منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملخص قصة واإسلاماه مراجعة ليلة الامتحان لا تفوتك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

ملخص قصة واإسلاماه مراجعة ليلة الامتحان لا تفوتك Empty
مُساهمةموضوع: ملخص قصة واإسلاماه مراجعة ليلة الامتحان لا تفوتك   ملخص قصة واإسلاماه مراجعة ليلة الامتحان لا تفوتك Emptyالثلاثاء 20 مارس 2012 - 2:48

س1 : وازن بين رأى السلطان جلال الدين و الأميرممدود فى قتال خوارزم شاه للتتار ؟
 رأى جلال الدين أن أباه تسبب فى تحرش جموع التتار بالمسلمين ورأى الأمير ممدود أنه أراد بذلك توسيع ملكه فى بلاد لم يدخلها الإسلام أظهر جلال الدين خوفه على أبيه من إغراقه بلاد الإسلام بطوفان التتار أمام الله يوم الحساب ورد ممدود قائلاً : " يكفيه أنه قاتلهم ودافع عن الإسلام حتى مات شهيداً "

س2 : ماذا تعرف عن التتار ؟
قوم همج من أواسط أسيا ، وهم رسل دمار وطلائع فساد ، يدمرون ما يأتون عليه ، يقتلون الرجال ويذبحون الأطفال ويبكرون بطون الحوامل ويهتكون أعراض النساء

س3 : " مسح جلال الدين دموعه وقال أواه يا ممدود "
ما سبب الدموع والتأوه ؟
 تذكر عز أهله الرفيع وحجابهم المنيع ووقوع والدة خوارزم شاه وأخواته أسيرات في أيدي التتار

س4 : بم خفف الأمير ممدود على السلطان ؟
 قال : الله لهن يا مولاي ، لعل الله أن ينقذهن من أيديهم بسيفك وسيوفنا معك .

س5 : كم بلغت قوات خوارزم شاه أمام التتار ؟ وماذا فعلت ؟
عشرون ألفاً من الفرسان فى بخاري ، وخمسون ألفاً فى سمرقند ، وأضعافها معه ، وما أغنت هذه الجحافل شيئاً أمام المجرمين .

س6 : "لم يمت سره فهو حي فيك" . من قائل هذه العبارة ؟ ولمن وجهها وعلام تدل ؟
 قائلها ممدود لابن عمه السلطان جلال الدين ، تثبيتاً له وتشجيعاً لمواجهة أعداء الدين ويدل على حب الأمير للسلطان وغيرته على دينه وأمله فى النصر المبين وثقته فى القليل المؤمن أمام الكثير الكافر .
س7 : بم اتهم جلال الدين ملوك المسلمين ؟ وعلام نوى ؟ وبم رد ممدود
اتهمهم بالتقصير حيث استنجد بهم فلم ينجدوه ، وكاد بعضهم لبعض ونوى على الانتقام منهم ، وقد هون الأمير ممدود الأمر بأنهم كانوا مشغولين برد غارات الصليبيين ، وما عليك .. وعسى الله أن يجعل منك امتداداً لصلاح الدين ونور الدين وينصرك على أعدائك .

س8 : عرض السلطان جلال الدين فكراً اعترض عليه الأمير ممدود . وضح .
كان جلال الدين من رأيه تحصين البلاد لمنعها من التتار فيضطرون لتركه والتوجه للغرب واعترض الأمير ممدود على ذلك ، ورأى التوجه إليهم ، فإن انتصر فذاك وإن كانت الأخرى كان للسلطان من بلاده ظهر يستند إليه ، فاقتنع السلطان برأيه .

س9 :"حسبي أن تكون يدي اليمنى فيما أنهض به من الأمر "من قائل العبارة ؟
ولمن وجهها ؟وعلام تدل ؟ وبم رد المخاطب؟
قائلها السلطان جلال الدين ووجهها للأمير ممدود وتدل على ثقة كاملة فيه وأمانة وإخلاص متأصلين فيه ، ورد الأمير قائلاً : سأكون يا ابن عمى ويا مولاي أطوع من خاتم فى يدك ، وسأقاتل حتى أقتل دونك ومعك عون الله وتوفيقه .

س10 : ماذا كان رد فعل السلطان تجاه كلام ابن عمه ؟
 تبسم له وقال :بشرك الله بالخير يا ممدود ، لأن الله تعالى يقول : فإن مع العسر يسراً ، إن مع العسر يسراً ، فإذا فرغت فانصب ، وإلى ربك فارغب" .

س11 : ماذا تم بين الصديقين بعد اتفاقهما على الاستعداد للحرب ؟
توجه كل منهما إلى فراشه بعد أن استمتعا بجمال حديقة القصر بما فيها من كروم معروشة ، وودع كل صاحبه وانصرف .
تدريبات
( ومسح جلال الدين دموعه ، ونطق يقول : أواه يا ممدود ، ليس فى الدنيا مصيبة أعظم من مصيبتنا ، كل فاجعة فى الدنيا تهون إلا هذه ... أى لذة تبقى فى العيش بعد تركان خاتون ؟ ليت شعرى ما حالهن هناك ؟ كيف يعشن بين أولئك الوحوش )
أ – اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
- فاجعة جمعها :
( فواجع – فجائع – فجع – مفاجع )
- أى لذة فى العيش بعد تركان خاتون " استفهام غرضه " :
( التمنى – النفى – التعجب – الاسترحام )
- أواه يا ممدود عبارة تفيد معنى :
( الترحم – التعجب – التوجع – الدعاء )
- الوحوش فى العبارة يعنى بها :
( الفرس – الصليبيين – الموالى – التتار )
ب – ما المصيبة التى تتحدث عنها العبارة ؟
ولماذا نفى جلال الدين أن تكون فى الدنيا مصيبة أعظم منها ؟
ج- لماذا كان جلال الدين حانقــًا على الخليفة وملوك المسلمين و أمرائهم ، وبم طيب الأمير ممدود خاطر سلطانه فى هذا الموقف ؟
د- بدا السلطان جلال الدين بائسـًا فى هذا الموقف – ما أسباب ذلك ؟ وكيف حاول الأمير ممدود أن يبعد عنه يأسه ؟

" ليت الأمر ينتهى عند جوده بنفسه إذن لبكينا ملكا عظيما عز علينا فراقه ، واحتسبناه عند الله والدا كريما آلمنا فقده ، ولكن لمصيبته ذيولا لا أحسبها تنتهى حتى تجرى دماء المسلمين أنهارا وتشتعل سائر بلادهم نارا إن هؤلاء التتار لرسل الدمار و الخراب وطلائع الفساد "
أ- اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- التتار هم من : ( أفريقيا – آسيا – أوربا )
- عز علينا معناها : ( أصبح عزيزا علينا – قل وندر – صعب وعظم )
- قائل هذه العبارة : ( جلال الدين – ممدود – خوارزم شاه )
ب- ما المناسبة التى قيلت فيها هذه العبارة ؟
ج- " ولكن لمصيبتنا ذيولا " ماذا تعرف عن هذه المصيبة التى تركت ذيولا لا تنتهى ؟

" حسبه أنه جاد بنفسه فى سبيل الدفاع عن بلاد الإسلام فقد ظل يقاتلهم ويجالدهم جلادا لا هوادة فيه إلى أن كبا به الحظ فمات شريدًا ، وحيدًا فى جزيرة نائية )
أ- اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- يجالدهم معناها : ( يضرب جلودهم – يغالهم – يتصدى لهم – يطارد فلولهم )
- " حسبه أنه جاد بنفسه " تعبير يفيد معنى : ( الشجاعة – الإيثار – الكرم – التضحية )
- " هوادة " مضادها : ( شدة – قسوة – صلابة – عنف )
ب- عمن تتحدث العبارة ؟ ومنْ أعداؤه الذين ظل يقاتلهم ؟ وما الذى دفعه إلى قتالهم ؟
ج - ما أسباب لوم السلطان جلال الدين أباه ؟
د- بم دافع الأمير ممدود عن عمه ؟
هـ- ما قيمة عطف وحيدًا على شريدًا فى العبارة ؟

" قال ممدود : إنك ابن خوارزم شاه ووارث ملكه وخليفته على بلاده ، وما يكون لك أن تيأس من هزيمة عدوه ، وطرده من بلاد رعاياه ، لقد كانت الحرب بين أبيك وبين هؤلاء سجالا ، فتارة يهزمهم ، وتارة يهزمونه حتى نفذ القضاء فيه لأمر طواه الله فى علمه "
أ- اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- رعاياه مفردها : ( راع – رعية – ريع )
- سجالا مرادفها : ( متداولة – متقاربة – متفرقة )
- اليأس مضادها : ( التفاؤل – الأمل – الطموح )
ب- صور الفظائع التى ارتكبها التتار فى البلاد التى كانوا يحتلونها .
ج- لكل من جلال الدين و ممدود رأى خاص فى قتال التتار :
وضح رأى كل منهما ، و لأى الرأيين تميل ؟

" قال السلطان جلال الدين ذات ليلة للأمير ممدود ابن عمه وزوج أخته ، وكان يُلاعبه الشطرنج فى قصره بغزنة : غفر الله لأبى وسامحه ! ما كان أغناه عن التحرش بهذه القبائل التترية المتوحشة ،
إذن لبقيت تائهة فى جبال الصين وقفارها ولظل بيننا وبينهم سد منيع "
أ ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- مرادف " منيع " : ( فاصل – عالٍ – طويل – قوى )
مضاد" تائهة " : ( مستقرة – متجهة – مهتدية - مطمئنة )
- مفرد " قفارها " : ( قفراء – قفر – قفور - قافرة )
ب ) كيف برر الأمير ممدود تصرف عمه تجاه التتار ؟
جـ ) ما الأمور التى سببت الحزن للسلطان جلال الدين ؟

" إن ملوك المسلمين وأمراءهم فى مصر والشام مشغولون برد غارات الصليبيين الذين
لا يقلون عن التتار خطراً على بلاد الشام ، فلهم وحشية التتار وهمجيتهم ، ويزيدون عليهم
بتعصبهم الدينى الذميم ، وهم لا يغزون أطراف بلاد الإسلام ولكنهم يغزونها فى صميمها "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلى :
- مرادف " تعصبهم " : ( تكبرهم – تحمسهم – تخبطهم ) -
- مقابل " الذميم " : ( المحمود – المأمول – المعقول )
ب ) بم وصف الأمير "محمود" التتار فى الفقرة السابقة ؟ وما رأيه فى مواجهتهم ؟
جـ ) علل لما يأتى : 1 – اقتناع السلطان جلال الدين برأى الأمير ممدود فى مواجهة التتار .
2 – انتصار جيش المسلمين بقيادة السلطان جلال الدين على جيش الانتقام .

تدريبات
س1 : كيف استعد جلال الدين لحرب التتار ؟ وما موقفه من نبوءة المنجم ؟
قضى قرابة شهر يجهز الجيوش ويبنى الحصون ويقوى القلاع ويعاونه صهره ممدود خير معاونة ، أما عن النبوءة فقد أخبره المنجم أنه سيهزم التتار ، ويهزمونه ، وسيولد فى أهل بيته غلام يكون ملكاً عظيماً على بلاد عظيمة ويهزم التتار هزيمة ساحقة 0 فخاف جلال الدين وسأل عن موعد الميلاد فقيل له هذا الأسبوع فساوره الخوف أكثر من أن تلد أخته ذكراً وتلد زوجته أنثى وينتقل الملك من نسله 0

س2 : لم يدم كلام المنجم طويلاً فى فكر جلال الدين.0وضح ذلك وبين سبب فرحه 0

استطاع طرد هذا الخاطر من نفسه وأخذ يطعن فى التنجيم والمنجمين ويورد وقائع تاريخية تكذب تخرصاتهم ومن أبرزها ما حدث فى فتح عمورية فى عهد الخليفة العباسى المعتصم بالله0 ولكنه فرح بقوله:"إنك ستهزم التتار".

س3 : كيف استقبلت عائلة جلال الدين خبر المنجم ؟
بالنسبة للأمير ممدود لم يكن بأقل اهتماماً من السلطان فأفضى به لزوجته جيهان خاتون ، فشاركته الخوف لما تعلمه من طباع أخيها وأخذت تدعو الله أن يرزقها بابنة ويرزق جلال الدين ولداً .. وكانت المفاجأة .. حيث رزق السلطان بابنة وممدود بولد فتغير وجه السلطان وصار وجهه مسوداً وهو كظيم 0

س4 : بم خفف ممدود ألم السلطان ؟
أخبره بأن المولود أشبه الناس به ، ونزع إلى آل خوارزم شاه وسيهزم التتار فى ركاب خاله وخدمته إن شاء الله وما قاله المنجم إدعاء كاذب 00 ولما لم يجد جلال الدين فائدة فى استمرار الحوار طبع على جبين أخته قبلة حارة راجياً منها الاستغفار عما دار بخاطره 0

س5 : بم جاءت الأنباء عن التتار ؟ وكيف تصرف السلطان ؟
أخبرت الأنباء بأن التتار دخلوا " مرو " ومنها إلى نيسابور وفى طريقهم إلى " هراة " .. ولم يبق أمام جلال الدين إلا أن يسير بجيش قوته ستون ألفاً ، وواجه التتار في هراة وهزمهم بعد قتال عنيف ، وأخبروا أهل هراة بالنصر ففرحوا،ولما عادت فلول التتار انتقموا من أهل هراة .. بعدها أجلاهم السلطان حتى حدود الطالقان .

س6 : لماذا عاد السلطان جلال الدين إلى غزنة ؟ وما الذي آلمه فيها ؟
عاد إلى غزنة للاستجمام بعد أن ترك حاميات قوية فى البلاد التي طرد منها التتار .. وكان اليوم مجيداً لم ينقص من جماله إلا رجوع الأمير ممدود جريحاً 00 ولم تجد مهارة الأطباء فى شفائه فساءت حالته ومات الأمير وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره وقد أوصى السلطان بزوجته وأبنه ، وفت موته فى عضد جلال الدين.

س7 : كيف عاش الطفلان ؟
عاشا فى بيت واحد تسهر عليهما أمان ويحنو عليهما أب واحد يحبوان معاً ، ووالدتهما تطالعان فى عيونهما الحاضر الباسم وتتعزيان به عن الماضى الحزين والمستقبل الغامض ، وتتمنى والدتهما أن يكون أحدهما للآخر وأن يكفيهما الله غدر الزمان ومفاجآت القدر .

س8 : لم يمض وقت طويل حتى حققت الأيام مخاوف والدتين . وضح .

وردت الأنباء أن جنكيز خان قد اشتعل غضباً من جلال الدين ، فسير له جيش سماه ( جيش الانتقام ) وأحد أبنائه قائد عليه ، فقاتلهم جلال الدين قتالاً شديداً ثلاث أيام بلياليها حتى هزمهم هزيمة منكرة وغنموا الأموال التى سرقها التتار من المسلمين .
فعندما هجم جنكيز خان بجيشه و اضطر جلال الدين للهرب و لما باغته هجوم التتار أمربإغراق أهله في النهر بناء على طلبهن


س9 : لمن يرجع فضل هذا الفوز ؟ وماذا حدث بعده ؟
يرجع لسيف الدين بغراق القائد الباسل إلا أن الخلاف قد دب بين قواد جلال الدين على اقتسام الغنائم فيغضب بغراق وينفرد بثلاثين ألفاً من خيرة الجنود مما أضعف قوة المسلمين فعلم جنكيز خان بذلك فجمع جيوشه وقادها بنفسه ، ففر جلال الدين إلى غزنة .

س10 : لماذا توجه جلال الدين إلى الهند وماذا حدث لأهله ؟
توجه إلى الهند لما رأى عجزه عن دفع المغيرين فحزم أمتعته وجمع ذخائره وأمواله وجميع أهله يحميهم سبعة آلاف من خاصة رجاله إلا أنه فوجئ بطلائع جنكيز خان تتوالى عليه فتقهقر لنهر السند وعاجله العدو وخاف على أهله من أن يقعن أسيرات فأغرقهن فى النهر ، وخاض هو ورجاله النهر ، ولم يتبين جنكيز خان أمرهم واعتقد أنه قضى عليهم جميعاً .

س11 : أرسل ضحكة وقال قولاً : ماذا قال جنكيز خان ؟ وعلام يدل قوله
أرسل عدو الله ضحكة رنت فى جنبات السهل وأخذ يهز سيفه فى الهواء وهو يقول : "هاأنذا قضيت على خوارزم شاه وولده وشفيت غليلي و أخذت بثأري" ويدل القول على حقد دفين ورغبة فى الانتقام .

س12 : فى أثناء العبور سمع صوتان متضادان . بين ذلك .
أحدهما قال : قد غرق السلطان فما بقاؤكم بعده ؟ ولم يقل ذلك إلا بعد فقد الأمل فى الإنقاذ .
وأما الثاني فقد قلد صوت السلطان تحميساً لمن معه فاستأنفوا الصبر والجهاد حتى وصلوا جميعاً إلى الشاطئ .
س13 : صف مشهد القوم بعد طلوع الصباح .
طلع الصباح على أربعة آلاف من القوم صرعى يتقلبون على جنوبهم لم يوقظهم إلا حر الشمس ونهضوا يلتمسون السلطان فلم يجدوه إلا بعد ثلاثة أيام مع بعض أصحابه فى موضع بعيد عنهم ففرحوا بنجاته .
س14 : بم أمرهم السلطان ؟
 أمرهم باتخاذ أسلحة من العصي يتوجهون بها إلى القرى القريبة منهم وجرت بينهم وقائع انتصروا فيها وأخذوا من أهلها أسلحة وطعاماً فأكلوا وأمنوا .. وسار السلطان إلى لاهور فملكها وبنى حولها قلاعاً حصينة .

س15 : ما الذى استعرضه السلطان ؟
استعرض ما حل بأسرته من نكبات وأمجاد وغزوات وفتوحات وطوفان التتار الذي صمد لهم وأنقذ بلاد الإسلام منهم ، كما استعرض ما وقع من أحداث في الماضي وكيف دمرت بلاده وتشتت شمله وشمل ذويه ، وكيف اختطف ولده من ذبح على يد التتار . وأغرق أسرته ثم توقف عند حياته الآن حيث أصبح وحيداً فى الدنيا يتجرع غصص الألم والحسرة .. فليعش لينتقم من التتار ولتكن أمنيته فى الحياة .
تدريبات

" هكذا يرى ممدود فى هذا المنجم وغيره من المنجمين والضاربين للرمل ، والقارئين فى الكف ، أنهم ليسوا إلا دجالين ، يدعون معرفة الغيب بما أوتوا من براعة وفطنة تبين أحوال من يستفتيهم ، وتقصى أسراره ودخائله .... وعلى قدر هذه الفطنة والبراعة يوفقون فى إصابة الحقيقة فى تنبؤاتهم وتخرصاتهم "
أ- اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- " فطنة " : ( جمعها ) ( فطون – فطن – فطائن – أفطان )
- " دخائل " : ( مفردها ) ( داخل – دخيل – دخيلة – مدخل )
- " تخرصاتهم " : ( مرادفها ) ( توقعاتهم – تأملاتهم – تخميناتهم – كذبهم )
ب- فيم استشار جلال الدين منجمه الخاص ؟ وما دافعه إلى ذلك ؟
ج- بم أجاب المنجم ؟ وما الذى أحزن جلال الدين فى هذا الرد ؟
د- ما الخطر الذى شغل بال ممدود بسبب نبوءة المنجم ؟

" … رأى جلال الدين أن لا فائدة من حجاجه، وشعر بشىء من الخجل لما بدا منه من الارتياب بطفل صغير لا ذنب له ، حتى عاتبته عينا أخته النفساء ذلك العتاب الحانى المُستعطف الذى كان أفعل فى نفسه من وقع السهام "
أ ) فى ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين :
- " أفعل فى نفسه "( المراد منها ) : ( قوة التأثير – سرعته – نتيجته – عنفه )
- "حجاجه" مرادفها: (تبريره –جداله – حديثه – تعصبه)
- "الحانى" مضادها: (الظالم – القوى – الساخط – القاسى )
ب) لماذا ارتاب جلال الدين من الطفل؟ وما سبب تراجعه عن ارتيابه؟
جـ)ماذا فعل جلال الدين بعد عتاب أخته له؟
" وهكذا قُدِّر له أن يعيش وحيداً فى هذه الدنيا ، لا أهل له فيها ولا ولد ، فكأنما بقى حياً ليتجرع غصص الألم والحسرة بعدهم ، وما هذه الرقعة الصغيرة التى ملكها بالهند إلا سجن نُفى إليه بعد زوال ملكه وتفرق أهله وأحبابه ولمن يعيش بعدهم ؟ "
أ ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- جمع " الرقعة " : ( الرقاع – الرقَع – الرقائع – الرقْع )
- عطف " أحبابه " على " أهله " يفيد : ( التعليل – التوكيد – التفصيل – التنويع )
ب ) ما الذى عاناه جلال الدين بالهند ؟ وما الأمنية التى عزم على تحقيقها ؟
جـ ) " الجزاء من جنس العمل " كيف أكدت نهاية جلال الدين صدق هذا القول ؟

" لا تبك يا جلال الدين .. قاتل التتار .. لا تصدق أقوال المنجمين ، وكان قد ثَقُلَ حينئذ لسانه ولم يلبث أن لفظ روحه وهو يردد الشهادتين . مات الأمير ممدود شهيداً في سبيل الله ولم يتجاوز الثلاثين من عمره ، تاركاً وراءه زوجته البارة وصبياً في المهد لما يدر عليه الحول ولم يتمتع برؤيته إلا أياماً قلائل ، إذ شغله عنه خروجه مع جلال الدين لجهاد التتار "
أ ) فى ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها
ضع مرادف " البارة " ومضاد " ثقل " في جملتين من تعبيرك .
ب ) ما أثر موت الأمير ممدود على السلطان جلال الدين ؟
وماذا فعل ليحفظ له جميل صنعه ، وحسن بلائه معه ؟
جـ)1 –كيف نشأ الطفلان "جهاد ومحمود" في بيت السلطان جلال الدين؟
2- لِمَ تمسك السلطان بحياته بعد أن ضاق بها ؟

" وفت موته فى عضد السلطان جلال الدين ، إذا فقد ركنا من أركان دولته ، وأخا كان يعتز به ويثق بإخلاصه ونصحه ، ووزيرا كان يعتمد على كفايته ، وبطلا مغوارا كان يستند إلى شجاعته فى حروب أعدائه فبكاه أحر البكاء ، وحفظ له جميل صنعه وحسن بلائه معه "
أ- ما مرادف " فت " ؟ وما معنى مغوار ؟
ب- كيف حفظ جلال الدين جميل صنع الأمير ممدود ؟
ج- ماذا تعرف عن جيش الانتقام . وما الذى قام به " سيف الدين بغراق " فى الانتصار عليه ؟

" وبلغ جنكيزخان ما وقع بجيشه من الهزيمة ، فاشتد غيظه ، وزاد حنقه ، فجمع جيوشه ، وقادها بنفسه ، وتقدم لقتال جلال الدين ، فلم يثبت له جلال الدين وفر إلى غزنة فتحصن بها أياما "
أ- ضع مكان النقط فيما يأتى ما تراه صحيحـًا
- جنكيزخان هو قائد .......................
- الغيظ والحنق كلمتان ....................
- انتصرت جيوش جلال الدين بفضل القائد الباسل .........................
- تقع غزنة فى ............................
ب- كيف تمت هزيمة جلال الدين وفراره من المعركة ؟
ج- ماذا فعل جلال الدين بنساء أسرته حين أحس بالهزيمة ؟

" ولكن هذا لم يصرف جلال الدين عن الاهتمام بما قال المنجم والتفكير فيه ، فكثيرا ما يفرح له ويرى فيه بشارة بانتصاره على التتار ، ولكنه لا يلبث أن يحزن حين يذكر أن التتار يهزمونه فى النهاية "
أ- اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- بشارة مضادها : ( تفاؤل – نذير – اطمئنان )
- لا يلبث بمعنى : ( لا يهدأ – لا يقيم – لا يستقر )
ب- كيف استعد جلال الدين لملاقاة التتار ؟
ج- فى العبارة عاطفتان تنازعان جلال الدين – ما هما ؟ وما سبب كل منهما ؟
المناقشة
س1 : وضح الظروف التى فرقت بين جلال الدين وطفليه .
لما علمت عائشة خاتون وجيهان خاتون أنه لا محالة من الموت والأسر،عز عليهما أن يريا الطفلين يغرقان أو يذبحان بيد التتار،فأسلماهما لخادمهما الأمين الشيخ سلامة الهندى كي يحافظ عليهما ولضيق الوقت لم تخبرا جلال الدين بذلك .

س ٢ : لماذا جهل جلال الدين بما حدث لطفليه ؟
 لأنه لم تخبر عائشة خاتون وجيهان خاتون جلال الدين بما صنعتاه لأنهما ضاق وقتهما وشغلهما الهول عن ذلك

س2 : ما البراعة التى استخدمها الشيخ سلامة لإنقاذهما ؟
فى ذلك اليوم المشؤوم أركب الشيخ الطفلين بغلة بعد أن كساهما ملابس العامة من الهنود ، وسار بهما على الشاطئ نحو الشمال سالكاً ممرات متعرجة وجاء الليل فأوى بهما إلى مغارة .. وفى اليوم التالي سار بهما إلى باطن الوادي ثم إلى جهة النهر وهو يسليهما بالقصص والنوادر طوال الوقت إلى أن أركبهما سفينة مقابل دينار وبغلة ووصلوا جميعاً إلى قريته ، واستكتم خبرهما لئلا يصاب الطفلان بسوء .

س3 : ماذا كان يفعل السلطان جلال الدين حينئذ ؟
كان يتحرك فى القرى المجاورة يشن الغارات ، وانتشر الخوف فى قلوب أهل البلاد والقرى ، والسلطان يستمر فى تأسيس مملكة بلاهور وفى أثناء ذلك يفكر الشيخ سلامة فى كيفية الوصول للسلطان فيفاجأ بجنود السلطان فيخبرهم ، ويعود الشمل أخيراً ويعيش الثلاثة تحت سقف واحد بعد عناق وانهمار دموع السلطان وابنته وابن أخته .

س4 : ماذا قال السلطان عند رؤية ولديه ؟ وماذا طلب من جنوده ؟
قال : ابنتى جهاد ، ابنى محمود – الحمد لله – لست وحيداً فى هذه الدنيا ، وطلب من جنوده أن يكفوا عن غزو القرية ففرح الناس وعادت إليهم الطلاقة ، وانتعش الأمل فى قلب السلطان باستعادة ملك آل خوارزم وينتقم من التتار ، ويورث محموداً وجهاد سؤدد بيته العظيم ، وقوى رجاءه ما طاف بذاكرته من حديث المنجم عن ميلاد طفل سيكون له ملك عظيم ويهزم التتار .

س5 : ما العبرة التى وجدها السلطان نصب عينيه وملء يديه ؟
هذه العبرة تتمثل فى حقارة الدنيا وغرور متاعها وكذب أمانيها وفى لؤم الإنسان وحرصه على باطلها ، وخوفه مما عسى أن يكون فيها سلامته واطمئنانه إلى ما هو مصدر بلائه .. فالدولة التى شادها أبوه زالت وكاد يقتل ابن أخته ، وهو الآن لا يضمن الملك لنفسه فكيف يضمنه لابن أخته .. عجباً ما أجهل الإنسان ! وأصبح السلطان يعتز بمحمود ويعتبره كابنه بل أعز وأحب بما اتصف به من توقد وعزة نفس وجمال صورة وخفة روح.

س6 : لماذا دخلت جهاد على السلطان وهى تبكى ؟ وما الحوار الذى دار بينهما ؟
كانت تبكى خوفاً على محمود من أن يصاب بأذى من التتار الذين توهمهم محمود وحاربهم فى الغابة حيث تخيل الأشجار أعداء ورد الوالد على ابنته : لماذا لم تخرجى معه على جوادك كعادتكما ؟ فقالت : هو منعنى من الخروج لأنه سيلتحم فى معركة رهيبة وخاف وقوعى فى الأسر .. فضحك السلطان .. ثم قال : لا تخافى على محمود فإنه فارس شجاع لن يقدر التتار على قتله . ألم يخرج بأسلحته كاملة .

س7 : بم طمأن الوالد ابنته ؟
طمأنها بأن سيف محمود أقوى من سيوفهم وأقواسه كفيلة بإصابة بعضهم وإذا تكاثرت عليه الجموع ففى جواده الخير سينجو منهم فلا يلاحقه أحد .

س8 : بم شعر السلطان بعد غياب محمود واستبطائه مجيئه ؟
بدأ الشك يدب فى خاطره والقلق يساور نفسه وخاف من وقوع حادث له ولم يخبر الشيخ سلامه السلطان إلا بأنه خرج مع السائس بسلاح ليقاتل التتار 0

س9 : ما الذى راع السلطان وجهاد ؟
راعهما أن الجواد الأشقر أقبل يرقد وحده وليس عليه محمود ودنا منهما فخفف من جريه ونكس رأسه وأرخى ذيله وحمحم بنغمة حزن فذهل السلطان وقلق وهاله رؤية آثار الدم على وجه الجواد هذا عن السلطان 0 أما جهاد فقد تعلقت بجلباب أبيها وهى تكظم دمعة تكاد تخنقها ، وفجأة ظهر جواد عليه رجل وغلام .. وتوجه السلطان إليهما فاقد العقل فاحتمل الصغير وجاءه بطبيب يعالجه ، ومحمود يقول : أين أعدائى ؟ أين الأوغاد الجبناء ؟ لقد هربوا خوفاً منى 0

س10 : ماذا حدث للسلطان بعد سماعه صوت ولده ؟ وماذا قال محمود ؟
فرح عندما رآه يتحرك وينطق وضمه إلى صدره وقبله قائلاً : الحمد لله أنت بخير يا محمود . وتلفت محمود قائلاً : أين سيفى ورمحى ؟ وأين جوادى ؟
هل جئتنى يا خالى بمدد لقتال العدو ؟ عندما أحس الطبيب أن الصبى لم يسترجع كامل رشده .. فأخبره بأن القتال متوقف الآن ، وأنت بحاجة إلى النوم والراحة .

س11 : ما الذى قصه السائس سيرون عن الأمير ؟
 قال : تخيل الأمير الأشجار تتاراً وأخذ يرميها بالسهام ، ويضربها بالسيف وأنا افعل مثله ، وضعفت يدى من الضرب ، أما الأمير فقد أحمر وجهه وتصبب العرق من جبينه وواصل الضرب رغم ذلك ، وطلب منى أن أواصل الضرب . فأوهمته بالمواصلة معه .. وأخيراً صحت : لقد انهزم جيش العدو ها قد فروا من سيفك يا مولاى !

س12 : وماذا كان رد فعله ؟
 استنار وجهه 00 ولكنه وجد أن عمله لم ينته بعد ، وما هى إلا لحظة حتى دفع جواده فى صدر الغابة ، فأدركت الخطر وخشيت عليه فصحت به : إن الأعداء أخذوا هذا الوجه يا مولاى وانطلقوا فى عرض الميدان0 فاستدار وسبقنى صائحاً : ادفع ادفع لابد من إدراك العدو . وكان كالليث أوذى فى قفصه فهاج فحطمه وانطلق يطوى السهل والتل وراء فريسته كأنه فارس مغوار وليس ابن سبع سنين .
س13 : حدثت مفاجأة لم تحمد عقباها 0 وضحها 0
بينما الأمير والسائس معاً فى ميدان القتال إذا بجرف شديد الانحدار لم يهتم به الأمير فدنوت منه بحصانى واختطفته من فوق حصانه على مدى خطوات من الجرف وشددت أحد طرفى العنان بقوة فذعر الجواد ومال إلى جنبه وانقلب بنا فى الأرض ، ولم يستطع الجواد الصغير اتقاء الخطر فوقع فى جانب الجرف .. أما الأمير فقد بردت أطرافه وشحب وجهه .

س14 : ماذا طلب السائس من الشيخ سلامة ؟ وبما رد عليه الشيخ ؟
استحلفه بالله أن يشفع له عند السلطان وأن يبسط له عذره ورد عليه الشيخ : ليطمئن بالك فلن يعاقبك السلطان ، وارجوا أن يكافئك على جميل ما صنعت فى خدمة أحب الناس إليه .

س15 : كيف استيقظ الأمير فى الصباح ؟ وبم حياه خاله السلطان ؟
استيقظ بارئاً مما أصابه إلا العصابة المربوطة برأسه . ورآه السلطان وسر به وحياه قائلاً:حياك الله يا هازم التتار !

س16 : مم حذره السلطان ؟ وبم نصحه ؟
حذره من أن يجازف مرة أخرى بحياته ويكفيك هزيمة عدوك ولا تكلف نفسك مشقة الجرى ورائه ، واعتنى بتنظيم جيشك واستعد للقاء عدوك إذا حاولت بقاياه أن تكر عليك .

س17 : ما الذى كان يريده محمود من صنعه ؟ وبم وعد خاله ؟
أراد طرد العدو من حدود البلاد لذلك تعقب آثارهم . وقد وعد خاله بشرفه ألا يجازف بنفسه مرة أخرى وأن ينظر إلى ما فعله وأن يقف إذا وجد خطراً قدامه وألا يجرى بجواده ملء عنانه .

س18 : كيف استقبلت جهاد ما حدث لمحمود ؟ وبم أهدته ؟
كانت فى قلق شديد وظلت تبكى وتريد رؤيته ، وراعها العصابة المربوطة فى رأسه والضربة التى أصابت جبهته . وقد زينتها الوصيفة وألبستها حلة جميلة ومضت إلى غرفة محمود وأهدته باقة من الزهور الجميلة .

س19 : أين هديتى أنا يا جهاد ؟ ممن ورد السؤال ؟ ولمن وجهه ؟ وبم أجاب المخاطب
السؤال للسلطان ووجهه لابنته جهاد مبتسماً و أجابت ليس لك عندى هدية لأنك لم تخرج لقتال التتار .. فتمنى الخروج للقتال معهما وأخيراً جذبهما وجمعهما فى حضنه داعياً لهما : بارك الله فيكما يا ولدى .. أسعد الله أيامكما يا حبيبى .
تدريبات
" ولم يُعد جلال الدين يشعر بما كان يشعر به من قبل من الغضاضة والخوف أن ينقطع الملك عن ولده وينتقل إلى ولد ممدود ابن عمه . فقد أصبح يعتبر محمود كابنه بل ربما كان أعز عليه وأحب من ابنه لما كان يمتاز به الأمير الصغير من خفة الروح وتوقد الذهن "
أ ) اختر أدق إجابة مما بين القوسين لما يأتى :
- مرادف " الغضاضة " : ( الحقد – القلق – الألم – العيب )
- المراد بـ " توقد الذهن " : ( حسن التصرف – سرعة الفهم – عمق الفكر – سلامة الرأى )
ب ) لماذا تغير شعور جلال الدين تجاه محمود ؟
جـ ) علل لما يأتى : 1 – تقديم سكان القرى المجاورة الولاء والطاعة لجلال الدين .
2 – قوة رجاء جلال الدين فى استعادة ملكه وملك آبائه .

" حياك الله يا هازم التتار ، لقد هزمتهم يا بنى إلى غير رجعة … لكن حذار يا بنى أن تجازف مرة أخرى بحياتك ، كان عليك وقد هزمت عدوك فى الغابة أن تكتفى بذلك وألا تكلف نفسك مشقة الجرى وراءه ، بل تُعنى بتنظيم جيشك والاستعداد للقائه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليك "
أ ) تخير الصواب مما بين القوسين لما يأتى :
- " تجازف " مرادفها : ( تهاجم – تخاطر – تزاحم )
- " تكر " مضادها : ( تبعد – ترجع – تفر )
- " فلول " مفردها : ( فلية – فَل – فلة )
ب ) وضح النصائح التى تضمنتها العبارة مبيناً أهميتها فى مجالات الاشتباك .
جـ ) " حياك الله يا هازم التتار " ما المناسبة التى قال فيها جلال الدين عبارته تلك ؟

" وجاشت بهما عاطفة الأمومة فأوحت إليهما فى ساعة الخطر أن يسلماهما إلى خادم هندى أمين ، كان قد خدم الأسرة منذ أيام ( خوارزم شاه ) ليهرب بهما من وجه التتار ، ويحملهما إلى مسقط رأسه ، حيث يعيشان عنده فى أمن وسلام ، وأرادتا أن تخبرا (جلال الدين ) بما صنعتاه ولكن ضاق وقتهما وشغلهما الهول عن ذلك "

أ ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها أجب :
- مرادف " جاشت " : ( تحركت – تمكنت – تحكمت )
- مضاد " الهول " : ( الأوان – البيان – الأمان )
ب)لِمَ سلمت الأمان عائشة وجيهان الطفلين إلى خادم هندى؟
وما الهول الذى شغلهما عن إخبار جلال الدين بذلك ؟
جـ ) 1 – لِمَ قلد أحد خواص رجال السلطان صوت جلال الدين عندما ظن غرقه ؟
2 – ما تأثير عودة الطفلين الحبيبين جهاد ومحمود إلى جلال الدين ؟

" ولم تمض إلا برهة صغيرة حتى انتهت إلى أهل القرى المجاورة لمدينة ( لاهور ) أنباء السلطان جلال الدين وفراره من بلاده إلى الهند ، ومطاردة جنكيز خان له حتى اضطره إلى خوض النهر مع عسكره بعد أن أغرق حريمه "
أ ) تخير الإجابة الصواب لما يأتى مما يليها من إجابات :
- أغرق جلال الدين حريم بيته :
1 ) خيفة أن يقعن سبايا فى أيدى التتار .
2 ) حتى يتفرغ لفتح البلاد التى حوله .
3 ) لأنه أيقن بغرق الطفلين جهاد ومحمود .
4 ) لهجوم التتار عليه .
ب ) لماذا فكر الشيخ سلامة الهندى فى الفرار بالطفلين إلى لاهور ؟
جـ ) علل : قوة رجاء السلطان جلال الدين فى استعادة ملكه وملك آبائه .

" وهذه الذكرى الأليمة أسلمته إلى التفكير فى حقارة الحياة الدنيا وغرور متاعها وكذب أمانيها وفى لُؤم الإنسان وحرصه على باطلها وبخله بما لا يملك منها ، وخوفه مما عسى أن تكون فيه سلامته وخيره واطمئنانه إلى ما لعله يكون مصدر بلائه وهلكته "
أ ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها :
ضع مرادف " لؤم " ومضاد " حرص " فى جملتين مفيدتين .
ب)بم وصف الكاتب الدنيا والحريصين عليها؟
جـ) ماذا قال السلطان جلال الدين لمحمود بعد إنقاذ سيرون له من الجُرف ؟
" وقد عجب جلال الدين لنفسه كيف خطر بباله يوما أن يقضى على هذا الغلام الوسيم وهو فى مهده خيفة أن يرث الملك عنه ، وما كان يعلم إذ كان يعلم أن هذا الغلام سيكون يوما ما بقية من أهل بيته وعزاءه الوحيد فى هذه الحياة ، فحمد الله على أن عــنَّ له من الأمور ما غلّ يده عن الامتداد إليه بسوء "
أ- اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- " غلّ " ( مرادفها ) : ( شل – قيد – عجز – منع )
- " عنّ " ( مضادها ) : ( خفى – تاه – ستر – ضاع )
- " عزاء " ( جمعها ) : ( عزايا – تعاز – أعزية – عزاوّ )
ب- ما السوء الذى كان جلال الدين يكنه لمحمود ؟ وما الأمور التى عنت له فغلت يده عن الامتداد إليه بسوء ؟
ج- كيف كانت أحوال جلال الدين قبل عثوره على محمود وجهاد ؟ وكيف تبدلت بعد العثور عليهما ؟
د- ما الدروس و العظات التى خرج بها جلال الدين بعد هزيمته من التتار وفراره إلى الهند ؟
هـ - ما الذى أبكى جهاد ؟ وكيف طيب جلال الدين خاطرها ، و أزاح الهموم عن صدرها ؟

" واستيقظ الأمير محمود فى صباح اليوم التالى بارئا كأنما نشط من عقال ، لا يرى عليه أثر مما أصابه بالأمس إلا العصابة المربوطة برأسه ، فلما رآه جلال الدين كذلك مر به وأدناه منه قائلا حياك الله يا هازم التتار ، لقد هزمتهم يا بنى إلى غير رجعه "
أ- اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- " بارئــًا " ( مضادها ) : ( مبهما – مريضا – مظلوما )
- " عقال " ( جمعها ) : ( عقل – عقول – أعقال )
ب- أصيب محمود نتيجة :
( مشاجرة مع سيرون – وقوعه من فوق الفرس – اصطدامه بالشجرة )
ج- ما النصيحة التى وجهها جلال الدين لمحمود ؟ وما رأيك فيما نصحه به ؟

" و أدرك جلال الدين ما جال بخاطر الأمير الصغير ورق لوجومه ، فأخذ يده برفق وضمه إلى صدره بحنان وقال له : إنى معجب بشجاعتك وبطولتك أيها الفارس الشجاع ، و إنما أريد أن تضيف إلى شجاعتك الحزم لتكون قائدا كاملا "
أ- " جال – وجوم – حنان " هات مرادف الأولى ، ومعنى الثانية ، ومضاد الثالثة فى جمل من تعبيرك .
ب- ما الذى جال بخاطر الأمير الصغير ؟ ولمَ أشفق عليه جلال الدين ؟
ج- كيف عبرت جهاد عن إعجابها بمحمود ؟
د- ضرب الشيخ سلامة الهندى أروع أمثلة الوفاء – وضح ذلك فى ضوء ما مر بك من أحداث هذا الفصل وبم كرم السلطان جلال الدين الشيخ سلامة الهندى ؟

" فخرجت تعدو فى الدهليز فجرى خلفها حتى دخلت البهو ، فعمدت إلى الستائر السندسية المرخاة على النوافذ الكبيرة ، فاستخفت ورائها ، فلما دخل البهو وقف يتفرس فى أى ناحية من البهو اختبأت ابنته الجميلة ، فعسر عليه تعيين تلك الناحية ، ولم يشأ أن يقصد ناحية ربما يخطئ فيها ، فعمد إلى حيلة يستخرجها بها من مخبئها "
أ- اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- " السندسية " ( مرادفها ) : ( الحريرية – القطنية – المزركشة – الخضراء )
- " عسر " ( مضادها ) : ( أمكن – سهل – يمن – قدر )
- " مخبأ " ( مشتق نوعه) : ( اسم مفعول – اسم آلة – اسم مكان – مصدر ميمى )
ب- ما الحيلة التى عمد إليها جلال الدين لاستخراج جهاد من مخبئها ؟
ولماذا لجأ إلى تلك الحيلة بالذات ؟
ج- لما استولى الذهول و القلق على جلال الدين عند العودة للجواد الأشقر الخاص بمحمود ؟
د- ظهرت بوادر الفروسية و الشجاعة مبكرة على محمود
وضح ذلك فى ضوء حديث السائس سيرون مع الشيخ سلامة عقب الحادث الذى تعرض له .
المناقشة
س1 : كيف عاش السلطان فى مملكته الصغيرة بالهند ؟
عاش عيشة حزينة تسودها الذكريات الأليمة : ملك ذاهب وأهل هالكون ، فوالده مات شريداً ، وأخوة مذبوحون ، وجدة وعمات سبايا ، وأم وزوجة ونساء غرقى .. ولم يجد سلوى إلا فى حبيبيه (محمود وجهاد) ينزل إلى عالمهما الصغير يلاعبهما ويجاذبهما أحاديثهما فينسى هموم الحياة .

س2 : "رغم كل ما سبق فلم ينس شيئاً هامًا" . ما هو ؟
لم ينس السلطان تدبير ملكه ، وتنظيم شئونه وتقوية جيشه فكان فى كفاح دائم مع أمراء الممالك الصغيرة يدفع غاراتهم ويغزوهم وفى الوقت نفسه يستطلع أخبار ممالكه السابقة ، ويرقب حركات التتار وانتظار الفرص للانقضاض والانتقام ، واسترداد الملك .

س3 : ماذا عن المدن والعواصم التى تخلى عنها جلال الدين ؟
وليها جماعة من الطغاة والمستبدين ، لا هم لهم إلا جمع المال من كل سبيل ، فكانوا يصادرون أملاك الناس ويفرضون الضرائب ويسلبون أموال التجار ومن يشكو فجزاؤه القتل أو الإهانة أو التعذيب .

س4 : كان لأنصار جلال الدين مطلب . ما هو ؟
كانوا يتمنون عودته ويراسلونه سراً ويعدونه بأنهم سيثورون ثورة عارمة على هؤلاء الحكام إذا عاد جلال الدين إلى بلاده وبخاصة بعد أن شغل عنهم جنكيز خان بحروبه مع الترك .
س5 : وقع السلطان فى حيرة رغم تجهزه للقتال . وضح .
وجد السلطان الفرصة سانحة لقتال التتار فتجهز سراً وكتم الخبر عن الجميع ما عدا الأمير (بهلوان أزبك) ، وسار بخمسة آلاف : قسمهم عشر فرق تسير خلفه على دفعات من قرى مختلفة لكن ماذا يفعل فى ولديه ؟ أيتركهما أم يأخذهما ؟ فى تركهما خطر وفى أخذهما خطر وفى النهاية فضل أخذهما معه ليراهما . وإذا قدر له النجاح فهذا خير . وإلا .. فلن يبقى له بعد ذلك أمل وخير لهما أن يقتلا ولا يتعرضا للمذلة والهوان .

س6 : علام درب السلطان طفليه ؟
دربهما على ركوب الخيل وأعمال الفروسية وتربية خشنة ليتحملا المشاق ، ويرفع من روحيهما المعنوية بأخبار جدهما خوارزم شاه ووقائعه مع التتار وحروب السلطان وشجاعة ممدود ، ولذا فقد شعر محمود بأنه سيقاتل التتار يوماً إذا بلغ مبلغ الرجال ليثأر لأهله .

س7 : ما رد فعل سيطرة فكرة الانتقام من التتار عند محمود ؟
كان هذا الشعور شغله الشاغل ليل نهار ، ولم يجد وسيلة يعبر بها عن رغبته المحبوسة إلا بالانطلاق فى عالم الخيال يتصور المعارك الدائرة بينه وبين عدوه يشتت فيها شملهم ويبدد جمعهم وجهاد تشاركه الشعور وتشجعه فى حروبه ومعاركه ، وكذلك جلال الدين يشجعه ويجاريه فى تصوراته ويصغى لأحاديث بطولته ويتلطف فى نصائحه له .

س8 : كيف سار السلطان بجيشه ؟
سار ومعه طفلاه عابرين نهر السند واقترب الجيش من (كابل) وعلم أهل المدينة بقدومه فوثبوا على حاكم المدينة وأشياعه فقتلوهم ، ودخل جلال الدين فملكها دون قتال كبير .

س9 : ماذا حدث بعد شيوع خبر السلطان وتقدمه ؟
استعد التتار وأعوانهم لقتال السلطان ، ولكنه عاجلهم قبل إمداداتهم .. واستمر فى الفتوحات حتى سيطر على (كرمان و أذربيجان والأهواز) ودانت له سائر بلاد إيران .

س10 : كيف كان يشاهد الطفلان موكب السلطان ؟
كانا يشاهدان هذه المواكب والانتصارات بفرح زائد ، ويقوم على خدمتهما الشيخ سلامة والسائس سيرون . وكثيراً ما سأل محمود خاله : أين التتار ؟ متى يخرجون لقتالنا ؟
فيرد عليه خاله : لا تستعجل الشر يا بنى ! إنهم آتون قريباً والله ناصرنا .

س11 : ماذا فعل السلطان لوالده بعد انتصاراته ؟
كان أول عمله أن سار إلى قبر والده وترحم عليه وأمر بنقل رفاته ودفنه بقلعة (أزدهن) .

س12 : وجد السلطان بعد وفائه لوالده مفاجأة أعد نفسه لها . وضح .
بلغ السلطان أن جنكيز خان أرسل جيوشاً عظيمة لقتالة بقيادة أحد أبنائه فتجهز السلطان بجيش قوامه أربعون ألفاً يتقدمهم جيش الخلاص والتقى الفريقان فى معركة مهولة ثبت فيها جيش الخلاص حتى باد معظمه واضطربت الصفوف . إلا أن جلال الدين قاد المعركة هو ومحمود قائلاً له : (ها أنت ذا قد رأيت التتار يا محمود وإنى سأقاتلهم بنفسى ، فاثبت خلفى ولا تدع أحداً يأسرك ) .
س13 : من انضم لجيش السلطان ؟ وماذا كان نداؤهم ؟
انضم إلى جيشه جنود من (بخارى وسمرقند) وكبسوا التتار من خلفهم وأبادوهم عن بكرة أبيهم ، وفرح السلطان ومن معه بالمحاربين وقال لهم : إنكم جنود الله حقاً وما أنتم إلا ملائكة بعثهم الله من السماء لتأييدنا . ونحن مدينون لكم بحياتنا وكان نداء هؤلاء المجاهدين : الله أكبر الله أكبر الله أكبر نحن جنود الله . أيها المسلمون قاتلوا المشركين 0

س14 : لمن وجه السلطان هذه الكلمة : " بارك الله فيك يا بطل ؟ " وعلام تدل ؟
وجهها لمحمود الذى قتل قائد التتار " بن جنكيز خان " بضربة واحدة أطارت رأسه فكبر الحاضرون معجبين بقوة الأمير ورباطة جأشه وتهلله للموت 0 والكلمة تدل على إعجاب بالبطولة والثبات واليقين 0

س15 : علام نوى جنكيز خان ؟
لما علم بم حدث غضب أشد الغضب وتوعد بالمسير بنفسه لقتل جلال الدين هو وولى عهده وذبح المسلمين رجالاً ونساء وأطفالاً

س16 : وقع جلال الدين فى خطأ أثر عليه فيما بعد 0 وضح 0
أخذ يفكر فيما حدث لبلاده من تحطيم ودمار وأسواق كاسدة ورأى أن يقوى بلاده ، وانتهى المطاف به إلى ما كان يفكر فيه والده من استنجاد بدولة الخلافة وملوك المسلمين وأمرائهم فى مصر والشام . فهم ذو غنى وثروة واسعة ، ورغم انشغال هؤلاء برد حملات الصليبيين وتثبيت الأمن داخل بلادهم . لم يجد صدى لطلبه منهم فعزم على قتالهم وانتقاماً منهم وتأديباً لهم وطمعاً فى الاستيلاء على ما فى أيديهم.

س17 : كيف كانت خطته فى الانتقام ؟
بدأ بالملك الأشرف حيث سار جلال الدين لمن أغلظ لأبيه فى الرد وانتقم من ( خلاط ) حيث قتل أهلها ونهب أموالها ثم أغار على ( حران والرها ) وما يليهما فاستباحها واستاق أموالاً عظيمة منها وفعل ما فعله التتار ، وكانت نيته أن يعصف ببلاد الشام ويخلص إلى مصر . لكن أخبار جنكيز خان وصلت إليه تنبئه بوصوله إلى بلاده فطار إليها سريعاً ليفرغ لخصمه العنيد .

س18 : (كما تدين تدان) إلى أى مدى تصدق الحكمة على السلطان ؟
الحق أن السلطان أعماه هواه عن رؤية الحق وحمله على الاعتداء على قوم ليس لهم ذنب فيما فعله ملوكهم وأمراؤهم .. وجاء دفع الدين واختطف محمود وجهاد ثمرتا قلبه على يد أكراد موتورين .. وذلك بعد غيابهما عن الشيخ سلامة وسيرون السائس للحظات .. وقتل السائس ومزق جسده .

س19 : ماذا حدث للسلطان بعدها؟
لما تأكد من قتل ولديه عزم ألا يبرح مكانه وهو هائج ثائر حزين وتوالت الرسائل عن جنكيز خان بان جيوشه انقضت على بخارى فدمروها وأنهم متقدمون إلى سمرقند ليدمروها كذلك .. وصاح السلطان فيمن نصحه بالرحيل : يا خائن ! أتنصحنى – ويلك – بترك ولدىّ ؟ أغرب عن عينى قبل أن أفرق بين رأسك وجسدك .

س20 : وبم أصيب هذا السلطان الظالم ؟
تغيرت طباعه وساء خلقه وأصابه مس من جنون الحيرة والقلق، وغلبه الهم فلجأ إلى الشراب وعكف على الخمر وصار لا يفيق من سكره ، وليل نهار يصيح : محمود ّ! جهاد! أين ذهبتما ؟ يا قساة القلوب أعيدوا إلىّ جهاد ومحمود أتنتقمون منى ؟ خذونى مكانهما إنهما بريئان افعلوا بى ما شئتم ، أتعرفون من أنا ؟ أنا جلال الدين ملك ملوك الأرض ، مبيد التتار وقاهر المسلمين الكفار سأخرجكم من بطون الأرض ومن أعلى الجبال ولو تعلقتم بالنجوم ، سأذيقكم ألوان العذاب …. يا حول الله !

س21 : من كان يتحدث معه ليلاً ؟
من يسهرون عليه يسمعونه يسأل نفسه ويلومها معتذراً ويقول مخاطباً شخصاً تجسد أمامه أيها الرجل البخارى كأنك حاج من حجاج بيت الله الحرام ألا تقف عندى لحظة فأتبارك بك فيجيبه : إنك رجل أحبطت عملك فأخاف أن يمسنى عذاب من الرحمن فى اللحظة التى أقف فيها عندك ويدور حوار طويل بينه وبين والده الذى جاءه فى المنام يبرأ من أفعاله ويقول له كان هذا جزاء وفاقاً بكل جرائمك ، لا تبك على طفليك خيراً لهما أن يفارقاك بعد أن بعدت عن سبيل الله .

س22 : ماذا فعل مسلمو بخارى وسمرقند بعد فقدهم الأمل فى سلطانهم ؟
يأسوا منه ولما علموا باستيلاء جنكيز خان على المدن حتى وصل (تبريز) تركوا السلطان ولحقوا بإخوانهم المجاهدين اللذين تركوا جلال الدين وأمروا عليهم واحداً ولقوا التتار فى (تبريز وديار بكر) وهزموهم وقوى أملهم فى النصر هزيمة التتار أمامهم ، وعودة جنكيز خان لبلاده وتكاثرت جنود جنكيز خان وتدفقوا كالسيل، وتعاهد المسلمون على الموت فى سبيل الله ولم يستطع العدو التقدم شبراً واحداً إلا على أشلائهم .

س23 : ماذا كانت أمنية جنكيز خان والتتار ؟
كانوا يريدون الحصول على جلال الدين حياً لينتقموا منه أشد انتقام وحمله بعض جنوده على علاته ورغم سكره ، وأركبوه الفرس ونجوا به .

س24 : إلى أين توجه جلال الدين ؟
توجه إلى (آمد) فمنع من دخولها واستطاع التخلص من التتار بفرسه وفروسيته فسبقهما ودنا من (ميافارقين) ثم بارحا إلى جبل يسكنه الأكراد . فطلب من كردى الاحتماء به ليجعله ملكاً فيما بعد .

س25 : كانت نهاية جلال الدين مؤلمة وفظيعة . وضح .
لمحه كردى موتور منه ، وتربص له لينتقم من قتل جلال الدين أخاه فى (خلاط) واستطاع الكردى بخداعه أن ينتقم منه بادعاء أن ولدى جلال الدين عنده ، وسيسلمهما إليه إذا أمنه ولمّا أمنه وهم بالخروج أخبره بأنه باع ولديه لتجار الرقيق فى الشام ، وطعن الكردى السلطان الذى استسلم له

س26 : ما آخر كلمات السلطان ؟
 هنيئاً لك يا كردى لقد ظفرت برجل أعجز جنكيز خان ، أجهز علىّ وارحنى من الحياة فلا خير فيها بعد محمود وجهاد . "عجل بموتى حنانيك" وجحظت مقلتاه وهو يقول لشبح قدامه : "أيها البخارى الصالح ! أيها الحاج البخارى ادعوا لى عند ربك عساه أن يغفر لى ذنوبى ويكفر آثامى !


تدريبات
" ونظر إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى قد عمها الخراب التام وعضها الفقر المدقع وفشا فيها القحط من عظم ما منيت به من غارات التتار .. ظل أياماً يفكر فى وسيلة يسد بها خلته وبعد السبح الطويل فى مهامه الفكر انتهى به المطاف إلى ما كان يفكر فيه وحاوله والده العظيم "
أ ) تخير الصواب مما بين القوسين لما يأتى :
- مرادف " القحط " :
( الأرض الملساء – الأرض اليابسة – الأرض الصخرية – الأرض الرملية )
- جمع " خلة " :
( خلائل – أخلة – أخلال – خلال )
ب ) كانت نهاية جلال الدين من جنس عمله السيىء فى بلاد المسلمين . وضح ذلك .
جـ ) بم يوحى كل من التعبيرين الآتيين ؟
( عضها الفقر المدقع ) ، ( السبح الطويل فى مهامه الفكر ) .

" وكأن الله شاء أن يعاقبه على ما أنزل ببلاد المسلمين من الخسف والدمار وارتكب فى أهلها الأبرياء من العظائم وأتى ما يأتيه التتار من قتل الرجال وسبى النساء واسترقاق الأطفال ونهب الأموال "
أ ) تخير الصواب مما بين القوسين لما يأتى :
- مضاد " يعاقب " :


عدل سابقا من قبل أشرف على في الثلاثاء 20 مارس 2012 - 2:53 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

ملخص قصة واإسلاماه مراجعة ليلة الامتحان لا تفوتك Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص قصة واإسلاماه مراجعة ليلة الامتحان لا تفوتك   ملخص قصة واإسلاماه مراجعة ليلة الامتحان لا تفوتك Emptyالثلاثاء 20 مارس 2012 - 2:50

تدريبات

" على أن الجنة التى يعيش فيها هذان الحبيبان لم تخل من شيطان يكدر صفوها عليهما وينفث فيها سمومه نكاية بهما وسعياً فى إخراجهما منها فهذا ( موسى ) الخليع الفاسد قد زادت غيرته من ( قطز ) "
أ ) ( يكدر – نكاية ) . هات مرادف الكلمة الأولى ، وجمع الكلمة الثانية فى جملتين مفيدتين .
ب ) لم زادت غيرة موسى من قطز ؟
وكيف كاد له ولحبيبته جلنار بعد موت أبيه الشيخ غانم المقدسى ؟
جـ ) " الجنة التى يعيش فيها الحبيبان لم تخل من شيطان " ما الجمال فى هذه العبارة ؟ وما أثره فى المعنى ؟

" قالت أم موسى : تعلمين يا جلنار أن ليس لى من الأمر شىء ، وإنك والله لأعز على من ابنتى وكان قطز واقفاً ينظر إليهما ويبكى ، حتى إذا رأى موسى قد أقبل ومعه السمسار وجماعته كفكف دمعه وكتم جزعه "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتى :
- " كفكف دمعه " مرادف " كفكف " : ( أخفى – مسح – أوقف – حبس )
- " كتم جزعه " مضاد " الجزع " : ( القوة – الحلم – الحزم – الرقة )
- " كان قطز واقفاً ينظر إليهما ويبكى " تعبير يوحى بـ : ( المذلة – الضعف – الحزن – الرقة )
ب ) مات الشيخ غانم المقدسى ، فلقى قطز وجلنار العنت والاضطهاد . وضح ذلك .
جـ ) تحقق فى نهاية المطاف حلم قطز بالزواج من جلنار . فكيف تم ذلك ؟

" وشاء الله ألا تخطىء فراسة الشيخ فى الصبيين فلم تمض عليهما فى حوزته إلا أيام قلائل حتى تبين إخلاصهما فى حبه وتعلقهما الشديد به فأحبهما وأنزلهما من نفسه منزلة كريمة وبالغ فى رعايتهما والحدب عليها ووكل بهما من ساعدهما على تعلم اللسان العربى "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلى :
- " الفراسة " المراد بها : ( عمق الخبرة – معرفة الغيب – اليقين الثابت – الظن الصائب )
- " الحدب " مضادها : ( القسوة – الإهمال – النفور – القطيعة )
ب ) لماذا حرص غانم المقدسى على شراء كل من قطز وجلنار ؟ وما الذى نالاه عنده ؟
جـ ) طلب قطز من ابن الزعيم أن يبيعه للصالح أيوب . فما هدفه من ذلك ؟

" لو شئت لأوجعنك بسوطك هذا ضربا فمثلك أيها السكير لا يقدر على مثلى ، وما يمنعنى من البطش بك إلا إحترامى لذكرى أبيك "
أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- فمثلك أيها السكير لا يقدر على مثلى ...... علاقتها بما قبله ( تعليل – تدليل – توكيد – نتيجة )
ب- أكمل ما يأتى :
سوط معناها ............. وجمعها ............
- السكير ... مشتق ، نوعه : ......... وزنه .................
- لو أداة .................. غير .............. تفيد امتناع ...............لإمتناع ..............
- المتحدث هو ................... والمخاطب هو ............. والأب الذى تحترم ذكراه هو .............
ج- لماذا حرص قطز على إخفاء نسبه ؟ وكيف تخلى عن هذا الحرص ؟
د- لماذا كان الحاج على الفراش مغرما بأخبار الملوك و السلاطين يقصها على قطز ؟
هـ - ما الوسيلة التى فكر الحاج على الفراش فيها لتخليص قطز من تعنت موسى ؟
و- علل لما يأتى :
- غيرة موسى من قطز وسخطه عليه .
- تعنيف زوجة الشيخ غانم المقدسى لولدها موسى .
- غضب الشيخ غانم المقدسى من ولده موسى .
- حرص قطز على تجفيف دموعه أمام موسى بعد بيع جلنار .

" وعلم موسى بعزم امه فأجل فسخه الميراث طمعا فى أن يحول دون ما تريد ، وفى خلال ذلك أخذ يتقرب إلى جلنار فتهرب من وجهه ، وتلوذ بسيدتها فتحميها منه .... ويقول لها : سأتخذك زوجة لى ، وتكونين سيدة القصر فما تجيبه إلا بالسكوت و الإعراض "
أ- ما الذى كانت تعزم عليه أم موسى ؟ وماذا فعل موسى عندما يئس من استجابة جلنار له ؟
ب- كان موسى يحقد على قطز ويغير منه ما دوافع ذلك ؟ وما موقف قطز منه ؟

س1 : ماذا حدث بعد ثلاثة أيام ؟
لم تمض أيام ثلاثة حتى نجح الحاج على الفراش فى إنقاذ قطز من موسى الفاسد وصار إلى قصر مولاه الجديد ابن الزعيم ، وطوى قطز صفحة سيئة ودعها بدموعه وحسراته على حب برىء طاهر .

س2 : اذكر الموقف الغريب الذى لم ينسه قطز 0
فى يوم رجع فيه من السفر ، والتمس جلنار فى غرفتها ولم تقابله بشوق حار كما فى صدره فتحير ، وأحس بأن هناك حاجزاً كبيراً يقف بينهما ، وأنها ليست جلنار التى يعرفها فانسحب فى رفق وكان يوم الفصل فى حياتهما.

س3 : لم يكد قلبه يستريح من عنت موسى واضطهاده حتى غلبته محنة كبرى 0 وضح 0
بشراء ابن الزعيم له استراح من سوء خلق موسى وتطاوله عليه ، ولكنه تذكر جلنار وفراقها .

س4 : ماذا فعل ابن الزعيم مع قطز ؟ وبم أوصى خادمه الحاج على ؟
 بالغ فى تكريمه قائلاً له : كفاك يا بنى حزناً على حبيبتك ، وإذا شئت زوجتك جارية مثلها أو أجمل منها 0 فأجاب فى أدب لا يا مولاى لا رغبة لى فى الزواج من غيرها أبداً 0 فدعا له ابن الزعيم بجمع الشمل ، وأوصى الحاج على بأن يعتنى بقطز ويسليه ويخفف عنه مصائبه ويضرب له الأمثال ، ويغشى به مجالس العلم فى المسجد إلى أن كسر ثورة الحزن فى قلبه .

س5 : بم تعلق قطز ؟
أشرقت فى نفسه هالة دينية فتعلق قلبه بالعبادة والتقوى ، ويتردد على مجالس العلم ، وخصوصاً دروس الشيخ العز بن عبد السلام .

س6 : كيف كانت العلاقة بين ابن الزعيم والشيخ ابن عبد السلام ؟
كان الشيخ يحب ابن الزعيم لاستقامته وإخلاصه وغيرته على الدين ، . أما ابن الزعيم فكان يتعصب للشيخ ، ويجمع حوله الأنصار وينفق على ذلك من حر ماله ، ويرجع نفوذ الشيخ إلى همة ابن الزعيم وجهوده وقد وجد ابن الزعيم الشيخ ابن عبد السلام مثالاً صالحاً للعالم العامل بعلمه الناصح لدينه ووطنه الذى يرى أن العلماء ورثة الأنبياء فى هداية الناس .

س7 : علام تعاهد المسلمان ابن الزعيم وابن عبد السلام ؟
بعد أن رأى ابن الزعيم فى الشيخ أنه لا يتاجر بدينه ، ولا يريد الدنيا بعلمه ولا يساوم فى مصلحة أمته . تعاهد معه على البر والتقوى ، لأنه ليس كعلماء عصره الذين لا هم لهم إلا جمع الحطام،وتضليل العوام ، ومنافقة الحكام.

س8 : كيف تم التعارف بين ابن عبد السلام وقطز ؟ وماذا بعد التعارف ؟
تم التعارف فى بيت ابن الزعيم فى زيارة للشيخ ورأى قطز وسأل عنه وعرف قصته فتلا قوله تعالى (قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء ، وتنـزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شىء قدير) ثم سكت هنيهة وقال : مسكين جلال الدين ، خذله ملوك المسلمين ، وكان يجاهد التتار دونهم حتى قضوا عليه ، وغفر الله إساءته للمسلمين ، فى بلاد (خلاط) وشكر الشيخ ابن الزعيم صنعه بشرائه قطز وأخبره بأن جلال الدين كان حبيباً لنفوسنا ولك عندنا منزلة وحرمة .. وقد قبل قطز يد الشيخ ، وتوثقت الصلة بينهما .

س9 : ما الذى أفاده قطز من شيخه ؟
عرف كثيراً من أحوال العالم الإسلامى وأحوال ملوكه وأمرائه وقتئذ ، كما تعرف على سياسة الشيخ التى تهدف إلى تكوين جبهة قوية من ملوك المسلمين وأمرائهم لطرد الصليبيين وصد غارات التتار .

س10 : أكان لنجم الدين أيوب . وعماد الدين إسماعيل دخل فى خطة الشيخ وهدفه ؟ وضح ذلك .
نعم كان الملك الصالح نجم الدين أيوب صاحب مصر على رأس المهتمين بطرد الصليبيين وابن عمه عماد الدين إسماعيل صاحب دمشق على رأس المهتمين بطرد التتار لكن عماد الدين إسماعيل للأسف كان خائناً فعادوه .

س11 : بم حرض الشيخ ابن عبد السلام الملك الصالح ؟
على تطهير بلاد الشام من الصليبيين أسوة بجده المجاهد العظيم صلاح الدين ووعده بمناصرة أهل الشام ، وقوى عزم الصالح أيوب على المسير إلى الشام وخاف الصالح إسماعيل .. وعزم على غزو مصر قبل أن يغزو ملكها بلاده ، وبعث إلى أميرى "حمص وحلب " يطلب منهما النجدات ، وكاتب الفرنج واتفق معهم على مساعدته وأعطاهم مقابل ذلك قلعتى (صفد ، والشقيف وصيدا وطبرية وأعمالها وسائر بلاد الساحل) ، وللأسف أذن للأعداء بدخول دمشق وشراء الأسلحة وآلات الحرب من أهلها .

س12 : ماذا كان رد فعل الشيخ إزاء الخطر الذى هدد بلاد الإسلام ؟
كتب للصالح أيوب يحثه على التعجيل بالجهاد ويتوعده بغضب الله إذا تهاون فى المسير ، وأنذره بضياع ملكه وخسارة دنياه وآخرته .

س13 : ما الذى طلبه الشيخ فى خطبة الجمعة ؟
ذكر الناس بالجهاد وفضائله ، وطالبهم بالاستعداد للحرب ، ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، ولا يصلح آخر الأمة إلا بما صلح به أولها وهو الجهاد فى سبيل الله ، كما طالبهم بطاعة أولى الأمر منهم ليستقيم المعاش والمعاذ ، وطالب أولى الأمر بالنصح للإسلام وأهله ثم تحدث عن إعداد كل أنواع القوة لمحاربة الأعداء ، وندد بعلماء المسلمين اللذين يفتون الناس بالباطل ، ويخافون الملوك ولا يخافون ملك الملوك. وأى مسلم يبيع للعدو سلاحاً أو اعانه على ذلك فقد خان الله ورسوله وخان المسلمين .

س14 : كيف استقبل الحاضرون خطبته ؟
الرجل جرئ ، لم يدع فى الخطبة الثانية للصالح إسماعيل ، واكتفى بالدعاء لمن يعلى كلمة الإسلام وينصر دين الله ولذلك أعجب الحاضرون بشجاعته وقوة حجته وثبات نفسه،وبلاغة أسلوبه وأشفقوا عليه من المصير الذى ينتظره .

س15 : بم أشار أنصار الشيخ عليه ؟ وما رد فعله ؟ وعلام أجبر الشعب الصالح إسماعيل ؟
طالبوه بمغادرة البلاد فرفض بكل قوة وبين أننا فى بداية الجهاد ، والله لا يضيع عمل الصابرين ، وقبض على الشيخ وسجنه فثار الناس وطالبوا بالإفراج عنه ، وإلا فسيغيرون بأيديهم ما لا يغيره السلطان وهكذا لم يمر يوم دون أن يقتل بضعة رجال من الفرنجة المشترين للسلاح ، وضج الفرنجة من ذلك وطالبوه بالديات ، وكثر ذلك عليه فأفرج عن الشيخ والزمه داره .

س16 : كيف كان قطز يلتقى بشيخه ؟
كان يتخفى فى زى حلاق بعد أن تعلم المهنة بأمر من سيده ابن الزعيم ، ويتوجه للشيخ يخبره بما يحدث ، والشيخ يوجه وقطز يخبر ابن الزعيم والأنصار وفى أثناء لقاءاته أخبر قطز الشيخ بنبوءة المنجم من أنه سيكون ملكاً عظيماً فلم يعجب الشيخ بتخرصات المنجمين ، وتمام إيمان المرء فى التسليم بالقضاء والقدر ومع ذلك لا تقطع أملك فى الله ، وطب نفساً يا بنى .

س17 : توجه قطز لسيده فى يوم متهلل الوجه مغتسلاً متطيباً فلماذا ؟
لما سأله الشيخ ظن أنه تزوج ، وأكد قطز بأنه لن يتزوج إلا بابنة خاله أجاب بأنه رأى النبى فى منامه ، وقد أخبر سيده ابن الزعيم فأمره بالاغتسال والطيب .

س18 : وما الذى طلبه الشيخ من مريده ؟
طلب منه أن يقص رؤياه ، فخفق قلب الشاب ، وسرت فى جسده رعدة كأنه يتهيب أن يقص رؤياه على الشيخ فقصها بدقة وصدق وأخبره بأن الرسول كان فى كوكبة من الفرسان وتقدم رجل أبيض جميل الوجه ضرب على صدره قائلاً له : قم يا محمود فخذ هذا الطريق إلى مصر ، فستملكها وتهزم التتار ، وأخذ يصيح من أنت ؟ ولم يجد جواباً إلا من أحد أصحابه قائلاً له : ويحك هذا محمد رسول الله.

س19 : بم بشر الشيخ قطز ؟
بعد أن أمره سيده بالتوجه للشيخ العز ليقص رؤياه قال له أنظر ماذا يقول لك سكت الشيخ هنيئة ثم قال له : ما زلت تفكر فى الملك وهزيمة التتار يا قطز حتى أتاك النبى فبشرك بها .. رؤيا عظيمة إن تكن صدقاً فستملك مصر حقاً وتهزم التتار ، فرؤيا الأنبياء حق والشيطان لا يتمثل بالرسول ففرح قطز وقال : بشرك الله يا سيدى .

س20 : وما بشارتى إذا صرت ملكاً على مصر ؟ من السائل ؟ ومن المسئول ؟ وبم الرد ؟
السائل هو الشيح العز والمسئول قطز وقال إن كنت تحب الدنيا سقت إليك أكياس الذهب والفضة .. ولكنى سأرجع إليك فى كل شئون ملكى ، أقيم الشرع وأنشر العدل وأحيى ما أمات الناس من سنة الجهاد فهذه بشارتك عندى .

س21 : بم دعا الشيخ لقطز ؟ وما الذى طلبه قطز من شيخه ؟
قال : اللهم حقق رؤيا عبدك كما حققتها من قبل لعبدك ورسولك يوسف الصديق عليه وعلى آبائه السلام ، و طلب قطز من شيخه أن يدعوا له بلقاء حبيبته ويتزوجها فرفع الشيخ يده إلى السماء وقال : اللهم إن فى صدر هذا العبد الصالح مضغة تهفو إلى إلفها فى غير معصية لك فأتم عليه نعمتك ، واجمع شمله بأمتك التى يحبها على سنة نبينا محمد 00 فطفق قطز يتمتم : حمدلله سألقاها .. سأتزوجها .. والشيخ يقول : إن شاء الله .

تدريبات
" لم تمض ثلاثة ايام على ما سبق حتى أتم الحاج ( على الفراش ) الخطة التى دبرها لخلاص صديقه فنجحت على خير وجه وانتقل قطز إلى ملك السيد ( ابن الزعيم ) "
أ ) تخير الإجابة الصواب لما يأتى مما يليها من إجابات :
- انتقل قطز إلى ملك السيد ابن الزعيم :
1 – طمعاً فى الذهاب إلى مصر . 2 – هرباً من موسى وبلائه .
3 – رغبة فى الانضمام إلى الجيش . 4 – ليكون قريباً من صديقه الحاج علىّ .
- حينما انتقل قطز إلى كنف ابن الزعيم :
1 – كان سعيداً مستقراً . 2 – ذهبت نفسه حسرات لفراق جلنار .
3 – نسى جلنار وانشغل بحياته الجديدة . 4 – كان مهموماً لفقد أسرته .
ب ) علل : ثقة كل من ابن الزعيم والشيخ ابن عبد السلام فى قطز .
جـ ) " حمل الشيخ ابن عبد السلام على الصالح إسماعيل وندد بتصرفه "
وضح هذه العبارة موضحاً رأيك فى القيادى الحكيم العادل والصفات التى يجب أن يتحلى بها

" ذلك يوم الفصل فى حياة هذين الأميرين المملوكين ، ينتهى به عهد ويبتدئ عهد و لم يزل قطز يذكر ذلك اليوم غضا جديدا .... حتى تذكر فراق جلنار "
أ- اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
- " غضا " ( مضادها ) : ( قاسيا – صعبا – جافا – تافها )
- " عنت " ( مرادفها ) : ( شدة – ظلم – اضطهاد- احتكار )
- " كنف " ( جمعها ) : ( كنائف – كنف – أكناف – كنوف )
- " ينتهى – يبتدئ " ( بينهما ) : ( سجع – تقابل – جناس – ترادف )
ب- ما الذى تتحدث عنه العبارة ؟ وكيف كان فصلا فى حياة قطز و جلنار ؟
ج- من مولاه الجديد ؟ وكيف سارت به الحياة فى كنفه ؟
د- لماذا داهم الحزن قلب قطز على الرغم من هناءة العيش فى قصر سيده الجديد ؟
هـ - لعب الشيخ ابن عبد السلام دورا هاما فى حياة قطز ، كما لعب قطز دورا حيويا فى حياة الشيخ ابن عبد السلام . وضح ذلك .

" جاء قطز يوما متهلل الوجه ، طيب النفس ، عليه أثر الإغتسال والطيب ينفح من رأسه وثيابه ، فسأله الشيخ ابن عبد السلام ملاطفا : ما هذا يا قطز هل تزوجت البارحة ؟ "
أ- اختر ما تراه صحيحا لما يأتى مما بين القوسين :
- " تهلل وجه قطز" ، لأن : ( ابن الزعيم حرره – وجد جلنار – رأى الرسول فى المنام )
- " مرادف الطيب " : ( النسيم – الرائحة – الهواء )
- ( مضاد ) " متهلل " : ( حزين – كئيب – عبوس )
ب- كيف استطاع قطز أن يكون حلقة اتصال بين ابن عبد السلام و أنصاره ؟
ج- ما الرؤيا التى رآها قطز فى منامه ؟ ومن فسر له رؤياه ؟

س1 : " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله " ؟من استشهد بهذه الآية ؟ ولم ؟
المستشهد بها الشيخ ابن عبد السلام واستشهد بها بعد أن هدده الصالح إسماعيل بالقتل إذا لم يكف أذى جماعته عن الفرنج وقتلهم ، ولما خشى السلطان من عاقبة القتل طرده من البلاد ، وقبض على ابن الزعيم وصادر أملاكه ثم أطلقه لقوة شيعته ، وقبض على أتباع الشيخ 0

س2 : إلام قصد الشيخ ؟ وماذا فعل أهلوها معه ؟
قصد مصر وشيعه أهل دمشق بالبكاء ، ومال فى طريقه إلى " الكرك" وأقام أياماً عند " الملك الناصر داود " وأقنعه بخطته ، ولما قدم مصر كرمه " الملك الصالح أيوب " وولاه الخطابة لجامع عمرو وقلده قضاء مصر والوجه القبلى ، وأخذ يشجع الملك الصالح أيوب بالقتال .

س3 : لماذا ندم الصالح إسماعيل ؟
ندم على تركه الشيخ دون قتله ، بعد أن علم باتفاق " الناصر داود " مع صاحب مصر بسعى ابن عبد السلام وخططه ، ورغم تركه دمشق فإن جذوة الثورة باقية تنتظر ريحاً تكشف عن جمرتها الملتهبة ولم يدم اطمئنان الصالح إسماعيل طويلاً فسرعان ما عصف به ما بلغه من اتفاق صاحب " الكرك " مع عمه صاحب مصر .

س4 : صف شعور ابن الزعيم بعد ترك العز بن عبد السلام دمشق .
حزن لرحيل شيخه ، ولولا اشتباك مصالحه وارتباطها بدمشق للحق بالشيخ فى مصر ، وتعزى بما حققه الشيخ من نجاح فى التوفيق بين " الصالح أيوب والناصر داود " وما لقيه من تكريم فى مصر 0 كما خفف عن آلامه بقاؤه فى دمشق ينفذ مبادئ الشيخ مع المجاهدين والأنصار .
س5 : ماذا تعلم قطز من شيخه العز ؟ وبم شعر عند فراقه ؟
أما عن الشعور فقد حزن للفراق بعد أن كان يتردد عليه متنكراً فى زى حلاق ليتوسط بينه وبين أنصاره ، وعن طريق توسطه تعلم كثيراً : فقد نعم بخلوات أفاض الشيخ عليه فيها من نفحاته وأسراره وأمده من أنواره بالحياة وغراماً بالجهاد فى سبيل الله ولو لم ينل منه إلا الدعوتين اللتين دعا له لكفتاه ، وأصبح بعد ذلك متفائلاً .

س6 : ما أهم درس فى نظرك تعلمه قطز من شيخه ؟
تعلم الجهاد فى سبيل الله جهاد النفس بأكملها : بكفها عن الشهوات وجهاد العدو : بدفعه عن بلاد الإسلام ، والنعمة لا ت48 إلا بالشكر وأساس الشكر التقوى وملاك التقوى فى الجهاد .

س7 : لِم استأذن قطز من سيده ؟ وبم استقبله سيده ؟
استأذن كى يخرج للقتال فى سبيل الله مع جيش مصر لثقته فى نفسه من أنه يجيد الطعان والضرب والركوب والرماية وأما سيده فقد استقبل طلبه بفرح قائلاً : مرحى يا قطز يا سليل خوارزم شاه هذا والله دم الجهاد يثور فى عروقك ، ولكنى أرى أن تقوم بما هو أنفع للمسلمين من مجرد إلحاقك بجيش مصر .

س8 : " الحرب خدعة " كيف فكر لها ابن الزعيم ؟
طلب ابن الزعيم من قطز أن يخرج كأنه فى جيش " الصالح إسماعيل " ، وإذا التقى الجمعان يصيح بأعلى صوته بأن جيش الملك الصالح أيوب يقاتل الصليبين والكفار ، وجيش الصالح إسماعيل من الكفار وخرج لقتال المسلمين 0 وتنحاز أنت وجماعتك إلى جيش مصر ، واكتم السر " فللصالح إسماعيل " جواسيس .

س9 : وكيف نفذها قطز ؟
كان قطز وجماعته مندسين فى غمار جيش الصالح إسماعيل لا يعلم أمرهم أحد ولم يفعلوا شيئاً انتظاراً للجيش المصرى .. وسار الصالح إلى " تل العجول " حيث توافدت جيوش الفرنجة .. وأقبلت طلائع الجيش المصرى ، وتواجه الجمعان ، وقد تأكد الصالح إسماعيل أن النصر له وللفرنجة لما رأوا من قلة الجيش المصرى .. وكاد المصريون أن ينهزموا .. لولا صوت من جيوش الشاميين يا أهل الشام حى على النصر حى على الشرف يا أهل الشام اتقوا الله فى نفوسكم .. لا تحاربوا إخوانكم المسلمين انحازوا إلى جيش مصر . بعدها تمزق جيش الصالح إسماعيل وخرج الشاميون إلى المصريين ، ولم يبق مع الصالح إسماعيل إلا شراذم من حثالة جيشه .. وكان النصر المبين على الفرنجة والخونة 0

س10 : إلى أين توجه قطز بعد خطته الناجحة ؟
مضى يطوى الأرض طياً حتى وصل إلى " الكرك " قاصداً الملك الناصر داود ليبشره بانهزام الصالح إسماعيل ، وقد ظن القوم أنه قتل ، والبعض ظن أنه روح من عند الله من أرواح المجاهدين أو روح صلاح الدين .

س11 : لماذا عاد قطز إلى دمشق ؟
بعد أن زاد شوقه إلى مصر وقوى عزمه إليها ، عز عليه أن يسافر إليها دون استئذان من سيده ابن الزعيم بدمشق وشكر له توجيهه له ، وتشجيعه له على حب العمل الصالح .

س12 : ما هدف قطز من الرحيل إلى مصر ؟
ليلتحق بخدمة الصالح أيوب لعله يقوم بعمل يرضى الله والإسلام تحت إرشاد شيخه ابن عبد السلام ، وأذن ابن الزعيم له بالرحيل وطلب منه أن يبقى مملوكاً ليبيعه لسلطان مصر ووافق ابن الزعيم على مراد قطز ورغبته فى الصعود إلى المناصب العالية فى مصر ، وهو يذكر رؤياه العظيمة ، ودعوة الشيخ له بتحقيق أمله ، ولقاء حبيبته وودع سيده ، ومعه الحاج على الفراش ليبيعه للملك الصالح أيوب ، ويقدم ثمنه للشيخ عز الدين بن عبد السلام .

س13 : ماذا قال قطز عندما خرج من باب المدينة ؟
لما خرج من باب المدينة ومعه الحاج على الفراش وجازا رياض الغوطة الغربى قال قطز : ما أقصاك علينا يا دمشق ! وما أدناك منا يا مصر !.
تدريبات
" كان أنصار الشيخ ابن عبد السلام قد صدعوا بأمره من المضىِّ فيما فرضه الله عليهم من دفع الباطل فدأبوا على اغتيال من يقدرون عليه من الفرنج كلما دخل وفد منهم دمشق لشراء الأسلحة "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
• مضاد " الباطل " : ( الإيمان – الصدق – الحق – اليقين )
• " قد صدعوا بأمره " تعبير يوحى بـ : ( الطاعة – الاحترام – الحب – التعظيم )
ب ) ماذا فعل صاحب دمشق ليقضى على الثورة التى أشعلها الشيخ ؟
جـ ) علل لما ياتى : سعى قطز إلى الالتحاق بخدمة الصالح أيوب بمصر .
" ولم يكد قطز يتم كلمته حتى مرق من صفوف الشاميين وتبعه جماعته إلى صفوف المصريين فما لبث الشاميون أن تسللوا من صفوفهم فى القلب والميسرة وانحازوا إلى المصريين حتى لم يبق مع الصالح إسماعيل إلا شراذم قليلة من حثالة جيشه "
أ ) فى ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلى :
- " ميسرة " جمعها : ( ميسورات – مياسر – موسرات – مياسير )
- " حثالة " مرادفها : ( خبيث – ردىء – بغيض – طريد )
- " مرق " مضادها : ( رجع – أبطأ – انتظر – تردد )
ب ) ما الخطة التى اتفق عليها قطز مع سيده ابن الزعيم ؟
جـ ) علل : 1 – شَكُّ المصريين فى اندفاع قطز نحوهم .
2 – اطمئنانهم إليه بعد ذلك .
" مرحى يا قطز مرحى يا سليل خوارزم شاه ! هذا والله دم الجهاد يثور فى عروقك ، وما يكون لى أن أخمده ولكنى أرى أن تقوم بما هو أنفع للمؤمنين وأنكى على العدو من إلحاقك بـ (مصر) لتزيد جيشها رجلاً واحداً . وقد علمنا رسول الله أن الحرب خدعة ، فإذا صح عزمك على بيع نفسك لله ابتغاء لمثوبته وخدمة لدينه فأصغ لما أقوله "
أ ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع مرادف " يثور " ، ومضاد " صح " فى جملتين مفيدتين .
ب ) بم وصف ابن الزعيم مملوكه قطز ؟ وما الخطة التى أمره بتنفيذها ؟
جـ ) 1 – لِمَ عرض قطز على ابن الزعيم رغبته فى الرحيل إلى مصر ؟

المناقشة
س1 : ماذا حدث لقطز بعد بيعه للملك الصالح أيوب ؟
?لم يلبث عنده إلا قليلا ووهبه الملك الصالح لعز الدين أيبك أحد أمراء المماليك وحزن قطز أول الأمر ولكن اطمأن إليه 0 حيث لقى عند هذا الأمير الثقة والاعتماد عليه ، واصطفاه عز الدين لشجاعته وأمانته ليتقوى به وبغيره على منافسيه فى السلطة 0

س2 : بم كان يسمى المماليك التابعون لملك أو أستاذ واحد ؟
?كانوا يسمون خشداشية وكل واحد خشداش أى أخ أو زميل أو قريب ، وهذه الصلة بينهم تقوم مقام القرابة والنسب ، لأنهم جلبوا من أمم شتى وبلاد مختلفة .

س3 : كيف تعرف قطز على النخاس ؟
?ذات يوم وهو واقف فى السوق يبحث عن حبيبته جلنار إذ بشيخ ومعه عدد من الغلمان والعبيد يريد بيعهم ، دعاه باسمه وتعرف على قطز وعرف أنه النخاس الذى اشتراه من اللصوص فى جبل الأكراد وباعه فى حلب ، كما أخبره عن زميله بيبرس وهو خشداش تحت إمرته خمسون فارساً لفارس الدين أقطاى وسأله عن جلنار فلم يجد لديه إجابة شافية .

س4 : وكيف التقى قطز ببيبرس ؟
?عندما سأل أستاذه عنه قال : دعك منه فهو من جماعة فارس الدين أقطاى فسكت قطز لما يعلمه من عداوة بينه وبين أقطاى ، ولما بحث عنه وجده جالساً مع كبار المماليك الصالحية .. أنكره بيبرس أول الأمر ، ثم تعرف عليه وسأله عن جلنار وأخبره قطز بما حدث لها وبكى ، وعرض عليه بيبرس أن يعرفه بعشرات الجوارى لكنه رفض وقال له قطز أنا لا أحب غيرها
وتوطدت العلاقة بين قطز وبيبرس على ما بينهما من تفاوت فى الرتبة والمزاج والأخلاق .

س5 : ما الذى كان يتساقط فى طريق قطز فى قلعة الجبل ؟ وبم تصرف ؟
?كانت تتساقط وردة قدامه فى الدهليز وهو متجه للسلطان إذ اختاره عز الدين أيبك حاملاً رسائله الخاصة ، وخشى قطز أن يكون هذا الصنيع اختباراً لأمانته ، أو أن السلطان نفسه مع زوجته هما اللذان يختبرانه فيصرف النظر عن الوردة ، وحدث ذلك أكثر من مرة .

س6 : متى رأى حبيبته ؟
?رآها بعد الوردة الرابعة عندما رفع بصره وراءها وعرفها ، وابتسمت له وابتسم لها ، ثم اختفت وصار قطز يراها بعد ذلك كلما صعد إلى القلعة . وهكذا تحولت خواطره وذكرياته إلى واقع حلو جميل فيعود فرحاً كأنه ملك الدنيا

س7 : اشتاقت نفسه إلى صديق يشاطره فرحه 0 فماذا فعل ؟
?أخذ يبحث عن صديق فوجد بيبرس وحكى له ما وقع 0 فلم يجد عنده طرباً لهذا الخبر وأخذ بيبرس يخوفه من التعرض لجوارى القصر ، خوفاً من غيرة السلطان الشديدة على نسائه وجواريه .. وأخذ يخوفه من شدة التعلق بجارية واحدة ومثلها فى النساء كثير .

س8 : لماذا استقال العز بن عبد السلام وعادى السلطان ؟
?لعدم عدله مع وزيره الذى بنى غرفه على سطح مسجد مجاور لبيته يتخذها مقعداً له يقابل فيها أصدائه ، فأنكر ذلك الشيخ وأمره بالهدم فلم يفعل وشكى أمره للسلطان ، فقام الشيخ بنفسه مع أولاده وهدم البناء وأسقط شهادة الوزير وعزل نفسه من القضاء وكان جريئاً فى مصر كما كان جريئاً فى دمشق .

س9 : هل نجح الوشاة فى الوقيعة بين الشيخ والسلطان ؟
?لا لم ينجحوا وأخبرهم السلطان أنه هو الذى عزل نفسه ولو قبل أن يعود إلى القضاء لأعدته ، وما يملأ عينى من العلماء غيره وإياكم أن تعودوا للسعاية عندى بابن عبد لسلام .

س10 : بم أوصى الشيخ تلميذه قطز ؟
?أوصاه بألا يعود إليه لئلا يتغير عليه عز الدين أيبك كما أوصاه بالصبر على ما ابتلى به حتى يجعل الله له مخرجاً ويجمع شمله بحبيبته وقد اكتفى قطز برؤية جلنار كلما سنحت له الفرصة .

س11 : ماذا حدث بعد اكتشاف سر الحبيبين ؟
?عرفت بعض وصائف شجرة الدر السر بين جلنار وقطز فوشين إلى سيدتها ولما تأكدت السيدة عاتبت الجارية وطلبت من عز الدين أيبك أن يتخذ رسولاً آخر حفظاً لحرمة السلطان الغيور واتقاء غضبه فوافق وتلطف بمملوكه وعاتبه عتاباً جميلاً ، وهكذا منع الحبيبان عن النظرات البريئة فبكيا بكاءً حاراً ولكن الأمل قد انتعش فى قلبيهما فعزاهما بعض العزاء .

س12 : ماذا تعرف عن فتوحات الصالح أيوب وأعماله ؟ ولماذا انتقل إلى دمشق ؟
?أرسل الحملات لفتح الشام فاستولى على غزة والسواحل ، وسلمت له دمشق وهرب عدوه الملك الصالح إسماعيل إلى حلب واستجار بحليفه الملك الناصر صلاح الدين فأجابه . وتوسع الصالح أيوب فى توسيع رقعة ملكه وتنظيم ملكه وعمر الأبنية والقصور والقلاع والجوامع والمدارس ، حتى ساءت صحته فقرر الانتقال إلى دمشق للاستشفاء بهوائها .

س13 : بم شـعر الصليبيون بعد حملات الملك الصالح أيوب ؟
?شعروا بالخطر يتهدد إماراتهم بالشام فانتهزوا فرصة إقامته بدمشق بعيداً عن ملكه ليغيروا على مصر بسفنهم من البحر ، وكاتبوا لويس التاسع ملك فرنسا فى ذلك على أن يبحر إلى الشرق ويقود بنفسه حملة صليبية كبيرة بأساطيل عظيمة .

س14 : ماذا فعل العز بن عبد السلام والملك الصالح نجم الدين أيوب ؟
?ظهر من عزلته وتزعم حركة الدعوة إلى الجهاد ناسياً الخصومة التى كانت بينه وبين السلطان وطالبه بالعودة إلى مصر قائلاً له : (إن الإسلام فى خطر وصحة السلطان فى خطر والإسلام باقٍ ، والسلطان فانٍ) فلينظر السلطان أيهما يؤثر "يفضل" وعاد محمولاً على محفة من شدة مرضه ولم يقصد القاهرة بل نزل بـ "أشمون طناح" و "أشمون الرمال" ليكون قريباً من خط الدفاع وشحن الأسلحة والذخائر إلى دمياط ، وأمر على جيشه فخر الدين بن شيخ الشيوخ .

س15 : كيف احتلت جيوش الفرنج دمياط ؟ وكيف تصرف السلطان ؟
?أقبلت الأساطيل بقيادة لويس التاسع وانضمت إليها سفن فرنج ساحل الشام كله وجرت مناوشات بينهم وقعت على آثارها ذلة من قائدهم فخر الدين وسحب عساكره ليلاً من دمياط فخاف أهلها وفروا إلى أشمون بمن معهم من الأطفال والنساء فدخلت جيوش العدو المدينة فى الصباح واستولوا على كل ما فيها من آلات وأسلحة وعدد وذخائر وأموال وغضب السلطان وأمر بالرحيل فوراً إلى المنصورة وأمر عساكره فى تجديد الأبنية وشن الغارات على الفرنج .

س16 : بم أوصى السلطان زوجته بعد اشتداد علته ؟ وكيف تصرفت ؟
?أوصاها هى ومن تثق بهم من رجاله أن يكتموا موته إذا مات حتى لا تضطرب قلوب المسلمين .. وأمضى بيده عشرة آلاف إمضاء على ورق خالى ليستعان بها فى المكاتبات حرصاً على كتمان موته حتى يقدم ابنه وولى عهده "توران" من حصن "كيفا" ومات الملك وأخفت شجرة الدر خبره وحزنت عليه وحبست دمعها وتصرفت بسرعة وأحضرت الأمير فخر الدين والطواشى جمال الدين ، لتخبرهما بما تم ، كما استقدمت الأمراء كى يحلفوا لابنه الملك المعظم أن يكون سلطاناً بعده وللأمير فخر الدين بالتقدم على العسكر وتدبير المملكة فسمعوا وأطاعوا وأقسموا اليمين.

س17 : رغم معرفة الفرنج بوفاة الملك الصالح إلا أن المصريين ثبتوا وأظهروا شجاعة . وضح
?رغم تقدم الفرنجة من "دمياط" إلى "فارسكور" ثم إلى "شرمساح" فـ "البارمون" حتى نزلوا تجاه المنصورة ودار القتال بين الفريقين براً وبحراً يقتل المسلمون ويأسرون من الفرنجة كل يوم ويستخدمون الحيل فى ذلك وظل الحال كذلك قرابة شهرين .
س18 : ماذا حدث من بعض المنافقين ؟ وماذا كان رد الفعل ؟
?دلوا الأعداء على معابر فى البحر الصغير ، عبرت منه فصائلهم وتجمعوا فى بر المسلمين بقيادة "الكنددارتوا" أحد إخوة ملك فرنسا ، وأسرع إليه الأمير فخر الدين وبعض مماليكه حيث قتل الكثير منهم ولكنه قتل فى المعركة وانتعشت الفرنجة من موت فخر الدين وانتشروا فى أزقة المنصورة وأمطرهم الناس بوابل من الحجارة والسهام ، ووصل "دارتو" ومعه بعض رجاله معسكر المسلمين حتى السدة الخارجية لقصر السلطان واستغاث الحراس بأمراء المماليك الصالحية .

س19 : أنقذ قطز بيبرس والمسلمين والحرس حتى كبروا جميعاً . صف المشهد .
?بعد دخول الفرنجة باب الدار وانتشروا أسرع إليهم عز الدين أيبك ومعه مماليكه وفيهم قطز الذى شاغل "دارتو" وضاربه بالسيف ويحمل دارتو على قطز فيفر عنه قطز مبتعداً عن باب القصر متعمداً ذلك حتى لا يصل بأفراد جيشه وترك قطز مع الكند حتى سأم الأخير واتجه جهة باب الدار وحاول قتل بيبرس بضربة كادت تفلق رأسه لم يتقها بيبرس ويأتى قطز يعالجه بضربة فصلت يمين "دارتو" عن ساعده وطعنه بالحربة وكبر قطز وبيبرس والمسلمون جميعاً ، وذهل الفرنج لمصرع قائدهم فتفرقوا يميناً وشمالاً وحاصرهم بيبرس جميعاً وأعمل فيهم المسلمون القتل حتى امتلأ الفناء بجثث الأعداء .

س20 : من شاهد المشهد العظيم ؟
?شاهده بجوار عز الدين أيبك وقطز وبيبرس – شجرة الدر وبجوارها جلنار التى كانت تخشى موت حبيبها وشاهدت شجرة الدر ذلك وودت لو تسألها السر لو لم يشغلها اهتمامها بمصير المملكة .

س21 : لماذا وصل ملك فرنسا ؟ وماذا حدث بينه وبين المسلمين ؟
?لينصر جنوده وينقذ ما يمكن إنقاذه فحاول الاستيلاء على تل "جديلة" ونصبوا عليه مجانيقهم وجمعوا فيه أسلحتهم لكن المسلمين غلبت عليهم الحمية واستطاعوا تمزيق صفوف الأعداء وتشتيتهم ولم ينقذ الأعداء إلا دخول الليل .

س22 : ماذا حدث بعد انقطاع المدد من دمياط عن العدو ؟
?حوصروا حتى ضاقت بهم أنفسهم وقطعت الإمدادات والتموين ، واستولى المسلمون على سفن كثيرة فما كان من الأعداء إلا أن أحرقوا مراكبهم من نار الغيظ .. وبلغ المسلمون فارسكور ، وأصلوا العدو الموت الزؤام ، واتجه ملكهم إلى (تل المنية) هى "منية عبد الله الآن" .. وقضى الأمر ، واستوت سفينة الإسلام على جبل النصر وقيل بعداً للقوم الظالمين .

دريبات
" فلما قرىء الكتاب على السلطان اغرورقت عيناه بالدموع لا جزعاً من غارة الفرنج وتهديدهم بل أسفاً وحسرة أن يحول مرضه المدنف دون ما تشتهى نفسه من كمال الاضطلاع بدفع هذا الخطب العظيم "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- مرادف " الاضطلاع " : ( الرغبة – النهوض – العزم – الصمود )
- " هذا الخطب العظيم " جمع" الخطب " : ( الخُطَب – الخطباء – الأخطاب – الخطوب )
- مضاد " الأسف " : ( الفرح – الأمل – السعادة – التفاؤل )
ب ) علام تدل العبارة السابقة من صفات الملك الصالح ؟وما وصيته إلى زوجته شجرة الدر ورجاله عندما دنا أجله ؟
جـ ) علل لما يأتى : دخول الفرنج دمياط والاستيلاء عليها دون مقاومة .

فتربصت الملكة حتى رأت بعينها صدق الوشاية فعاتبت جاريتها على ما صنعت وتوعدتها بأن ترفع أمرها للسلطان إذا هى عادت لما نهيت عنه فلم تجب المظلومة بغير دموعها وسكتت على مضضها ولم تستطع أن تدلى بحجتها فى حب ابن عمتها وأليف صباها "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- مرادف"تربصت": (اختبأت–لاحظت–انتظرت–وقفت)
- مضاد"مضضها": (راحتها – هدوئها – شفائها – سعادتها )
- جمع " أليف " : ( ألاف – ألفاء – أوالف – ألوف )
ب ) لماذا عاتبت الملكة جارتها جلنار ؟
جـ ) كيف استطاعت الملكة أن تفرق بين الحبيبين ؟

" وقدم السلطان الجديد بعد أن طوى السهول وجاب القفار ليخلف أباه السلطان الصالح ، ففرح الناس وقويت شوكة المسلمين وكانت الميرة ترد الفرنج من معسكرهم بدمياط فى بحر النيل فصمم المسلمون على أن يقطعوها فيقضوا بذلك عليهم فصنعوا سفناً جديدة وحملوها مفصلة على الجمال إلى بحر المحلة "
أ ) فى ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- " السلطان الجديد " هو : ( توران شاه – الملك المظفر – الملك المعز – الملك المغيث )
- " شوكة المسلمين "يراد بها:(أدوات قتالهم – كثرة عددهم – روحهم المعنوية –قوتهم وبأسهم )
ب ) كان لق48 السلطان الجديد أثر فى نفوس الناس ، أدى إلى مواجهتهم الجريئة لأعدائهم . وضح ذلك .
جـ ) علل لما يأتى : 1 – تقدم قطز لمبارزة الكنددارتوا . 2 – كتمان خبر وفاة الملك الصالح .

" وصار قطز بعد ذلك يراها كلما صعد إلى القلعة فيعود منها فرحاً ، كأنما ملك الدنيا واستيقظت فى قلبه ذكريات الحب القديم واستبد به الحنين وغلبته نشوة الظفر ونوازع الفرح واشتاق إلى صديق يبثه ذات صدره فيشاطره فرحه ويحمل عنه بعض همه فذهب إلى صديقه
( ركن الدين بيبرس البندقدارى ) "
أ ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها أجب :
- مرادف " صعد " : ( ارتضى – ارتقى – ارتجى )
- مضاد " يبثه " : ( يكتمه – يكبره – يكتبه )
ب ) ما العاطفة التى انتابت قطز حين كان يصعد إلى القلعة ؟ وما رأى بيبرس فى هذه العاطفة ؟
جـ ) 1 – لِمَ اشتاق قطز لرؤية العز بن عبد السلام على الرغم من أن عز الدين أيبك قد نهاه عن زيارته .
2 – ماذا ترتب على معرفة شجرة الدر صدق الوشاية بالحبيبين ؟

س1 : جحد السلطان الجديد توران شاه نعمة ربه 0 وضح ذلك 0
?لأنه لم يعرف حق الأبطال الذين رفعوا مجد مصر عالياً ، فأبعد رجال الدولة ، ومماليك أبيه وقرب جماعته الموالين له فخصهم بالمناصب والرتب ، واحتجب عن الناس وانهمك فى الشراب واللهو ، وهدد زوجة أبيه بالقتل طالباً منها الأموال والجواهر .

س2 : "من أعمالكم سلط عليكم " إلام ينطبق هذا القول على هذا السلطان الفاسد ؟
?لما طغى وبغى هذا المغرور غضب مماليك الصالح لشجرة الدر فعزموا على قتله ، وساعدهم على ذلك تنكر الناس له ، واستياؤهم من صنيعه .. وما هى إلا أيام حتى قتل على أيديهم بفارسكور .. وجلست شجرة الدر على أريكة الملك بإجماع أمراء الصالحية وأعيان الدولة ونقش أسمها على صكة النقود وتردد على المنابر .

س3 : كم كان ثمن فداء لويس التاسع الأسير بدار ابن لقمان ؟
?تسلم دمياط للمسلمين ، ويخرج الملك ذاهباً إلى بلاده بعد تأديته نصف ما عليه من الفدية وخفق العلم المصرى على أسوار دمياط ، وعادت كلمة التوحيد تتردد على مآذنها ، وشهدت دمياط أخر سفينة من سفن المهزوم الذى دفع أربعمائة ألف دينار لينطلق لزوجته الوالهة " مرجريت " ولسان حال الشعب يقول له : وكل أصحابك أودعنهم … بحسن تدبيرك بطن الضريح

.س4 : لماذا تولى عز الدين أيبك قيادة الجيش ؟
?بعد أن قوى نفوذه وعظم شأنه عند الملكة فى الدفاع عن القصر السلطانى بالمنصورة وارتضته شجرة الدر واختاره الأمراء والمماليك ليتولى الأتابكية السلطانية وتقدم الجند جميعاً رغم منافسة البعض له أمثال فارس الدين أقطاى الذين انتظروا الفرصة .

س5 : ما سبب ثورة أمراء الشام والخليفة العباسى على تولى شجرة الدر الحكم ؟
?طمعاً فى الوثوب على دمشق من قبل الأيوبيين وعلى رأسهم الملك الناصر صاحب حلب وأعلن انتقامه من شجرة الدر التى قتلت نسيبه " توران شاه " هى وقتلته المماليك ، إضافة إلى أن الخليفة العباسى استاء من وجود امرأة حاكمة فبعث إلى مصر : " إن كانت الرجال قد منعت عندكم فأعلمونا حتى نسير إليكم رجلاً ! " .

س6 : ماذا كان رد الفعل عند شجرة الدر ؟
?تنازلت عن الحكم لعز الدين أيبك ويوافقها الأمراء ويحلفون له اليمين ، ويلقب بالملك المعز ويستتب له الأمر ، خشية المماليك من ضياع السلطة إذا قوى نفوذ الملك الناصر .

س7 : ثار حقد فارس الدين أقطاى على ما تم لغريمه أيبك 0 فماذا فعل ؟
?طالب بتولية أمير من البيت الأيوبى واختاروا معه بعض المماليك : الملك الأشرف " موسى بن الملك مسعود " رغم صغر سنه ( 6 سنوات ) وأقاموه سلطاناً شريكاً للملك " عز الدين أيبك " ورغم أنه لم يغير شيئاً من نفوذه فقد طابت نفسه قليلاً .

س8 : أراد عز الدين أيبك الانتقام من أقطاى غريمه لكنه لم يفلح 0 ما معنى هذا ؟
?أراد صرفه عن مؤامراته ضده ، فأرسله قائداً للمماليك البحرية على رأس حملة لقتال الملك الناصر صلاح الدين صاحب دمشق خوفاً من غزو مصر،وتوجه أقطاى بألفى فارس إلى غزة وقاتله وانتصر وعاد أقوى مما كان

س19 : ما موقف الوصيفات من حديث الرسولين ؟
?فريق تشجع لقطز ، وآخر تشجع لبيبرس .

س20 : لماذا شعرت جلنار بالرعب القاتل ؟
?خافت فى أن ينجح بيبرس فى مهمته ، ويتزوج فارس الدين أقطاى من سيدتها 0 وبالتالى لا يكون لها نصيب فى محبوبها ، وقد تزوجها سيدتها هذا الفارس بيبرس ، ويموت حبها لقطز ويدفن فى قلبها . أواه يا قلب ، وتصاب بالدوار ويغشى عليها ، لولا توجهها إلى مخدعها وارتمائها على سريرها .

س21 : ما مظاهر حب جلنار لقطز 0 من خلال الموقف السابق عند سيدتها ؟
?كانت تحفظ مناجاته التى كان يوجهها للسلطانة العظيمة وأحست أنه يوجه كلامه لها هى من مثل : يا أجمل غانية رويت من ماء النيل ! لو كان أستاذى مجوسياً لكنت ناره التى يعبدها ، ولو كان وثنياً لكنت صنمه الذى يتوجه إليه ، ولكنه مسلم صادق الإيمان فأنت كعبته وصلاته أنت الزلفى التى يتقرب بها إلى الله ، وإنه ليحبك أعظم من حب أمير وأميرة " يقصد نفسه وجلنار " رمت بهم الأقدار فى يد المالكين .

س22 : ماذا كان رد فعل شجرة الدر من المتنافسين ؟
?كانت فى حيرة من أمرها : أتتزوج رجلاً يخضع لها .. أم رجلاً تعجب به لقوته وبطولته ، ومال قلبها للأول عز الدين أيبك .. ولم تقطع بقبوله ورأت أن تعمل على إشعال نار الخصام بينهما ، وقالت لقطز رسول عز الدين : قل لأستاذك : إنى لا أقبل نصف ملك فإذا صار ملكاً تزوجته .

س23 : ما الذى فهمه عز الدين من قول السلطانة ؟
?فهم أنها تحرضه على عزل السلطان الصغير والاستقلال بالملك ، فقبض على الملك الصغير وسجنه بالقلعة وانفرد بملك مصر.

س24 : اغتاظ أقطاى مما حدث فماذا كان تصرفه ؟
?عزم على أن يكيد للملك المعز بنشر الاضطراب فى البلاد ليظهر عجزه أمام زمام الحكم وتتلفت البلاد فلا تجد إلا أقطاى ، فأرسل رسله يفسدون فى الأرض وينهبون الأموال ويغتصبون النساء من الحمامات ، وإذا طلبت منهم مساعدة قال لا قدرة لى عليهم .
س25 : حاول الملك استرضاء غريمه 0 فماذا فعل ؟
?أغدق عليه الأموال وأقطعه ثغر الإسكندرية ولكن أقطاى اعتبره ضعفاً منه فتمادى فى فساده وقوى أمله فى الانتصار عليه 0

س26 : ما الذى عزمت عليه السلطانة لحسم الموقف ؟
?عزمت على الزواج من المعز ليخضع الناس للحاكم 0 وما يأمرهم به ينفذوه 0

س27 : اسقط فى يد أقطاى وانهار أمله 0 ما معنى هذا ؟ وبم تصرف ؟
?معناه : بهت من زواج شجرة الدر من المعز " عز الدين " وكان يتوقع أن ترضى به وأدرك خداع السلطانة له ، فجمع أتباعه وجهر بمعارضة أوامر الملك المعز ووضع مقاليد السياسة فى أيدى أتباعه . وأما شجرة الدر فقد أغاظها بأن صاهر الملك المظفر صاحب حماة وابنته ستحمل إلى دمشق فى موكب عظيم حيث تزف إليه فى مصر ، وأبلغ المعز بذلك .

س28 : ما الذى نوت عليه شجرة الدر لأقطاى ؟
?شعرت أن أقطاى يتحداها انتقاماً منها لأنها آثرت عز الدين أيبك عليه ففكرت فى الخلاص منه قبل أن يتخلص منها ، ووضعت خطة الانتقال من قلعة الجبل إلى أسفلها وأوعزت لبيبرس بذلك فنقل ذلك لسيده فأطمئن ، واغتر بنفسه .

س29 : من حرضته شجرة الدر على قتل أقطاى ؟ وما الثمن ؟
?حرضت قطز فى مقابل زواجه من جلنار ، وأراد قطز الخلاص من أقطاى لظلمه وبغيه على الناس وفساد أصحابه ما يستحل به دمه تقرباً إلى الله ، وأمده عز الدين أيبك بمملوكين هما " بهادر ، وسنجر الغتمى " .

س30 : ماذا فعل الملك ليحكم خطته ؟
?بعث إلى أقطاى يستشيره فى بعض الأمور فى أثناء خروج بيبرس وأصحاب أقطاى إلى الصيد ، ونوى قطز على الخروج معهم للصيد ثم اعتذر فى اليوم التالى بانحراف مزاجه ، وأما شجرة الدر فقد نزلت من قصرها بالقلعة وخلا الجو لتنفيذ الخطة .

س31 : أعطنى سيفك فلا ينبغى للملك أن يقابله أحد من رعيته والسيف معه .. من المتحدث ؟ وإلى من وجه الكلام ؟ وبم رد ؟
جـ : المتحدث هو قطز ووجه كلامه لأقطاى ، فغضب أقطاى وقال أتجردنى من سيفى أيها المملوك القذر .. ثم كانت النهاية بالطعن من قطز .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

ملخص قصة واإسلاماه مراجعة ليلة الامتحان لا تفوتك Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص قصة واإسلاماه مراجعة ليلة الامتحان لا تفوتك   ملخص قصة واإسلاماه مراجعة ليلة الامتحان لا تفوتك Emptyالثلاثاء 20 مارس 2012 - 2:50

س32 : ماذا فعل المعز برأس أقطاى ؟
جـ : رماها لبيبرس وجماعته فتفرقوا خائفين ، قائلاً لهم : " أنجوا بأنفسكم قبل أن ينالكم ما نال رئيسكم " ، فسرى فى قلوبهم الرعب وجعل بيبرس من ذلك اليوم يقول : " لقد فعلها صديقى فىّ،والله ليكون من قتلاى".
تدريبات
" وخفق العلم المصرى على أسوار دمياط ، وعادت كلمة التوحيد ترن على مآذنها وشهادة الحق تجلجل فى فضائها وأفرج عن الملك الأسير بعد ما فدى نفسه بأربعمائة ألف دينار "
أ ) تخير أدق إجابة مما بين القوسين لما يلى :
- " خفق العلم " مرادف " خفق " : ( ظهر – تحرك – وضح )
- " كلمة التوحيد ترن " مضاد " ترن " : ( تناجى – توسوس – تهمس )
ب ) كيف تمت هزيمة لويس التاسع ملك فرنسا على أيدى المصريين ؟
جـ ) بين ما انتهت إليه مفاوضات المندوب المصرى مع العاهل الفرنسى المعتقل ؟

" أما قطز فإنه لا يعدد لشجرة الدر ما تعلم به من مناقب أستاذه وخلاله ، بل يجزىء فى ذلك بالإشارة إلى دينه وعفته وصدقه وأمانته ، وإخلاصه ووفائه ، ثم يفيض فى شرح حبه وبث غرامه "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- معنى " مناقب " : ( تجارب كثيرة – أفعال كريمة – خواطر سريعة – آراء سليمة )
- مفرد " خلال " : ( خلالة – خل – خلة – خليلة )
ب ) كان قطز يستحضر حبيبته جلنار فى الحديث عن أستاذه .
وضح ذلك مبيناً تأثير كلماته فى شجرة الدر .
جـ ) ماذا خطر لجلنار حين نظرت إلى بيبرس ، وهو يمدح سيده أمام شجرة الدر؟
وما أثرذلك فيها ؟

" وبعثت شجرة الدر إلى مملوك زوجها ، فقالت له : إنى أريد أن أفى لك بوعدك وأزوجك جلنار ولكنى لا أحب أن يتم عُرس وصيفتى الأثيرة عندى فى غير قلعة الجبل وقد رأيت أننا أخليناها لذلك الذى لا يقدر عليه أحد فى مصر ليسكنها مع زوجته "
أ ) فى ضوء فهمك سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- " الأثيرة " مرادفها : ( الخاصة – الحبيبة – المفضلة – المكرمة )
- " الوعد " مضادها : ( البعيد – الوعيد – الغدر – البخل )
ب ) ما الذى طلبته شجرة الدر من قطز فى شأن عدوها أقطاى؟ بين أسباب اقتناعه بتنفيذ مطلبها ؟
جـ ) ما الأثر الذى وجده قطز لدى الناس نتيجة تنفيذ ما طلب منه ؟ وبم كافأه كل من : الملك المعز وشجرة الدر؟

" قامت الملكة العظيمة شجرة الدر بتدبير مملكتها أحسن قيام يعاونها فى ذلك أتابكها عز الدين أيبك وغيره من مماليك زوجها ووزرائه المحنكين وقواده العظام ولكن استتبت لها الأمور فى الديار المصرية حيث تهيمن عليها روحها فما استتب لها كذلك فيما وراءها من بلاد الشام التابعة لمصر "
أ ) فى ضوء فهمك الكلمات فى سياقها ضع مرادف " استتب " ومرادف " تهيمن " فى جملتين مفيدتين .
ب ) ماذا فعلت شجرة الدر لاستقرار مملكتها ؟ ولماذا لم يستتب لها الأمر فى بلاد الشام ؟
جـ ) علل لما يأتى : 1 – جهود قطز فى تدعيم مركز الملك المعز أمام منافسيه الأقوياء .
2 – تحريض قطز الملك المعز على قتل الملك الصالح إسماعيل
لمناقشة
س 1 : لم كافأ المعز قطز ؟ وبم كافأته شجر الدر ؟
?قلده منصب نائب السلطنة ، ولم يزد قطز إلا إخلاصاً فى خدمته أما شجر الدر فقد أنعمت عليه بجلنار وتولى الشيخ ابن عبد السلام عقد الزواج ، وقامت الملكة بتزيين وصيفتها وزفتها بنفسها إلى نائب السلطنة "قطز" .

س2 : تحقق حلم الأرض . وأجيبت دعوة فى السماء . وضح .
?الحلم تمثل فى زواج قطز من جلنار ، والدعوة من رجل صالح هو الشيخ العز ، واطمأنت روحا امرأتين غرقتا فى نهر السند .

س3 : لا أمان للزمان . أكد ذلك من الأحداث .
?ما حدث فى قلعة الجبل من أفراح ومآتم ، وزواج وقتل ، ورفع وخفض ، وميل للسلطانة ونفور سلطانها منها ، وتوجهه لزوجته القديمة أم ابنه "على" ، وتفكيره فى مستقبل ولده ، وغيرة شجر الدر من خدمتها وغيرتها على سلطتها المهددة بالزوال يؤكد غدر الزمان .

س4 : بم تشبثت شجرة الدر ؟ وما رد الفعل على العز ؟
?تشبثت بحقها فى السلطة وفى كرامتها لذا أمرت زوجها بالانقطاع عن زوجته الأخرى وألزمته بطلاقها ، وجعلت تدنى إليها من لا يميل إلى الملك المعز من المماليك الصالحية ، حتى تعاظم نفوذها .. أما عز الدين فلم يطق ذلك ، ولم تطب نفسه بتطليق أم ولده واشتدت الوحشة بينه وبينها .

س5 : فيم كان يفكر الزوجان ؟
?كل منهما يفكر فى الخلاص من الآخر بطريقة واحدة لأنهما أخذاها من عدوهما الصريع "أقطاى" وهى أن يرفعا قدرهما بالإصهار إلى ملك من ملوك البيت الأيوبى . شجر الدر تعرض الزواج على الملك الناصر صاحب دمشق وتقتل المعز ، والمعز يخطب أخت الملك المنصور عروس عدوه أقطاى ويوافق بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل طلب المعز .

س6 : ماذا حدث بعد أن عرف كلاً من المعز وشجرة الدر نية صاحبه ؟
?تضاعفت الوحشة بينهما وكشر الشر عن أنيابه ، ونفر الوفاق بينهما وبدأت شجر الدر تدبر للخلاص منه .
س7 : ماذا فعل قطز تجاههما .
?كان فى حيرة من أمرهما ، فكل منهما له فضل عليه وحاول الإصلاح بينهما ، وقد اخذ يساعد سيده ويشد أزره فى الباطن ، وقد بقى على وده للملكة فى الظاهر حفاظاً على سابق جميلها معه ومع زوجته .

س8 : كما تدين تدان . والجزاء من جنس العمل ، إلى أى مدى تنطبق الحكمة على شجرة الدر .
?رتبت شجر الدر مع رسولها وخدمها لقتل الملك المعز بعد أن علمت بعزمه على قتلها فعزمت على أن تسبقه بالكيد ولما اقر الخدم بجريمتهم قبضوا على شجر الدر فنصّبوا ابن المعز "نور الدين على" سلطاناً ولقبوه بالمنصور وعمره خمسة عشر عاماً . وقطز نائبا له وأول ما عمله الملك أن أمر بحمل شجرة الدر إلى أمه ، فأمرت جواريها فضربنها بالقباقيب حتى ماتت . وألقيت من سور القلعة إلى الخندق وووريت التراب بعد أيام .

تدريبات
" وانتصف الليل وانفضت جموع المدعوين والمدعوات ، وسكتت أصوات الغناء وألحان المزاهر والعيدان ، وخفتت الطبول وتناعست عيون المصابيح ، وأخذ الخدم يرفعون الموائد ويطوون الأخونة ، وأرخيت الستائر على الجناح الميمون وخلا الحبيبان السعيدان "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- " انفضت " مرادفها : ( انهزمت – ابتعدت – انصرفت )
- " الأخونة " مفردها : ( خائن – خوان – خُوَّنة )
" تناعست عيون المصابيح " تعبير يوحى بـ : ( انطفاء أضوائها – انعكاسها – ضعفها )
ب ) كافأ المعز وشجر الدر المملوك قطز لشجاعته فى تخليصهم من عدوهم . وضح ذلك .
جـ ) بين لم دب الخلاف بين المعز وشجرة الدر واذكر وسائل كل منهما للتخلص من الآخر .

" ولم تنس الملكة شجرة الدر فضل هذا المملوك الشجاع عليها فبرت بوعدها وأنعمت عليه
بـ ( جلنار ) وكان الذى تولى تزويجها له هو الشيخ عز الدين بن عبد السلام ، وكانت الملكة هى التى تولت بيدها إصلاحها وتزيينها ، وزفتها بنفسها إلى نائب السلطنة ( سيف الدين قطز ) "
أ ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع مرادف " بَرَّتْ " ، ومضاد " إصلاحها " فى جملتين مفيدتين .
ب ) بم كافأت الملكة شجر الدر سيف الدين قطز ؟ وماذا فعلت لتستأثر بزوجها وتحتفظ بسلطتها ؟
جـ ) 1 – ما موقف قطز من الصراع بين الملك المعز وزوجته الملكة شجر الدر ؟
2 – كيف تصرف الملك المعز حين حذره قطز من كيد الملكة ؟
المناقشة
س1 : من حرضهم بيبرس على غزو مصر وما موقفهم من طلبه ؟
?حرض بيبرس وجماعته الملك الناصر على قتال الملك المعز وانتزاع مصر من يده ولم يستجب لمطلبهم ، فلحقوا بالملك المغيث "صاحب الكرك" فوقف من طلبهم السابق موقف المتردد إلى أن علم بموت المعز فسير عسكره مع بيبرس فى ستمائة فارس ، وجهز قطز عسكراً لقتالهم فى الصالحية فانكسر جيش المغيث وانهزم بيبرس إلى الكرك ، ثم توجه بيبرس إلى الملك الناصر .

س2 : ما موقف المسلمين وملوكهم من دعوة خطر التتار ؟
?عاد خطرهم بقيادة هولاكو وعصفوا بالأمة الإسلامية فى فارس وبغداد حيث قتلوا الخليفة وسفكوا الدماء ، وهتكوا الأعراض وخربا المساجد ، وأغرقوا ما فيها من كتب التراث العظيم فى نهر دجلة .. وبلغ ما قتلوه من المسلمين حوالى مليونين واهتز المسلمون وملوكهم لهذه الفاجعة .. ومن ملوك المسلمين من خشى على نفسه منهم فأعانهم نمثل "الأمير بدر لؤلؤ" صاحب الموصل ، ومنهم من جاملهم مثل "الملك الناصر" صاحب دمشق .

س3 : الآن جاء دورك يا قطز لحماية الإسلام . الق الضوء على العبارة السابقة موضحا مغزاها .
?مصر حماها الله هى حامية الإسلام يوم فارسكور ، وهازمة الصليبيين ، وساجنة لويس التاسع فى "دار ابن لقمان" .. وأعد جبار السماء رجلاً للقاء جبار الأرض ، أعد الله قطز لينتقم لأسرته وينتصف للإسلام وينصر دينه وأيقن أن دوره العظيم قد جاء ورؤيا النبى عليه السلام قد بدأت تتحقق .

س4 : ما رد فعل أخبار التتار على الناس وعلى قطز ؟
?بالنسبة للناس : سرى الخوف فى قلوبهم ، وأخذوا يتحدثون عن فظائعهم وجرائمهم وشاع بينهم أن التتار قوم لا يغلبون ، وانتشر الذعر ، وفريق منهم عزم على الرحيل إلى الحجاز أو اليمن . أما قطز : فأخذ يطمئن الناس ويؤكد أن التتار بشر ، ونحن أقوى منهم بإيماننا ، وأجدر أن نبيع أنفسنا فى سبيل الله .
س5 : ما الذى أعلنه قطز ومن ساعده ؟
?كان قطز يتوجه سراً للشيخ ابن عبد السلام لاستشارته فى أمور كثيرة ، وأشار عليه الشيخ بخلع الملك لكثرة مفاسده وانشغاله عن شئون الملك باللعب ، وتحكم أمه فى الدولة ، وعز على قطز خلع ابن المعز ، وتردد طويلاً ، وكان عليه أن يختار الأفضل ، فأستاذه ذاهب ، ومصر باقية وواجبه حمايتها وحماية بلاد الإسلام من هذا الخطر الداهم ، وعارض أتباع المنصور استقلال قطز بالسلطنة ، فانتهز قطز فرصة خروج كبار العلماء للصيد وقبض على المنصور وأخيه وجلس على سرير الملك ولقب بالملك المظفر .

س6 : بم برر قطز صنيعه ؟
?لما رجع الأمراء من الصيد ساروا على قطز فاعتذر لهم بأن الغرض هو القدرة على مواجهة التتار ، ولا يكون ذلك إلا بملك قادر وإذا تم النصر فأقيموا فى السلطنة من شئتم ، ومن يرى فيكم الآن أنه أقوى منى فى القيام بهذا الأمر فليتقدم . فسكتوا .

س7 : لماذا غضب قطز من الملك الناصر وهدده بالقتل ؟
?لأن الملك الناصر فاوض التتار يساعدوه على غزو مصر وقال لرسوله : فليستحى صاحبك ، يستعين بنا على عدو الإسلام ويستنجد به علينا ، فلتكن عنده مروءة وإذا كان هناك خلاف سابق فلنقف معاً من أجل ديننا ، وإن لم يكف عن خيانته للدين لأسيرن إليه وأحطمنه قبل التتار

س8 : إلام عاد بيبرس ؟ وماذا طلب من الملك المظفر ؟
?عاد إلى صداقة قطز بهد أن بلغه نبأ القبض على المنصور ، واعترف لقطز بالسلطة وتوسل إليه فى أن يسامحه ويقبل خدمته ويأذن له بالرجوع إلى مصر ليشد من أذره فى قتال التتار ، فبكى قطز . وخمد الله على عودة صديق صاحب بأس وشجاعة وما كان ليحرم المسلمين منه .

س9 : رغم عودة بيبرس إلى مصر إلا أنه بيت النية لجريمة ما هى ؟ ومن شجعه ؟ وما موقفه ؟
?بيت النية على الخلاص من قطز قاتل أستاذه " أقطاى " ، وشجعه على ذلك زملائه المماليك لاسترجاع سالف سلطانهم 0 فوافق ذلك هوى فى نفسه ، وكتم الخبر إلى حين .

س10 : فيم فكر قطز من أجل قتال التتار ؟ وبم أفتى ابن عبد السلام ؟
?فكر فى تدبير المال لتقوية الجيش وتجهيزه بالأسلحة وبالعدد والآلات ، ورأى فرض ضرائب على الأمة وأملاكها وعقد مجلساً مع العلماء والأمراء والقضاء وفى مقدمتهم الشيخ ابن عبد السلام وقد أفتى الشيخ بمصادرة أموال الأمراء لتقوية الجيش .

س11 : ماذا حدث بعد إصرار الشيخ على فتواه ؟ من كلاً من قطز وبيبرس ؟
?أعجب به قطز قائلاً : بارك الله لنا ولمصر فيك إن الإسلام ليفتخر بعالم مثلك لا يخاف فى الحق لومة لائم . أما بيبرس فخوف قطز من تنفيذ هذه الفتوى لأن الأمراء سيثورون عليه .. ولما علم بموافقته على رأى الشيخ رجع عن رأيه وقد اجتمع بيبرس بالأمراء وحرضهم على عدم التنفيذ وخوفهم من أن قطز سيجردهم من أموالهم وسيساويهم بالعامة ، واتفقوا على معارضته والوقوف ضده .

س12 : ماذا قال قطز لبيبرس بعد موقفه من تحريض الأمراء ؟
?قال له : اتق الله يا بيبرس فى دينك ووطنك نحن فى وقت لا نتنافس فيه على الملك ، وأمامنا مسئوليات تجاه الأمة والدين ووجب علينا جميعاً الجهاد فلنمضِ جميعاً لديه ولا تفارقنا المطامع والأهواء والعداوات .

س13 : بم هدد قطز بيبرس ؟ ولماذا ؟ وما رد بيبرس على ذلك ؟
?هدده بالقتل بعد أن تأكد له تحريضه للأمراء على دفع المال للجهاد فى سبيل الله وطلب منه أن يشارك بفعله فى الجهاد فمثله أفضل أن يموت فى سبيل دينه ، وقطز لا يخشى بيبرس لا يخشى أنصاره وحبه لله ، وقد قبلت عزرك .. فإن عاهدتنى على أن تكون معى أحسنت ظنى بك ، فاقتنع بيبرس وعاهد الملك المظفر بشرفه ودينه على القتال معه .

س14 : لم جمع الملك أمراء المماليك ؟
?جمعهم ليحدثهم عن كثرة المال الذى معهم فقد جاءوا من أسواق الرقيق لا يملكون شيئاً وهم الآن يملكون الذهب والفضة وقد امتلأت خزائنهم من خيرات الأمة وهى صابرة عليهم لأجل قيامهم بالدفاع عن بلادهم. أما وقد جاء العدو على الأبواب ويريد القضاء علينا وليس فى بيت المال ما يكفى لتجهيز الجيش اللازم لرد العدو .

س15 : " حرام عليك أيها السلطان أن تتركنا نموت جوعاً لتعيش أنت وحدك سلطاناً على مصر ويخلوا لك الجو " أيعجبك القول السابق ؟ ولم ؟
? لا لا يعجبنى لأن هذا السلطان كان أول من تنازل لبيت المال عما يملكه من ذهب وفضة وأقسم أنه لن يأخذ من مال البلاد إلا ما يكفيه ، وأنا لا أريد أن يخلوا لى الجو فأنتم والله عدتى وقوتى وكيف أعيش بغيركم .

س16 : " لا أمهلكم أكثر من هذا اليوم فتشاوروا فيما بينكم الآن إن شئتم ولن تخرجوا من هنا إلا على شىء " من صاحب هذه الكلمة ؟ وبم رد المقاطعون ؟
?صاحبها هو الملك المظفر وقالها للأمراء عنده بشأن أخذ المال منهم وطلب اللقاء ببيبرس فأخبرهم أنه سوف يكون مع الملك لقتال التتار لا يعينهم عليه ، ولا يعينه عليهم .

س17 : " سأمهلكم ساعة " بم توحى هذه الجملة من الملك للأمراء ؟
?هى آخر تهديد للمتشبثين بعرض الدنيا الزائل ، فإن لم يتنازلوا عن أموالهم راضين،فسوف يتنازلوا عنه صاغرين.

س18 : ماذا حدث بعد إمهال الأمراء ساعة ؟
?لم يتخذوا قراراً ولم يتفقوا على شىء .. وما راع الأمراء إلا والسلطان قد دخل على الأمراء وقال لهم انصرفوا إلى بيوتكم فقد نفذ الله فيكم ما أراده سبحانه فخرجوا واجمين ، وقبض رجال السلطان على رؤسائهم وتركوا الباقين أما ذهبهم وفضتهم فقد حملت من بيوتهم إلى بيت المال .

س19 : وجد الملك أن هذه الأموال لم تكفى لتقوية الجيش 0 فماذا فعل ؟
?أمر بأخذ الزكاة من أربابها وأخذ أجرة شهر من الأملاك والعقارات والأملاك المستأجرة ، وفرض دينار على رأس قادر واجتمع له من ذلك " ستمائة ألف دينار " ثم أمر وزيره ومن معه بتقوية الجيش تجهيزه وتجنيد الشباب وإنشاء المصانع للأسلحة والمجانيق وشراء الجياد والبغال والإبل وإنشاء ديوان للتعبئة العامة للجهاد.

س20 : ماذا فعل قطز مع رسل التتار ؟
?كانوا بضعة عشر رجلاً يرأسهم خمسة من كبارهم يتقنون العربية ومعهم صبى مراهق ، وكان فيهم جواسيس ومعهم كتاب من هولاكو ، واستقبلهم الملك استقبالاً كريماً ، واعتقل الملك أحد رؤسائهم الجواسيس فى برج القلعة وأودع الباقين فى برج آخر والصبى أمر باعتقاله وجلده ثم أمر بإحضار الرسل راكبين جمالاً وجوههم إلى أذيالها ما عدا واحداً كان معتقلاً فى سجن القلعة وقد شاهد ما حدث لأصحابه من إهانة وقتل .

س21 : ما الذى قاله الملك للرسول التترى ؟
?قال له أخبر مولاك اللعين بما شاهدته من بعض قواتنا ، وقل له إن رجال مصر ليسوا كمن شاهدهم من الرجال قبلنا ، وقل لمولاك: إننا استبقينا هذا الصبى عندنا لنملكه عليكم فى بلادكم عندما نكسركم ونمزقكم كل ممزق .

س22 : ما رأيك فى تخطيط الملك للمعركة ؟
?كان موفقاً فقد أقام من بلاد الشام جبهة خارجية واعتبرها حصون مصر الأمامية وأقنع ملوكها وأمرائها أن ليس له مطمع فى ملكها وسيتركها لهم ، وكل غايته أن يساعدهم حتى لا تقع بلادهم فى أيدى الكفرة ، كما هدد المقصرين والخائنين والمستسلمين والمساعدين للعدو .

س23 : وماذا عن ملوك الشام اللذين انضموا إليه ؟
?أكرم السلطان وفادتهم وجعلهم فى بطانته يستشيرهم ويشركهم معه فى تبعات الجهاد ، وضم إليه عدداً من الجنود المصريين ليكونوا تحت قيادته .

تدريبات
فلم يكد نائب السلطنة المصرية يسمع بما حل ببغداد من نكبة التتار ، وبتحفز ( هولاكو ) للانقضاض على سائر بلاد الإسلام ، حتى ثارت شجونه وتمثلت له ذكريات خاله ( جلال الدين ) وجده ( خوارزم شاه ) "
أ ) تخير أدق إجابة مما بين القوسين لما يلى :
- " تحفز هولاكو " مرادف " تحفز " : ( اهتمام – إسراع – استعداد )
- " ثارت شجونه " مفرد " شجونه " : ( شجى – شجن – شجوا )
ب ) وضح النكبة التى حلت ببغداد على أيدى التتار .
جـ ) ما وقع سقوط بغداد على شعور المصريين ؟ وما دور نائب السلطنة فى ذلك ؟


" وقد كان عزيزاً على ( قطز المعزى ) أن يخلع ( ابن المعز ) أستاذه وولى نعمته وتردد طويلاً فى ذلك وود لو استطاع أن يمضى فى عمله مع بقاء المنصور فى السلطة ولكنه رأى استحالة ذلك فى مثل هذا الوقت العصيب "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- جمع " نعمة " : ( نعم – أنعام – نعام – نعائم )
- مضاد"بقاء": (طرد–زوال–تناول–تحول)
- "تردد طويلاً"تعبير يوحى بـ: (الرجاء–الوفاء– لخوف– الحزن )
ب ) لِمَ استقل قطز بحكم مصر ؟ ومن الذى شجعه على ذلك ؟
جـ ) علل : 1 – مبالغة قطز فى مجاملة بيبرس .
2 – فتوى الشيخ ابن عبد السلام بمصادرة أموال الأمراء .

" وكانت الفُتيا صريحة فى وجوب أخذ أموال الأمراء وأملاكهم حتى يساووا العامة فى ملابسهم ونفقاتهم ، فحينئذ يجوز الأخذ من أموال العامة ، أما قبل ذلك فلا يجوز … فحار الملك ( المظفر ) فى الأمر ؛ لأنه إن سهل عليه الأخذ من أموال العامة فليس من اليسير عليه أن يأخذ من أموال الأمراء دون أن يحدث ذلك شغباً فيهم قد يوقد فى البلاد فتنة يصعب إطفاء نارها "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- مرادف " يوقد " : ( يظهر – يشعل – يبهر )
- مضاد " شغباً " : ( هلاكاً – أماناً – هدوءاً )
ب) لِمَ فكرالملك المظفر فى فرض ضريبة على الأمة؟ ولم تخوف من فتوى الشيخ ابن عبد السلام ؟
جـ ) كان للأمير بيبرس رأيان مختلفان فى الأخذ من أموال الأمراء . ما هما ؟ وما غرضه من كل منهما ؟

" فقد انحدر منهم جيش كبير بقيادة طاغيتهم الجديد ( هولاكو ) فعصفوا بالدولة الإسماعيلية فى فارس ، ثم زحفوا على بغداد فقتلوا الخليفة أشنع قتلة ، ثم مضوا يسفكون الدماء وينتهكون الأعراض وينهبون الدور ويخربون الجوامع والمساجد وعمدوا إلى ما فيها من خزائن الكتب العظيمة فألقوها فى نهر دجلة حتى جعلوا منها جسراً مرت عليه خيولهم !! واستمروا على ذلك أربعين يوماً "
أ ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع مرادف " عمد " ومضاد " عصف " فى جملتين مفيدتين .
ب ) بم وصف الكاتب التتار فى الفقرة السابقة ؟
جـ ) وضح كيف كان وقع سقوط بغداد فى أيدى التتار على الأمة الإسلامية : شعوبها وأمرائها
اللغويات :
تنوء به العصبة: تتعب به الجماعة الزعازع : الرياح الشديدة م زعزع
أزمة:جمع زمام وهو الحبل تقاد به الدابة أنـهكه : أضعفه الوعر:الطريق الصعب العواثير:العقبات مصارع : مقاتل م مصرع الهلع : الخوف
إنبعاثهم : خروجهم ثبطهم : عوقهم خفافاً وثقالاً : نشيطين أو مشاة وركباناً
تخاذل : ضعف وتراجع عواتقهم:كواهلهم م عاتق انصاعوا : خضعوا
الأسل: الرماح والنبال الحرار : ج حَرَّى وهى العطشى
ترجل : نزل عن فرسه ومشى حاسر الرأس : مكشوف
أبان ذراعه : قطعها وفصلها عن جسمه زج رمحه فنشب فيه : دفع رمحه فعلق به أهوى بسيفه : ضربه انصاعوا:خضعوا نعى عليهم:عاتبهم وأنبهم .

المناقشة

س1 : قام قطز بمهام ضخمة استعداداً للمعركة . اذكرها بإيجاز .
?قام بتوطيد أركان عرشه الجديد رغم الفتن والمؤامرات ، قضى على عناصر الفوضى ، والمفسدين ، وعالج الأمراء والمماليك ، وقوى الجيش وجمع المؤن والذخيرة ، وثبت قلوب الناس ودفعهم للجهاد .

س2 : موقف جلنار من زوجها . أثبت أهمية المرأة المجاهدة فى الميدان . وضح .
?وقفت السلطانة مع حبيبها السلطان تشد من أزره وتشجعه على المضى فى هذا السبيل وتسهر معه تشاطره همومه ، وتمسح برقتها شكواه من المتخاذلين والمنافقين ، وتساعده لينام ويستريح وتملأ قلبه بالفوز فيزداد يقيناً وتقول له إنى سأخرج معك إلى ميدان القتال لأرى مصارع الأعداء بعينى فيشفى صدرى . ورغم خوفه عليها ، تؤكد له شجاعتها وتذكره بالماضى السعيد .

س3 : ما أعظم شهر رمضان فيه جهاد ونصر محمود . وضح .
?رأى الملك أن ينتظر بعد رمضان ليكون القتال ، ولما علم بحركات التتار عبأ كل طبقات الأمة ، ونادى منادى الجهاد إلى نصرة دين الله ورسوله يا مؤمنون : عندها كف الفسَّاق عن معاصيهم ، وامتنع المدمنون عن شربهم وامتلأت المساجد بالمصلين وخرج الجميع خفافاً وثقالاً يبتغون النصر أو الشهادة .

س4 : لم وبخ قطز بعض الأمراء ؟
?لتخاذلهم عن القتال وعدم استجابتهم للجهاد ورأوا أن ينتظروا حتى تأتى جموعهم فيصدروها فغضب منهم ووبخهم على جبنهم ونفاقهم ، وأقسم أنه سيتوجه بمن معه للقتال دون مهادنة فمن رغب فى الجهاد فليتبعنى ومن رغب عنه فسيلقى جزاءه من الله غضباً منه وسوء مصير وإلقائهم فى جهنم .

س5 : مع من كان يتشاور السلطان ؟
? مع صفوة من أتباعه : يرسم معهم الخطط ، ويناقشهم ويناقشونه ، ويسمع لاعتراضاتهم ، واقتراحاتهم فيرد برفق ، ويستخلص الرأى مبيناً أنه رأيهم ، وليس رأيه وحده .

س6 : ما رأيك فى الأمير بيبرس ؟ بم أجاب أقطاى على السؤال السابق الموجه إليه من السلطان ؟
?قال : ليس المسئول عنه بأعلم من السائل ، فبدره السلطان قائلاً أريد أن أعرف أما يزال يتصل بالأمراء سراً ويحرضهم علىَّ . أجاب الأتابك : إن مبلغ علمه عن بيبرس أنه تعاهد مع السلطان على قتال التتار وهو وفىّ ولم يحرضهم على العصيان ، وإذا سمع شيئاً مما يسىء سكت ولم يشترك معهم .

س7 : بم انتهى الحوار بين أقطاى المستعرب والسلطان ؟
?قال أقطاى : الأمر لمولانا السلطان إذا شاء أنفذت أمره فى أكبر رأس يشتمل عليه هذا المعسكر . وقال السلطان : لا يا أقطاى لا نستغنى عن بيبرس ولا أريد حرمان المسلمين من شجاعته وقوته ولديه رغبة صادقة فى قتال التتار ولعل الله ينصرنا به .

س8 : كان السلطان خير قدوة للأمراء 0 وضح 0
?لما أمر المعسكر أن يهب من نومه ووجد تلكؤا من الأمراء فلم يكترث بهم وركب هو وركب معه رجاله وقال أنا ألقى التتار بنفسى ، ولما رأى الأمراء المتلكئون ذلك خجلوا وركبوا معه على كره .

س9 : بم أمر السلطان بيبرس ؟ وماذا حدث له ؟
?أمره بالتقدم فى جمع من المعسكر ليكون طليعة يعرف له أخبار التتار ، فسار حتى وصل غزة فناوشهم فانهزموا ، ووافاه السلطان وأقام بغزة يوماً للاستجمام وتدبير الخطط ووافته السلطانة بملابس الفرسان وأقيم لها مخيم خلف مخيم السلطان .

س10 : ما الذى طلبه السلطان من الفرنج فى عكا ؟
?طلب منهم الحياد وألا يتعاونوا مع التتار ضد المسلمين فيطعنوهم من الخلف فأعربوا عن إخلاصهم وعرضوا عليه نجدتهم فرفض نجدتهم شاكراً لهم 0

س11 : كيف خرج الجيش من عكا إلى عين جالوت ؟
?طوال مسيرة من الصالحية إلى غزة ومن غزة إلى عكا ومنها إلى عين جالوت كان يردد أناشيد الكفاح والنضال والثأر من الأعداء 0

س12 : لماذا ترك هولاكو جيشه ؟ ومن أناب عنه ؟ وماذا فهل الملك المظفر ؟
?ترك هولاكو جيشه وعاد إلى بلاده عندما علم بموت أخيه ، وأناب عنه قائده كتبغا ، أما الملك المظفر فقد رتب عساكره إذ جعل بيبرس على ميسرته ، والأمير بهادر على ميمنته ، وهو فى القلب وحوله جماعة من مماليكه بينهم الصبى التترى بعد أن علمه فرائض الدين وجعله مملوكاً له .

س13 : كيف خدع الصبى التترى سلطان المسلمين ؟
?كان يتقدم ليقاتل التتار ويضرب فيهم يميناً وشمالاً ، وحين هجومه كان يعلم الأعداء موقع السلطان ، وعاد فى مرة يتبعه خمسة فرسان تتريين يريدون قتل السلطان ، واستطاع السلطان قتل ثلاثة ويصيب الصبى بسهمه فرس السلطان فيترجل ويحاور الفارسين ويقصد أحدهما ويضرب قوائم فرسه وكاد الفارس الآخر يعلو السلطان بسيفه لولا الفارس الملثم 0

س15 : من الفارس الملثم ؟ وكيف أنقذ سلطان المسلمين ؟ وماذا فعل السلطان ؟
?الفارس الملثم هو " جلنار " وقالت:صن نفسك يا سلطان المسلمين ، ها قد سبقتك إلى الجنة ، وكانت قد أطارت رأس الصبى التترى من قبل ولما علم بأن السلطانة تجود بروحها أرسل بيبرس وهو فى الميسرة ليحل محله فى القلب .

س15 : نـهت السلطانة حبيبها وأمرته 0 وضح ذلك 0 وبين أثر موتها على الجيش 0
?نـهته عن أن يقول وا زوجاه ! واحبيبتاه ! بل يقول : وا إسلاماه ! . ولفظت أنفاسها الأخيرة ، وانتشر خبر مصرعها فى الجيش كالنار فى الهشيم 0 وصاح الجمع : الله أكبر ، وتمثلت بطولة السلطانة أمامهم فشعروا بهوان أنفسهم ، واستبسلوا فى القتال،أما السلطان فقد ألقى خوذته على الأرض وصرخ ثلاثاً: وا إسلاماه وحمل بنفسه0

س16 : لبيبرس دور بطولى 0 وضحه 0
?كان مستميتاً فى القتال هو ومن معه ويسرع فى مروره من صفوف الأعداء ويبرز إلى المقدمة وأدرك أن العدو يريد تطويق الجيش ، فانتهزها فرصة لتطويق ميمنة التتار وقلبهم ، وأمر رجاله بالتقهقر ليندفع العدو إلى الأمام وبالانتشار إلى الغرب ، ثم من الغرب إلى الأمام فى شكل هلالى ، ليسد على العدو سبيل الالتفاف ، وكان له ما أراد وشتت قوى العدو .

س17 : كيف كان يقاتل قطز ؟ وما هدفه ؟
?كان يقاتل بستمائة وهو حاسر الرأس وقد احمر وجهه وانتفش شعره كأنه قطعة لهب يعلوها إعصار من الدخان الأسود ، ولما نشب سهم فى صدر جواده سقط ونزل عنه وهو يقول : فى سبيل الله أيها الرفيق العزيز واستمر يقاتل وهو يصيح " إلىِّ بجواد " وجىء له بجواد وامتطاه وتوغل بين قلب العدو وميسرته هادفاً قتل قائدهم اللعين " كتبغا " وقام بهذه المهمة الأمير " أقوش " الذى ضحى بنفسه بهد أن قضى على عدو الله 0

س18 : بم انتهت المعركة العظيمة ؟
?بالنصر العظيم والغنائم الكثيرة وشكر المسلمين نعمة ربهم ونهاهم السلطان عن الزهو ، كما طلب منهم الدعاء للشهداء والترحم على جلنار ، وبكى المسلمون جميعاً وهم يقولون جميعاً يرحمها الله .
تدريبات
قضى الملك المظفر عشرة أشهر من ملكه لم يعرف للراحة طعماً ، ولم ينم إلا غراراً ، بل ملأ ساعاتها كلها بجهود تنوء بها العصبة أولو القوة ، فقد كان عليه أن يوطد أركان عرشه بين عواصف الفتن وزعازع المؤامرات "
أ ) تخير أدق إجابة ممات بين القوسين لما يلى :
- مرادف " تنوء " : ( تثقل – تصعب – تشتد )
- مضاد " يوطد " : ( يقلل - يخفف – يضعف )
ب ) " لم ينم إلا غراراً " بِمَ توحى هذه العبارة ؟
جـ ) ما الإجراءات التى قام بها الملك المظفر فى مواجهة التحديات ؟

" فاستأذن الصبى أن يتقدم للقتال فابتسم له السلطان وقال له " تقدم يا ملك التتار ! " فشق الصبى صفوف المسلمين أمامه ثم اندفع فى صفوف التتار يضرب بسيفه يميناً وشمالاً فيقتل أربعة منهم أو خمسة ثم يخلص منهم عائداً إلى صفوف المسلمين حتى يقف فى موضعه الأول "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
-"مضاد"ابتسم": (تشاءم – كره – عبس – حزن)
- جمع " موضع " : ( أوضاع – وضائع – مواضع – موضوعات )
" استئذان الصبى للقتال " يدل على : ( ذكائه – شجاعته – سذاجته – خداعه )
ب ) دفعت السلطانة جلنار حياتها فداء للسلطان والوطن . وضح ذلك .
جـ ) كيف عجل قتل كتبغا قائد التتار بوضع نهاية هذه المعركة ؟
" قضى الملك المظفر عشرة أشهر من ملكه لم يعرف للراحة طعماً ، ولم ينم إلا غراراً ، بل ملأ ساعاتها كلها بجهود تنوء بها العصبة أولو القوة ، فقد كان عليه أن يوطد أركان عرشه بين عواصف الفتن وزعازع المؤامرات ، ويدبر ملكه ويقضى على عناصر الفوضى والاضطراب "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- " غرار " تعنى : ( صغيراً – قليلاً – نادراً – قلقاً )
- " يوطد " مضادها : ( يهز – يهدم – يضعف – يدمر )
- " جهود تنوء بها العصبة أولو القوة" تعبير يراد به: ( كثرة الهموم – ثقلها – تنوعها – فظاعتها )
ب ) ما المهام العظيمة التى قام بها السلطان قطز استعداداً للمعركة الفاصلة بينه وبين التتار ؟
جـ ) " وراء كل عظيم امرأة " وضح ذلك من خلال ما قدمته جلنار لزوجها قطز .

" وكان الأمير بيبرس إذا ذاك يحض بعض أصحابه على القتال ولا يدع لهم مجالاً للتقهقر مهما اشتد بهم الضغط فكأنما كانوا مقيدين بسلاسل طرفاها فى يده فثبتوا ثبات الرواسى وكثر القتل فيهم وفى أعدائهم حتى أنهم ليطئون بحوافر خيولهم على جثث قتلاهم وصرعاهم "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- " مضاد " يحض " : ( يثبط – يكدر – يعزز )
- مرادف " يطئون " : ( يقفون – يركلون – يدوسون )
ب ) وضح دور كل من : الملك المظفر والسلطانة جلنار فى الإعداد للقاء العدو فى عين جالوت ؟
جـ ) علل لما يأتى : 1 – تعجب المسلمين من شجاعة وفروسية الصبى التترى فى أثناء المعركة .
2 – اشتراط الملك المظفر ترك حاميات من عسكره على منافذ عكا .
المناقشة
س1 : ما الذى فرغ له قطز بعد النصر ؟ وماذا فعل مع ملك آلـ أيوب ؟
?فرغ لمحاكمة الأسرى المسلمين العملاء للتتار ، واقبلوا من الشام لمقاتلة إخوانهم المسلمين مع أعدائهم التتار . فمن وجده لا عزر له ضرب عنقه ومن له عزر بين له سوء عمله واستنابه وضمه إلى جيشه ، أما ملك آلـ أيوب الذى انضم للتتار وقاتل المسلمين فى عين جالوت فقد جىء به يرسف فى قيوده وقتله السلطان بيده .

س2 : لم توجه الملك المظفر لدمشق ؟ وماذا أرسل لأهلها ؟
?أرسل لأهلها خطاباً يخبرهم بوصوله ، ويبشرهم بالفتح وهزيمة العدو وسيولى عليهم من يرتضون من العادلين بينهم ، كما أمرهم بالقبض على أعوان التتار ليرى رأيه فيهم ، كما بعث بكتاب آخر لابن الزعيم يبشره بتحقيق النصر .

س3 : بم أفادت رسائل الملك ؟
?أفادته كثيراً فى حملته على الشام وتطهيرها من دسائس التتار .

س4 : كيف استقبل قطز من دمشق وابن الزعيم ؟
?فرح أهل دمشق بالسلطان وأقاموا له الزينات واستقبلوه استقبالاً عظيماً ونثروا على طريقه الأزهار والرياحين ، وابن الزعيم استقبله بظاهر دمشق ، وفرح به كثيراً ، وكان ذلك فى آخر يوم من رمضان.

س5 : ما أول شىء فعله السلطان عقب دخوله دمشق ؟
?سير بيبرس لمطاردة فلول التتار ، فاستولى على حمص وقتل كثيراً منهم ، وهرب الباقون للساحل ، ولم ينج أحد وكانت وقعة "حمص " آخر أمر التتار بالشام .
س6 : كيف انتقم هولاكو لهزيمته ؟
?قتل ملوك المسلمين الذين ساعدوه ، وهذا جزاء الخائنين إلا واحداً منهم عشقته زوجة هولاكو فشفعت له عند زوجها فعاش طليق امرأة كافرة ، ورحل طاغية التتار الأكبر بمن بقى من جموعه إلى بلاده تشيعه لعنة الله ولعنات المسلمين .

تدريبات
" وكان فى هؤلاء الأسرى ملك من ملوك آل أيوب انضم إلى التتار وقاتل معهم المسلمين يوم الغور قتالا شديدًا ، فأمر به السلطان فجىء به إليه يرسف فى قيوده ، فقتله السلطان بيده جزاء له على خيانته وفسقه ، ليكون عبرة لغيره من الملوك الذين يتمالئون مع أعدائهم على أمتهم ودينهم "
أ- ما المراد بــ ( يوم الغور ) ؟ وما مرادف ( يرسف ) ؟ وما جمع ( عبرة ) ؟
ب- ماذا فعل الملك المظفر بالأسرى المسلمين الذين انضموا إلى التتار ؟
ج- ما مضمون رسالة قطز لأهل دمشق ؟

" وكان ( ابن الزعيم ) يتنسم أخبار مملوكه ( قطز ) منذ فارقه إلى الديار المصرية مع خادمه الحاج ( على الفراش ) ، وكان يراسله الفينة بعد الفينة ، ويشجعه على تحقيق البشارة النبوية ، حتى إذا جلس ( قطز ) على أريكة السلطنة كتب إليه يهنئه بها "
أ- هات فى جملتين من تعبيرك
• مرادف ( يتنسم )
• مضاد ( فارقه )
ب- علام احتوت رسائل ابن الزعيم لقطز ؟ وكيف استرشد بها السلطان ؟
ج- صف لقاء ابن الزعيم و أهل دمشق بالملك المظفر .

" وكان أول شىء فعله عقب دخوله دمشق أن سير الأمير ( بيبرس ) بجيش كبير فطارد فلول التتار ، وقتل منهم خلقــًا عظيمـــًا ، ونازل حاميتهم الكبيرة بـ ( حمص ) حتى مزق شملهم و استولى على ( حمص ) "
أ- هات فى جملتين من تعبيرك
• مرادف ( نازل )
• مفرد ( فلول )
ب- ماذا فعل بيبرس بفلول التتار الهاربة ؟
ج- ما الذى فعله هولاكو بعد سماعه بهزيمة جيشه ؟
د- عمل ( قطز ) – أثناء محاربته التتار – بنصائح " جلال الدين " له عندما كان صغيرًا .
وضح ذلك بالأدلة
لمناقشة
س1 : كان الفوز محاطاً بالشكر ؟ والذكريات محاطة بالألم 0 وضح 0
?الفوز العظيم الذى حققه قطز بتوفيق الله ومساعدة إخوانه المسلمين كان رائعاً أوجب الشكر . وأشعره بفضل الله ، ورجع الملك إلى نفسه وانفجر ما كان حبيساً من الحزن على زوجته الشهيدة ، وأظلمت الدنيا فى عينيه وجعل يتذكر مصرع ( جلنار) وكيف قالت له أعظم كلمة كانت مفتاح النصر . أيعود لمصر ليرى جماح المماليك والأمراء وتكالبهم على السلطة ونهبهم الأموال ، وتخريب البلاد ، يعود وليست معه حبيبته التى كانت تهون عليه متاعب الحياة .

س2 : ما أثر هذه الذكريات فى نفسيته ؟
?عندما طغت أفكاره التى ملأت رأسه وجلنار ليست بجواره أصابه الوهن فكلت عزيمته وأصبح يائساً من الحياة يستثقل ظلها وتمنى الاستشهاد فى سبيل الله ليلتقى بها فى مقعد صدق عند مليك مقتدر .

س3 : فيمن فكر السلطان خلفاً له ؟
?بعد أن هزم التتار وحمى الإسلام فى وقعة عين جالوت التى أضيفت إلى بدر وأُحد والقادسية واليرموك وحطين لم يكن لينسى إذا كره الحكم أن يختار من أهل الإسلام من يحميه ويبرأ إلى الله من تبعة المسلمين فاختار (بيبرس) على ما فيه من الخديعة والمكر ، والتكالب على الحكم .

س4 : لماذا ظن بيبرس فى السلطان سوءاً رغم نية السلطان ؟
?لأن بيبرس طلب منه نيابة حلب فوعده بذلك ، ولما عزم عن النزول له عن الحكم لم يعد هناك موضع للوفاء بوعده ، وأعطى نيابة حلب لأحد ملوك الشام فغضب بيبرس وظن أن الملك يحسده على بطولته أيام التتار ومطاردتهم .

س5 : ما الذى قوى الظن عند بيبرس ؟
?أمران : أحدهما : أنه كان ينوى منافسة السلطان حين طلب نيابة حلب ليستقل بها وهى بعيدة عنه وليتخذها نواة للاستيلاء على باقى البلاد إشباعاً لمطامعه .
ثانيهما : لم ينس ما كان منه فى مصر من تحريض الأمراء على السلطان حين دعاهم للنزول عن أملاكهم وظن أن عفو السلطان له كان لاحتياجه إليه فى قتال التتار حتى إذا استغنى عنه وتمكن منه عاقبه على ذنبه .

س6 : اذكر موقف أتباع بيبرس ؟
?زادوا من ظنونه وأثاروا أحقاده ، وأنه لولاه ما هزم السلطان التتار ، وأنه يفرق الولايات على الملوك والأمراء ، ويبخل عليه بمدينة واحدة ، ويزيدون من تهييجه قائلين : هل تريد بعد هذا إذلالاً لك . واستخفافاً بأمرك ؟ وما يمسك يمسنا ويعطينا إقطاعات فى الشام وعند تمكنه منا سيستردها ويتخلص منا .

س7 : ما الحوار الذى دار بين قطز وبيبرس ؟
?عتب عليه بيبرس أنه خلف وعده ولم يعطه حلب ، وقد أبلى بلاء حسناً ، وغيره لم يقم بمعشار ما قام به فى المعركة وأخذها ، فاعترف له قطز بأنه لم يبخل فى القتال بشىء ، ولكنه خشى أن تغره نفسه ، ويستقل بحكم الشام ويضم سائر البلاد ويشقى بذلك المسلمون ويتفرقون وأظهر له معرفته طبعه ومطامعه ، فأحس بيبرس بأن قطز كشف عن خبيئة نفسه ، فأقسم له بأنه لن يستقل عنه .

س8 : ماذا طلب بيبرس من قطز بعد رفضه إعطاءه حلب ؟
?طلب منه إعطائه دمشق فقال له كيف لا آمنك على طرف من أطراف الشام ، وآمنك على عاصمتها . وثار عليه بيبرس قائلاً : ما قصدك إلا مراغمتى وهضم حقى .

س9 : بم طيب السلطان خاطر بيبرس ؟ وبم أحس بيبرس ؟ وبم رد السلطان ؟
?قال له : ومن يدرى لعلك تكون يوماً ما سلطاناً على المسلمين فليت شعرى بأى خلق تسوسهم وأى طريق تسلك بهم إذا كان هواك غالباً على تقواك ؟ وأحس بيبرس أنه يسخر منه فقال له : أسألك بالله ألا تجمع على المنع والسخرية ، تمنع عنّى الولاية وتسخر منى ، فأقسم السلطان أنه لا يسخر منه وهو جدير بأن يكون سلطاناً للمسلمين وأريدك بجوارى وأخشى أن يغلبنى الحزن بفقد السلطانة عن قيامى بواجبى .

س10 : كاد السلطان يصرح لبيبرس عما فى نفسه . وضح .
?قال له أما تزال طامعاً فى ولاية صغيرة ، وما تدرى أنى محتفظ لك بخير منها ومن دمشق ، خير من قصبة (قليوب) كثيراً إنها قلعة الجبل قلعة الـ… وكأن السلطان ندم على تصريحه وقال لصديقه : انصرف مطمئناً فليس لك عندى إلا الخير .

س11 : علام نوى بيبرس بعد خروجه من عند قطز ؟
?نوى على خطة مؤداها قتله والخلاص منه وإلحاقه بزوجته التى يبكى فقدها ولقد شجعه على ذلك مماليكه وخصوصاً عندما أخبرهم بأن السلطان قال له سأعطيك قلعة الجبل . وأقسم بيبرس أنه سينتقم منه ولنقف جميعاً ضده وطلب منهم أن يستميلوا أقطاى المستعرب معهم .

س12 : متى تم تنفيذ الخطة الآثمة ؟
?تم التنفيذ فى أثناء رجوع السلطان من دمشق إلى مصر فترصدوه وهجموا عليه فى غرة بسيوفهم ، بعد أن رد السلطان أملاك الشاميين ، وأعطى راتباً لموسى ابن غانم ، وزار قبر أم موسى ، وأحسن لابن الزعيم والحاج على الفراش قبل عودته .

س13 : كيف احتال بيبرس لقتل السلطان ؟
?بعد أن أبعد السلطان فى الصحراء ليصطاد أرنباً برياً ، وخيل له أن جلنار معه كما كانا يفعلان وتوجه إليه بيبرس يطلب منه أن يمن عليه بالأميرة التترية التى تحدث عنها أمس فقد أعجبته فوافق السلطان ، ومد السلطان يده لأن بيبرس دنا منه يقبل يده فقبض على يده بشدة وكانت إشارة بينه وبين جماعته ، فحملوا عليه . أحدهم بسيفه ضرب به عاتقه ، وآخر تعلق به فألقاه عن فرسه ، وثالث رماه بسهم نشب فى صدره ، وقُتل قطز غدراً

س14 : ما آخر كلمات السلطان وهو يُقتل ؟
?حسبى الله ونعم الوكيل ، أتقتلنى يا صديقى وأنا أريد أن أوليك سلطاناً مكانى ؟ وآخر ما قاله للأمراء الذين أرادوا قتل بيبرس ، دعوا بيبرس لا تقتلوه إنه سلطانكم وقد وليته عليكم فأطيعوه وقد سامحته ، فاسمعوا له وأطيعوه ، وأراد بيبرس أن يقتل من زينوا له السوء فقال له قطز : دعهم يا بيبرس قد عفوت عنك وعنهم وأنتم فى حل جميعاً شوكً لكم لقد قربتمونى من زوجتى .

س15 : بم سأل قطز بيبرس وبم أجاب هذا الأخير ؟
? - أتستحل دمى يا بيبرس . - كلا وإنما شئت أن تقتلنى فاتقيت ذلك .
- كيف أقتلك وقد وعدتك بالسلطنة ؟ ألم أقل لك أنى سأعطيك قلعة الجبل ؟
- ظننتك تريد قتلى بقلعة الجبل .
- حمدلله إذ لم تستحل دمى .. قاتل أعداء الإسلام يا بيبرس . هذه وصيتى لك ويغفر الله خطيئتك .

س16 : صف آخر مشهد لقى فيه سلطان المسلمين ربه .
?صرف السلطان نظره عن بيبرس إلى السماء ، وتنهد من أعماق قلبه كأنما انتزعها من روحه انتزاعاً وهو يقول وا حبيبتاه ! وا إسلاماه ! وخفق رأسه خفقة لفظ على أثرها روحه فحمله مماليكه إلى حيث دفنوه مبكيّاً عليه

س17 : ما موقف أقطاى المستعرب من وصية السلطان ؟
?تعجب كيف يقتل هؤلاء السلطان وهو فى أوج انتصاره وما كان ليصدق الخبر لولا أن حكى خواص السلطان بما سمعوا ورأوا ، وزاد من غضبه ونقمته أن يشترك بيبرس مع القتلة .

س18 : ما واجب الجميع تجاه وصية السلطان ؟
?واجب عليهم الطاعة لبيبرس وأراد الأتابك تبكيته على فعلته الشنيعة ويذكره أن يجلس على أريكة صديق له أراد الخير فكان جزاؤه منه القتل .

س19 : أظهر بيبرس شجاعة أدبية . وضح .
?عندما اجتمع بيبرس والأمراء الستة والأتابك ومعهم الأمراء المعزية ومماليك السلطان وأشياعه وأحاطوا ببيبرس متهيئين لما يسفر عنه الحادث وقال الأتابك للسبعة : رحم الله مولانا السلطان ! من قتله منكم ؟ فسكتوا جميعاً خوفاً من بيبرس ومن أقطاى ، خوفاً من أن يكون أعد العدة لقتلهم .. ورد بيبرس بنغمة حزينة أنا قتلته ! فنظر إليه الأتابك نظرة دامعة عاتبة قائلاً : اجلس على الأريكة مكانه يا خوند .

س20 : ما أول كلمة قالها بيبرس عندما جلس على عرش مصر ؟ وماذا حدث ؟
?بعد برهة وهو واجم والدمعة تترقرق فى عينيه قال : رحم الله صديقى المظفر ! هلموا نفذوا الوصية واحلفوا لسلطانكم الجديد الملك القاهر "وتتابعوا يحلفون له وحلفت له العساكر .

س21 : بم استقبلت القاهرة سلطانهم الشهيد قاهر التتار ؟ وماذا قال شيخه ؟
?كانت قد زينت لمقدمه ولكن لما علموا بمقتله حزنوا حزناً شديداً وبكوا بعيونهم وقلوبهم ثم كفوا خوفاً من السلطان الجديد ، وظلت قلوبهم وحدها تبكيه ، وأما العز ابن عبد السلام فبكى وانتحب وقال : رحم الله شبابه ، لو عاش طويلاً لجدد شباب الإسلام ، وا ولى أمر المسلمين بعد عمر بن عبد العزيز من يعادله صلاحاً وعدلاً .

س22 : ماذا فعل الملك القاهر بيبرس لينال رضا الناس ؟
?ألغى الضرائب ، ووفى للإسلام ، وقاتل أعدائه من التتار والصليبيين حتى أذلهم ، ونهض بمصر وأعلى كلمتها حتى جعلها فى عهده إمبراطورية عظيمة .

س23 : ماذا حدث من بيبرس بعد أن علم بحقيقة قطز ؟
?علم من تقليبه فى الرسائل أن قطز هذا المملوك هو محمود بن ممدود ابن أخت السلطان جلال الدين وجلنار بنت السلطان من خلال الرسائل المتبادلة بين قطز وابن الزعيم فبكى بدمعتين كبيرتين على خده وقال بصوت لا يسمعه غيره "رحمة الله عليك يا صديقى قطز ، لشد ما أتعبنى اقتفاء أثرك ، وما أرانى بعد الجهد الطويل أبلغ بعض ما بلغت" .
تدريبات
" وما سمع الناس بمصرع الملك المظفر وق48 بيبرس سلطاناً مكانه حتى عراهم همّ عظيم وحزنوا على الملك المظفر حزناً شديداً أما الشيخ ابن عبد السلام فلما بلغه موت تلميذه العظيم بكى وانتحب وكان مما قال فيه : رحم الله شبابه ، لو عاش طويلاً لجدد شباب الإسلام "
أ ) اختر الصحيح مما بين القوسين لما يلى :
- جمع " هَمّ " : ( همم – هامات – هموم – هوام )
- مضاد " انتحب " : ( رحب – هلل – هتف – قهقه )
ب ) ماذا فعل بيبرس بعد توليه الحكم ليرضى الناس ؟ وكيف عرف حقيقة قطز وجلنار ؟
جـ ) " جدد شباب الإسلام " وضح الجمال فى هذا التعبير مبيناً أثره فى المعنى ؟

" طغى الحزن الجبار على تلك النفس القوية فوهنت وعلى تلك العزيمة الماضية فكلت وعلى تلك الهمة الطائرة فهيض جناحها فانتقض غزله من بعد قوة أنكاثاً وأصبح الملك المظفر يائساً فى الحياة يستثقل ظلها ويستطيل أمدها "
أ ) اختر الصحيح مما بين القوسين لما يلى :
- مضاد"وهنت":( ظهرت – قويت – وضحت – سمت )
- مفرد " أنكاث " : ( نكي – ناكث – أنكث – نكث )
ب ) لم أصبح الملك المظفر يائساً فى الحياة ؟ ولماذا اختار بيرس ليكون خليفة فى حكم مصر ؟
جـ ) طغى الحزن على الهمة الطائرة فهيض جناحها " وضح الخيال فى هذه العبارة ، ثم بين أثره فى المعنى .

" كان الأمير بيبرس قد سأل السلطان أن يعطيه نيابة حلب فوعده بذلك ....................ولما بلغ ذلك بيبرس غضب غضبا شديدا على السلطان . واضطرم حقدًا عليه "
أ- فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع
مرادف " عزم " ، ومضاد " اضطر " فى جملتين مفيدتين .
ب- لماذا لم يول السلطان قطز نيابة حلب لبيبرس ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
ج- لخص الأمرين اللذين قويا ظن بيبرس فى اضطهاد السلطان له .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
أحمد عمر سعيد
عضو نشيط
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 50
نقاط : 86
تاريخ التسجيل : 03/10/2013
العمر : 41

ملخص قصة واإسلاماه مراجعة ليلة الامتحان لا تفوتك Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص قصة واإسلاماه مراجعة ليلة الامتحان لا تفوتك   ملخص قصة واإسلاماه مراجعة ليلة الامتحان لا تفوتك Emptyالإثنين 6 أكتوبر 2014 - 0:39

مشكووووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملخص قصة واإسلاماه مراجعة ليلة الامتحان لا تفوتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أجمل ملخص 23 ورقة مراجعة ليلة الامتحان فى البلاغة للثانوية العامة
» ملخص 14 ورقة مراجعة ليلة الامتحان فى قصة الأيام فى اللغة العربية للثانوية العامة
» مراجعة النور مراجعة نهائية ليلة الامتحان فى الكمبيوتر للصف الثالث الاعدادى ترم ثان
» مراجعة التميز مراجعة نهائية ليلة الامتحان فى العلوم للصف الثالث الاعدادى ترم ثان
» مراجعة الأبرار أقوى مراجعة نهائية ليلة الامتحان فى العلوم للصف الثالث الاعدادى ترم أول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: أرشيف المنتدى :: أرشيف المناهج الدراسية :: الثانى الثانوى-
انتقل الى: