عدد المساهمات : 59 نقاط : 151 تاريخ التسجيل : 05/09/2009
موضوع: انظر للرسول رأى العين الخميس 25 فبراير 2010 - 10:25
أحبائى
إخوانى وأخواتى
قراء وزوار منتدانا الكريم
منتد مدرسة الأعدادية الطيب أهله
بمناسبة احتفالاتنا بمولد خير الرسل
أحب أن نراه رأى العين
كما وصفه أصحابه
ومن رآه (ص ) صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن رحمه الله
أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه ينعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَبْعة من القوم ليس بالقصير ولا بالطويل البائن، أزهر ليس بالأدم، ولا الأبيض الأمهق، رَجِل الشَّعْر ليس بالسَّبْط ولا الجَعْد القَطَط،
بعث على رأس أربعين، أقام بمكة عشرا وبالمدينة عشرا،
وتوفي على رأس ستين ليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء" .متفق عليه.
وعنه رضي الله عنه قال: "ما مسست حريرا ولا ديباجا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت ريحا قط ولا عَرْفا قط أطيب من ريح أو عَرْف النبي صلى الله عليه وسلم " رواه الإمام البخاري رحمه الله.
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافا عن حلية النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلق به فقال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخما مفخما يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذَّب، عظيم الهامة، رَجِل الشَّعْر، إن انفرقت عقيقته فرق، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب، سوابغ في غير قَرَن،
بينهما عرق يُدِرُّه الغضب، أقنى العِرْنِينِ ، له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم، كث اللحية، أدعج
سهل الخدين، ضَلِيع الفم،
مُفلج الأسنان، دقيق المسربة، كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة، معتدل الخَلْق، بادن
متماسك
سواء البطن والصدر، عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين ، ضخم الكراديس، أنور المتجرد، موصول ما بين اللَّبَّة والسُّرة بشعر يجري كالخط ، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك ، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر، طويل الزَّنْدين، رحب الراحة، شثن الكفين والقدمين، سابل الأطراف، أو قال سائل الأطراف، خمصان الأَخمْصين، مَسِيح القدمين ينبو عنهما الماء، إذا زال زال قلعا، يخطو تَكَفِّيا ويمشي هونا، ذَريع المشية إذا مشى كأنما يَنْحط من صَبَب ، وإذا التفت التفت جميعا، خافض الطرف،
نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جل نظره الملاحظة، يسوق أصحابه ويبدأ من لقيه بالسلام".
وهذا وصف أم معبد
قالت :
رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة ، مبتلج ( مشرق ) الوجه حسن الخلق ، لم تعبه ثجلة ( ضخامة البطن ) ولم تزر به صعلة ( لم يشنه صغر الرأس )
وسيم قسيم ،
في عينيه دعج ،
وفي أشفاره وطف ( طويل شعر الأجفان ) ، وفي صوته صحل ( رخيم الصوت )
أحور أكحل أرجأقرن شديد سواد الشعر ، في عنقه سطح ( ارتفاع وطول )
وفي لحيته كثافة ، إذا صمتفعليه الوقار وإذا تكلم سما وعلاه البهاء ، وكأن منطقة خرزات نظم يتحدرن ، حلوالمنطق فصل لا نذر ولا هذر ( لاعي فيه ولا ثرثرة في كلامه )
أجهر الناس وأجملهم منبعيد ، وأحلاهم وأحسنهم من قريب ،
ربعة ( وسط مابين الطول والقصر ) لا تشنؤه ( تبغضه ) من طول ولا تقتحمه عين ( تحتقره ) من قصر ، غصن بين غصنين ، فهو أنضرالثلاثة منظراً ،
وأحسنهم قدراً له رفقاء يخصون به ، إذا قال استمعوا لقوله ، وإذاأمر تبادروا إلى أمره ،
محفود ( يسرع أصحابه في طاعته )
محشود ( يحتشد الناس حوله( لا عابث ولا منفذ ( غير مخزف في الكلام .
أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb