11- صراع على السلطة وعلى شجرة الد ر
س1 : جحد السلطان الجديد توران شاه نعمة ربه 0 وضح ذلك 0
?لأنه لم يعرف حق الأبطال الذين رفعوا مجد مصر عالياً ، فأبعد رجال الدولة ، ومماليك أبيه وقرب جماعته الموالين له فخصهم بالمناصب والرتب ، واحتجب عن الناس وانهمك فى الشراب واللهو ، وهدد زوجة أبيه بالقتل طالباً منها الأموال والجواهر .
س2 : "من أعمالكم سلط عليكم " إلام ينطبق هذا القول على هذا السلطان الفاسد ؟
?لما طغى وبغى هذا المغرور غضب مماليك الصالح لشجرة الدر فعزموا على قتله ، وساعدهم على ذلك تنكر الناس له ، واستياؤهم من صنيعه .. وما هى إلا أيام حتى قتل على أيديهم بفارسكور .. وجلست شجرة الدر على أريكة الملك بإجماع أمراء الصالحية وأعيان الدولة ونقش أسمها على صكة النقود وتردد على المنابر .
س3 : كم كان ثمن فداء لويس التاسع الأسير بدار ابن لقمان ؟
?تسلم دمياط للمسلمين ، ويخرج الملك ذاهباً إلى بلاده بعد تأديته نصف ما عليه من الفدية وخفق العلم المصرى على أسوار دمياط ، وعادت كلمة التوحيد تتردد على مآذنها ، وشهدت دمياط أخر سفينة من سفن المهزوم الذى دفع أربعمائة ألف دينار لينطلق لزوجته الوالهة " مرجريت " ولسان حال الشعب يقول له : وكل أصحابك أودعنهم … بحسن تدبيرك بطن الضريح
.س4 : لماذا تولى عز الدين أيبك قيادة الجيش ؟ ?بعد أن قوى نفوذه وعظم شأنه عند الملكة فى الدفاع عن القصر السلطانى بالمنصورة وارتضته شجرة الدر واختاره الأمراء والمماليك ليتولى الأتابكية السلطانية وتقدم الجند جميعاً رغم منافسة البعض له أمثال فارس الدين أقطاى الذين انتظروا الفرصة .
س5 : ما سبب ثورة أمراء الشام والخليفة العباسى على تولى شجرة الدر الحكم ؟
?طمعاً فى الوثوب على دمشق من قبل الأيوبيين وعلى رأسهم الملك الناصر صاحب حلب وأعلن انتقامه من شجرة الدر التى قتلت نسيبه " توران شاه " هى وقتلته المماليك ، إضافة إلى أن الخليفة العباسى استاء من وجود امرأة حاكمة فبعث إلى مصر : " إن كانت الرجال قد منعت عندكم فأعلمونا حتى نسير إليكم رجلاً ! " .
س6 : ماذا كان رد الفعل عند شجرة الدر ؟
?تنازلت عن الحكم لعز الدين أيبك ويوافقها الأمراء ويحلفون له اليمين ، ويلقب بالملك المعز ويستتب له الأمر ، خشية المماليك من ضياع السلطة إذا قوى نفوذ الملك الناصر .
س7 : ثار حقد فارس الدين أقطاى على ما تم لغريمه أيبك 0 فماذا فعل ؟
?طالب بتولية أمير من البيت الأيوبى واختاروا معه بعض المماليك : الملك ال
" موسى بن الملك مسعود " رغم صغر سنه ( 6 سنوات ) وأقاموه سلطاناً شريكاً للملك " عز الدين أيبك " ورغم أنه لم يغير شيئاً من نفوذه فقد طابت نفسه قليلاً .
س8 : أراد عز الدين أيبك الانتقام من أقطاى غريمه لكنه لم يفلح 0 ما معنى هذا ؟
?أراد صرفه عن مؤامراته ضده ، فأرسله قائداً للمماليك البحرية على رأس حملة لقتال الملك الناصر صلاح الدين صاحب دمشق خوفاً من غزو مصر،وتوجه أقطاى بألفى فارس إلى غزة وقاتله وانتصر وعاد أقوى مما كان
س19 : ما موقف الوصيفات من حديث الرسولين ؟
?فريق تشجع لقطز ، وآخر تشجع لبيبرس .
س20 : لماذا شعرت جلنار بالرعب القاتل ؟
?خافت فى أن ينجح بيبرس فى مهمته ، ويتزوج فارس الدين أقطاى من سيدتها 0 وبالتالى لا يكون لها نصيب فى محبوبها ، وقد تزوجها سيدتها هذا الفارس بيبرس ، ويموت حبها لقطز ويدفن فى قلبها . أواه يا قلب ، وتصاب بالدوار ويغشى عليها ، لولا توجهها إلى مخدعها وارتمائها على سريرها .
س21 : ما مظاهر حب جلنار لقطز 0 من خلال الموقف السابق عند سيدتها ؟
?كانت تحفظ مناجاته التى كان يوجهها للسلطانة العظيمة وأحست أنه يوجه كلامه لها هى من مثل : يا أجمل غانية رويت من ماء النيل ! لو كان أستاذى مجوسياً لكنت ناره التى يعبدها ، ولو كان وثنياً لكنت صنمه الذى يتوجه إليه ، ولكنه مسلم صادق الإيمان فأنت كعبته وصلاته أنت الزلفى التى يتقرب بها إلى الله ، وإنه ليحبك أعظم من حب أمير وأميرة " يقصد نفسه وجلنار " رمت بهم الأقدار فى يد المالكين .
س22 : ماذا كان رد فعل شجرة الدر من المتنافسين ؟
?كانت فى حيرة من أمرها : أتتزوج رجلاً يخضع لها .. أم رجلاً تعجب به لقوته وبطولته ، ومال قلبها للأول عز الدين أيبك .. ولم تقطع بقبوله ورأت أن تعمل على إشعال نار الخصام بينهما ، وقالت لقطز رسول عز الدين : قل لأستاذك : إنى لا أقبل نصف ملك فإذا صار ملكاً تزوجته .
س23 : ما الذى فهمه عز الدين من قول السلطانة ؟
?فهم أنها تحرضه على عزل السلطان الصغير والاستقلال بالملك ، فقبض على الملك الصغير وسجنه بالقلعة وانفرد بملك مصر.
س24 : اغتاظ أقطاى مما حدث فماذا كان تصرفه ؟
?عزم على أن يكيد للملك المعز بنشر الاضطراب فى البلاد ليظهر عجزه أمام زمام الحكم وتتلفت البلاد فلا تجد إلا أقطاى ، فأرسل رسله يفسدون فى الأرض وينهبون الأموال ويغتصبون النساء من الحمامات ، وإذا طلبت منهم مساعدة قال لا قدرة لى عليهم .
س25 : حاول الملك استرضاء غريمه 0 فماذا فعل ؟
?أغدق عليه الأموال وأقطعه ثغر الإسكندرية ولكن أقطاى اعتبره ضعفاً منه فتمادى فى فساده وقوى أمله فى الانتصار عليه 0
س26 : ما الذى عزمت عليه السلطانة لحسم الموقف ؟
?عزمت على الزواج من المعز ليخضع الناس للحاكم 0 وما يأمرهم به ينفذوه 0
س27 : اسقط فى يد أقطاى وانهار أمله 0 ما معنى هذا ؟ وبم تصرف ؟
?معناه : بهت من زواج شجرة الدر من المعز " عز الدين " وكان يتوقع أن ترضى به وأدرك خداع السلطانة له ، فجمع أتباعه وجهر بمعارضة أوامر الملك المعز ووضع مقاليد السياسة فى أيدى أتباعه .
وأما شجرة الدر فقد أغاظها بأن صاهر الملك المظفر صاحب حماة وابنته ستحمل إلى دمشق فى موكب عظيم حيث تزف إليه فى مصر ، وأبلغ المعز بذلك .
س28 : ما الذى نوت عليه شجرة الدر لأقطاى ؟
?شعرت أن أقطاى يتحداها انتقاماً منها لأنها آثرت عز الدين أيبك عليه ففكرت فى الخلاص منه قبل أن يتخلص منها ، ووضعت خطة الانتقال من قلعة الجبل إلى أسفلها وأوعزت لبيبرس بذلك فنقل ذلك لسيده فأطمئن ، واغتر بنفسه .
س29 : من حرضته شجرة الدر على قتل أقطاى ؟ وما الثمن ؟
?حرضت قطز فى مقابل زواجه من جلنار ، وأراد قطز الخلاص من أقطاى لظلمه وبغيه على الناس وفساد أصحابه ما يستحل به دمه تقرباً إلى الله ، وأمده عز الدين أيبك بمملوكين هما " بهادر ، وسنجر الغتمى " .
س30 : ماذا فعل الملك ليحكم خطته ؟
?بعث إلى أقطاى يستشيره فى بعض الأمور فى أثناء خروج بيبرس وأصحاب أقطاى إلى الصيد ، ونوى قطز على الخروج معهم للصيد ثم اعتذر فى اليوم التالى بانحراف مزاجه ، وأما شجرة الدر فقد نزلت من قصرها بالقلعة وخلا الجو لتنفيذ الخطة .
س31 : أعطنى سيفك فلا ينبغى للملك أن يقابله أحد من رعيته والسيف معه .. من المتحدث ؟ وإلى من وجه الكلام ؟ وبم رد ؟
جـ : المتحدث هو قطز ووجه كلامه لأقطاى ، فغضب أقطاى وقال أتجردنى من سيفى أيها المملوك القذر .. ثم كانت النهاية بالطعن من قطز .
س32 : ماذا فعل المعز برأس أقطاى ؟
جـ : رماها لبيبرس وجماعته فتفرقوا خائفين ، قائلاً لهم : " أنجوا بأنفسكم قبل أن ينالكم ما نال رئيسكم " ، فسرى فى قلوبهم الرعب وجعل بيبرس من ذلك اليوم يقول : " لقد فعلها صديقى فىّ،والله ليكون من قتلاى".
اللغويات :
الحين : الهلاك / أدهم : قيد ج أدهم / قصورها:نقصها/عزوفاً:منصرفاً وكارهاً/ لا يحد منها : لا يقيدها /
لا يألوا جهداً : لا يقصر/يبوء :يرجع/يجأرون: يضجرون / معرة : عار / ذات صدرك : خفاياه وأسراره /
أثنت على صنيعى: مدحت عملى/أغرب فى الضحك: بالغ فيه / يستنجز الوعد : يطلب تحقيقه /
وجيب القلب : اضطرابه / ذو الغلة الصادى : أى العطشان جداً / فرائضها ترتعد : أى تفزع وترتعش / تختلجان : تضطربان / غانية : من استغنت بجمالها / وثنياً:من يعبد الأصنام/ فلق الحبة : أخرجها /
تأريث نار الخصام : إشعال / تستنكف : تتكبر / إرغام أنفها:وضعه فى التراب والمراد إذلالها /
ستواتيه : ستطاوعه / النكوص : التراجع / رجسك : فسادك وشرك .
أسئلة الامتحانات
(مايو 1997م )
( وخفق العلم المصرى على أسوار دمياط ، وعادت كلمة التوحيد ترن على مآذنها وشهادة الحق تجلجل فى فضائها وأفرج عن الملك الأسير بعد ما فدى نفسه بأربعمائة ألف دينار "
أ ) تخير أدق إجابة مما بين القوسين لما يلى :
- " خفق العلم " مرادف " خفق " : ( ظهر – تحرك – وضح )
- " كلمة التوحيد ترن " مضاد " ترن " : ( تناجى – توسوس – تهمس )
ب ) كيف تمت هزيمة لويس التاسع ملك فرنسا على أيدى المصريين ؟
جـ ) بين ما انتهت إليه مفاوضات المندوب المصرى مع العاهل الفرنسى المعتقل ؟
( أغسطس 1998م )
" أما قطز فإنه لا يعدد لشجرة الدر ما تعلم به من مناقب أستاذه وخلاله ، بل يجزىء فى ذلك بالإشارة إلى دينه وعفته وصدقه وأمانته ، وإخلاصه ووفائه ، ثم يفيض فى شرح حبه وبث غرامه "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- معنى " مناقب " : ( تجارب كثيرة – أفعال كريمة – خواطر سريعة – آراء سليمة )
- مفرد " خلال " : ( خلالة – خل – خلة – خليلة )
ب ) كان قطز يستحضر حبيبته جلنار فى الحديث عن أستاذه . وضح ذلك مبيناً تأثير كلماته فى شجرة الدر .
جـ ) ماذا خطر لجلنار حين نظرت إلى بيبرس ، وهو يمدح سيده أمام شجرة الدر ؟ وما أثر ذلك فيها ؟
(أغسطس 2002م )
وبعثت شجرة الدر إلى مملوك زوجها ، فقالت له : إنى أريد أن أفى لك بوعدك وأزوجك جلنار ولكنى لا أحب أن يتم عُرس وصيفتى الأثيرة عندى فى غير قلعة الجبل وقد رأيت أننا أخليناها لذلك الذى لا يقدر عليه أحد فى مصر ليسكنها مع زوجته "
أ ) فى ضوء فهمك سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- " الأثيرة " مرادفها : ( الخاصة – الحبيبة – المفضلة – المكرمة )
- " الوعد " مضادها : ( البعيد – الوعيد – الغدر – البخل )
ب ) ما الذى طلبته شجرة الدر من قطز فى شأن عدوها أقطاى ؟ بين أسباب اقتناعه بتنفيذ مطلبها ؟
جـ ) ما الأثر الذى وجده قطز لدى الناس نتيجة تنفيذ ما طلب منه ؟ وبم كافأه كل من : الملك المعز وشجرة الدر؟
( أغسطس 2004م )
" قامت الملكة العظيمة شجرة الدر بتدبير مملكتها أحسن قيام يعاونها فى ذلك أتابكها عز الدين أيبك وغيره من مماليك زوجها ووزرائه المحنكين وقواده العظام ولكن استتبت لها الأمور فى الديار المصرية حيث تهيمن عليها روحها فما استتب لها كذلك فيما وراءها من بلاد الشام التابعة لمصر "
أ ) فى ضوء فهمك الكلمات فى سياقها ضع مرادف " استتب " ومرادف " تهيمن " فى جملتين مفيدتين .
ب ) ماذا فعلت شجرة الدر لاستقرار مملكتها ؟ ولماذا لم يستتب لها الأمر فى بلاد الشام ؟
جـ ) علل لما يأتى : 1 – جهود قطز فى تدعيم مركز الملك المعز أمام منافسيه الأقوياء .
2 – تحريض قطز الملك المعز على قتل الملك الصالح إسماعيل
12- زواج قطز وجلنار ، ونهاية المعز وشجرة الدر
س 1 : لم كافأ المعز قطز ؟ وبم كافأته شجرة الدر ؟
?قلده منصب نائب السلطنة ، ولم يزد قطز إلا إخلاصاً فى خدمته أما شجرة الدر فقد أنعمت عليه بجلنار وتولى الشيخ ابن عبد السلام عقد الزواج ، وقامت الملكة بتزيين وصيفتها وزفتها بنفسها إلى نائب السلطنة "قطز" .
س2 : تحقق حلم الأرض . وأجيبت دعوة فى السماء . وضح .
?الحلم تمثل فى زواج قطز من جلنار ، والدعوة من رجل صالح هو الشيخ العز ، واطمأنت روحا امرأتين غرقتا فى نهر السند .
س3 : لا أمان للزمان . أكد ذلك من الأحداث .
?ما حدث فى قلعة الجبل من أفراح ومآتم ، وزواج وقتل ، ورفع وخفض ، وميل للسلطانة ونفور سلطانها منها ، وتوجهه لزوجته القديمة أم ابنه "على" ، وتفكيره فى مستقبل ولده ، وغيرة شجرة الدر من خدمتها وغيرتها على سلطتها المهددة بالزوال يؤكد غدر الزمان .
س4 : بم تشبثت شجرة الدر ؟ وما رد الفعل على العز ؟
?تشبثت بحقها فى السلطة وفى كرامتها لذا أمرت زوجها بالانقطاع عن زوجته الأخرى وألزمته بطلاقها ، وجعلت تدنى إليها من لا يميل إلى الملك المعز من المماليك الصالحية ، حتى تعاظم نفوذها .. أما عز الدين فلم يطق ذلك ، ولم تطب نفسه بتطليق أم ولده واشتدت الوحشة بينه وبينها .
س5 : فيم كان يفكر الزوجان ؟
?كل منهما يفكر فى الخلاص من الآخر بطريقة واحدة لأنهما أخذاها من عدوهما الصريع "أقطاى" وهى أن يرفعا قدرهما بالإصهار إلى ملك من ملوك البيت الأيوبى . شجرة الدر تعرض الزواج على الملك الناصر صاحب دمشق وتقتل المعز ، والمعز يخطب أخت الملك المنصور عروس عدوه أقطاى ويوافق بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل طلب المعز .
س6 : ماذا حدث بعد أن عرف كلاً من المعز وشجرة الدر نية صاحبه ؟
?تضاعفت الوحشة بينهما وكشر الشر عن أنيابه ، ونفر الوفاق بينهما وبدأت شجرة الدر تدبر للخلاص منه .
س7 : ماذا فعل قطز تجاههما .
?كان فى حيرة من أمرهما ، فكل منهما له فضل عليه وحاول الإصلاح بينهما ، وقد اخذ يساعد سيده ويشد أزره فى الباطن ، وقد بقى على وده للملكة فى الظاهر حفاظاً على سابق جميلها معه ومع زوجته .
س8 : كما تدين تدان . والجزاء من جنس العمل ، إلى أى مدى تنطبق الحكمة على شجرة الدر .
?رتبت شجرة الدر مع رسولها وخدمها لقتل الملك المعز بعد أن علمت بعزمه على قتلها فعزمت على أن تسبقه بالكيد ولما اقر الخدم بجريمتهم قبضوا على شجرة الدر فنصّبوا ابن المعز "نور الدين على" سلطاناً ولقبوه بالمنصور وعمره خمسة عشر عاماً . وقطز نائبا له وأول ما عمله الملك أن أمر بحمل شجرة الدر إلى أمه ، فأمرت جواريها فضربنها بالقباقيب حتى ماتت . وألقيت من سور القلعة إلى الخندق وووريت التراب بعد أيام .
اللغويات :
اللؤلؤ النضيد : المنظم/انتثر:تفرق / نضبت : جفت / يستنيم : يخضع / يترك حبل الأمور على غاربها :
المراد يترك الأمور مهملة لا يهتم بها /وده : حبه / طفقت : أخذت / تقصيهم : تبعدهم / يغشى : يزور وينزل / شد من أزره : قواه/وانت عليه : غطته / احتد له : غضب وثار / وجم: سكت وعجز عن التكلم لشدة الحزن .
أسئلة الامتحانات
( أغسطس 2000م )
" وانتصف الليل وانفضت جموع المدعوين والمدعوات ، وسكتت أصوات الغناء وألحان المزاهر والعيدان ، وخفتت الطبول وتناعست عيون المصابيح ، وأخذ الخدم يرفعون الموائد ويطوون الأخونة ، وأرخيت الستائر على الجناح الميمون وخلا الحبيبان السعيدان "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
" انفضت " مرادفها : ( انهزمت – ابتعدت – انصرفت ) - " الأخونة " مفردها : ( خائن – خوان – خُوَّنة )
" تناعست عيون المصابيح " تعبير يوحى بـ : ( انطفاء أضوائها – انعكاسها – ضعفها )
ب ) كافأ المعز وشجرة الدر المملوك قطز لشجاعته فى تخليصهم من عدوهم . وضح ذلك .
جـ ) بين لم دب الخلاف بين المعز وشجرة الدر واذكر وسائل كل منهما للتخلص من الآخر .
( أغسطس 2005م )
" ولم تنس الملكة شجرة الدر فضل هذا المملوك الشجاع عليها فبرت بوعدها وأنعمت عليه بـ ( جلنار ) وكان الذى تولى تزويجها له هو الشيخ عز الدين بن عبد السلام ، وكانت الملكة هى التى تولت بيدها إصلاحها وتزيينها ، وزفتها بنفسها إلى نائب السلطنة ( سيف الدين قطز ) "
أ ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع مرادف " بَرَّتْ " ، ومضاد " إصلاحها " فى جملتين مفيدتين .
ب ) بم كافأت الملكة شجرة الدر سيف الدين قطز ؟ وماذا فعلت لتستأثر بزوجها وتحتفظ بسلطتها ؟
جـ ) 1 – ما موقف قطز من الصراع بين الملك المعز وزوجته الملكة شجرة الدر ؟
2 – كيف تصرف الملك المعز حين حذره قطز من كيد الملكة ؟
00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
13- قطز يتولى الملك ويستعد لغزو التتار
س1 : من حرضهم بيبرس على غزو مصر وما موقفهم من طلبه ؟
?حرض بيبرس وجماعته الملك الناصر على قتال الملك المعز وانتزاع مصر من يده ولم يستجب لمطلبهم ، فلحقوا بالملك المغيث "صاحب الكرك" فوقف من طلبهم السابق موقف المتردد إلى أن علم بموت المعز فسير عسكره مع بيبرس فى ستمائة فارس ، وجهز قطز عسكراً لقتالهم فى الصالحية فانكسر جيش المغيث وانهزم بيبرس إلى الكرك ، ثم توجه بيبرس إلى الملك الناصر .
س2 : ما موقف المسلمين وملوكهم من دعوة خطر التتار ؟
?عاد خطرهم بقيادة هولاكو وعصفوا بالأمة الإسلامية فى فارس وبغداد حيث قتلوا الخليفة وسفكوا الدماء ، وهتكوا الأعراض وخربا المساجد ، وأغرقوا ما فيها من كتب التراث العظيم فى نهر دجلة .. وبلغ ما قتلوه من المسلمين حوالى مليونين واهتز المسلمون وملوكهم لهذه الفاجعة .. ومن ملوك المسلمين من خشى على نفسه منهم فأعانهم نمثل "الأمير بدر لؤلؤ" صاحب الموصل ، ومنهم من جاملهم مثل "الملك الناصر" صاحب دمشق .
س3 : الآن جاء دورك يا قطز لحماية الإسلام . ألق الضوء عليها .
?مصر حماها الله هى حامية الإسلام يوم فارسكور ، وهازمة الصليبيين ، وساجنة لويس التاسع فى "دار ابن لقمان" .. وأعد جبار السماء رجلاً للقاء جبار الأرض ، أعد الله قطز لينتقم لأسرته وينتصف للإسلام وينصر دينه وأيقن أن دوره العظيم قد جاء ورؤيا النبى عليه السلام قد بدأت تتحقق .
س4 : ما رد فعل أخبار التتار على الناس وعلى قطز ؟
?بالنسبة للناس : سرى الخوف فى قلوبهم ، وأخذوا يتحدثون عن فظائعهم وجرائمهم وشاع بينهم أن التتار قوم لا يغلبون ، وانتشر الذعر ، وفريق منهم عزم على الرحيل إلى الحجاز أو اليمن . أما قطز : فأخذ يطمئن الناس ويؤكد أن التتار بشر ، ونحن أقوى منهم بإيماننا ، وأجدر أن نبيع أنفسنا فى سبيل الله .
س5 : ما الذى أعلنه قطز ومن ساعده ؟
?كان قطز يتوجه سراً للشيخ ابن عبد السلام لاستشارته فى أمور كثيرة ، وأشار عليه الشيخ بخلع الملك لكثرة مفاسده وانشغاله عن شئون الملك باللعب ، وتحكم أمه فى الدولة ، وعز على قطز خلع ابن المعز ، وتردد طويلاً ، وكان عليه أن يختار الأفضل ، فأستاذه ذاهب ، ومصر باقية وواجبه حمايتها وحماية بلاد الإسلام من هذا الخطر الداهم ، وعارض أتباع المنصور استقلال قطز بالسلطنة ، فانتهز قطز فرصة خروج كبار العلماء للصيد وقبض على المنصور وأخيه وجلس على سرير الملك ولقب بالملك المظفر .
س6 : بم برر قطز صنيعه ؟
?لما رجع الأمراء من الصيد ساروا على قطز فاعتذر لهم بأن الغرض هو القدرة على مواجهة التتار ، ولا يكون ذلك إلا بملك قادر وإذا تم النصر فأقيموا فى السلطنة من شئتم ، ومن يرى فيكم الآن أنه أقوى منى فى القيام بهذا الأمر فليتقدم . فسكتوا .
س7 : لماذا غضب قطز من الملك الناصر وهدده بالقتل ؟
?لأن الملك الناصر فاوض التتار يساعدوه على غزو مصر وقال لرسوله : فليستحى صاحبك ، يستعين بنا على عدو الإسلام ويستنجد به علينا ، فلتكن عنده مروءة وإذا كان هناك خلاف سابق فلنقف معاً من أجل ديننا ، وإن لم يكف عن خيانته للدين لأسيرن إليه وأحطمنه قبل التتار .
س8 : إلام عاد بيبرس ؟ وماذا طلب من الملك المظفر ؟
?عاد إلى صداقة قطز بهد أن بلغه نبأ القبض على المنصور ، واعترف لقطز بالسلطة وتوسل إليه فى أن يسامحه ويقبل خدمته ويأذن له بالرجوع إلى مصر ليشد من أذره فى قتال التتار ، فبكى قطز . وخمد الله على عودة صديق صاحب بأس وشجاعة وما كان ليحرم المسلمين منه .
س9 : رغم عودة بيبرس إلى مصر إلا أنه بيت النية لجريمة 0 ما هى ؟ ومن شجعه ؟ وما موقفه ؟
?بيت النية على الخلاص من قطز قاتل أستاذه " أقطاى " ، وشجعه على ذلك زملائه المماليك لاسترجاع سالف سلطانهم 0 فوافق ذلك هوى فى نفسه ، وكتم الخبر إلى حين .
س10 : فيما فكر قطز من أجل قتال التتار ؟ وبم أفتى ابن عبد السلام ؟
?فكر فى تدبير المال لتقوية الجيش وتجهيزه بالأسلحة وبالعدد والآلات ، ورأى فرض ضرائب على الأمة وأملاكها وعقد مجلساً مع العلماء والأمراء والقضاء وفى مقدمتهم الشيخ ابن عبد السلام وقد أفتى الشيخ بمصادرة أموال الأمراء لتقوية الجيش .
س11 : ماذا حدث بعد إصرار الشيخ على فتواه ؟ من كلاً من قطز وبيبرس ؟
?أعجب به قطز قائلاً : بارك الله لنا ولمصر فيك إن الإسلام ليفتخر بعالم مثلك لا يخاف فى الحق لومة لائم . أما بيبرس فخوف قطز من تنفيذ هذه الفتوى لأن الأمراء سيثورون عليه .. ولما علم بموافقته على رأى الشيخ رجع عن رأيه وقد اجتمع بيبرس بالأمراء وحرضهم على عدم التنفيذ وخوفهم من أن قطز سيجردهم من أموالهم وسيساويهم بالعامة ، واتفقوا على معارضته والوقوف ضده .
س12 : ماذا قال قطز لبيبرس بعد موقفه من تحريض الأمراء ؟
?قال له : اتق الله يا بيبرس فى دينك ووطنك نحن فى وقت لا نتنافس فيه على الملك ، وأمامنا مسئوليات تجاه الأمة والدين ووجب علينا جميعاً الجهاد فلنمضِ جميعاً لديه ولا تفارقنا المطامع والأهواء والعداوات .
س13 : بم هدد قطز بيبرس ؟ ولماذا ؟ وما رد بيبرس على ذلك ؟
?هدده بالقتل بعد أن تأكد له تحريضه للأمراء على دفع المال للجهاد فى سبيل الله وطلب منه أن يشارك بفعله فى الجهاد فمثله أفضل أن يموت فى سبيل دينه ، وقطز لا يخشى بيبرس لا يخشى أنصاره وحبه لله ، وقد قبلت عزرك .. فإن عاهدتنى على أن تكون معى أحسنت ظنى بك ، فاقتنع بيبرس وعاهد الملك المظفر بشرفه ودينه على القتال معه .
س14 : لم جمع الملك أمراء المماليك ؟
?جمعهم ليحدثهم عن كثرة المال الذى معهم فقد جاءوا من أسواق الرقيق لا يملكون شيئاً وهم الآن يملكون الذهب والفضة وقد امتلأت خزائنهم من خيرات الأمة وهى صابرة عليهم لأجل قيامهم بالدفاع عن بلادهم. أما وقد جاء العدو على الأبواب ويريد القضاء علينا وليس فى بيت المال ما يكفى لتجهيز الجيش اللازم لرد العدو .
س15 : " حرام عليك أيها السلطان أن تتركنا نموت جوعاً لتعيش أنت وحدك سلطاناً على مصر ويخلوا لك الجو " أيعجبك القول السابق ؟ ولم ؟
? لا لا يعجبنى لأن هذا السلطان كان أول من تنازل لبيت المال عما يملكه من ذهب وفضة وأقسم أنه لن يأخذ من مال البلاد إلا ما يكفيه ، وأنا لا أريد أن يخلوا لى الجو فأنتم والله عدتى وقوتى وكيف أعيش بغيركم .
س16 : " لا أمهلكم أكثر من هذا اليوم فتشاوروا فيما بينكم الآن إن شئتم ولن تخرجوا من هنا إلا على شىء " من صاحب هذه الكلمة ؟ وبم رد المقاطعون ؟
?صاحبها هو الملك المظفر وقالها للأمراء عنده بشأن أخذ المال منهم وطلب اللقاء ببيبرس فأخبرهم أنه سوف يكون مع الملك لقتال التتار لا يعينهم عليه ، ولا يعينه عليهم .
س17 : " سأمهلكم ساعة " بم توحى هذه الجملة من الملك للأمراء ؟
?هى آخر تهديد للمتشبثين بعرض الدنيا الزائل ، فإن لم يتنازلوا عن أموالهم راضين،فسوف يتنازلوا عنه صاغرين.
س18 : ماذا حدث بعد إمهال الأمراء ساعة ؟
?لم يتخذوا قراراً ولم يتفقوا على شىء .. وما راع الأمراء إلا والسلطان قد دخل على الأمراء وقال لهم انصرفوا إلى بيوتكم فقد نفذ الله فيكم ما أراده سبحانه فخرجوا واجمين ، وقبض رجال السلطان على رؤسائهم وتركوا الباقين أما ذهبهم وفضتهم فقد حملت من بيوتهم إلى بيت المال .
س19 : وجد الملك أن هذه الأموال لم تكفى لتقوية الجيش 0 فماذا فعل ؟
?أمر بأخذ الزكاة من أربابها وأخذ أجرة شهر من الأملاك والعقارات والأملاك المستأجرة ، وفرض دينار على رأس قادر واجتمع له من ذلك " ستمائة ألف دينار " ثم أمر وزيره ومن معه بتقوية الجيش تجهيزه وتجنيد الشباب وإنشاء المصانع للأسلحة والمجانيق وشراء الجياد والبغال والإبل وإنشاء ديوان للتعبئة العامة للجهاد.
س20 : ماذا فعل قطز مع رسل التتار ؟
?كانوا بضعة عشر رجلاً يرأسهم خمسة من كبارهم يتقنون العربية ومعهم صبى مراهق ، وكان فيهم جواسيس ومعهم كتاب من هولاكو ، واستقبلهم الملك استقبالاً كريماً ، واعتقل الملك أحد رؤسائهم الجواسيس فى برج القلعة وأودع الباقين فى برج آخر والصبى أمر باعتقاله وجلده ثم أمر بإحضار الرسل راكبين جمالاً وجوههم إلى أذيالها ما عدا واحداً كان معتقلاً فى سجن القلعة وقد شاهد ما حدث لأصحابه من إهانة وقتل .
س21 : ما الذى قاله الملك للرسول التترى ؟
?قال له أخبر مولاك اللعين بما شاهدته من بعض قواتنا ، وقل له إن رجال مصر ليسوا كمن شاهدهم من الرجال قبلنا ، وقل لمولاك: إننا استبقينا هذا الصبى عندنا لنملكه عليكم فى بلادكم عندما نكسركم ونمزقكم كل ممزق .
س22 : ما رأيك فى تخطيط الملك للمعركة ؟
?كان موفقاً فقد أقام من بلاد الشام جبهة خارجية واعتبرها حصون مصر الأمامية وأقنع ملوكها وأمرائها أن ليس له مطمع فى ملكها وسيتركها لهم ، وكل غايته أن يساعدهم حتى لا تقع بلادهم فى أيدى الكفرة ، كما هدد المقصرين والخائنين والمستسلمين والمساعدين للعدو .
س23 : وماذا عن ملوك الشام اللذين انضموا إليه ؟
?أكرم السلطان وفادتهم وجعلهم فى بطانته يستشيرهم ويشركهم معه فى تبعات الجهاد ، وضم إليه عدداً من الجنود المصريين ليكونوا تحت قيادته .
اللغويات :
غرر بهم : خدعهم/يختلف إلى بيته : يذهب ويتردد عليه/ يتميز من الغيظ : يتقطع قلبه من شدة الغضب/ هبْ:افرض / سالف العصر : سابقاً/ يقيد عسرته:يعفو عن خطأه / يستل الحقد من صدره : ينتزع برفق/
أوغروا صدره:حرضوه / ريثما : إلى أن / كراء:أجر ، وأجرة/ خليق أن يكسر : جدير بالكسر/باءوا : رجعوا / يثنيه عن عزمه : يرجعه / الإحن : الأحقاد م إحنة / عزى إليه : نسب / لم يـحر جواباً : لم يرد /
يستنجى به : يتطهر منه / أربابها : أصحاب م رب / صاغرين : أذلاء حقراء م صاغر / يمالئهم : يساعدهم .
أسئلة الامتحانات
( مايو 1997م )
فلم يكد نائب السلطنة المصرية يسمع بما حل ببغداد من نكبة التتار ، وبتحفز ( هولاكو ) للانقضاض على سائر بلاد الإسلام ، حتى ثارت شجونه وتمثلت له ذكريات خاله ( جلال الدين ) وجده ( خوارزم شاه ) "
أ ) تخير أدق إجابة مما بين القوسين لما يلى : - " تحفز هولاكو " مرادف " تحفز " : ( اهتمام – إسراع – استعداد )
- " ثارت شجونه " مفرد " شجونه " : ( شجى – شجن – شجوا )
ب ) وضح النكبة التى حلت ببغداد على أيدى التتار .
جـ ) ما وقع سقوط بغداد على شعور المصريين ؟ وما دور نائب السلطنة فى ذلك ؟
( مايو 1999م )
" وقد كان عزيزاً على ( قطز المعزى ) أن يخلع ( ابن المعز ) أستاذه وولى نعمته وتردد طويلاً فى ذلك وود لو استطاع أن يمضى فى عمله مع بقاء المنصور فى السلطة ولكنه رأى استحالة ذلك فى مثل هذا الوقت العصيب "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى : - جمع " نعمة " : ( نعم – أنعام – نعام – نعائم )
-مضاد"بقاء":(طرد–زوال–تناول–تحول) - "تردد طويلاً"تعبير يوحى بـ:(الرجاء–الوفاء– لخوف– الحزن )
ب ) لِمَ استقل قطز بحكم مصر ؟ ومن الذى شجعه على ذلك ؟
جـ ) علل : 1 – مبالغة قطز فى مجاملة بيبرس . 2 – فتوى الشيخ ابن عبد السلام بمصادرة أموال الأمراء .
( مايو 2003م )
" وكانت الفُتيا صريحة فى وجوب أخذ أموال الأمراء وأملاكهم حتى يساووا العامة فى ملابسهم ونفقاتهم ، فحينئذ يجوز الأخذ من أموال العامة ، أما قبل ذلك فلا يجوز … فحار الملك ( المظفر ) فى الأمر ؛ لأنه إن سهل عليه الأخذ من أموال العامة فليس من اليسير عليه أن يأخذ من أموال الأمراء دون أن يحدث ذلك شغباً فيهم قد يوقد فى البلاد فتنة يصعب إطفاء نارها "
أ ) فى ضوء فهمك لمعانى الكلمات فى سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- مرادف " يوقد " : ( يظهر – يشعل – يبهر ) - مضاد " شغباً " : ( هلاكاً – أماناً – هدوءاً )
ب ) لِمَ فكر الملك المظفر فى فرض ضريبة على الأمة ؟ ولم تخوف من فتوى الشيخ ابن عبد السلام ؟
جـ ) كان للأمير بيبرس رأيان مختلفان فى الأخذ من أموال الأمراء . ما هما ؟ وما غرضه من كل منهما ؟
( مايو 2007م )
" فقد انحدر منهم جيش كبير بقيادة طاغيتهم الجديد ( هولاكو ) فعصفوا بالدولة الإسماعيلية فى فارس ، ثم زحفوا على بغداد فقتلوا الخليفة أشنع قتلة ، ثم مضوا يسفكون الدماء وينتهكون الأعراض وينهبون الدور ويخربون الجوامع والمساجد وعمدوا إلى ما فيها من خزائن الكتب العظيمة فألقوها فى نهر دجلة حتى جعلوا منها جسراً مرت عليه خيولهم !! واستمروا على ذلك أربعين يوماً "
أ ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع مرادف " عمد " ومضاد " عصف " فى جملتين مفيدتين .
ب ) بم وصف الكاتب التتار فى الفقرة السابقة ؟
جـ ) وضح كيف كان وقع سقوط بغداد فى أيدى التتار على الأمة الإسلامية : شعوبها وأمرائها
14- معركة عين جالوت
س1 : قام قطز بمهام ضخمة استعداداً للمعركة . اذكرها بإيجاز .
?قام بتوطيد أركان عرشه الجديد رغم الفتن والمؤامرات ، قضى على عناصر الفوضى ، والمفسدين ، وعالج الأمراء والمماليك ، وقوى الجيش وجمع المؤن والذخيرة ، وثبت قلوب الناس ودفعهم للجهاد .
س2 : موقف جلنار من زوجها . وأثبت أهمية العنصر النسوى فى الميدان . وضح .
?وقفت السلطانة مع حبيبها السلطان تشد من أزره وتشجعه على المضى فى هذا السبيل وتسهر معه تشاطره همومه ، وتمسح برقتها شكواه من المتخاذلين والمنافقين ، وتساعده لينام ويستريح وتملأ قلبه بالفوز فيزداد يقيناً وتقول له إنى سأخرج معك إلى ميدان القتال لأرى مصارع الأعداء بعينى فيشفى صدرى . ورغم خوفه عليها ، تؤكد له شجاعتها وتذكره بالماضى السعيد .
س3 : ما أعظم شهر رمضان فيه جهاد ونصر محموداً . وضح .
?رأى الملك أن ينتظر بعد رمضان ليكون القتال ، ولما علم بحركات التتار عبأ كل طبقات الأمة ، ونادى منادى الجهاد إلى نصرة دين الله ورسوله يا مؤمنون : عندها كف الفسَّاق عن معاصيهم ، وامتنع المدمنون عن شربهم وامتلأت المساجد بالمصلين وخرج الجميع خفافاً وثقالاً يبتغون النصر أو الشهادة .
س4 : لم وبخ قطز بعض الأمراء ؟
?لتخاذلهم عن القتال وعدم استجابتهم للجهاد ورأوا أن ينتظروا حتى تأتى جموعهم فيصدروها فغضب منهم ووبخهم على جبنهم ونفاقهم ، وأقسم أنه سيتوجه بمن معه للقتال دون مهادنة فمن رغب فى الجهاد فليتبعنى ومن رغب عنه فسيلقى جزاءه من الله غضباً منه وسوء مصير وإلقائهم فى جهنم .
س5 : مع من كان يتشاور السلطان ؟
? مع صفوة من أتباعه : يرسم معهم الخطط ، ويناقشهم ويناقشونه ، ويسمع لاعتراضاتهم ، واقتراحاتهم فيرد برفق ، ويستخلص الرأى مبيناً أنه رأيهم ، وليس رأيه وحده .
س6 : ما رأيك فى الأمير بيبرس ؟ بم أجاب أقطاى على السؤال السابق الموجه إليه من السلطان ؟
?قال : ليس المسئول عنه بأعلم من السائل ، فبدره السلطان قائلاً أريد أن أعرف أما يزال يتصل بالأمراء سراً ويحرضهم علىَّ . أجاب الأتابك : إن مبلغ علمه عن بيبرس أنه تعاهد مع السلطان على قتال التتار وهو وفىّ ولم يحرضهم على العصيان ، وإذا سمع شيئاً مما يسىء سكت ولم يشترك معهم .
س7 : بم انتهى الحوار بين أقطاى المستعرب والسلطان ؟
?قال أقطاى : الأمر لمولانا السلطان إذا شاء أنفذت أمره فى أكبر رأس يشتمل عليه هذا المعسكر . وقال السلطان : لا يا أقطاى لا نستغنى عن بيبرس ولا أريد حرمان المسلمين من شجاعته وقوته ولديه رغبة صادقة فى قتال التتار ولعل الله ينصرنا به .
س8 : كان السلطان خير قدوة للأمراء 0 وضح 0
?لما أمر المعسكر أن يهب من نومه ووجد تلكؤا من الأمراء فلم يكترث بهم وركب هو وركب معه رجاله وقال أنا ألقى التتار بنفسى ، ولما رأى الأمراء المتلكئون ذلك خجلوا وركبوا معه على كره .
س9 : بم أمر السلطان بيبرس ؟ وماذا حدث له ؟
?أمره بالتقدم فى جمع من المعسكر ليكون طليعة يعرف له أخبار التتار ، فسار حتى وصل غزة فناوشهم فانهزموا ، ووافاه السلطان وأقام بغزة يوماً للاستجمام وتدبير الخطط ووافته السلطانة بملابس الفرسان وأقيم لها مخيم خلف مخيم السلطان .
س10 : ما الذى طلبه السلطان من الفرنج فى عكا ؟
?طلب منهم الحياد وألا يتعاونوا مع التتار ضد المسلمين فيطعنوهم من الخلف فأعربوا عن إخلاصهم وعرضوا عليه نجدتهم فرفض نجدتهم شاكراً لهم 0
س11 : كيف خرج الجيش من عكا إلى عين جالوت ؟
?طوال مسيرة من الصالحية إلى غزة ومن غزة إلى عكا ومنها إلى عين جالوت كان يردد أناشيد الكفاح والنضال والثأر من الأعداء 0
س12 : لماذا ترك هولاكو جيشه ؟ ومن أناب عنه ؟ وماذا فهل الملك المظفر ؟
?ترك هولاكو جيشه وعاد إلى بلاده عندما علم بموت أخيه ، وأناب عنه قائده كتبغا ، أما الملك المظفر فقد رتب عساكره إذ جعل بيبرس على ميسرته ، والأمير بهادر على ميمنته ، وهو فى القلب وحوله جماعة من مماليكه بينهم الصبى التترى بعد أن علمه فرائض الدين وجعله مملوكاً له .
س13 : كيف خدع الصبى التترى سلطان المسلمين ؟
?كان يتقدم ليقاتل التتار ويضرب فيهم يميناً وشمالاً ، وحين هجومه كان يعلم الأعداء موقع السلطان ، وعاد فى مرة يتبعه خمسة فرسان تتريين يريدون قتل السلطان ، واستطاع السلطان قتل ثلاثة ويصيب الصبى بسهمه فرس السلطان فيترجل ويحاور الفارسين ويقصد أحدهما ويضرب قوائم فرسه وكاد الفارس الآخر يعلو السلطان بسيفه لولا الفارس الملثم 0
س15 : من الفارس الملثم ؟ وكيف أنقذ سلطان المسلمين ؟ وماذا فعل السلطان ؟
?الفارس الملثم هو " جلنار " وقالت:صن نفسك يا سلطان المسلمين ، ها قد سبقتك إلى الجنة ، وكانت قد أطارت رأس الصبى التترى من قبل ولما علم بأن السلطانة تجود بروحها أرسل بيبرس وهو فى الميسرة ليحل محله فى القلب .
س15 : نـهت السلطانة حبيبها وأمرته 0 وضح ذلك 0 وبين أثر موتها على الجيش 0
?نـهته عن أن يقول وا زوجاه ! واحبيبتاه ! بل يقول : وا إسلاماه ! . ولفظت أنفاسها الأخيرة ، وانتشر خبر مصرعها فى الجيش كالنار فى الهشيم 0 وصاح الجمع : الله أكبر ، وتمثلت بطولة السلطانة أمامهم فشعروا بهوان أنفسهم ، واستبسلوا فى القتال،أما السلطان فقد ألقى خوذته على الأرض وصرخ ثلاثاً:
وا إسلاماه وحمل بنفسه0
س16 : لبيبرس دور بطولى 0 وضحه 0
?كان مستميتاً فى القتال هو ومن معه ويسرع فى مروره من صفوف الأعداء ويبرز إلى المقدمة وأدرك أن العدو يريد تطويق الجيش ، فانتهزها فرصة لتطويق ميمنة التتار وقلبهم ، وأمر رجاله بالتقهقر ليندفع العدو إلى الأمام وبالانتشار إلى الغرب ، ثم من الغرب إلى الأمام فى شكل هلالى ، ليسد على العدو سبيل الالتفاف ، وكان له ما أراد وشتت قوى العدو .
س17 : كيف كان يقاتل قطز ؟ وما هدفه ؟
?كان يقاتل بستمائة وهو حاسر الرأس وقد احمر وجهه وانتفش شعره كأنه قطعة لهب يعلوها إعصار من الدخان الأسود ، ولما نشب سهم فى صدر جواده سقط ونزل عنه وهو يقول : فى سبيل الله أيها الرفيق العزيز واستمر يقاتل وهو يصيح " إلىِّ بجواد " وجىء له بجواد وامتطاه وتوغل بين قلب العدو وميسرته هادفاً قتل قائدهم اللعين " كتبغا " وقام بهذه المهمة الأمير " أقوش " الذى ضحى بنفسه بهد أن قضى على عدو الله 0
س18 : بم انتهت المعركة العظيمة ؟
?بالنصر العظيم والغنائم الكثيرة وشكر المسلمين نعمة ربهم ونهاهم السلطان عن الزهو ، كما طلب منهم ال
للشهداء والترحم على جلنار ، وبكى المسلمون جميعاً وهم يقولون جميعاً يرحمها الله .
اللغويات :
تنوء به العصبة: تتعب به الجماعة/الزعازع : الرياح الشديدة م زعزع/أزمة:جمع زمام وهو الحبل تقاد به الدابة/ أنـهكه : أضعفه/الوعر:الطريق الصعب/العواثير:العقبات / مصارع : مقاتل م مصرع / الهلع : الخوف/
إنبعاثهم : خروجهم / ثبطهم : عوقهم / خفافاً وثقالاً : نشيطين أو مشاة وركباناً / تخاذل : ضعف وتراجع / عواتقهم:كواهلهم م عاتق / انصاعوا : خضعوا / الأسل: الرماح والنبال / الحرار : ج حَرَّى وهى العطشى/ ترجل : نزل عن فرسه ومشى / حاسر الرأس : مكشوف / أبان ذراعه : قطعها وفصلها عن جسمه / زج رمحه فنشب فيه : دفع رمحه فعلق به / أهوى بسيفه : ضربه / انصاعوا:خضعوا / نعى عليهم:عاتبهم وأنبهم .
من أسئلة الامتحانات ( أغسطس 1997م )
قضى الملك المظفر عشرة أشهر من ملكه لم يعرف للراحة طعماً ، ولم ينم إلا غراراً ، بل ملأ ساعاتها كلها بجهود تنوء بها العصبة أولو القوة ، فقد كان عليه أن يوطد أركان عرشه بين عواصف الفتن وزعازع المؤامرات "
أ ) تخير أدق إجابة ممات بين القوسين لما يلى :
- مرادف " تنوء " : ( تثقل – تصعب – تشتد ) - مضاد " يوطد " : ( يقلل - يخفف – يضعف )
ب ) " لم ينم إلا غراراً " بِمَ توحى هذه العبارة ؟
جـ ) ما الإجراءات التى قام بها الملك المظفر فى مواجهة التحديات ؟
( أغسطس 1999م )
" فاستأذن الصبى أن يتقدم للقتال فابتسم له السلطان وقال له " تقدم يا ملك التتار ! " فشق الصبى صفوف المسلمين أمامه ثم اندفع فى صفوف التتار يضرب بسيفه يميناً وشمالاً فيقتل أربعة منهم أو خمسة ثم يخلص منهم عائداً إلى صفوف المسلمين حتى يقف فى موضعه الأول "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
-"مضاد"ابتسم":(تشاءم – كره – عبس – حزن)
- جمع " موضع " : ( أوضاع – وضائع – مواضع – موضوعات )
" استئذان الصبى للقتال " يدل على : ( ذكائه – شجاعته – سذاجته – خداعه )
ب ) دفعت السلطانة جلنار حياتها فداء للسلطان والوطن . وضح ذلك .
جـ ) كيف عجل قتل كتبغا قائد التتار بوضع نهاية هذه المعركة ؟
( مايو 2000م )
" قضى الملك المظفر عشرة أشهر من ملكه لم يعرف للراحة طعماً ، ولم ينم إلا غراراً ، بل ملأ ساعاتها كلها بجهود تنوء بها العصبة أولو القوة ، فقد كان عليه أن يوطد أركان عرشه بين عواصف الفتن وزعازع المؤامرات ، ويدبر ملكه ويقضى على عناصر الفوضى والاضطراب
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- " غرار " تعنى : ( صغيراً – قليلاً – نادراً – قلقاً ) - " يوطد " مضادها : ( يهز – يهدم – يضعف – يدمر )
- " جهود تنوء بها العصبة أولو القوة" تعبير يراد به : ( كثرة الهموم – ثقلها – تنوعها – فظاعتها )
ب ) ما المهام العظيمة التى قام بها السلطان قطز استعداداً للمعركة الفاصلة بينه وبين التتار ؟
جـ ) " وراء كل عظيم امرأة " وضح ذلك من خلال ما قدمته جلنار لزوجها قطز .
( أغسطس 2003م )
" وكان الأمير بيبرس إذا ذاك يحض بعض أصحابه على القتال ولا يدع لهم مجالاً للتقهقر مهما اشتد بهم الضغط فكأنما كانوا مقيدين بسلاسل طرفاها فى يده فثبتوا ثبات الرواسى وكثر القتل فيهم وفى أعدائهم حتى أنهم ليطئون بحوافر خيولهم على جثث قتلاهم وصرعاهم "
أ ) فى ضوء فهمك لمعانى الكلمات فى سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- " مضاد " يحض " : ( يثبط – يكدر – يعزز ) - مرادف " يطئون " : ( يقفون – يركلون – يدوسون )
ب ) وضح دور كل من : الملك المظفر والسلطانة جلنار فى الإعداد للقاء العدو فى عين جالوت ؟
جـ ) علل لما يأتى : 1 – تعجب المسلمين من شجاعة وفروسية الصبى التترى فى أثناء المعركة .
2 – اشتراط الملك المظفر ترك حاميات من عسكره على منافذ عكا .
15- قطز يحاكم الخونة ويتوجه إلى دمشق
س1 : ما الذى فرغ له قطز بعد النصر ؟ وماذا فعل مع ملك آلـ أيوب ؟
?فرغ لمحاكمة الأسرى المسلمين العملاء للتتار ، واقبلوا من الشام لمقاتلة إخوانهم المسلمين مع أعدائهم التتار . فمن وجده لا عزر له ضرب عنقه ومن له عزر بين له سوء عمله واستنابه وضمه إلى جيشه ، أما ملك آلـ أيوب الذى انضم للتتار وقاتل المسلمين فى عين جالوت فقد جىء به يرسف فى قيوده وقتله السلطان بيده .
س2 : لم توجه الملك المظفر لدمشق ؟ وماذا أرسل لأهلها ؟
?أرسل لأهلها خطاباً يخبرهم بوصوله ، ويبشرهم بالفتح وهزيمة العدو وسيولى عليهم من يرتضون من العادلين بينهم ، كما أمرهم بالقبض على أعوان التتار ليرى رأيه فيهم ، كما بعث بكتاب آخر لابن الزعيم يبشره بتحقيق النصر .
س3 : بم أفادت رسائل الملك ؟
?أفادته كثيراً فى حملته على الشام وتطهيرها من دسائس التتار .
س4 : كيف استقبل قطز من دمشق وابن الزعيم ؟
?فرح أهل دمشق بالسلطان وأقاموا له الزينات واستقبلوه استقبالاً عظيماً ونثروا على طريقه الأزهار والرياحين ، وابن الزعيم استقبله بظاهر دمشق ، وفرح به كثيراً ، وكان ذلك فى آخر يوم من رمضان.
س5 : ما أول شىء فعله السلطان عقب دخوله دمشق ؟
?سير بيبرس لمطاردة فلول التتار ، فاستولى على حمص وقتل كثيراً منهم ، وهرب الباقون للساحل ، ولم ينج أحد وكانت وقعة "حمص " آخر أمر التتار بالشام .
س6 : كيف انتقم هولاكو لهزيمته ؟
?قتل ملوك المسلمين الذين ساعدوه ، وهذا جزاء الخائنين إلا واحداً منهم عشقته زوجة هولاكو فشفعت له عند زوجها فعاش طليق امرأة كافرة ، ورحل طاغية التتار الأكبر بمن بقى من جموعه إلى بلاده تشيعه لعنة الله ولعنات المسلمين .
اللغويات :
يتوسم : يتبين / السمة : العلامة وفعلها وسم / يوم الغرور : المراد يوم عين جالوت / يتمالئون عليه:يساعدونه / الفينة : الوقت / يرسف فى القيود : يمشى ببطىء / مالئوه : شجعوه / موالاتهم : الوقوف بجوارهم 0
16- نـهاية قاهر التتار
س1 : كان الفوز محاطاً بالشكر ؟ والذكريات محاطة بالألم 0 وضح 0
?الفوز العظيم الذى حققه قطز بتوفيق الله ومساعدة إخوانه المسلمين كان رائعاً أوجب الشكر . وأشعره بفضل الله ، ورجع الملك إلى نفسه وانفجر ما كان حبيساً من الحزن على زوجته الشهيدة ، وأظلمت الدنيا فى عينيه وجعل يتذكر مصرع ( جلنار) وكيف قالت له أعظم كلمة كانت مفتاح النصر . أيعود لمصر ليرى جماح المماليك والأمراء وتكالبهم على السلطة ونهبهم الأموال ، وتخريب البلاد ، يعود وليست معه حبيبته التى كانت تهون عليه متاعب الحياة .
س2 : ما أثر هذه الذكريات فى نفسيته ؟
?عندما طغت أفكاره التى ملأت رأسه وجلنار ليست بجواره أصابه الوهن فكلت عزيمته وأصبح يائساً من الحياة يستثقل ظلها وتمنى الاستشهاد فى سبيل الله ليلتقى بها فى مقعد صدق عند مليك مقتدر .
س3 : فيمن فكر السلطان خلفاً له ؟
?بعد أن هزم التتار وحمى الإسلام فى وقعة عين جالوت التى أضيفت إلى بدر وأُحد والقادسية واليرموك وحطين لم يكن لينسى إذا كره الحكم أن يختار من أهل الإسلام من يحميه ويبرأ إلى الله من تبعة المسلمين فاختار (بيبرس) على ما فيه من الخديعة والمكر ، والتكالب على الحكم .
س4 : لماذا ظن بيبرس فى السلطان سوءاً رغم نية السلطان ؟
?لأن بيبرس طلب منه نيابة حلب فوعده بذلك ، ولما عزم عن النزول له عن الحكم لم يعد هناك موضع
للوفاء بوعده ، وأعطى نيابة حلب لأحد ملوك الشام فغضب بيبرس وظن أن الملك يحسده على بطولته
أيام التتار ومطاردتهم .
س5 : ما الذى قوى الظن عند بيبرس ؟
?أمران : أحدهما : أنه كان ينوى منافسة السلطان حين طلب نيابة حلب ليستقل بها وهى بعيدة عنه وليتخذها نواة للاستيلاء على باقى البلاد إشباعاً لمطامعه .
ثانيهما : لم ينس ما كان منه فى مصر من تحريض الأمراء على السلطان حين دعاهم للنزول عن أملاكهم وظن أن عفو السلطان له كان لاحتياجه إليه فى قتال التتار حتى إذا استغنى عنه وتمكن منه عاقبه على ذنبه .
س6 : اذكر موقف أتباع بيبرس ؟
?زادوا من ظنونه وأثاروا أحقاده ، وأنه لولاه ما هزم السلطان التتار ، وأنه يفرق الولايات على الملوك والأمراء ، ويبخل عليه بمدينة واحدة ، ويزيدون من تهييجه قائلين : هل تريد بعد هذا إذلالاً لك . واستخفافاً بأمرك ؟ وما يمسك يمسنا ويعطينا إقطاعات فى الشام وعند تمكنه منا سيستردها ويتخلص منا .
س7 : ما الحوار الذى دار بين قطز وبيبرس ؟
?عتب عليه بيبرس أنه خلف وعده ولم يعطه حلب ، وقد أبلى بلاء حسناً ، وغيره لم يقم بمعشار ما قام به فى المعركة وأخذها ، فاعترف له قطز بأنه لم يبخل فى القتال بشىء ، ولكنه خشى أن تغره نفسه ، ويستقل بحكم الشام ويضم سائر البلاد ويشقى بذلك المسلمون ويتفرقون وأظهر له معرفته طبعه ومطامعه ، فأحس بيبرس بأن قطز كشف عن خبيئة نفسه ، فأقسم له بأنه لن يستقل عنه .
س8 : ماذا طلب بيبرس من قطز بعد رفضه إعطاءه حلب ؟
?طلب منه إعطائه دمشق فقال له كيف لا آمنك على طرف من أطراف الشام ، وآمنك على عاصمتها . وثار عليه بيبرس قائلاً : ما قصدك إلا مراغمتى وهضم حقى .
س9 : بم طيب السلطان خاطر بيبرس ؟ وبم أحس بيبرس ؟ وبم رد السلطان ؟
?قال له : ومن يدرى لعلك تكون يوماً ما سلطاناً على المسلمين فليت شعرى بأى خلق تسوسهم وأى طريق تسلك بهم إذا كان هواك غالباً على تقواك ؟ وأحس بيبرس أنه يسخر منه فقال له : أسألك بالله ألا تجمع على المنع والسخرية ، تمنع عنّى الولاية وتسخر منى ، فأقسم السلطان أنه لا يسخر منه وهو جدير بأن يكون سلطاناً للمسلمين وأريدك بجوارى وأخشى أن يغلبنى الحزن بفقد السلطانة عن قيامى بواجبى .
س10 : كاد السلطان يصرح لبيبرس عما فى نفسه . وضح .
?قال له أما تزال طامعاً فى ولاية صغيرة ، وما تدرى أنى محتفظ لك بخير منها ومن دمشق ، خير من قصبة (قليوب) كثيراً إنها قلعة الجبل قلعة الـ… وكأن السلطان ندم على تصريحه وقال لصديقه : انصرف مطمئناً فليس لك عندى إلا الخير .
س11 : علام نوى بيبرس بعد خروجه من عند قطز ؟
?نوى على خطة مؤداها قتله والخلاص منه وإلحاقه بزوجته التى يبكى فقدها ولقد شجعه على ذلك مماليكه وخصوصاً عندما أخبرهم بأن السلطان قال له سأعطيك قلعة الجبل . وأقسم بيبرس أنه سينتقم منه ولنقف جميعاً ضده وطلب منهم أن يستميلوا أقطاى المست