عدد المساهمات : 59 نقاط : 151 تاريخ التسجيل : 05/09/2009
موضوع: الصدق خلقه ( صلى الله عليه وسلم ) الأربعاء 24 فبراير 2010 - 11:53
والصلاة والسلام على أصدق خلق الله محمد بن عبدالله (ص) إخوانى أخواتى قراء وزوار منتدى مدرسة الأعدادية الطيب أهلة نحن اليوم على موعد مع خلق من أخلاق الرسول السامية التى أرسله ربه ليتم بناءها إنه خلق الصدق أجمع الذين خالطوه (ص)منذ صباه على أنه صادق أمين لم يسمعوا من فمه أكذوبةقط لم يشكوا فى خبر من أخباره أو قول من أقواله فلقبه فيهم الصادق الأمين لذا لم تجد زوجه خديجة رضى الله عنها ما تهدئ به من روعه عندما جاءها خائفا خيرا من قولها أبشر فلن يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتعين على مصائب الدهر وكان الصدق أول ما استشهد به الرسول (ص)عندما صدع بدعوته على جبل الصفا فقال لوأخبرتكم أن خيلاً خلف الوادى تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقى ؟ قالوا نعم ماجربنا عليك كذباً قط 000000 مع أنهم كذبوه فى دعوته إلا أنهم لم يتجرؤا أن يصفوه بالكذب. قال له أبو جهل إننا لا نكذبك وما انت فينا بمكذب ولكن نكذب ما جئت به ، فأنزل الله ( فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ) وكان أبوجهل كثيراً ما يردد فى محافل الكفر والله إن محمدا لصادق وما كذب قط . وكذلك وصفه أبوسفيان لهرقل عندما سأله عنه هل كنتم تتهمونه بالكذب ؟ قال لا قال ما كان ليدع الكذب على الناس ويكذب على الله . وبعد رسالته كثيراً ما حض الرسول (ص) أمته على الصدق ، فمن أحاديثه ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنه ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، .......) وكثيراً ما حذر (ص) من الكذب وجعله من علامات النفاق فقال (ص) آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان .
ولِمَا للصدق من رابطة قوية بالإيمان ، فقد جوّز رسول الله (ص)أن يقع من المؤمن ما لا يُحمد من الصفات ، غير أنه نفى أن يكون المؤمن مظنة الوقوع في الكذب ؛ لاستبعاد ذلك منه ، وقد سأل الصحابة فقالوا: (يا رسول الله أيكون المؤمن جباناً ؟ قال : " نعم " ، فقيل له : أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال : نعم ، قيل له : أيكون المؤمن كذَّاباً ؟ قال : " لا " . ومن آثار الصدق ثبات القدم ، وقوة القلب ، ووضوح البيان ، مما يوحي إلى السامع بالاطمئنان ، ومن علامات الكذب الذبذبة ، واللجلجة ، والارتباك ، والتناقض ، مما يوقع السامع بالشك وعدم الارتياح ، ولذلك : ((… فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة)): وعاقبة الصدق خير - وإن توقع المتكلم شرًا - قال تعالى : (فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ ) " . ويوم القيامة يقال للناس : ( هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُم)(المائدة/119) .
دمتم موفقين وبالصدق متصفين وبالنبي مقتدين
أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb