موضوع: ملخص درس أصالة القصة العربية 2ث الأربعاء 28 مارس 2012 - 11:49
أصالة القصة العربية اللغويات : - يتوهج : يتلألأ و يتوقد - قبس : أخذ ، استفاد - تواطأ : توافق × اختلف - متعاقبة : متتالية - المحاكاة : التقليد - تمخضت عنه : أخرجته - شتى : مختلف م شتيت - المعاش : الحياة - النقد : تمييز الجيد من الرديء - ترقرقت : جرت و تسلسلت - أعصاره : عصوره م عصر - الخالية : الماضية - يسهم : يشارك - النذر اليسير : القليل الهين - ليت شعري : ليتني أعلم - الحظوة : المكانة - سرعان : اسم فعل ماضٍ بمعنى ( أسرع ) - يستنشي : يشم - يولي القصص إقباله : يقبل عليها - يتسامى : يرتفع - غابر الدهر : الزمن الماضي - يروعه : يدهشه - النواتي : الملاحون م نوتي - الأجراء : العمال م أجير - الدعة : الهدوء (مادتها) ودع - العباب : الموج الكثير - أسمار : م سمر و هو الحديث أول الليل - تختلج : تتحرك - أمشاج : أخلاط م مشج أو مشيج - أثارة : بقية - يغبن : يظلم - يتجافون : يبعدون - الجعْبة : وعاء السهام ج جعاب - خلاله : صفاته وخصاله م خَلَّة - الوشائج : الروابط م الوشيجة - التليد : القديم × الطريف ، الحديث ج تلائد - الأعراق : الأصول م العِرق .
س & ج س1: علام اتفق رأي نقاد الأدب بالنسبة للقصة العربية الحديثة ؟ أو : اذكر المراحل التي مرت بها القصة العربية الحديثة في رأي النقاد . جـ : اتفق رأي نقاد الأدب على أن القصة العربية الحديثة إنما هي وليدة مراحل متعاقبة في خلال القرن الماضي من الترجمة ، فالمحاكاة ، ثم الابتداع ، فهي عندهم ثمرة البعث الجديد الذي تمخضت عنه (أخرجته) صلات الشرق بالمغرب . س2: ما ميراث العربية من القصص ؟ جـ : ميراث العربية من القصص فقد تمثل في : 1 - القصص الحكْمي : مثل " كليلة ودمنة " وأمثالها. 2 - القصص البلاغي : الذي عني بالتأنق في اللفظ وزخرفة التعبير مثل : "المقامات الهمذانية ، والحريرية". 3 - القصص الشعبي : الذي لا يعد من النثر الفني مثل : " ألف ليلة وليلة " ، ونظائرها . س3: لماذا لم يسهم الأدب العربي القديم في القصة إلا بالنزر (القليل) اليسير ؟ جـ : الأدب العربي القديم لم يسهم في القصة إلا بالنزر (القليل) اليسير ؛ لأن القصة الفنية دخيلة عليه ، لا أنساب لها في الشرق ، و لا استمداد لها من آداب العرب .
س4: لو لم نتأثر بالقصة الغربية فهل كان يمكن أن تظهر القصة الفنية في أدبنا الحديث ؟ علل لما تقول.. جـ : نعم ، كان يمكن ذلك ؛ لأن الأمة العربية تعشق القصص كما أن أدبنا العربي يمتلئ بالقصص والأساطير مما يجعل لنا مدداً لا ينضب .
س5: الآداب العالمية أخذ وعطاء ، كيف تم ذلك في مجال القصة ؟ جـ : تأثر الشرقيون بالقصص الغربي بسرعة ، فبدءوا يحاكونه ويحتذونه ، حتى استطاع الشرقيون أن يأتوا بقصص عربي لا يقل قيمة عن هذا القصص الغربي ، وأعجب به الغربيون بعد أن وجدوا فيه رياحينه الزكية ، وعبيره العطر ، فأخذوه وترجموه إلى آدابهم ، مما يؤكد مكانة القصة العربية التي احتلت مكانة عالمية نتيجة الإبداع .
س6: الأمة العربية قصصية بطبعها ، كيف أثبت الكاتب ذلك ؟ جـ : أثبت محمود تيمور أن الأمة العربية قصصية بطبعها ، وذلك بصياغتها قوالب قصصية للتعبير مثل : (قال الراوي - يُحكى أن - زعموا أن - كان يا ما كان) ، وهي بدايات يمهد بها القصاص العربي في مختلف العصور لما يسرده من أقاصيص ، وهذا يؤكد أن أمتنا قصصية بالطبع ، هواها للقصة منجذب ، وروحها إلى الرواية تهفو .
س7: لجوستاف لوبون رأي خاص عن موقع القصة و القاص في الشرق العربي .. وضح ذلك. جـ : يرى جوستاف لوبون أن للقصة مكانة رائعة عند المشارقة كما أن للقاص في الشرق مكانة عظيمة ، فهو يؤثر في سامعيه ويحول بكاءهم إلى ضحك ودعتهم (هدوءهم) إلى غضب ويجعلهم يضطربون أو يهدءون ويقول أن لهم تأثيراً أقوى من تأثير شعراء أوروبا في سامعيهم .
س8: اعرض تطور القصة العربية كما يراها مؤرخو الأدب المعاصرون . جـ : بدأت في صورة : 1 - أمثال خلال العصر الجاهلي . 2 - ثم ترجمت قصص من الفارسية والهندية في العصر العباسي . 3 - وظهرت المقامات . 4 - ثم ظهر القصص الشعبي (كقصص أبى زيد الهلالي، وألف ليلة) . 5 - في العصر الحديث تأثرت بالقصة الغربية . س9: اذكر ثلاث قصص عربية من العصر العباسي ، وأسماء مؤلفيها . جـ : من القصص العربية في العصر العباسي : 1 - كليلة ودمنة لابن المقفَّع . 2 - رسالة الغفران لأبي العلاءِ المعري . 3 - المقامات لبديع الزمان الهمذاني . س10: لم َأغفل المؤرخون و النقاد أصول المثال في العصر الجاهلي ؟ جـ : لأنها عندهم ليست نصوصاً موثوقاً بتعبيرها في الدلالة على ذلك العصر ؛ لأنها دونت فيما بعد . س11: اذكر بعضاً من كتب الأمثال . جـ : من كتب الأمثال : 1 - مجمع الأمثال للميداني . 2 - جمهرة الأمثال للعسكري . 3 - المستقصي للزمخشري . 4 - الفاخر للمفضل بن سلمة . س12: كيف أثبت كاتب هذا المقال أن الفن القصصي العربي الحديث مستمد من أدبنا العربي القديم؟ جـ : أثبت أن الفن القصصي العربي الحديث مستمد من أدبنا العربي القديم عن طريق : 1 - ما رواه الإخباريون (المؤلفون) في مختلف العصور من صور تحمل الحياة الاجتماعية والقيم الأخلاقية وأسباب المعاش. 2 - عناية الأقدمين بهذا التراث وحفظه واستيعابه، وعدوه لوناً من الأدب أحق بالحفاوة والتقدير. 3 - للأدب العربي قصص ذو صبغة خاصة به ، وإطار مرسوم له وهو يصور نفسية المجتمع العربي وخلاله (صفاته) فلا يقصر في التصوير وإننا لنشهد فيه ملامحنا وسماتنا واضحة. 4 - لم نفقد في مجتمعنا العربي حتى اليوم ما يكشف عنه ذلك القصص من ملامح وسمات على الرغم من تعاقب العصور وامتداد الزمن . س13: لماذا أنكر بعض النقاد وجود القصة في أدبنا العربي القديم؟ وبم ترد عليهم؟ جـ : أنكروا ذلك ؛ لأنهم قاسوها على مقومات القصة الغربية في صياغتها الخاصة بها ، وإطارها المرسوم لها واتخذوها المقياس والميزان . - والواقع أن الأدب العربي حافل بالقصص التي تلاءم الذوق العربي والطبيعة العربية والقيم العربية كما شهد بذلك بعض علماء الغرب . س14: يرى محمود تيمور أن فن القصة في الأدب العربي واضح في كل عصر . ناقش هذا الرأي . جـ : يرى تيمور أن فن القصة في الأدب العربي واضح في كل عصر ، فهي ليست بالفن الجديد أو المستحدث ، بل قديمة قدم التاريخ ، تشهد بذلك المكتبة العربية التي تزخر بالعديد من القصص والأحاديث والأسمار والمحاورات والخرافات والأساطير... وهي في مجملها تصور نفسية وقيم وأخلاق المجتمع العربي. س15: لمحمود تيمور رأي في فن القصة عند العرب .. وضحه. جـ : يرى تيمور أن الأمة العربية أمة قصصية بالطبع والفطرة ولو لم تعرف القصة الغربية لما عجزت عن استحداث فن القصة من وحي الأدب العربي وحده. فنحن نزاول فن القصة بألوان شتى من وراثات عربية أصيلة، ونحن نعالج موضوعاتها بباعث من تلك الوراثات المتأصلة فينا من التراث القصصي العربي. س16: لو لم نتأثر بالقصة الغربية فهل كان يمكن أن تظهر القصة الفنية في أدبنا الحديث ؟ علل لما تقول . جـ : نعم. كان يمكن ذلك ؛ لأن الأمة العربية تعشق القصص كما أن أدبنا العربي حافل بالقصص والأساطير مما يجعل لنا مدداً لا ينضب .