موضوع: نجيب محفوظ والجمالية الأربعاء 28 سبتمبر 2011 - 23:43
نجيب محفوظ والجمالية الأديب العالمى نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل يتحدث عن طفولته وحى الجمالية الذى نشأ فيه فيقول :لقد وعيت وأدركت قيمة حى الجمالية فى حياتى منذ النشأة الأولى كانت الجمالية أمامى وربما حين كنت أعيشها لم يكن حبى لها مثلما هو الآن لأنها كانت شيئاً طبيعياً بالنسبة لى كان من الطبيعى أن أفتح عينى فى الصباح فأجد أمامى بيت القاضى ودرب أرمز ثم أصعد إلى سطح المنزل فأرى مئذنة جامع الحسين وأنزل إلى الشارع فأجد نفسى محاطاً من كل جانب بهذا المعمار القديم الذى يميز الحى وحين كبرت قليلاً وبدأ لدى الإحساس بالتاريخ كنت أشاهد أهالى الجمالية يمشون فى الطريق ويتحدثون إلى بعضهم البعض ويمارسون حياتهم اليومية فكانوا يبدون وكأنهم هم أنفسهم الفاطميون أو الأيوبيون أو المماليك أو من يأتى بعدهم . الجمالية حى عريق بناه بدر الجمالى قائد جوهر الصقلى الذى بنى القاهرة . كم نظرت من ثقوب مشربيتنا وشاهدت أحداثاُ شاهدت ثورة 1919وهى تولد شاهدت الميدان الهادئ الملئ بأشجار الصفصاف وقد خرج منه الآلاف من الرجال والنساء يهتفون بهتافات لا أفهم معناها جيداً ؛ لأننى كنت ما زلت صغيراً كنت فى سن السابعة . قضيت فى الجمالية أجمل أيام حياتى لقد شهد ذلك الحى العريق هجرة إلى أحياء أخرى حديثة فقد انتقلت عائلتى إلى حى العباسية . لقد سررت فى البداية بانتقالى إلى الحى الجديد وأننا تركنا الحى الشعبى إلى منزل بحديقة وكنا نطلق عليه حى الذوات والأغنياء وكان الجانب الشرقى منه مليئا بالسرايات والقصور ولكن بمجرد استقرارنا فى العباسية بدأت أحن وأشتاق إلى الجمالية بدأ حب الجمالية يظهر عندى وظللت أسيراً له ولم أبرأ منه فى حياتى وبدلاً من أن أندمج فى الحى الجديد وأصدقائه بدأت أقنعهم بالمجئ معى ليتعرفوا على الحى الذى ولدت فيه وهكذا لم يكن يمر أسبوع دون أن نذهب إلى الحى القديم فكنا نجلس فى قهوة الفيشاوى وفى قهوة أخرى قديمة كانت فى زقاق المدق وفى الإجازات كنت أذهب يومياً إلى الحى القديم أجوب وحدى فى الطرقات والشوارع التى كنت أمشى فيها مع والدتى حين كنا نسكن فيه كنت أنظر إلى بيتنا القديم فأجده جميلاً ومبنياً على الطراز القديم وتزين واجهته مشربيتان جميلتان . لقد ألهمنى بيتنا لاقديم الكثير من أعمالي الروائية ولكنه أكثر من ذلك كان يمتعنى بأهله الذين ما زالت فيهم سمات أجدادهم عبر التاريخ الطويل لقد كانت الحارة فى أعمالى واقعية أحياناً وترمز لأشياء كثيرة احياناً أخرى كانت واقعيى حين تشير إلى طفولتى وترمز للوطن مثلما حدث فى زقاق المدق وترمز للدنيا بعامة مثلما هو فى روايتى (الحرافيش) و(أوولاد حارتنا) س1 كيف أدرك نجيب محفوظ حى الجمالية منذ الصغر ؟ أدرك نجيب محفوظ قيمة حى الجمالية منذ النشأة الأولى حين كان يعيش فيها . س2 لماذا لم يشعر نجيب محفوظ بحبه لحى الجمالية فى البداية ؟ ج2 لأنها كانت أمامه وكان يعيش فيها فكانت شيئاً طبيعياً بالنسبة له لذا لم يشعر بحبها مثلما هو الآن . س3 ما أهم معالم الجمالية التى يراها نجيب محفوظ كلما فتح عينه فى الصباح ؟ ج3 كان يرى بيت القاضى ودرب أرمز وعندما يصعد ألى سطح المنزل يرى مأذنة جامع الحسين وحين ينزل إلى الشارع يحيط به المعمار القديم الذى يميز الحى . س4 كيف ينظر نجيب محفوظ إلى أهالى الجمالية وهم يمشون فى الطريق ؟ ج4 عندما يتحدثون إلى بعضهم ويمارسون حياتهم اليومية كان ينظر إليهم فيراهم وكأنهم هم أنفسهم الفاطميون أو الأيوبيون أو المماليك . س5 من الذى بنى حى الجمالية ؟ ج5 حى الجمالية حى عريق بناه بدرالجمالى قائد جوهر الصقلى الذى بنى القاهرة . س6 ما الأحداث العظيمة التى شاهدها نجيب محفوظ من ثقوب المشربية ؟ ج6 شاهد ثورة 1919 وشاهد الميدان الهادئ الملئ بأشجار الصفاف وقد خرج من الآلاف من الرجال والنساء يهتفون بالهتافات . س7 لماذا لم يفهم نجيب محفوظ معنى هذه الهتافات ؟ لأنه كان صغيراً لم يتجاوز السابعة . س8 أين انتقلت الأسرة ؟ ولماذا فرح نجيب محفوظ فى البداية ؟ ج8 انتقلت إلى حى العباسية وقد فرح نجيب محفوظ لأنه ترك الخى الشعبى إلى منزل جديد به حديقة وكان حى العباسية فى ذلك الوقت يطلق عليه الذوات وكان جانبه الشرقى مليئاً بالسرايات والقصور . س9 ما شعور نجيب محفوظ بعدما استقر فى العباسية ؟ ج9 بدأ يحن ويشتاق إلى الجمالية التى بدأ حبها يظهر عنده وظل أسيراً لهذا الحب ولم يبرأ منه طوال حياته . س10 ما سلوك نجيب محفوظ مع أصدقائه فى حى العباسية ؟ بدلاً من أن يندمج معهم فى الحى الجديد بدا يقنعهم بالذهاب معه إلى الجمالية ليتعرفوا على الحب الذى ولد فيه ولم يكن يمر أسبوع جون أن يذهبةا إلى الجمالية . س11 ما المكان الذى كان يجلس فيه عند زيارته لحى الجمالية ؟ ج11 كان يجلس مع أصدقائه فى قهوة الفيشاوى أو فى قهوة أخرى قديمة كانت فى زقاق المدق . س12 لماذا كان نجيب محفوظ يذهب وحده إلى حى الجمالية فى الإجازات ؟ ج12 فى الإجازات كان يذهب يومياً وحده ليجوب بالطرقات والشوارع التى كان يمشى فيها مع والدته ولينظر إلى بيته القديم الجميل المبنى على الطراز القديم والذى تزين واجهته مشربيتان جميلتان . س13 ألهم البيت القديم نجيب محفوظ بالكثير من أعماله الروائية اذكر بعضها . كان البيت والحارة يرمزان للوطن عند نجيب محفوظ مثلما الحال فى روايتى (الحرافيش) و(أولاد حارتنا) اللغويات
الكلمةة معناها الكلمة معناها وعيت فهمت عظاماً عظيمة يهتفون يصيحون السرايات القصور م) السراية أدركت عرفت أبرأ أشفى المعمار المباني اندمج اختلط وامتزج لدي عندي زقاق شارع ضيق ج) أزقة الإحساس الشعور أجوب أطوف وأتجول يمارسون يزاولون الطراز الشكل والأسلوب ج) طرز يبدون يظهرون × يخفون ألهمني أعطاني فكرا عريق قديم × حديث سمات صفات ثقوب فتحات ترمز تشير
(الواجب) س1 (كان من الطبيعى أن أفتح عينى فى الصباح فأجد أمامي بيت القاضي ودرب أرمز ثم أصعد إلى سطح المنزل فأرى مئذنة جامع الحسين وحين كبرت وبدأ لدى الإحساس بالتاريخ كنت أشاهد أهالى الجمالية يمشون فى الطريق) (أ) هات مرادف (إحساس) ومضاد (أفتح) وجمع (درب) (ب) لماذا لم يشعر نجيب محفوظ بحى الجمالية فى البداية ؟ ومتى شعر بحبها ؟ (ت) لنجيب محفوظ نظرة إلى أهالى الجمالية اذكرها . س2 (كم نظرت من ثقوب مشربيتنا ! وشاهدت أحداثاً عظاماً شاهدت ثورة 1919 وهى تولد .. شاهدت الميدان الهادئ الملئ بأشجار الصفصاف وقد خرج منه الآلاف من الرجال والنساء يهتفون بهتافات لا افهم معناها جيداً) (أ) هات مرادف (يهتفون) ومضاد (الهادئ) ومفرد (مشربيات) (ب) ماذا شاهد نجيب محفوظ فى بداية انتقاله للعباسية ؟ وما شعوره بعد استقراره فيها ؟ س3 (بدأ حب الجمالية يظهر عندى وظللت أسيراً له ولم أبرأ منه فى حياتى وبدلاً من أن أندمج فى الحى الجديد وأصدقائه بدأت أقنعهم بالمجئ معى إلى الجمالية ليتعرفوا على الحى الذى ولدت فيه) (أ) هات مرادف (أندمج) ومضاد(أبرأ – أسيراً) وجمع (حى) (ب) متى ظهر حب الجمالية عند نجيب محفوظ ؟ (ث) أكمل 1 – الحى الجديد هو حى ...... وكان يطلق عليه حى .... 2 – كان الجانب .... من حى العباسية مليئاً بـ ..... ،......
مستر أحمد عضو ذهبى
عدد المساهمات : 289 نقاط : 307 تاريخ التسجيل : 06/06/2013 العمر : 45
موضوع: رد: نجيب محفوظ والجمالية الجمعة 1 أغسطس 2014 - 20:00