" انتقال حكم مصر من البطالمة إلى الرومان "
1 - انتقل حكمها بالتدريج من ايدى البطالمة إلى ايدى الرومان .
2 - كانت العلاقة وثيقة بين الاسكندرية وروما فى عهد البطالمة الاوائل بموجب توقيع معاهدة صداقة بين روما
والاسكندرية .
3 - استغل الرومان ضعف البطالمة فتدخلوا فى شئون مصر الداخلية .
4 - دخلت كليوباترا السابعة فى الصراع بين القادة الرومان وكانت تهدف من هذا التدخل إلى دعم الرومان لها فى حكم
مصر .
5 - انحازت كليوباترا إلى القائد الرومانى (انطونيوس) فى صراعه مع القائد الرومانى (
تافيوس) اغسطس فيما بعد
وانتهى هذا الصراع بانتصار
تافيوس على انطونيوس وكليوباترا فى موقعة اكتيوم البحرية عام 32ق.م .
6 - هزيمة كليوباترا وانتحارها سيطر
تافيوس على مصر وتحولت من ولاية بطلمية إلى ولاية رومانية .
7 - ظل حكم الرومان لمصر حوالى سبعة قرون امتدت من عام 32ق.م حتى الفتح العربى الاسلامى على يد عمرو بن
العاص 641 م .
" نظام حكم الرومان لمصر "
1 - اعتبر
تافيوس مصر ضيعه خاصة له ولذلك وضعها تحت ادارته مباشرة عن اشراف السناتو .
2 - تميزت مصر عن باقى ولايات الامبراطورية الرومانية وذلك للاسباب الآتية :
- كانت تمون روما بالقمح حتى لاتتعرض روما للمجاعة .
- لموقعها الجغرافى الهام فى ملتقى قارات العالم القديم اعطاها اهمية استراتيجية .
- وقوعها على البحريين المتوسط والاحمر اكسابها ثقلا فى التجارة الخارجية .
3 - لذلك ترك اغسطس ثلاثة فرق عسكرية من الجيش الرومانى فى مصر للسيطرة على البلاد بعد الفوضى التى حلت بها اواخر عهد البطالمة .. كما عمل اغسطس على تطهير و إصلاح الترع .
" أثر تقسيم الإمبراطورية الرومانية 395م على مصر "
- تبعت مصر الامبراطورية الرومانية الشرقية ( البيزنطية ) .
- لم يهاجر الرومان إلى مصر كما فعل الاغريق بل اعتمدوا فى حكمهم على القوة العسكرية وقد عسكرت الحاميات العسكرية والرومانية فى المناطق الآتية :
" تقسيم الحكم الرومانى فى مصر إلى عنصرين هما :
أ - العصر الرومانى يمتد من 32ق.م - 395 م .
ب - العصر البيزنطى يمتد فى مصر من 395م - 641م حيث الفتح الإسلامى .
" مظاهر الحضارة الرومانية فى مصر "
الحيـــــــــاة السياســــــية :
إدارة شئون مصر فى العصر الرومانى
1 - اعتبر اغسطس مصر ضيعة خاصة كما اعتبرها البطالمة من قبل وان كانت ادارة مصر فى
عصر البطالمة تهدف إلى اثراء الاسرة البطلمية الحاكمة فى مصر بينما اختلفت فى عهد الاباطرة الرومان
فاعتبروها مستودعا للقمح لسد حاجة سكان روما لكسب تأييدهم .
2 - اعتمد الرومان فى حكمهم لمصر على الحكم العسكرى بينما هاجر الاغريق إليها بأعداد كبيرة فى عصر
البطالمة وتركزت كل مصالحهم داخلها وهذه المناطق هى :
أ - شرق الاسكندرية : لوجود كثير من التأثيرين فى الدلتا لإنها تأوى الكثير من الثائرين فى الدلتا .
ب - حصن بابليون : لانه مفتاح الوجه البحرى .
ج - اسوان : لحماية حدود مصر الجنوبية .
د - الطرق المؤدية إلى البحر الأحمر لضمان سلامة التجارة .
ه - طيبة : لانها كانت مركزا للثورات الوطنية ضد البطالمة .
" الحكم المركزى والتقسيم الإدارى "
1 - كانت الاسكندرية مقر السلطة المركزية وكان على رأسها (الحاكم العام) وكان يخضع لإشراف
الامبراطور مباشرة ومهمته الاشراف على ادارة البلاد العامة وشئونها المالية والقضائية والعسكرية .
2 - تم تقسيم مصر إلى ثلاثة أقسام رئيسية هى :
مصر العليا ومصر الوسطى ومصر السفلى ( الوجه البحرى ) كان يحكم كل قسم من الأقسام الثلاثة
(حاكم رومانى) يعينه الامبراطور ويخضع للحاكم العام فى الاسكندرية .
3 - انقسم كل قسم من الاقسام الثلاثة إلى اقاليم - محافظات - على رأس كل اقليم (قائد رومانى ) بلى حاكم
القسم فى المرتبة ثم انقسمت الاقاليم إلى وحدات اصغر يديرها موظفون رومان .
4 - ابقى الرومان على القوانين المصرية وطبقوها على المصريين أما الرومان الذين أقاموا فى مصر فقد طبق عليهم
القانون الرومانى كما ابقى الرومان على نظم وقوانين المدن الاغريقية مثل ( نقراطيس -
بطللميس - الاسكندرية ) بعد ادخال بعض التعديلات عليها كما طبقوا القوانين الاغريقية على مدينة انطينوبولس ( قرية
الشيخ عبادة - مركز ملوى بالمنيا ) والتى اسسها الامبراطور هادريان كما صدر بعض القوانين التى تنظم العلاقات بين الرومان والمصريين .
الحيـــــاة الإقتصـــــــادية :
اهتم الرومان بمرافق مصر الإقتصادية بسبب :
أ - للارتفاع بموارد مصر . ب - لانه قد اصابها التدهور فى نهاية الحكم البطلمى لها .
بالنســـبة للزراعـــــــة :
- طهروا الترع القديمة وحفروا ترعا جديدة وضبطوا مياة النيل .
- عملوا على زيادة المحاصيل الزراعية وعلى رأسها القمح ثم الفواكه والخضراوات والبردى والنباتات
الزيتية .
بالنســــبة للصـــناعة :
اهتموا بالصناعات التى اتقنها المصريون واهمها :
1 - صناعة ورق البردى مصر المصدر الوحيد له فى العالم .
2 - صناعة الاقمشة الكتانية .
3 - الصناعات الزجاجية : المؤرخ الرومانى استرابون زار مصر فى اوائل العصر الرومانى واشاد بصناعة
الزجاج واسراره الخاصة التى يحتفظ بها المصريون .
4 - صناعة الاوانى الفخارية والأدوات المنزلية والحلى من الذهب والفضة .
5 - اتبع الرومان سياسة الاحتكار خاصة المناجم واستخراج الملح .
بالنســــبة للتجارة الخــــــارجية :
1 - اصلح الرومان الطرق الصحراوية فى مصر وعملوا على تأمينها من اللصوص وقطاع الطرق .
2 - اعادوا حفر قناة سيزوستريس .
3 - بناء اسطول تجارى من اقوى الاساطيل التجارية .
4 - صك عمله خاصة حتى تبقى مصر وحدة سياسية واقتصادية منعزلة عن باقى الولايات الرومانية .
" أهمية الاسكندرية فى العصر الرومانى "
1 - مركز صناعى هام ( خطاب الامبراطور هادريان عن مدينة الاسكندرية التى لايوجد بها عاطل )
2 - المركز الرئيسى للتجارة الخارجية فى العالم ( استرابون وصفها بأنها اكبر سوق تجارى فى العالم )
3 - دورها الثقافى والعلمى المتميز .
4 - علاوة على دورها كمركز للادارة و الحكم .
س : بم تفسر : تدهور أحوال مصر الاقتصادية فى العصر الرومانى ؟
- مبالغة الرومان فى فرض الضرائب على المصريين .
- استعملوا الشدة فى جمعها .
- اتباع نظام السخرة لذلك هجر الفلاحون الارض الزراعية وترك العمال حرفهم وصناعتهم فتدهورت
المرافق التجارية .
الحيـــــاة الاجتمــــــــاعية :
- ساءت الاحوال الاجتماعية فى مصر فى عصر الرومان ومن مظاهر ذلك :
كان المجتمع طبقيـــاً حيث انقسم إلى :
الطبقة العليا : قليلة العدد تتألف من الحكماء وبعض رجال الاعمال والمحاربين القدامى الرومان .
الطبقة الدنيا : الغالبية وهم المصريون .
طبقة الاغريق واليهود المقيمين بمصر .
اتبع الرومان سياسة ( فرق تسد ، وسياسة التميز بين الطوائف ) .
أ - اعفاء الاغريق فى الاسكندرية من ضريبة الرأس التى فرضت على المصريين .
ب - شمل الرومان المعاهد الثقافية الاغريقية برعاية خاصة وابقوا اللغه الاغريقية لغه رسمية للبلاد ( لم تستعمل اللغه
اللاتينية إلا فى الجيش والقانون ) .
ج - احتفظت المدن الاغريقية بنظمها وتقاليدها واحكامها وكان يدير شئونها حكام يختارون من مواطنيها .
د - سمح لمواطنى انطونيوس من الاغريق بالزواج من المصريين وكان هذا الزواج محرما فى المدن الاخرى ذات النمط الاغريقى .
" النتائج التى ترتبت على سياسة فرق تسد "
- حدوث نزاع بين اليهود والاغريق من سكان الاسكندرية .
- اختلفت الحياة الاجتماعية فى مصر بين المدن ( خاصة الاسكندرية ) والريف حيث عاش سكان الريف فى فقر وبؤس وشقاء بسبب التزاماتهم فكانت حياتهم الاجتماعية والاقتصادية تسير من سىء إلى أسوأ أما المدن فقد تمتع سكانها بالأحتفالات الرسمية والخاصة والمهرجانات الرياضية خاصة مدينة الاسكندرية .
دلائل تدهور مستوى المعيشة فى الريف :
أ - وثيقة من القرن الثانى الميلادى تؤكد ازدياد عدد الهاربين من قراهم .
ب - وثيقة اخرى من القرن الثالث الميلادى تؤكد ان قرى بالفيوم قد هجرت بأكملها .
ج - عامل الرومان المصريين معاملة غير كريمة واستغلوهم اسوأ استغلال .
الحيــــــــاة الثقــــــافية :
أولاً : العلـــوم :
احتفظت الاسكندرية بمكانتها الثقافية والعلمية فى عصر الرومان .
تقدمت فيها كثير من العلوم فيها خاصة الهندسة والميكانيكا والجغرافيا والتاريخ والفلسفة .
من اشهر فلاسفة هذا العصر ( افلوطين ) مصرى من اسيوط عاش فى القرن الثالث جمعت فلسفته بين الفكر الاغريقى والشرقى .
ثانياً : الدراســات الأدبيـة :
كانت ضعيفة فى عهد الرومان .
س : بم تفسر : لم يدر ازدهار منشآت الاسكندرية الثقافية والعلمية طويلا ؟
- بسبب الكوارث التى حلت بها و أهمها :
حريق مكتبة الاسكندرية عام 47ق.م على يد يوليوس قيصر .
تدمير الرومان لمدينة الاسكندرية عدة مرات بما فبها دار البحوث ( جامعة الاسكندرية والمكتبة ) .
النتائج المترتبة على ذلك هجرة بعض علمائهم إلى روما و القسطنطينية .
يتهم بعض الؤرخين الاجانب عمرو بن العاص بحرق مكتبة الاسكندرية (0فماقولك)
أنه برىء من هذه التهمة لانه عندما فتح مصر عام 641م كانت مكتبة الاسكندرية قد اختفت من زمن طويل نتيجة الحريق الذى حل بها ثم تدمير الرومان للمدينة عدة مرات .
ثالثــــــاً : الفنــــون :
ظلت مزدهرة وخاصة فى الاسكندرية و الدليل على ذلك مايحتويه الآن المتحف اليونانى والرومانى بالأسكندرية من آثار
عظيمة .
انقسم الفن فى مصر الرومانية إلى قسمين هما :
فن الطبقة الحاكمة : يشمل الأباطرة الرومان - نقوش التوابيت الحجرية .
الفن الشعبى : ويمثله الآن التماثيل الصغيرة والأوانى الفخارية والحجرية والمعدنية .
بلغ فى نحت التماثيل درجة عالية من الاتفاق والدليل على ذلك ان التماثيل كانت تشبه اصحابها واظهرت الخصائص
الجسمية والملامح المميزة للاجناس المختلفة من يونان ورومان و أسيويين وافارقة .
س : صور الفيوم . ماذا تعرف عنها ؟
هى صور رسمت على لوحات من الخشب مكسوة بالشمع وكانت تعلق على الجدران أثناء حياة أصحابها ثم تغطى وجوههم بعد مماتهم .
1 - بدا انتاجها فى القرن الاول الميلادى وبلغت قمتها فى القرن الثانى الميلادى .
2 - سميت بهذا الاسم للعثور على معظمها بإقليم الفيوم .
استخدام الفسيفساء فى الارضيات مثلت مناظر أشخاص وحيوانات حقيقية وخرافية وكذلك قصص أسطورية قديمة .
" فساد الحكم الرومانى فى مصر "
قام الحكم الرومانى فى مصر على الفساد والظلم والتفرقة العنصرية وامتصاص خيرات مصر .
من مظاهر فساد الحكم الرومانى :
1 - الاستغلال الاقتصادى فكان الهدف الاساسى للرومان من حكم مصر هو استنزاف ثروة مصر وإمداد الاباطرة الرومان بخيراتها .
2 - النظام الاقطاعى : كانت الارض الزراعية ارضا ملكا للامبراطور يمنح قطعا منها للمقربين أو المحاربين
3 - فداحة الضرائب على المصريين وتعددها والاستبداد فى جمعها وترتبت على ذلك : هجرة كثيرة من الفلاحين والعمال لاعمالهم .
4 - استبداد الحكام وظلمهم مثل تسخير المصريين فى اعمال كثيرة واجبار الأهالى على إيواء الموظفين الرومان أثناء
تنقلهم .
5 - اعتبر الرومان المصريين طبقة دنيا : تعمل لإرضاء الطوائف المتميزة مثل الرومان و الإغريق وكان يوجد بعض الأباطرة المصلحين فقاموا بالنهوض بالمرافق الإقتصادية وإصلاح وتوسيع بعض المعابد المصرية مثل ( هادريان ،
تراجان ، دقلديانوس ) .
" مقاومة المصريين للرومان "
أخذ المصريون يدافعون عن حرياتهم ويكافحون لتخليص وطنهم من ذلك المستعمر المستبد وقدموا تضحيات من أجل
سيادة المبادىء الإنسانية ومن صور المقاومة :
أ - الثورات المسلــــحة :
قيام ثورات خطيرة فى طيبة بعد فترة قصيرة من الفتح الرومانى قام الحاكم بنفسه بإخمادها .
ثورات الدلتا وأهمها ثورة رعاة المواشى و الفلاحين :
أسبابها : لدفاع المصريين عن حقهم فى حياة أقل بؤساً ولكى يعترف الرومان بالمصريين كعنصر له كيانه تزعمها الكاهن المصرى ( ازيرورس) فى القرن الثانى الميلادى .
أحداثها : هزم الثوار القوات الرومانية وزحفوا إلى الاسكندرية وكادت ان تسقط المدينة فى ايديهم .
نتائجها : فشلت الثورة وتم اخمادها .
علل : فشل ثورة رعاة المواشى والفلاحين ؟
أ - بسبب النجدة التى أتت للرومان من الخارج .
ب - بسبب نجاح الرومان فى بذر بذور التفرقة بين الثوار .
ب - المقــــاومة الشعبيــة السلبية
مظاهرها : 1 - هجر الفلاحون القرى وتركوا الحقول دون زرع .
2 - أهمل الصناع و الحرفيون عملهم .
س : ما النتائج المترتبة على اعتناق المصريين للمسيحية ؟
- اضطهاد الرومان لهم . - هروبهم إلى الصحراء وإقامة الكنائس والأديرة سراً .
" بداية الحقبة القبطية فى مصر "
الظواهر المميزة لتاريخ مصر يتميز التاريخ بظاهرتين هما :
أ - ظاهرة القدم : تميزت مصر بقدم تاريخها ففيها ظهرت :
1 - اقدم مواطن الحضارة الإنسانية . 2 - اقدم مدينة بدأت فيها منذ فجر التاريخ .
ب - ظاهرة الأستمرار : وتميزت تاريخ مصر بالأستمرارية لاسباب منها :
1 - ان تاريخ مصر من اطول التواريخ . 2 - تعرض مصر لفترات اضمحلال محدودة من تاريخها .
3 - نهضة مصر بعد كل اضمحلال وتجديد شبابها .
4 - احتفاظ مصر بطابعها الحضارى وشخصيتها على مر العصور ويرجع ذلك إلى الآتى :
أ - وحدة شعبها وساعد على ذلك جريان النيل فى سهل منبسط .
ب - ترسيخ الشعور بالوحدة الوطنية . ج - ارتباط المصريين بأرضهم .
بداية الحقبـــــة القبطـــــية :
اختلف الباحثون فى ارائهم حول بداية الحقبة القبطية فكل منهم يرى انها ترجع إلى الآتى :
1 - القرن الأول الميلادى: دخول المسيحية على يد القديس مرقص .
2 - القرن الثانى الميلادى : بنشأة اللغه القبطية وانتشارها .
3 - 284 م : بداية التقويم القبطى فى عصر دقلديانوس .
4 - عام 313 م :بإعتراف الامبراطور قسطنطين بالمسيحية .
للتوفيق بين الآراء يمكن القول ان بدايتها ترجع إلى القرن الثالث بسبب :
أ - سيادة اللغه القبطية . ب - انتشار الديانة المسيحية . ج - تأثيرها بمختلف الأنشطة الفكرية و الثقافية .
أسباب تسمية مسيحى مصر بالأقباط :
عند فتح العرب لمصر أطلقوا عليها اسم دار القبط لان أهالى البلاد فى ذلك الوقت كانوا مسيحين ويرجع اصل كلمة قبطى
فى اللغة المصرية القديمة إلى الآتى :
أ - فهى كلمة تعنى المصرى . ب - تحريف كلمة ( هاتيباج ) اى بيت روح الآله بتاح .
ج - مشتقة من كلمة جيبتوس اليونانية والتى استخدموها كإسم لمصر .
مميزات الحقبة القبطية : تميزت بالظاهرة الآتية :
أ - التواصل مع الماضى : تميزت تاريخ مصر بظاهرتى القدم و الاستمرار .
ب - ارتباط المفهوم الدينى بالوطن .
أولاً : التواصل مع الماضى :
انتشار المسيحية فى مصر ( التواصل فى الماضى ) اعتنق المصريون المسيحية منذ وجدت المسيحية فى مصر ارضا خصبة لاسباب منها : - الاستعداد النفسى للمصريين . - سيطرة عقائد المصريين الدينية على عقولهم ونفوسهم .
ومن مظاهر هذا مايلى : أ - إيمان المصريين بالحياة بعد الموت .
ب - اعتبارهم الآخرة دار الخلود وتضمنت جوانب روحية .
ربط المصرى بين الدين والوطن : ومن مظاهر هذا الأرتباط ما يلى :
أ - ارتباط المصرى بالكنيسة المصرية ومذهبها .
ب - رفض قرارات الكنيسة البيزنطية فى القسطنطينية لتعارضها مع قانون الإيمان للكنيسة المصرية .
ج - إيمان المصريين بالمسيحية كان وسيلة لرفض المصريين للوجود اليونانى والرومانى .
أسباب معارضة ( رفض ) المصريين للحكم الرومانى و اليونانى :
1 - اقتصار الوظائف العليا على الرومان اليونانيين . 2 - الضرائب الباهظة الثقيلة .
3 - امتلاكهم للضياع ،شكلوا جالية ارستقراطية ذات نفوذ لامتلاكهم الثروة وسكنوا فى المدن .
4 - إرغام المصريين على تقديم شحنة السعادة ( إرسال القمح إلى للرومان ) .
5 - استخدام نظام السخرة مع الفلاحين و العمال . 6 - تشدد جامعى الضرائب وبذاءة ألسنتهم .
7 - فساد الموظفين فى مظاهرة : اقتحم أحد الموظفين قرية بعصابته وقاموا بالآتى :
الاعتداء على النساء فى أديرة الراهبات - سدوا القنوات وسجنوا القرويين - ابتزوا اموال الناس - والسطو على الماشية وتجريد القوم من ملابسهم .
انتصار المسيحية فى مصر وعصر الشهداء : انتشرت المسيحية فى مصر على يد القدي مرقص .
1 - انتشرت تعاليمه فى مدينة الاسكندرية . 2 - اسس مدرسة دينية ومن اشهر أعلامها اوريجين وديديموس الضرير ،وكلمنت ، إيثناسيوس الرسولى .
نتائـــــج انتشــــار المسيحــــيه بــمصر :
الاضطهاد الرومانى حيث عانى الاقباط من اضطهاد الحكام التالين :
1 - عصر الامبراطور نيرون ( 54 - 68 ): كان مصابا بجنون العظمة واضطهد المسيحيين وتمثل ذلك فى الآتى :
أ - قام بإحراق مدينة روما وألصقها بالمسيحيين فى روما . ب - قام هو وجنوده بقتل المسيحيين والتنكيل بهم .
2 -الامبراطور سبتيموس سفيروس ( 193 - 311 ) : أصدر قرار بضرورة سجود جميع المواطنين لتمثاله وإحراق البخور عند قدميه ومن يعص ذلك يعاقب بالآتى : 1 - قطع رأسه . 2 - يقدم طعاماً للأسود .
3 - الحرق احياء . 4 - أمر جنوده بقتل المسيحيين والتنكيل بهم .
3 - الامبراطور دقلديانوس ( 384 - 305 م ) : عصر الشهداء ( الاضطهاد الاكبر ) وخاصة فى مصر ومن اعماله :
- إصدار مرسوم بهدم الكنائس . - حرق الكتب المقدسة . - إعدام كل من اتبع المسيحية سراً أو جهراً .
نتائج سياسته :
عام الشهداء 284م : سمى بذلك حيث بلغ عدد الشهداء فى عصره 144000 وقدره البعض بـ 800000 القديسة دميانة ، القديسة كاترين فى الاسكندرية ، بعض بطاركة الاسكندرية ، واعتبر المصريون العام الاول من حكمه بداية التقويم 284م .
4 - الامبراطور قسطنطين ( 311 - 337 ) : موقفه من المسيحيين قام بالآتى :
أصدر مرسوم ميلان 313م أعلن فيه التسامح مع الديانة المسيحية جنبا إلى جنب مع الوثنية فى كل الولايات .
5 - الامبراطور ثيودوسيوس الكبير ( 378 - 395م ) :
1 - أصدر مرسوم بإلغاء الوثنية فى جميع ولايات الدولة .
2 - الاعتراف بالمسيحية ديانة رسمية للدولة .
انتهاء الاضطهاد الرومانى :
تحدى الرومان والبيزنطيين المشاعر الوطنية المصرية حتى فتح مصر على يد عمرو بن العاص وتم إزالة الكابوس
وتحررت من أيدى البيزنطيين .
" الرهبانية أو الديرية "
فضل مصر فى ظهور الرهبانية أو الديرية : أعظم هدية قدمتها مصر للعالم المسيحى سواء فى الشرق أو الغرب وعلمتها مصر للدنيا كلها وقد نقلوها عن مصر بألفاظها وهى :
موناخوس : وتعنى راهب باللغه القبطية - كلمة متوحد ( الكواريت ) أى الشخص معتزل الدنيا .
منهج الرهبانية أو الديرية :
1 - هى اعتزال شئون العالم وهجر الدنيا بمتاعها ومباهجها ومغرياتها .
2 - الترحال فى البرارى والصحارى للأبتعاد عن مشاغلها ومغرياتها .
3 - العيش فى تقشف وزهد وصلاة وتأمل .
عوامل ازدهار الرهبانية فى مصر : كانت مصر بأرضها ومناخها صالح للرهبانية لأسباب منها :
أ - تمتع مصر بالصحارى الواسعة التى يأوى إليها الرهبان .
ب - المناخ المعتدل شجع الرهبان على الخروج للصحارى .
أشكال الرهبانية فى مصر : اتخذت الرهبانية فة مصر شكلين اساسين هما :
1 - العزلة التامة ( التوحد ) الرهبانية الأنفرادية يطلق عليهم السواح - المتوحد :
مبـــــــادئهم : 1 - يقوم الراهب بتدبير طعامه وملبسه دون معاونة أحد .
2 - ينطلق فى البرارى لا يرى وجه بشر .
أشهر السواح ( المتوحدين ) من أوائلهم و أشهرهم :
أ - الأنبا انطون : يلقب بكوكب البرية عاش اكثر من مائة سنة ولد بلدة قمن بالوسطى بالصعيد .
ب - الأنبا بولا : استقر فى طيبة توفى سنة 341 م .
2 - نظام الشركة الرهبانية الجماعية :
أشهـــــــر الـــرهبان : أ - الراهب باخوم : لقب ابى الشركة توفى 349 م موطنه إدفو بالصعيد .
أعمـــــــــــــــــــــــاله : أقام ديراً عاش بداخله عدد من الرهبان كل فى قلايته أو صومعته .
شروط الراهب فى حالتى التوحد والشركة :
أ - التبتل أى عدم الزواج . ب - حياة الزهد والفقر .
ج - الطاعة التامة للأب الروحى للدير . د - الرياضة الروحية لمقاومة غواية الشيطان .
هـ - تطوير شروط الراهب . و - أضاف باخوم ضرورة العمل اليدوى و استصلاح الأرض لإرهاق الجسد وإذلال الغرائز لإعلاء شأن الروح واكتمالها .
ب - شنوده الاتربى : حافظ على نظام الشركة والديرية وتميز بذوقه الادبى والكتابة الادبية فنتج عنها :
1 - وضع اللبنه الاولى لاثارة الوعى القومى . 2 - تطورت ووصلت للاستقلال السياسى عن الدولة البيزنطية .
3 - عدم التبعية لكنيستها .
انتشار الاديرة فى مصر : لازالت منتشرة فى منطقة البحر الاحمر ووادى النطرون وصعيد مصر ومريوط إلى جانب أديرة
الراهبات .
دور الاديرة فى إثراء الحركة العلمية : لعبت الاديرة دورا فى الناحية العلمية تمثلت فى قيام الرهبان بالآتى :
1 - إجراء البحوث والدراسات داخل الاديرة . 2 - التأليف فى العلوم الدينية وتفسير الكتب المقدسة .
3 - إنشاء مدارس أولية ( كتاتيب ) لتعليم الاقباط بقرى وادى النيل .
4 - نسخ المخطوطات بمكتبة الدير واهمها الكتاب المقدس وسير الآباء البطاركة .
5 - تراجم لحياة الشهداء و أعمالهم وقوانين الكنيسة .
نتائج الحركة العلمية بالأديرة : انتشار التراث الثقافى والدينى رغم عدم معرفة الطباعة .
تأثير حركة الرهبنة أو الديرية المصرية فى العالم : انتقلت الحركة من مصر إلى سائر بلدان العالم الخارجى حيث وصلت إلى :
أ - فلسطين والشام و آسيا الصغرى و الغرب الاوروبى وايطاليا وفرنسا وإيرلندا و إنجلترا .
ب - مبادىء القديس باخوم : تأثرت بها جميع أديرة العالم وأهمها مقولته المأثورة ( العمل عبادة ) .
الازدهار الدينى وسمو مكانة بطريركية الاسكندرية :
ارتفعت مكانة بطريرك الاسكندرية فى العالم المسيحى ودليلاً على ذلك ما يلى :
أ - مجمع نيقيه اول مجمع مسكونى عالمى 335م: اعترف بالسيادة الدينية لبطريرك الكنيسة المصرى على اساقفة مصر وليبيا
وبرقه .
ب - جهاد اثناسيوس وثيوفيل وكيراس وديوسقورس من أجل : 1 - علو شأن الكنيسة القبطية المصرية .
2 - ظهر دورهم الوطنى فى المجامع الكنسية والكنائس المصرية .
3 - ازداد التطلع للأستقلال عن الدولة البيزنطية .
الإسكندرية حاضرة الثقافة والعلم والأدب والفن :
ازدهرت الاسكندرية فى الحقبة القبطية من الناحية الفكرية و الثقافية ومن اسباب ازدهارها مايلى :
أولاً : اللغة القبطية : أصبحت اللغه الوطنية .
ثانياً : المكتبات : انتشرت المكتبات ومنها :
1 - المكتبات الخاصة : يمتلكها افراد وكانت تعير الكتب للقراء .
2 - مكتبة دار البحث ( الموسيون : انشئت منذ عهد البطالمة ومعناها (دار ربات الفنون التسعة ، والمكتبة الملحقة بها ) .
أ - جمع بها أمهات كتب التراث الانسانى المدونة فى لفائف البردى وصل عددها إلى 700ألف .
ب - إقبال العلماء عليها من كل مكان .
ثالثاً : مدرسة الاسكندرية المسيحية اللاهوتية : انشأها القديس مرقس واسباب إنشأها :
1 - شهرة الاسكندرية بمكتبها وعلمائها . 2 - مقاومة المدرسة الوثنية ومنافستها .
3- جذب الشباب للمسيحية . 4 - انشأها مرقس لنشر المسيحية بين طلابها .
5 - تعليم الاطفال الدين عن طريق السؤال و الجواب .
العلوم التى درست بها هى : 1 - تعليم الدين - العلوم والآداب والخطابة و القانون و الفلسفة .
2 - اهتمت بدراسة العلوم والآداب والخطابة . 3 - الاهتمام بتدريس الفلسفة أسوة بالمدارس اليونانية .
4 - اشتغلت المدرسة بعلوم الطب و الكيمياء والحساب والهندسة والفلك والجغرافيا والموسيقى والتاريخ .
نتائج انشاء المدرسة :
1 - تعلم بها عدد من الآباء مثل القديس اثناسيوس وكيراس . 2 - نشر الدين المسيحى فى انحاء مصر
أسباب تدهور مكانة مدرسة الاسكندرية :
أ - مجمع خلقدونية 451م ادى لضعف المدرسة تدريجياً .
ب - الخلافات والجدل والنزاعات بين المسيحيين والوثنيين أدت لانهيار المدرسة .
رابعاً : مدارس الأديرة : لم تكن تابعة للكنيسة رغم إدارة المسيحيين لها بعضها كان لتعليم أفراد الشعب والآخر خاص بتعليم
الرهبان .
العلوم التى درست بها : الفلسفة ، النحو ، الطب ، النقد لم تقتصر الدراسة على المسيحيين بل ألتحق بها وثنيون .
نتائج ألتحاق الوثنيين بها :
أ- المنافسة بين المسيحيين والوثنيين . ب - ازدهار الحركة العلمية وازدهار الاسكندرية .
" مظاهر النهضة الفكرية والثقافية فى الحقبة القبطية "
1 - مجال الآداب القبطية :
خصائص الاداب فى الحقبة القبطية : ركزت الاداب القبطية على الموضوعات الدينية التى تحث على العظة والحث على
الفضائل ومكارم الاخلاق ومن مظاهرها مايلى :
1 - إضافة معان دينية على الأساطير المصرية . 2 - المواعظ المرتكزة على الأمور الدنيوية .
3 - أدب الحكمة . 4 - أدب القصص : اختص بشرح قصص القديسيين والأنجيل وتراجم الشهداء .
2 - فى مجال الفلسفة :
ازدهرت الفلسفة بمدرسة الاسكندرية ومن اسباب ازدهارها :
أ - ظهور فلاسفة : مثل هيباشيا : ذاع صيتها فى فلسفة افلاطون وافلاطين قتلت 415 م بسبب ظهور اتجاه يجعل الاسكندرية
مسيحية الطابع والقضاء على الوثنية رغم مقتل هيباشيا قدم الطلاب للمدرسة من جميع انحاء الشرق وخاصة من فلسطين
والشام واسيا الصغرى .
ب - مدارس اثينا الوثنية : ادى لانعاش الحركة العلمية بالاسكندرية لق
عدد كبير من العلماء إليها .
3 - فى مجال العلوم : ازدهرت علوم مثل :
أ فى مجال الطب : ازدهر الطب بالاسكندرية وظهرت مجموعة من الاطباء البارعين مثل : ( بازبليوكس ، سرجيوس ،
ايتكيوس ) .
ب - علوم أخرى : دراسة علوم الدين المسيحى _ الادب - الشعر - الفلك والتنجيم والجغرافيا وعلم التاريخ .
4 - علم التاريخ : ظهر عدد كبير من المؤرخين وأشهرهم ( حنا النفيوسى ) .
5 - الفنون التطبيقية : الآثار الفنية توجد الان فى :
أ - المتحف القبطى بالقاهرة . ب - الكنائس والاديرة القديمة .
خصائص الفن القبطى :
1 - تأثر الفنان القبطى بمصريته . 2 - تأثر الفنان القبطى بالعادات والتقاليد المصرية .
احتفظ بخصائص الفن المصرى و أضاف إليه رموزاً مسيحية . مظاهر الفن القبطى ظهر ذلك فى :
التطوير - الرسم التشكيلى - النحت - صناعة السجاد - التطريز .
عبر عن الطبيعة فى رسوم ادمية وحيوانية وجددها كمسيحى واتجه للرموز .
النسيج القبطى المصرى : اسم اطلقه العرب على النسيج المصرى نسبة إلى أقباط مصر .
العمارة القبطية : احتفظ الاقباط فى بناء كنائسهم القديمة والاديرة بماتميزت به العمارة الفرعونية وهى :
أ - سمك الحوائط . ب - قلة الفتحات والنوافذ . ج - بروز الزخارف . د - النوافذ المغطاة بالزجاج .
" شمس الإسلام تشرق على ارض النيل "
رحب اقباط مصر بالفتح الاسلامى لاسباب منها :
تعرض الاقباط لحرق كتبهم وهدم كنائسهم لرفضهم عبادة الامبراطور الوثنية وبلغ مداه فى عصر دقلديانوس ( عصر الشهداء )
رغم اعلان البيزنطيين اتخاذ المسيحية ديانة رسمية للدولة لم يسلم المصريون من الاضطهاد المذهبى لرفض اقباط مصر مذهب اباطرة البيزنطيين فى القسطنطينية .
انفصال كنيسة الاسكندرية عن كنائس بيزنطة وروما بعد إدانة مجمع خلقدونية لكنيسة الاسكندرية بخروجها عن قواعد الايمان .
عصر هرقل (67 - 641 ): حاول فرض مذهبه ( الملكانى ) أى الخاص بالملك على المصريين .
نتائج اضطهاد هرقل : 1 - فرار بنيامين 630م بطريرك الإسكندرية إلى الصحراء للفرار من بطش البيزنطيين إلى الصعيد
بعد طلب من الكهنة والشعب أن يثبتوا على عقيدتهم حتى الموت .
2 - ظل مختفياً فى الصعيد لمدة 10 سنوات حتى علم بق
عمرو بن العاص إلى مصر .
- تطلع اقباط مصر لانقاذ عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق لهم والذى اشتهر بعدله بعد نجاح قواته فى فتح الشام لاسباب
منها :
أ - سماع المصريين بعدالة عمر بن الخطاب حتى لقب بالفاروق .
ب - فساد موظفى وجباة الضرائب البيزنطية .
ج - عدم تدخل المسلمين فى عقائد الآخرين لكم دينكم ولى دينى .
أحداث فتح عمرو بن العاص لمصر :
نجح عمرو بن العاص فى فتح مصر بعد عدة معارك منها .
1 - معركة حصن بابليون ( مصر القديمة ) 9 إبريل سنة 641 .
2 - 9 نوفمبر سنة 641 اضطر حاكم الاسكندرية البيزنطى للتسليم ورحل عنها فى 17 سبتمبر سنة 642 .
نتائج فتح عمرو بن العاص لمصر :
1 - رحب الرهبان بق
عمرو فخرجوا من الاديرة يحملون الدفوف فالعرب أبناء هاجر إم إسماعيل زوج إبراهيم وهى اخت لكل
المصريين .
2 - خروج البطريرك بنيامين من مخبئه فى الصحارى ورحب به وقابله مقابلة كريمة ونتج عن ذلك ان عينه عمرو بن العاص
فى منصبه رئيسا للكنيسة بالاسكندرية .
3 - كتب بنيامين إلى المصريين يعلمهم بأن البيزنطيين لم تعد لهم دولة وان يحسنوا استقبال عمرو ولهذا عاون اهل الفرما
عمرو عند الفتح .
4 - وصف عمرو بن العاص البطريرك بقوله إنه لم ير فى كل من البلدان التى فتحها رجلا نقيا مثل بنيامين .
5 - اتفق رأى عمرو بن العاص مع أحاديث الرسول صلى اللـه عليه وسلم عن مصر والتى منها :
- إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا ، فإن لهم ذمه ورحما .
- إذا فتح اللـه عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيرا فذلك الجند أجناد الارض لانهم فى رباط ليوم القيامة .
6 - امتزاج دماء المسلمين بدماء الاقباط وتزوج المسلمون من نساء القبط وكونوا نسيجا واحداً و أسرة واحدة تجميعها أرضاً
وهدفا ومصيراً .