موضوع: مشهد من مسرحية على بك الكبير لشوقى الثانى الثانوى الثلاثاء 27 مارس 2012 - 18:59
مشهد من مسرحية (على بك الكبير ) " لشوقى "
س. ما الذى تدور حوله هذه المسرحية ؟ * تتناول هذه المسرحية سقوط سلطان على بك الكبير وانتصار محمد أبو الذهب عليه وفيها تصوير لعصر المماليك بما فيه من غدر وخيانة الأتباع والموالى وجوانب من الحياة السياسية والاجتماعية س. من على بك الكبير ؟ وما جوانب شخصيته كما صورها شوقى ؟ * هو حاكم مصر الذى قرب إليه محمد أبو الذهب فغدر به ووثب علية ومع ذلك فأن على بك لايلوذ بالأجنبى ولا يستعين به ليعود إلى سلطانة رغم حاجته لذلك وقد وصف شوقى جوانب شخصية على بك فى : 1- وفائها وبرها بالفقراء 2- عنايتها بالأزهر وأموره وبالثقافة 3- اعتزازها بالصناع المصرى س. ما الذى يدور حوله ذلك المشهد ؟ وما الدليل على وطنية على بك الكبير ؟ * المشهد جزء من الفصل الثانى ( فى قلعة ضاهر العمر صاحب عكا ) وقد لجأ ( على بك الكبير) إلى الشام فاراً من وجه الثائر عليه وهناك يعرض عليه قائد الأسطول الروسى فى عكا معاونته على غزو مصر واسترداد ملكه فيرفض (على بك) ترفعاً عن الاستعانة بالأجنبى على الرغم من حاجته الشخصية إلى القوة كيفما كان مصدرها . س. ماذا تعرف عن الشاعر أحمد شوقى ؟ * هو أمير الشعراء درس الحقوق وأرسل إلى باريس ودرس الأدب الفرنسى . تم نفيه إلى أسبانيا وعاد إلى مصر وانضم إلى الحركة الوطنية وكان رائد المسرح الشعرى وله عدد كبير من المسرحيات مثل مصرع كليوباترا , مجنون ليلى , قمبيز . س. بم أخبر ضاهر العمر على بك الكبير ؟ وبم أشار عليه ولماذا ؟ * أخبره أن قائد الأسطول الروسى يطلب مقابلته وأشار عليه أن يقابله لعله يجد عنده العون فهو عظيم القدر وليس فى لقائه ضرر . س. بم وصف قائد الأسطول نفسه ؟ وبم وصف على بك الكبير ؟وبم رد على بك؟ * وصف نفسه بحوت البحار ووصف على بك بالأسد الرابض فى الصحراء ورد عليه على بك بأنه مقيد بخطوب ( أحداث وأمور جسام ) قيدت حركته وأضعفت همته . س. ماذا عرض قائد الأسطول عَلَى عَلِى بك ؟ وبم رد عليه على بك؟ * عرض عليه أن يعينه بأسطوله على غزو مصر واسترداد ملكه , فشكره على عرضه لكنه رفض التفكير فيه لأنه يجد المعونة من ضاهر العمر ويجد العون من أعوانه . كما أنه لا يستعين على بنى دينه ووطنه بالأجنبى . س. بم وصف القائد الروسى ضاهر العمر ؟ و ما موقف علي بك من ذلك ؟ * وصفه بأنه شيخ بدوي يحارب بسيفه كالعصي و لا يعرف إلا ركوب الخيل و رفض (علي بك) أن يهان صديقه ووصف ضاهر بالعزة و الكرم و الوفاء و الإحسان ووبخ القائد الروسي و طلب منه أن يزن القول و حذره من أن ينال( ضاهراً) بهوان فاعتذر القائد الروسي و قال إنه لم يقصد إهانة ضاهر و لكنه ينصح علي بك بأن يحسن تخير الأعوان . س. أين يجد علي بك النجدة الحقيقية ؟ س. النجدة نوعان ما هما ؟ * يري علي بك أن النجدة الحقيقية هي التي تأتي من صديق يضحي من أجل صديقه بدمه و ماله و يري أن شرف صديقه هو شرفه و ليست في الرماح و السيوف و أيدي الجنود و لا في الأسلحة التي تقذف بالنار و لا في مساعدة العروش . س. لماذا رفض علي بك العرض الروسي رغم حاجته إليه ؟ و ما دلالة ذلك ؟ * لأنه تذكر ما سيقوله المسلمون عنه و ما سيحفظه التاريخ غداً له و لأنه سيتهم بخيانة أهله ووطنه وأنه فعل كما يفعل الأنذال و تذكر فضل مصر عليه و كيف رعته في صباه و جعلته قائداً في شبابه و كيف دخلها عبداً و لكنها جعلته ملكاً وتذكر خيرات مصر و فضلها عليه لا ينسي و أن مصر و أهلها لم تسبب له أي ضرر و لكن الضرر جاءه من أقرب الناس إليه و لأجل ذلك فهو لا يستعين علي أهله و أبناء دينه بالأجنبي و ذلك يدل علي كرم (علي بك )و نبله و حبه و إخلاصه لوطنه و دينه . س. للسياسة مفهومان . ما هما ؟ *هناك سياسة الغاية تبرر الوسيلة و هذه لا شأن لها بمكارم الأخلاق و هي السياسة التي أشار إليها القائد الروسي و اتبعها ( محمد أبو الذهب) . - هناك سياسة تؤمن بأن الغاية النبيلة يجب أن تكون الوسيلة إلي تحقيقها نبيلة أيضاً فالسياسة تعني التمسك بمكارم الأخلاق أثناء العمل علي تحقيق الأهداف و هي السياسة التي اتبعها( علي بك الكبير) حين رفض الاستعانة بالأجنبي علي أبناء دينه ووطنه . س. وضح الصراع النفسي الذي مر به علي بك الكبير و إلام انتهي ؟ * هو معاناته من خيانة و عقوق أبي الذهب له و تمرده عليه و مواجهته للكثير من الخطوب و مصر بلا قائد حقيقي يحميها ففيها ذئب هو( محمد أبو الدهب) يتمتع بخيراتها و الشعب هادئ كالقطيع الساكن و (علي بك) يعاني ظلم الأحباب و تدبير الأعداء و( علي بك) مطارد و مُشرد في الشام و هو غافل عن طلب حقه و يلوم نفسه لأن تركيا ضعيفة و الروس عرضوا عليه المساعدة بأسطولهم و ينتهي الصراع بعودة علي بك إلي صوابه و رشده و حكمة نفسه فرفض الاستماع إلي صوت الحقد و الغضب و شهوة الانتقام ورفض الاستعانة بالأجنبي ضد أبناء دينه ووطنه . س. ماذا تعرف عن شمس ؟ و ما موقفها من علي بك ؟ و ما دلالة ذلك ؟ * هي زوجة ضاهر العمر و حين سمعت نجوي علي بك مع نفسه و شكواه عرضت عليه ألا يستعين بأجنبي و ألا ينتصر بغريب و أن يستعين بالله و الأقربين و الأعوان من أهل الشام و جنده و يدل ذلك علي حكمة شمس و نبل خلقها . س. ما الحقيقة التاريخية التي تؤكدها المسرحية ؟ * هي وحدة مصر و الشام دائماً في مواجهة الغزاة و المحتلين و أن قوة العرب و هيبتهم في اتحادهم و أن ذل العرب و ضعفهم في تفرقهم . س. وضح خيانة محمد أبو الدهب لعلي بك الكبير و مصر ؟ * أنه خان مصر و علي بك الذي قربه إليه حيث احتمي بأعداء مصر و علي بك من الأتراك و كان أبو الدهب قد غزا الترك كثيراً تحت قيادة علي بك و كان الاثنان قد خططا لإنقاذ مصر مما عانته من ظلم و قد دبرا لاستقلالها عن الترك و النهوض بها في جميع المجالات و لكن أبا الذهب احتمي بالترك و أهمل مصالح مصر . س. إلام انتهي الحوار بين علي بك و ضاهر العمر ؟ * علي استعداد ضاهر لنجدة و مساعدة علي بك بقومه و روحه و ماله و طمأنه فلدية ألفان من الجنود و ألفان من الفرسان و مدفعان سلبهما من الترك و الكثير من السيوف القاطعة و الكثير من المواشي و الخيرات التي تكفي الطريق الطويل فأخبر علي بك صديقة بالخروج لاستعادة ملك مصر من الغد . * عيوب مسرح شوقي : 1- الغنائية : و هي الاهتمام بالنواحي البلاغية و تفضيل اللفظ علي المعني و تتمثل في: 1- طول الجملة الحوارية . 2- النزعة البيانية و كثرة الصور الخيالية . 3- الإكثار من الحكم .
المفردات :- معناها الكلمة معناها الكلمة عظيم الشأن جليل الخطر مدينة في الشام عكا قائد السفينة ربان ج:ربانية سفن حربية ضخمة بوارج الماء الكثير العباب مقيم رابض سير لجام الدابة العنان الأحداث الخطيرة الخطوب منازل مغان م:مغني مجموعة من السفن الأسطول السيف اليماني الحسام اليماني لا تطلبن لاترومن اتحاد الملوك التفاف العروش معظم البحر اللجاج م:لجة العوالي النصف الذي يلي السنان من القناة استمرءوا المراد:استباحوا غابي المراد:وطني عطل خال من المجد أصلال ج :أصل حيات الطارف ج:طوارف الحديث مطاردتي طرادي تلادى مالى القديم(م) تالد مهلاً رويد عدتي عتادي نعم جليلة بيض أياد منازل مراتب الكريم الأريجي القيود الأصفاد الغر الصغير قليل الخبرة الصالحية مدينة محافظة الشرقية عزوتي رأس مالي الضوامر الخيل البواتر القواطع الظعن الرحيل متون م:متن ظهور لبيك اسم فعل بمعني استجب