موضوع: واإسلاماه الفصول 12 إلى 16 2ث ع الثلاثاء 20 مارس 2012 - 23:48
الفصل الثاني عشر زواج قطز من جلنار ونهاية أيبك وشجرة الدر * ملخص الفصل الثاني عشر إعجاب الملك المعز ( عز الدين أيبك ) بشجاعة قطز في قتل أقطاي فيعتقه، ويجعلـه نائباً للسلطنة ووفاء شجرة الدر لـه بوعدها وتزويجه لجلنار . بدأ الملك يستأثر بالسلطة، ويضيق بتسلط شجرة الدر فدب الصراع بينهما. تتمسك بسيطرتها وتطلب منه أن يطلق زوجته الأولى أم ولده عليّ ويصر على التمسك بسلطته ويحن إلى زوجته الأولى أم عليّ ويفكر في مستقبل ابنه ليكون خليفة لـه على عرش مصر . اشتداد الصراع بين الزوجين وتفكير كل منهما في قتل الآخر. شجرة الدر تعرض على الملك الناصر زوجها، وعز الدين أيبك يرسل ليخطب بنت الملك المظفر صاحب دمشق، وعندما رفض خَطَبَ بنت صاحب الموصل . تضاعفت الوحشة بين الزوجين وزادت حيرة قطز الذي فشل في الصلح بينهما . شجرة الدر تتظاهر بالخضوع لأيبك بعد أن علمت أنه عازم على إنزالـها من القلعة وتنازل عن مطالبها في تطليق زوجته الأولى أم عليّ. وتدعي أنها ندمت على كل ذلك فرق قلبه لـها ،واطمأن وهو لا يعرف أنها تدبر لقتلـه ،وحاول قطز أن يحذره من غدرها فلم يستمع لـه . مماليك المعز ينطلقون ويقبضون على شجرة الدر التي أمرت الخدم بقتل الملك المعز ليلاً في الحمام . مماليك المعز ينصبون ( نور الدين على بن الملك عز الدين أيبك ) سلطاناً ولقب بالمنصور . المنصور يأمر بحمل شجرة الدر إلى أمه التي أمرت بقتلـها. وهكذا أسدل الستار على شجرة الدر وعلى زوجها المعز ( عز الدين أيبك ) . الفصل الثالث عشر قطز يجلس على عرش مصر ويستعد لغزو التتار * ملخص الفصل الثالث عشر بيبرس يحرض بعض ملوك المسلمين على غزو مصر للانتقام لرئيسه أقطاي من أيبك وقطز . قطز يهزم عسكر الملك المغيث بقيادة بيبرس ،وقد شق ذلك على بيبرس فعاد إلى الناصر . خطر التتار يعود على البلاد الإسلامية بقيادة هولاكو ، فخربوا بغداد ،وهتكوا الأعراض ،وأغرقوا كتب التراث، وجعلوها جسراً مرت عليه خيولـهم وبلغ عدد القتلى من المسلمين حوالي مليونين . اضطراب العالم الإسلامي وخوف بعض ملوك الإسلام وميلـهم إلى التتار والاستنجاد بهم . عرف قطز نبأ التتار فثارت شجونه وذكرياته، وأيقن أن دوره قد حان، وأن فرصة الانتقام قد واتته فأخذ يطمئن الناس في مصر ويبعد عنهم شبح الرعب . ابن عبد السلام يشير على قطز بضرورة وجود سلطان حازم لمصر في هذه الظروف فيضطر قطز إلى إعلان نفسه سلطاناً على مصر، وحاول إقناع الأمراء بذلك ،وأخذ يحمي حمى الإسلام من فظائع التتار وجلس على عرش مصر . بيبرس يكتب إلى قطز يطلب منه الصفح ويعتذر لـه فيرحب به، ويطلب منه العودة ويبالغ في إكرامه، وينزلـه بدار الوزارة ويقطعه قصبة قليوب وأعمالـها . بيبرس يعاود التخطيط لخلع المظفر قطز مع بعض أمراء المماليك والجلوس على عرش مصر . بدأ قطز يستعد لحرب التتار بتقوية الجيش ،وإعداد الأسلحة ،وتدبير المال فوجد المال لا يكفي فأفتاه الشيخ ابن عبد السلام بوجوب أخذ الأموال من الأمراء وأملاكهم حتى يتساووا مع العامة في ملابهسم ونفقاتهم بعد ذلك يجوز الأخذ من أموال العامة . قطز يجد صعوبة في تنفيذ هذه الفتوى على الأمراء لامتناعهم ولتحريض بيبرس لـهم فيحاول إقناع بيبرس ،حتى يأخذ منه عهداً على أن يقاتل معه أعداء الإسلام حتى ينتصر عليهم أو يقتل وعلى ألا يعين الأمراء عليه ولا يعينه عليهم . ثم أخذ قطز يناقش الأمراء بالحجة واللين ليتنازلوا عن ما يزيد على حاجتهم فيراوغونه فيبدأ بنفسه فيتنازل عن أموالـه ولكنهم لا يستجيبون فيمهلـهم ساعة ليصلوا إلى قرار ،وفي أثناء ذلك صادر أموالـهم ودخل عليهم قائلاً انصرفوا فقد نفذ أمر اللـه فيكم وسجن رؤساءهم وترك الباقين ثم فرض ضرائب على العامة ثم أنشأ ديواناً للتعبئة والإعداد للجهاد في سبيل اللـه . التتار يرسلون رسلـهم إلى قطز مهددين ،لكنه يأمر بإحضار الوفد والطواف به في المدينة وقتلـهم والتمثيل بجثثهم ما عدا رجلين بعث أحدهما إلى هولاكو ليصف ما حدث . لجوء بعض ملوك المسلمين إلى مصر بعد اشتداد هجمات التتار ولجوء بعضهم إلى هولاكو ليعينوه على المسلمين .
الفصل الرابع عشر معركة عين جالوت وهزيمة التتار * ملخص الفصل الرابع عشر الملك قطز يقوم بمهام كبيرة استعداداً للمعركة الفاصلة بينه وبين التتار منها : - توطيد أركان عرشه الجديد ضد عواصف الفتن والمؤامرات . -القضاء على عناصر الفوضى والمفسدين . - معالجة الأمراء من المماليك باللين تارة وبالشدة تارة أخرى . - تقوية الجيش وجمع المؤن والذخائر . - تثبيت قلوب الناس وتحميسهم للاستماتة في القتال . - نجاح قطز في كل ذلك بفضل اللـه وبصدق إيمانه وقوة بنيته وبتشجيع جلنار . تحرك الجيش لحرب التتار في رمضان ،واندماج طبقات الأمة المختلفة في الجهاد في سبيل اللـه حتى إن الفساق كفوا عن المعاصي ،وامتلأت المساجد بالمصلين وخرج الناس يطلبون النصر أو الشهادة . توجه السلطان إلى الصالحية مع من بايعه، وأشرف على ترتيب المعسكر وتشاور مع رجالـه في رسم الخطط للـهجوم على العدو، وصمم على أن يستفيد المسلمون من شجاعة بيبرس فأمره أن يتقدم في جمع من العسكر ليكون طليعة يعرف للسلطان أخبار التتار . بيبرس يصل غزة ويتبعه السلطان ثم جلنار وتوجه السلطان إلى الفرنج الصليبيين في عكا ،وطلب منهم أن يلتزموا الحياد في هذه المعركة ،لأنه يخشى تعاونهم مع التتار فاستجابوا لـه وعرضوا عليه أن يرسلوا معه نجدة من عسكرهم فشكرهم وقرر أنه سيعتمد على اللـه ثم جيوشه ، ثم خرج الجيش من عكا إلى عين جالوت وطوال المسيرة كان يردد أناشيد الكفاح لإثارة الحماسة في الجند قبل بدء المعركة تمت المواجهة بين المصريين والتتار وغياب هولاكو بسبب موت أخيه وأناب عنه قائده الكبير كتبغا الذي رتب عساكره . الملك المظفر قطز يقود معركة عين جالوت بنفسه ،ويظهر شجاعة فائقة واستبسالاً رائعاً، وأخذ الصبي التتري يشق الصفوف إلى التتار ويقتل بعض رجالـهم، ثم يعود سالماً إلى صفوف المسلمين ،وقد ارتابت السلطانة جلنار في أمره وصدق ظنها فقد شاهدت المملوك التتري يرمي السلطان بسهم من خلفه فأخطأه وأصاب الفرس وكاد فارس تتري آخر يعلو السلطان بسيفه لو لم يبرز لـه فارس ملثم شغلـه عن ذلك فاختلفا ضربتين بالسيف فخرا صريعين . وكان هذا الفارس الملثم هو جلنار فقد ضحت بنفسها من أجل إنقاذ حبيبها وأحست به وهو يبكي واحبيبتاه فهمست في أذنه وهي تجود بروحها " لا تقل واحبيبتاه : قل واإسلاماه " . بيبرس يلعب دوراً بطولياً ونجح مع قطز والمسلمين في تطويق جيش التتار وقتلوا كتبغا . انتهت المعركة بانتصار المسلمين وسجود الملك شكراً للـه وخطب في الجيش وحذره من التراخي وذكر السلطانة فبكى . الفصل الخامس عشر قطز يحاكم الخونة ويتوجه إلى دمشق * ملخص يتناول أحداث الفصل الخامس عشر الملك المظفر قطز يحاكم الخونة من الأسرى المسلمين الذين مالئوا التتار فقتل من لا عذر لـه وعفا عمن لـه عذر . قطز يتحرك بعساكره إلى طبرية متجهاً إلى دمشق ،ويبعث برسالة إلى أهل دمشق يعدهم بالعدل، وبرسالة أخرى إلى ابن الزعيم الذي كان لرسائلـه السرية فضل كبير في تطهير بلاد الشام من دسائس التتار . دخول الملك المظفر دمشق وسعادته بلقاء ابن الزعيم، وأهل دمشق يستقبلون السلطان بالفرح والطبول والأعلام . قطز يأمر بيبرس بمطاردة فلول التتار حتى يقضي عليهم تماماً . بيبرس يمزق شمل التتار في موقعة حمص التي كانت آخر أمر التتار في الشام . هولاكو يغضب لـهزيمة جيشه ويقتل كل مسلم كان قد لجأ إليه ضد المسلمين إلا ملكاً واحداً نجا بشفاعة امرأته . رحيل هولاكو من بلاد الشام إلى غير رجعة . الفصل السادس عشر نهاية قاهر التتار الملك المظفر قطز * ملخص يتناول أحداث الفصل السادس عشر عودة الملك المظفر إلى نفسه، ومعاودته ذكريات مصرع جلنار، وطغيان الحزن عليه وضيقه بالحياة وزهده في الحكم وتفكيره في التنازل عن العرش لبيبرس ،لأنه يشعر بالعجز عن كبح جماح المماليك ، ولأن بيبرس لا يوجد من هو خير منه لحماية الإسلام لكنه أخفى هذه الرغبة عن بيبرس وغيره خشية المنافسين . كان بيبرس يطمع في ولاية حلب التي وعده بها السلطان، ولكنه لما عزم على النزول لـه عن الحكم لم يعد هناك موضوع للوفاء بهذا الوعد فأعطى حلب لأحد مماليك الشام فأغضب ذلك بيبرس ،وظن الظنون بالسلطان واعتقد أنه يحسده لما قام به من بطولات في صد التتار فخشى أن ينافسه في الحكم وخاصة أنه كان ينوي هذه المنافسة حقاً حين طلب حلب في أقصى الشام ليكون بعيداً عن سيطرة السلطان ويمكن أن يستقل بها ويتخذها نواة للاستيلاء على بلاد الشام . لم ينس بيبرس ما كان منه في مصر من تحريض الأمراء على السلطان حين دعاهم للنزول عن أملاكهم لمواجهة أعباء الجهاد ،وعلى الرغم من أن السلطان غفر لـه لكنه ظن أنه فعل ذلك لاحتياجه إليه في قتال التتار ،حتى إذا استغنى عنه وتمكن منه عاقبه على ما سلف من ذنب حتى لا يعود إلى مثلـه . الملك قطز يرد المظالم ويودع ابن الزعيم ويتوجه إلى مصر، وأثناء عودته إذا به يرى أرنباً قرب الصالحية فيدفع جواده وراء الأرنب ليصيده فما راعه إلا بيبرس وستة من الأمراء قد وصلوا إليه وحمل أحدهم عليه فضرب عنقه بالسيف أثناء مد يده لمصافحة بيبرس وتعلق به آخر فألقاه من على فرسه ورماه ثالث بسهم وهو لا يقاوم ويردد حسبي اللـه ونعم الوكيل . معرفة بيبرس الحقيقة وعفو السلطان عنه ووصيته لـه بالسلطة . جلوس بيبرس على عرش مصر ولقب بالملك الظاهر وألغى الضرائب ونهض بمصر .
أحمد عمر سعيد عضو نشيط
عدد المساهمات : 50 نقاط : 86 تاريخ التسجيل : 03/10/2013 العمر : 41
موضوع: رد: واإسلاماه الفصول 12 إلى 16 2ث ع الإثنين 6 أكتوبر 2014 - 0:31