مسرحيات أخترتها لك لمشرفى التربية المسرحية بالمدارس المصريةمسرحية " يداً بيد "
يفتح الستار على ولد جالس في صالة المنزل وأمامه " دلة قهوة وتمر " وعلى يمينة صندوق دقيق وخزانة .
يطرق الباب طرقاً عنيفاً فينهض الولد " خالد " سريعاً ليفتح الباب ، يندفع عاملان
أحدهما سوداني " فضل " والأخر هندي " نذير " يصرخان
فضل : عليك الله يازول خبينا العساكر يجرو ورانا .
نذير : بابا أنا في خوف بوليس يمسك .
خالد : بسيطة أكيد أنها الجوازات ، لا تخافون تعال يافضل أدخل هنا " في صندوق الدقيق "
وأنته يانذير أدخل هنا " في الدولاب . قال أيه جوازات خل الجوازات تلقاهم .
يدخل جد خالد متسائلاً
الجد : وش فيه يا خالد من يدق الباب
خالد : هذا فضل ونذير شاردين من الجوازات .
الجد : ووين وديتهم .
خالد : لاتخاف ياجدي أنا ذكي دسيت فضل في صندوق الدقيق ونذير في الدولاب وخلي الجوازات تطلعهم .
الجد : بيض الله وجهك ، هذولي ضعوف ويدفعون إيجار زين " ويجلس بجانب القهوة .
" يطرق الباب "
الجد : قوم أفتح الباب وأنا جدك .
يفتح خالد الباب ويدخل عسكريان
الجد : يا حيالله الحكومة تفضلو تفضلو.
العسكري :
ً ياعم ، ودي أسألكم : ماشفتو عمال متخلفين أضنهم دخلو عندكم .
الجد :عندنا ! لا يولدي ما شفنا عمال ولا عندنا عمال .
العسكري : أرجوك يعم لو كانو العمال مندسين عندكم تسلمنهم لنا وإلا عليكم مسئولية .
الجد : أقولك يولدي ماعندنا عمال ولاشفنا عمال .
" وفي هذه الأثناء يعطس فضل في صندوق الدقيق ويفتح الصندوق ليخرج منه ملطخاً بالدقيق وهو يعطس مراراً ، ويخرج نذير من الصندوق مختنقاً
نذير : أبغى هوا أنا في موت أنا في موت .
يقبض العسكريا ن على فضل ونذير .
فضل : أنا أستاهل لو جاي نظامي ما كان زول قدر يكلمني " يعطس " أنا أستاهل .
ينظر العسكري للجد ويزداد الجد خجلاً
العسكري : وش ذول ياعم "ممسكاً بفضل ونذير" .
خالد : هذول ماهم عمالنا ماندري من وين جو .
الجد : اسكت يخالد لاتكذب ، العمال سكنين عندنا ويشتغلون عندنا جو شاردين منكم ودسيناهم.
العسكري : بس هذا غلط ياعم العمالة المتخلفة فيها اللص وفيها المجرم وفيها المريض وأنتم تعطونهم الثقة وتسكننهم وتشغلنهم وهذا ضد النظام . وهالحين أنا لازم أقبض عليك بتهمة التستر .
الجد : لا يولدي تكفى أنا رجال كبير ومريض .
يقاطعه العسكري : انا أسف ياعم أنت تسترت عليهم وكذبت علينا لازم نقبض عليك .
فيسلم الجد أمره لله ويخرج معهم والندم بادي على وجهه .
فضل ونذير يتوسلان للعسكري أن يتركهما ، وخال يصفق يداً بيد
مسرحية(الصفقة الرابحة)
الشخصيات:
المــرشــد: الأستاذ علي
الفــــراش: عـم محمد
الطـالب الأول: خــالـد
والــد الطالب: أبوخـالـد
الطـالب الثـاني: احــمد
الـــزبــون:
والـد الطـالـب:أبو أحـمد
العــامــــل: بشيــر
*****************************************
المشــهد الأول"مكـتـب المـرشـد"
المرشد: يا عم محمد احضر الطالب "خالد"من الصف الخامس ب.
عم محمد: حاضر يا أستاذ علي.
"يدخل الطالب ويرد السلام"
خالـد: نعم يا أستاذ أنت طلبتني خير إن شاء الله.
المرشد: "اجلس يا خالد" أنت طالب مجتهد ومن الطلاب المميزين،ولكن لوحظ عليك بعض التقصير في واجباتك وعدم مذاكرتك لدروسك وقد لاحظ مدرسوك تقصيرك.
خـالد: يا أستاذ أنا أعلم أنني مقصر"ولكن عندي مشكلة وأخجل أقولها للمدرسين".
المرشد: تكلم يا ولدي فنحن في خدمتك وخدمة زملائك وحل مشاكلكم لكي تنجحوا آخر العام .
خـالد:ما عندي وقت للمذاكرة…..ووالدي يطلب مني الجلوس في مكتب العقار.
المرشد: على كل حال هذا خطاب لوالدك ليحضر للمدرسة.
خـالد: لا يا أستاذ أعفيني … فوالدي مشغول دائما ولن يحضر للمدرسة.
المرشد: أذهب يا خالد وأنا سأتصرف.
ثم ينصرف خالد0000المرشد يتصل بالهاتف…
المرشد: مشغول … أكيد مشغول بالصفقات التجارية.
يتصل المرشد مرة أخرى..
المرشد: "الحمدلله رد" .. أبو خالد.."كيف الحال"..أنا المرشد الطلابي..أريدك غدا في المدرسة عندي صفقة رابحة ومكسبها مضمون.
يدخل أبوخالدويسأل الفراش:أين مكتب المرشد.
عم محمد:المكتب أمامك.
المرشد: آهلا أبو خالد "تفضل حياك الله".
أبو خالد: قلت عندك صفقة رابحة ..ما هي؟ وأرجوك بسرعة..أنا مستعجل.
ويدق الجوال في جيبة
أبو خالد: بسرعة يا أستاذ "أنا مشغول".
المرشد: الصفقة الرابحة أبنك.
أبو خالد:عسى خير!
المرشد: أبنك مقصر في واجباته .. وتقاريره كلها ضعيفة.
أبو خالد : يا أستاذ أنا مشاغلي كثير… الله يحفظهم شطار وينجحون آخر السنة .. وإذا ما نجح هذه السنة ينجح السنة الثانية وعلى مهلهم .
المرشد: يا أبو خالد نحن وأنتم نتعب ونتحمل من اجل أولادنا لأنهم رجال المستقبل .. ونريد التعاون مع أولياء الأمور ليفوز أبنائنا بالنجاح .
أبوخالد: إن شاء الله …إن شاء الله … "ثم ينصرف"
المشهد الثاني ( مكتب العقار)
يفتح الستار…العامل بشير ينظف الطاولة
بشيــر: اليوم سوق تعبان ..ما في فلوس ..أول في فلوس كثير..اليوم كل نفر امسك فلوس ما في يشتري.
أبو خالد يدخل ويجلس على الكرسي00000يدخل الزبون ويرد السلام
الـزبـون: أريد قطعة ارض على شارع الأربعين.
أبو خالد: موجودة "ويقلب الدفتر" ولكن غالية.
الزبـون: بكم.
أبو خالد: بس"مليون ومائتين"
الزبـون: إذا كانت حسب المواصفات أنا موافق ودلا لتك علي بس أشوفها.
أبو خالد: إذا توكلنا على الله.
ويخرج الزبون وينادي أبو خالد"بشير"
بشـير: نعم عمي إن شاء الله في دلاله كويس .
أبو خالد: اذهب ونادي خالد يجلس في المكتب .
يدخل خالد وفي يده كتب
أبو خالد: اجلس في المكتب أنا خارج مع زبون.
خـالد: بس أنا عندي واجبات كثيرة.
أبو خالد يرم الكتب في وجه أبنه
أبو خالد: اجلس في المكتب واترك الواجبات عنك…أنا ما عندي إلا شهادة رابعة و
حالي ميسور.
يبكي خالد ويجلس على الكرسي.
بشــير: اس فيه أنت يبكي …هذا مكتب فلوس كتير ..أبو حقك كتير فلوس..أنت مخ ما في ..أس فايدة دروس كل يوم قلقل قلقل ما في فايدة …والله أنت مخ ما في … مخ ما في.
يقفل الستار
يفتح الستار"أبو خالد جالس علي مكتبه حزين ومعه جاره أبو أحمد
أبو خالد : اليوم يأبو أحمد خسرت كل ما أملك في صفقة
أبو أحمد : وحد الله ياأبوخالد وكل شيء يتعوض… والخير في ولدك خالد وهو الصفقة الرابحة إن شاء الله "اليوم نتيجة الأولاد وإن شاء الله ناجحين ".
أبو خالد : إن شاء الله يجي زبون ونعوض الخسارة:.
يدخل أحمد وهو فرحان
أحمــد : أبي..أبي لقد نجحت و
يأخذ أبو أحمد الشهادة
أبو أحمد : نجحت مبروك يا ولدي وعقبال الجامعة…ما شاء الله التقدير ممتاز
أحمــد: وحصلت على جائزة الطالب المثالي يا أبي .
أبو أحمد: تستاهل يا ولدي .. لقد صبرت ونلت.
أحمــد: هذا بفضل الله ..ثم متابعتك المستمرة لي في المدرسة والبيت ..وتنظيمك لوقتي.
أبو أحمـد:
لله أولا ثم لمدرسيك الذين علموك وشجعوك حتى حصلت على الامتياز.
يخرج أحمد وأبوه فرحين…
أبو خالد ممسكا برأسه …يدخل خالد وهو يبكي …
خـالـد: لقد رسبت.. يا والدي
أبو خالد: كيف رسبت؟..أنا مهيء لك كل شيء ..فلوس…وسواق تحت أمرك …والعاب وعندك..كيف رسبت؟.
خـالـد: بس أنا كنت محتاج لمتابعتك واهتمامك.
أبو خالد: صحيح يا ولدي أنا كنت مقصر.. وهذه نتيجة كل ولى آمر لا يتابع أبنه في المدرسة والبيت …
أنا خسرت كل شيء…ومن اليوم أنت الصفقة الرابحة يا ولدي.
مسرحية0000 (وقت الفراغ )
المشهد"غرفة منزلية لطفل بها طاولة عليها تلفاز وبعض الكتب وساعة ودولاب علية مجموعة من الكتب وبعض الألعاب وكرة قدم وكنبة"
"
يفتح الستار محمد ينهي واجباته ويدخل كتبه في الدرج وينظر إلى الساعة وهو متضجر"
محمد : أف الساعة الرابعة والنصف .. ماذا افعل من الآن وحتى أنام الساعة العاشرة؟..
إيه ما هذا الملل؟
"يرمي بنفسه على الكنبة,ويرفع بصره إلى الألعاب مبتسما "
: لألعب قليلا
" يأخذ الألعاب ويلهو بها قليلا متضجرا ثم لا يلبث أن يقذف بالألعاب"
: أف.. إيه ..أف.. ما هذا الملل ؟ ما ذا أفعل يا ربي؟
"يظهر من خلف الكرة تلميذ يمثل الكرة ويسأل محمد"
الكرة: ما بك ؟ .. لماذا أنت غاضب؟
محمد: إنني لا أعلم .. ماذا أفعل في وقت فراغي؟
الكرة: تعال ولعب معي في الشارع .
محمد: لا أستطيع .. فقد وعدت أبي أن لا أذهب إلى الشارع .. ولا ألعب بالكرة إلا في أيام الإجازة.
الكرة: إذا .. لنلعب هنا.
محمد: لا .. لا أستطيع لأن أمي ستغضب لو أنكسر شيء .. لا لن ألعب معك .. أريد شيء آخر أقضي به وقت فراغي.
يقفز طفل من خلف التلفاز يمثل التلفاز
التلفاز: أنا الحل الوحيد .. أنا الممتع .. أنا المسلي .. افتحني وأنضر ماذا في داخلي من برامج ممتعة .. ومسلية ؟
"يأخذ محمد جهاز التحكم ويحاول تشغيل التلفاز .. يخرج من خلف المكتبة تلميذ يمثل دور
الكتاب فيقف حايلا بين التلفاز ومحمد"
الكتاب: مهلا يا محمد .. ماذا تفعل؟ أترك جهاز التلفاز.. وتعال أقضي وقت فراغك معي .. فأنا فوائدي أكثر وأفضل من فوائد التلفاز .
يتدخل التلفاز ويدفع بالكتاب بعيدا .. ثم يمسك بكتفي محمد
التلفاز: دعك منه .. لا تذهب معه فالجلوس معه ممل .. تعال معي لتستمتع.
الكتاب يخاطب التلفاز: انك حقا لجاهل ألا تعلم أن المتنبي قال فيّ:
أعز مكان في الدنى سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب
فأنا نعم الأنيس في ساعة الوحدة .. وعائي ممتلى علما وظرفا .. مزحا وجدا .. قيل عني "شجرة تؤتي أكلها كل حين .. زهرها لا يذبل.. وثمرها لا يفنى" .. فلماذا تبتعد عن صحبتي .. وأنا صديق ورفيق تملني ولا أملك .. إذا طلبتني أجبتك .. وان احتجتني أعطيتك ..إذا قراءتني رفعت في الناس قدرك .. إذا ألفتني خلدت على الأيام ذكرك
فمن ستجد مثلي يعطيك كل هذا .. تعال يا صديقي وخذني بين يديك لآخذك بين أحضان صفحاتي .. امنحني وقتك .. وسوف أعطيك بحورا من العلم وأفتح لك آفاق من المعرفة.
محمد: صدقت يا كتابي .. أنت أفضل صديق .. فأكرم بك من صاحب وأعزز بك من رفيق .. بين صفحاتك وجدت المتعة .. والسرور .."ويحتضن الكتاب " فلن أفارقك بعد اليوم أبدا 0000000