ورحمة الله وبركاته
&&&
# قال تعالى : (ن ، والقلم ومايسطرون)
# قال تعالى : (اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . علم الإنسان مالم يعلم)
&&&
# قال علي-رضي الله عنه- : عقول الناس مدونة في أطراف أقلامهم.
&&&
# قال يعقوب صروف: ماتبنيه الأقلام لاتقوى عليه الأيام.
# قال عبدالحميد الكاتب : القلمُ شجرةٌ ثمرتها الألفاظ.
# قال ابن المقفع : القلم بريد القلب يُخبر بالخبر وينظر بلانظر.
# قال العتابي : الأقلام مطايا الأذهان.
# قال سهل بن هارون : القلمُ أنف الضمير إذا رعف أعلن أسرارهُ وأبان آثاره.
# قال ابن داود : القلم سفير العقل، ورسوله الأنبل، ولسانه الأحول، وترجمانه الأفضل.
# قال احمد بن يوسف : القلم لسان البصر ، يناجيه بما استتر عن الأسماع إذا نسج حُللهُ، وأودعها حِكمهُ.
# قال احمد بن عبدالدايم : القلم راقد في الأفئدة، مستيقظ في الأفواه.
&&&&&&&&
# القلم بيد السفيه كالخنجر بيد الطفل.
# القلم مرآة القلب وترجمان العقل.
# لايضرني أن ليس على رأسي تاجٌ مادام في يدي قلم.
# القلم قسيم الحكمة.
# القلم عقال العقل.
# قال بعض ملوك اليونان : أمر الدين والدنيا تحت شيئين : قلم وسيف والسيف تحت القلم.
# القلم لسان اليد.
# القلم الرديء كالولد العاق.
&&&&&&&&
كفى قلم الكاتب مجداً ورفعةً .......................... مدى الدهرِ أن الله أقسم بالقلم
&&&
بذا قضى الله للاقلامِ مُذ بُريت ....................... ان السيوف لها مُذ أُرهفت خدمُ
&&&
ولضربةٌ من كاتبً ببنانهِ ..................... أمضى وأقطع من دقيق حُسامِ
قومٌ إذا عزموا عداوة حاسدٍ ................... سفكوا الدما بأسنة الأقلامِ
&&&
ختاماً /
القلم أحد اللسانين ، وهو المخاطب للغيوب، بسرائر القلوب.
والقلم له ميادينه الكثيرة وساحاته المتعددة ، فهو يعمل في مجال الإيمان والكفر، وفي السلم والحرب، وفي الهدم والبناء، وفي التدمير أو التعمير، وفي الخير أو الشر، وفي الفساد أو الصلاح.
فلينظر كل كاتب وكاتبه في أي مجال وميدان يكتب وهل هو يكتب ويهدف للإصلاح والبناء وخدمة الإسلام والمسلمين حتى تسرهُ صحيفته يوم تنشر الصحف.
أم يكتب للهدم والفساد والخراب ونشر الفتن ولحرب الإسلام والمسلمين وستسوءه صحيفته يوم تنشر الصحف
فكلنا محاسب بكل مانكتب وتخط ايديا فلابد أن نسأل أنفسنا قبل أن نكتب هل سيكتبها عتيد أم رقيب
وارجو تأمل هذين البيتين:
ومامن كاتبٍ الا سيبلى ...................... ويبقى الدهر ماكتبت يداهُ
فلاتكتب بكفك غير شيءٍ ..................... يسرك يوم القيامة أن تراهُ
فليحرص الجميع على أن يكون من المسرورين يوم القيامة
مما راق لي