عدد المساهمات : 698 نقاط : 1709 تاريخ التسجيل : 19/11/2009
موضوع: ألاداب المستحبة عند قراءة القرأن الأربعاء 2 ديسمبر 2009 - 16:47
(الاول) - ان يكون متطهراً من الحدث الاصغر فضلا عن الاكبر. قال اميرالمؤمنين (عليه السلام): لايقرأ العاقل القرآن اذا كان على غير طهر حتى يتطهر له وقال: لايقرأ العبد القرآن اذا كان على غير طهور حتى يتطهر و قال (عليه السلام) ايضاً: لقارىء القرآن بكل حرف يقرأه فى الصلاة قائماً مائة حسنة و قاعداً خمسون حسنة و متطهراً فى غير صلاة خمس و عشرون حسنة و غير متطهر عشر حسنات اما انى لا أقول (المر) بل بالالف عشر و باللام عشر و بالراء عشر (الثانى) القراءة فى المصحف و تعاهده بالتلاوة و لو كان حافظاً له على ظهر قلب: و من ما يدل على ذلك ماروى فى الكافى و ثواب الاعمال عن الامام الصادق(عليه السلام): قال من قرأ فى المصحف متع ببصره و خفف على والديه و ان كانا كافرين و فى ثواب الاعمال عنه (عليه السلام) قال: ليس شئ أشد على الشيطان من القراءة فى المصحف نظراً و فى الكافى بسنده عن اسحاق بن عمار عن ابى عبداللّه (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك انى احفظ القرآن على ظهر قلبى فأقرأه على ظهر قلبى افضل او انظر فى المصحف؟ قال فقال لى: بل اقرأه و انظر فى المصحف فهو أفضل اما علمت ان النظر فى المصحف عبادة و فى المستدرك عن كتاب الغايات للشيخ جعفر بن احمد القمى روى عن النبى (صلى الله عليه وآله) انه قال: افضل العبادة القراءة فى المصحف (الثالث) حفظ القرآن على ظهر قلب ولو كان بمشقة للبعض: روى الصدوق فى اماليه عن الامام الصادق(عليه السلام) قال: الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة و قال (عليه السلام): ان الذى يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له اجران و قال عليه أفضل الصلاة والسلام: من شدو عليه القرآن كان له أجران و من يسر عليه كان مع الاولين و فى رواية (كان من الابرار). و فى الامالى عن شيخ الطائفة بسنده عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله وسلم قال: لايعذب اللّه قلباً وعى القرآن (الرابع و الخامس) اقتناء المصحف و الاحتفاظ به فى المنزل: جاء فى كتاب قرب الاسناد عن الامام الصادق عن ابيه(عليهما السلام) انه كان يقول: يستحب ان يعلق المصحف فى البيت يتقى به من الشياطين قال: و يستحب ان لايترك القراءة فيه. و فى الكافى و ثواب الاعمال عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال:. انه ليعجبنى ان يكون فى البيت مصحف يطرد اللّه عزوجل به الشياطين». (السادس) تعاهده بالقراءة و التلاوة: لما رواه فى عدة الداعى عن النبى(صلى الله عليه وآله) انه قال: اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن فان البيت اذا قرأ فيه القرآن يسر على أهله و كثر خيره و كان سكانه فى زيادة و اذا لم يقرأ فيه القرآن ضيق على أهله و قل خيره و كان سكانه فى نقصان. و من مايدل على ذلك ايضاً ماروى فى الكافى و ثواب الاعمال عن الامام الصادق (عليه السلام)انه قال: من قرأ فى المصحف متع ببصره و خفف عن و الديه و ان كانا كافرين. و منها ما فى الخصال عن جابر قال سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) و يقول: يجىء يوم القيامة ثلاثة يشكون الى اللّه عزوجل: المصحف و المسجد: يا رب عطلونى وضيعونى و تقول العترة: يا رب قتلونا و طردونا و شردونا فأجثواللر كبتين للخصومة؟ فيقول اللّه جل جلاله: انا أولى بذلك».