موضوع: المفعول به و المفعول المطلق و المفعول لأجله و المفعول معه والمفعول فيه الإثنين 2 أبريل 2012 - 12:14
المفعول به اسم منصوب يذكر للدلالة على من وقع عليه فعل الفاعل ، ويسبقه فعل من الأفعال المتعدية (أي التي تحتاج مفعولاً أو أكثر ؛ ليتم معنى الجملة). مثل : أكرمت الدولة المتفوقين - منح الله مصر نهراً خالداً . أشكال المفعول به : 1 - اسم ظاهر ، مثل : نظّف عمرو سيارة أبيه . 2 - ضمير متصل ، مثل : ضربنــي أبي 3 - ضمير منفصل ، مثل : "إياك نعبد وإياك نستعين" 4 - مصدر مؤول ، مثل : عرفت أنك قادم= عرفت قدومك . õ تذكر أشكال نحوية تأتي مفعولاً به دائماً : 1 - ما يعرب مفعولاً به منصوباً لفعل محذوف : ô المختص (في أسلوب الاختصاص) ،مثل : نحن - العرب - نعشق التفرق . ô المغري به (في أسلوب الإغراء) ، مثل : الصدقَ الصدقَ يا إنسان . ô المحذر منه (في أسلوب التحذير) ، مثل : إياك والكسل . 2 - الضمائر الآتية " الكاف – الهاء – الياء " إذا اتصلت بآخر الفعل فإعرابها : مفعول به في محل نصب
ôمثل : أسعدنــي محمدٌ بتفوقه - القاهرة بناها الفاطميون ، و حدثــها محمد علي .
وغالباً ما بعد الضمير : فاعل مرفوع 3 – الضمير (نا)إذا أتى في آخر الفعل فهو إما فاعل مثل : رفعْنا راية الحق. و إما مفعول به مثل : سرقََـنا اللصُ بالإكراه. 4 - { ما عدا – ما خلا } : يعربان فعلين ماضيين ، وما بعدهما مفعول به منصوب . ôمثل : قرأت جميع قواعد النحو ماعدا قاعدةً . 5 - (ما ينصب على أنه مفعول به لفعل محذوف) الكلمات : أهلاً، وسهلاً، ومرحباً، تعرب مفعولاً به لفعل محذوف والتقدير : جئت أهلاً، ووطئت سهلاً، وصادفت مرحباً، 6 – (قال ، يقول) : الجملة التي تأتي بعدهما تعرب : جملة مقول القول في محل نصب مفعول به ، مثل : قال أبوك : إنك مجتهد . 7 – ( صيغة ما أَفْعَلَ التعجبية ) يأتي بعدها مباشرة المتعجب منه . و إعرابه : مفعول به منصوب ، مثل : ما أجْمَلَ انتصار الحق (أن ينتصر الحق) . õ الفعل المتعدي : ô أنواع الفعل المتعدي الذي ينصب المفعول به : 1 - ما ينصب مفعول به واحد ، مثل : اشتريت الكتابَ . 2 - ما ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر : (ظن - حسب - زعم - خال - وجد - رأى - علم - جعل - صيّر )، ôمثل : ظننت الامتحان سهلاً . 3 - ما ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر : (منح - منع - أعطى - كسا - ألبس ) .
ôمثل : أعطى الله مصر نهراً خالداً . 4 - ما ينصب ثلاثة مفاعيل: (أَرى - أعْلَمَ - أَنْبَأ - نَبّأ - أخَبْرَ - خَبّرَ - حَدّث) ôمثل : أعلم السائق الركاب السيارة متعطلة .
المفعول المطلق ôاسم منصوب من لفظ الفعل (مصدر) يذكر معه ؛ من أجل توكيد معناه ، أو بيان عدده ، أو بيان نوعه . ôمثل : (وكلم الله موسى تكليمًا) - قفز النمر قفزاً . õ أنواع المفعول المطلق : 1 - مؤكد للفعل : إذا ذكر مصدر الفعل فقط(ليس بعده صفة له أو مضاف إليه،ولا يدل على عدد) ôمثل : عاتبته عتابا. 2 - مبين للنوع : إذا ذكر بعد ه صفة له أو مضاف إليه، ôمثل : تحدثت حديث الواثق من نفسه - انطلقت السيارة انطلاق السهم . 3 - مبين للعدد : إذا كان يدل على عدد مرات وقوع الفعل ، ôمثل : دار اللاعب حول الملعب ثلاث دورات - ركعت ركعة - وسجدت سجدتين . õما ينوب عن المفعول المطلق : وردت بعض الألفاظ التي تذكر بعد الفعل لتؤكده ، أو لتبين نوعه ، أو عدده ، ولكنها غير مشتقة من لفظه ، لذلك عدها علماء النحو مما ينوب عن المفعول المطلق و منها : 1 - صفته بعد حذفه، مثل : نمت كثيراً – سهرت طويلاً - سرت حثيثاً – انتشر السلام سريعاً - من عمل صالحا فلنفسه - هاجمته عنيفا - هاجمته عنيفا . 2 - عدده ، مثل: ركعت لله أربع ركعات. 3 - ( كل وبعض) مضافتين إلى المصدر.
ôمثل : لا تسرف كل الإسراف - سعيت بعض السعي . õملحوظة : كل اسم يضاف إلى مصدر فعله الموجود في بداية الجملة يصح أن يكون نائباً عن المفعول المطلق . مثل : اجتهدنا غاية الاجتهاد - عشنا أجمل عيشة . 2- الإشارة إلى المصدر مثل: فهمت الدرس هذا الفهم. 4 - ضمير المصدر مثل : احترمتك احتراما لم أحترمه أحدا . 5 - ما يدل على آلته : مثل : ضربته عصاً - رشقنا العدو رصاصاً - ضربت الكرة رأسا . 3- مرادف المصدر مثل: فرحت سرورا (فسرورا) نائب عن المفعول المطلق؛ لأنه مرادف للفرح) - مثلها : وقفت قياماً ، قعد الطفل جلوسا . 6- ما يدل على نوع المصدر ، مثل : جلس الولد القرفصاء = جلس جلوس القرفصاء. 7 - اسم المصدر : اسم المصدر ما دل على معنى المصدر الأصلي ، وكان أقل منه أحرفا مثل : أعنته عونا . فعوناً نائباً عن المفعول المطلق ، وليس مفعولاً مطلقاً ؛ لأنه ليس مشتقاً من الفعل أعان المذكور في الجملة ، والذي مصدره : إعانة ، وإنما هي مصدر الفعل : عان . ومثله : اغتسلت غسلا ، وأعنته عونا ، وأعطيته عطاء ، وكلمته كلاما . % تذكر : ô كلمات تعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف : * سَمْعَاً وَطَاعَةً - حَمْدَاً لله وشُكراً - عَجَبَاً لأمرك - سًبْحَانَ الله - صَبْرَاً على الشدائد - تَنْزِيهَاً لله وَبَرَاءَةً له مما لا يليق به - ومعاذَ الله وعياذاً بالله أي أعوذ به والتجئ إليه - حَجَّاً مبرورا - عَوداً حميداً - حقا - مثلا – أيضا - خصوصاً - عموما ً. ô كلمات تعرب نائباً عن المفعول المطلق : * جيداً – سريعاً – حثيثاً – كثيراً – طويلاً – جداً . ôمثل : سعى الطلاب إلى الامتحان حثيثاً - احترم المخلصين كثيراً تدريب : استخرج أي مفعول في القطعة الآتية : ( وقف سائل في المسجد فقال : أيها المسلمون ، أني أستحيي أن أشكو إليكم حالتي لكنها قد بلغت من السوء بلوغا لا سكوت بعده ، فقد هدني الفقر هدأ ، وفرق شمل عائلتي تفريق الرياح ذرات الرمل ، فطار كل واحد منا يبتغي الرزق . وحملت أولادي معي أقطع بهم القفار قطعا بالغ الشدة . حتى إذا أتيت إلى بلدتكم هذه أيقنت بأني قد حللت في داركم حلول الأخ عند إخوانه ، ووثقت بحسن جواركم ثقة كبيرة ، فلا تجعلوا الخيبة لي منكم نصيبا ، وارحموا أخا قد أصابه الرُّزْءُ إصابات ، فأحسنوا وفادته ، وأقيموا ما اعوج من حاله بشيء مما أفاء الله عليكم ) .
المفعول لأجله ôاسم (مصدر) منصوب يبين سبب حدوث الفعل ولا يكون من لفظ الفعل ، و يأتي جواباً لسؤال يبدأ بـ ( لم ، أو لماذا). مثل : أصلي طمعاً في رضا الله - قمت من مقعدي احتراماً لأبي . أذاكر خشيةَ الرسوب . ôالأصل في المفعول لأجله أن يكون منصوبا ، وقد يجر باللام (التي تعطي معنى التعليل)مثل : أجتهد للرغبة في التفوق - أقرأ للبحث عن الحقيقة .
% تذكر : إننا نسأل عن المفعول لأجله بـــ لماذا ، أو ليه فعلنا الفعل ؟ ôمثل : يغترب الناس طلباً للمال . تدريب : استخرج أي مفعول من القطعة الآتية : محاكمة الفئران : ( عثر على وثيقة تشير إلى محاكمة طائفة من الفئران ، في القرن الخامس عشر ؛ اتهاما لها بالتجمهر في شوارع القرية ، وقد تقدم للدفاع عنها محام نال شهرة واسعة من أجل هذه القضية . طلب المحامي التأجيل من القضاة ، أملا في تمكين الفئران من المثول أمام المحكمة ؛ لأن فيها الرضيع ، والمريض ، والعجوز ، ومنحت المحكمة الفئران مهلة ، تمكينا لها من الحضور . ولما حل ميعاد نظر القضية ، ولم تحضر الفئران، تقدم المحامي إلى المحكمة قائلا ، أيها القضاة، إن الفئران تذعن لأوامركم الموقرة ، ولكنها لم تحضر خشية الإيذاء من القطط ؛ لذا نطل بحبس قطط البلد كلها ، قبل مرور موكب الفئران في الشوارع ، للاطمئنان على حياتها . وافقت المحكمة على هذا الطلب ، وأصدرت أمرا لمنع القطط من المرور في شوارع القرية ، تأمينا للفئران في أثناء حضورها إلى قاعة المحكمة ، ولكن أهل القرية رفضوا تنفيذ ذلك ، فقضت المحكمة على الفور ببراءة الفئران ؛ لحرمانها من وسائل الدفاع المشروعة) . بين المفعول لأجله في الأمثلة الآتية- إن وجد- : - زرت من قاطعني عملا بالهدي النبوي . - أتابع إرشادات المرور رغبة السلامة . - إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه . - لا أنير في بيتي مصابيح كثيرة ترشيدا للاستهلاك. - لا تكثر من الكلام خشية الزلل . -تكرم الجامعة الطلبة المتفوقين تشجيعا لهم . - تعبت اليوم أملا في الراحة غدا .
المفعول معه ôهو اسم منصوب يقع بعد فعل ؛ ليدل على ما فعل الفعل بمصاحبته ويذكر بعد واو بمعنى (مع) تفيد المصاحبة أو الملازمة وتسمى واو المعية . مثل : سار القطار والنيل - استيقظ النائم وآذان الفجر - دع الظالم والأيام . ôأنواع الواو المذكورة بعد الفعل ، وإعراب ما بعدها : 1- واو المعية : وهي التي يسبقها فعل يحدث من طرف واحد ( أي ما بعدها لا يصح أن يشارك ما قبلها )، والاسم بعدها يعرب مفعولاً معه منصوب . مثل : سافر الأب و طلوع الفجر - وصلت المدرسة ودقات الجرس . 2 - واو العطف : وهي التي يسبقها فعل يحدث من طرفين (أي ما بعدها يشارك ما قبلها في الحكم) ، والاسم بعدها يعرب معطوفاً . مثل : اشتركت شيماء و هايدي في صنع الكعك - تعارك الولد و زميله 3 - و او للمعية أو للعطف : وهي التي يجوز مشاركة ما بعدها لما قبلها ، والاسم بعدها يعرب معطوفاً أو يعرب مفعولاً معه منصوب . مثل : (جاء محمد ومحمود) فيجوز أن تكون ( واو العطف) ويكون (محمود) مرفوعا معطوفا على (محمد) ويجوز أن تكون (واو المعية) وينصب (محمود) على أنه مفعول معه فنقول (جاء محمد ومحموداً) ، والعطف أحسن لأنّه أقوى في الدلالة على المشاركة .
ظرفا الزمان والمكان
(المفعول فيه )
1- ظرف الزمان :
اسم يأتي ليبين زمان وقوع الفعل ، ويصلح أن يكون جواباً لسؤال أداته : (متى) . مثل : سافرت ليلاً - قمت صباحاً - ورجعت من المدرسة عصراً - واستذكرت مساءً .. إعراب ما تحته خط : ظرف زمان منصوب . 2- ظرف المكان :
اسم يأتي ليبين مكان وقوع الفعل ، ويصلح أن يكون جواباً لسؤال أداته : (أين). مثل : سرت فوق الرمل - أجلس فوق الكرسي - يقف المعلم أمام السبورة - تجاه التلاميذ. õأولاً : ظرف الزمان : ô الظرف المحدود والظرف المبهم : ôالمحدود من ظروف الزمان : ما دل على وقت أو فترة محددة ، مثل : ساعة ويوم وليلة وأسبوع وشهر وسنة وعام ، ومنه أسماء الشهور والفصول وأيام الأسبوع . ô الظرف المبهم: ما دل على قدر من الزمان غير محدد أو معلوم ، مثل : أبد وأمد وحين ووقت وزمناً و حيناً و برهة . ô الظرف المتصرف والظرف غير المتصرف ôظرف الزمان المتصرف : هو ما يستعمل ظرفاً وغير ظرف (أي يكون ظرفاً أو مبتدأ وخبرا وفاعلا ومفعولا). مثل : يومكم سعيد - إن يومكم سعيد - سيأتي يوم سعيد نفرح فيه - هذا يوم سعيد . õظرف الزمان غير المتصرف : هو كل اسم لا يأتي إلا ظرفا للزمان . مثل : قطُّ(وتختص بالزمن الماضي ) ، عوض ، أيان ، قبل ، بعد ، متى ، الآن ، أبداً . õثانياً : ظرف المكان : ينقسم ظرف المكان إلى قسمين : ô ظرف مكان مختص " غير مبهم " : هو كل اسم دل على مكان معين ، ومحدود بحدود أربعة ، وهذا النوع لا يكون إلا مجرورا . مثل : الدار ، المدرسة في : خرجت من الدار ، وذهبت إلى المدرسة ôظرف مكان مبهم : ما دل على مكان غير محدد - أي ليس له صورة تدرك بالحس الظاهر ، كالجهات الست وهي : أمام ( قدام) - وراء (خلف) - يمين - يسار - شمال - فوق) تحت و أسماء المقادير ، مثل : ميل ، كيلومتر ، وقصبة وغيرها . õ ثانياً : الظرف المتصرف والظرف غير المتصرف : ô الظرف المتصرف : هو الذي لا يلازم النصب على الظرفية ، وإنما يعرب حسب موقعه مثل : يمينك أوسع من شمالك -لا تنظر إلى الخلف ! بل انظر إلى الأمام دائما . ô الظرف غير المتصرف : وهو الذي لا يفارق الظرفية الزمانية والمكانية إلى غيرهما من الحالات الإعرابية الأخرى ، بل يظل على حالته - الظرفية - أينما وقع في الكلام . õ الظرف غير المتصرف نوعان : ô النوع الأول : ما يلازم النصب على الظرفية أبدا ، فلا يستعمل إلا ظرفا منصوبا . مثل : قط وعوض وبينا ، وبينما وإذ وأيان وأني وذا صباح وذات ليلة ، ومنه ما ركب من الظروف : (صباح مساء ) ، (وليل ليل ) ، (ليل نهار) . ô النوع الثاني : ما يلازم النصب على الظرفية ، أو الجر بمن أو إلى أو حتى أو مذ أو منذ مثل : بعد وفوق وتحت ولدى ولدن وعند ومتى وأين وهنا وثم وحيث والآن . õ المبني من الظروف : منذُ - أمسِ - الآنَ - حيثُ - هنا - هناك - ثمَّ . ô هناك بعض الظروف التي تصلح للمكان و الزمان معاً : ويتحدد استعمالها من معنى الجملة مثل : قبل - بعد - بين - عند - وسط . مثل : يقع منزلنا قبل منزلكم - خرجت قبل السابعة . ô قد تدخل (ما) على بعض الظروف (عند - حين - قبل - بعد - دون)، وتكون زائدة ، ويظل الاسم بعد هذه الظروف مضافاً إليه . مثل : طلبت من الطلاب الحضور دونما تأخير . تدريب : استخرج ظرف الزمان و المكان من القطعة الآتية : (إذا خرجت إلى الصحراء يوما فقد تشتبه عليك الجهات فلا تدري أين أنت . فإن كنت تسير نهارا فحاول تحديد الاتجاه الذي فيه الشمس ، فإن بدت الشمس شرقا فالغرب وراءك والجنوب يمينك ، والشمال يسارك . وإن كنت تسير ليلا فاستعن بالنجوم خصوصا النجم القطبي (الجدي ) الذي يطلع شمالا ، فيصير الجنوب خلفك والشرق يمينك والغرب شمالك . وقد يصعب عليك معرفة ذلك أول الأمر لكنك إذا صاحبت عارفا بالنجوم زمنا تعلمت منه . وإذا جلست مع كبار السن المجربين فاستفد من معارفهم بسؤالهم عما ترى في صفحة السماء أمامك صباحا أو مساءا ؛ فقد تجد عندهم قدرا من العلم لا تدركه بالدراسة ، فتزداد خبرتك عاما بعد عام) . ب) - فوق - ليلا - الساعة - قبل - العام - بعد - نهارا - خلف - صباحا اجعل كل ظرف مما سبق في المكان المناسب من الجمل الآتية : 1- قد يأتي يسر ............عسر . 2- وقعت حادثة الفيل ............الإسلام . 3- يغادر الطلاب منازلهم إلى مدارس............ 4- ضع الإبريق............الموقد. 5- توفي والد حسن ............الماضي . 6- يقف المصلون............الإمام. 7- عادت سالي من العيادة ............العاشرة 8- يبث التلفاز برامجه............و ............
المفعول به و المفعول المطلق و المفعول لأجله و المفعول معه والمفعول فيه