الصحف العالمية:شيرين عبادى تدعو الإيرانيين إلى التظاهر السلمى ضد النظام.. فريدمان يؤكد: اليمن لم يتحول إلى أفغانستان حتى الآن..تويوتا على وشك إعلان سحب سياراتها من طراز بريوس
نيويورك تايمز: فريدمان: اليمن ليس أفغانستان.. حتى الآن
◄ خصص الكاتب الأمريكى الشهير، توماس فريدمان مقاله على صفحات نيويورك تايمز المعنون "بطاقة بريدية من اليمن" للتعليق على الأوضاع الاجتماعية والحياتية فى العاصمة اليمينية، صنعاء من وجهة نظره الشخصية عقب زيارة قام بها إلى هناك لتقييم مجريات الأحداث هناك، تلك الأحداث التى أسفرت عن وجود أمثال الطالب النيجيرى، عمر فاروق عبد المطلب. وقال فريدمان فى مستهل مقاله إنه قابل أثناء زيارته رئيس الوزراء اليمنى السابق، عبد الكريم الإريانى الذى اصطحبه فى جولة فى المدينة ليجد "لحسن الحظ أن صنعاء ليست كابول، وأن اليمن ليس أفغانستان - حتى الآن".
وقال فريدمان إن العاصمة اليمنية نابضة بالحياة ببناياتها العتيقة ذات الأشكال الهندسية، وبمقاهيها الساهرة طوال الليل. وروى الكاتب كيف قابل أثناء جولته أربعة رجال ملتحين يرتدون الزى اليمنى التقليدى ويضعون الخناجر فى أحزمتهم ويناقشون ملصق وضع على الحائط يدعو "الآباء والأمهات" إلى إرسال فتياتهم لتلقى التعليم فى المدارس، وعندما سألهم الكاتب ما رأيهم بهذه الفكرة، أجاب كبيرهم قائلا "إنه كان على استعداد للتخلى عن جزء من مأكله حتى تتمكن بناته من تعلم القراءة"، الأمر الذى لم يتوقعه الكاتب.
وما زاد من دهشة فريدمان هو وجود منظمات مدنية يرتادها شباب أمريكيون متطوعون، فضلا عن رفض اليمنيين أنفسهم لسلوك القاعدة المثير للجدل، حيث لاموهم على قتل السياحة. واستنكر فريدمان هذا قائلا "من كان يعرف بأن اليمن يرتادوه السياح؟ لا، اليمن ليس أفغانستان".
تويوتا تتبع نمطا بطيئا فى الاستجابة لمشكلات الأمن والسلامة
◄ قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن المشكلات الكارثية التى واجهت شركة تويوتا فى الآونة الأخيرة وقيامها بسحب الكثير من سياراتها من الأسواق كشف أن الشركة العملاقة لطالما اتبعت نهجا بطيئا فى الاستجابة للمسائل المتعلقة بالأمن والسلامة، ووصل الأمر فى بعض الأحيان إلى قيامها بتغيير التصميم دون إعلام العملاء بشأن المشكلات التى توجد بالسيارات، حسبما أظهر فحص لسجلاتها.
وذكرت الصحيفة أن شركة تويوتا تلقت شكاوى من العملاء فى أوربا بشأن دواسات السرعة فى ديسمبر 2008 وشرعت بعدها فى تركيب دواسات معدلة التصميم فى السيارات الجديدة فى أغسطس الماضى. وبعد ذلك بعدة أشهر، وقعت نفس المشكلة فى الولايات المتحدة الأمريكية، سحبت على أثرها الشركة 2.3 مليون سيارة من الأسواق. والجدير بالذكر أن السيارات الأوربية تم سحبها الآن من الأسواق أيضا.
رواج الحملات الانتخابية على الرغم من الهجمات العنيفة فى العراق
◄رصدت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية المشهد الانتخابى العراقى قبل الانتخابات البرلمانية المزمعة فى شهر مارس القادم، مؤكدة أن "حرب الكلمات قد استعرت بين مرشحى الأحزاب المتنافسة فى هذا المعترك الانتخابى".
وضربت "نيويورك تايمز" مثلا على ما وصفته "بحرب الكلمات المستعرة" بما يحدث الآن بين أنصار إياد علاوى رئيس الوزراء العراقى الأسبق وخصومه، وتبادل الهجمات عبر الملصقات والمنشورات الانتخابية.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن الحملات الانتخابية لن تبدأ رسميا قبل حلول الأسبوع المقبل، إلا أن الواقع فى منطقة مثل حى الدورة الواقع جنوبى بغداد يشهد بأن هذه الحملات تدور الآن على قدم وساق.
وأضافت أن أنصار التيار الصدرى يرفعون صور الزعيم الشيعى الشاب مقتدى الصدر الذى عرف بمواقفه المناهضة للوجود العسكرى الأمريكى فى العراق، فيما يشكو البعض من قلة الحيز الزمنى المخصص للحملات الانتخابية.
وأعادت للأذهان الأزمة التى كادت تؤدى لتأجيل الانتخابات البرلمانية والمتمثلة فى قضية المستبعدين من الانتخابات، وذلك فى سياق ما يسمى "باجتثاث حزب البعث"، وعدم السماح لمن ينظر لهم باعتبارهم من الموالين لنظام الرئيس الراحل صدام حسين بالمشاركة فى هذه الانتخابات.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن بعض الناخبين قولهم إن أغلب الأحزاب المتنافسة لا تتردد فى التلويح بالمال أو صور متنوعة من المساعدات على سبيل ترغيب الناخبين فى منح أصواتهم لهذه الأحزاب.
وقالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، إن تقاطر بعض الساسة على المدن العراقية فى سياق الحملات الانتخابية والترويج لمرشحى أحزابهم قد أثار ضيق بعض المواطنين العراقيين مثلما هو الحال فى مدينة البصرة، حيث يشكو المواطنين من المشاكل المرورية الناجمة عن مواكب بعض كبار قادة الأحزاب وجولاتهم.
واشنطن بوست: تويوتا على وشك إعلان سحب سياراتها من طراز بريوس
أفادت صحيفة واشنطن بوست اليوم الأحد، أن مجموعة تويوتا اليابانية العملاقة لصناعة السيارات ستعلن بداية الأسبوع سحب سياراتها الهجينة من طراز بريوس فى الولايات المتحدة واليابان والتى تبين فيها خلل فى نظام الفرملة.
وأكدت الصحيفة أن الشركة أبلغت وكلاءها فى اليابان أنها "ستسحب كافة سياراتها التى بيعت فى البلاد". ويخص قرار السحب آخر نموذج من سيارة بريوس الذى أطلق السنة الماضية والذى يتأجل نظام الفرملة فيه فى التجاوب أحيانا مع تدنى درجات الحرارة.
وأقرت تويوتا الخميس بوجود هذا الخلل الذى صححته فى مصانعها فى يناير مؤكدة أنها تنوى سحب السيارات التى بيعت قبل ذلك التاريخ. وأفادت وسائل الإعلام أن هذا القرار يشمل 300 ألف سيارة بريوس (حوالى 170 ألفا فى اليابان و100 ألف فى الولايات المتحدة و30 ألفا فى أوروبا وبقية أنحاء العالم).
وأفادت وسائل الإعلام عن تسجيل نحو 200 شكوى فى اليابان والولايات المتحدة ووقوع خمسة حوادث سير على الأقل فى اليابان بسبب هذا الخلل.
الأوبزرفر: الإيرانيون يستعدون للتظاهر ضد نظام خان مبادئ الثورة الإسلامية
◄ اهتمت الصحيفة باحتفالات إيران بالذكرى الحادية الثلاثين للثورة الإسلامية, وقالت إنه قبل أكثر من ثلاثين عاماً عاد آية الله الخمينى إلى طهران بعد 15 عاما قضاها فى المنفى، وعادة ما تصاحب هذه الذكرى مسيرة مؤيدة للثورة، إلا أن الوضع مختلف هذه المرة، فالمتظاهرون يخططون لمسيرات حاشدة ضد النظام الذى يقولون إنه خان مبادئ وأفكار الثورة الإسلامية.
وتمضى الصحيفة القول إنه على مدار ثلاثة عقود كانت صورة الإمام الخمينى وهو يعود إلى بلاده جزءاً أساسياً من رمزية الثورة فى إيران، وتتحدث الصحيفة عن صورة شهيرة التقطت للزعيم الروحى وهو يهبط من اطائرة إير فرانس بصحية رجل يرتدى زى طيار. وكانت هذه الصورة تمثل مزيج من الفخر والتعاطف والبطولة التى يمثلها الخمينى، وهى نفس العواطف التى سعت الثورة الإسلامية إلى احتضانها وتبنيها ونشرها بين الإيرانيين.
إلا أن قصة هذا الرجل المرافق للخمينى، تحولت إلى مسألة مثيرة للجدل فى إيران التى تمر بأزمة سياسية داخلية، فبعد أن كانت تحمل الكثير من الرمزية للثورة الإسلامية وزعيمها الروحى، أصبح بطلها رمزاً لتراجع مكانة الخمينى.
وتنقل الصحيفة عن مركز توثيق الثورة وهو هيئة تتبع نائب فى البرلمان من أنصار الحكومة إن هذا الرجل هو ضابط فرنسى من أصول جزائرية يدعى جيرارد جان فابيان بتاوجى، ولا يزال يعيش فى حالة بائسة فى إيران، وقد كان هذا الرجل حارساً شخصياً للخمينى فى الفترة التى أقامها فى باريس قبل سقوط حكم الشاه، وقد لفت هذا الحارس أنظار الزعيم الإيرانى، حيث كان يتحدث الفارسية بطلاقة، فدعاه إلى مرافقته فى العودة إلى إيران.
وظل بتاوجى فى ايران ودون أن يغادرها، لكنه عاش فى ظروف صعبة، وقيل إنه عاش متشردا من بيت الى بيت يطلب المعونة والصدقات من صديق الى آخر، ولا يجد مكانا ينام فيه إلا بصعوبة، وهو ما يتناقض مع مكانة الخمينى فى إيران الإسلامية.
وتلفت الصحيفة فى ختام تقريرها إن السلطات الإيرانية، وكما كان متوقعاً، أسرعت نفت هذه القصة وقالت إنها ملفقة، مما جعل مركز توثيق الثورة الإسلامية يسحبها ويقول إنها مثيرة للشكوك.
صنداى تليجراف: شيرين عبادى تدعو الإيرانيين إلى التظاهر السلمى ضد النظام
◄ أجرت الصحيفة مقابلة مع الناشطة والمحامية الإيرانية شيرين عبادى الفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 2003، دعت فيها الإيرانيين إلى التظاهر السلمى بمناسبة احتفالات الذكرى 31 لقيام الثورة الإسلامية فى 1979 والتى ستبلغ أوجها فى 11 من فبراير الجارى.
وقالت عبادى المعروفة بانتقاداتها الصريحة للرئيس محمود أحمدى نجاد إنها تعتقد أن على الناس المشاركة فى المظاهرات والمطالبة بحقوقهم، ولكن عليهم أن يفعلوا ذلك بطريقة سلمية. وأضافت أنه من البديهى أن يسعى النظام لأن يكون الناس عنيفين لأن هذا يعطيه مبرراً للتدخل، وعليهم أن لا يعطوه هذا المبرر".
وحسبما تقول التليجراف، فإن الناشطة الإيرانية تحدثت عن خيبتها واستيائها من القمع العنيف الذى مارسه النظام الحاكم ضد المتظاهرين. كما تحدثت عن التهديدات التى تعرضت لها وأسرتها من قبل النظام، وكيف اعتقل زوجها واختها لفترة قبل أن يفرج عنهما فيما بعد.
وتشير الصحيفة إلى أن المعارضين الإيرانيين يخططون للسيطرة على المسيرات المخطط لها الخميس احتفالاً بذكرى الثورة، ليظهروا قوتهم ونفوذهم، إلا أن الجناح المحافظ يسعى إلى تهديد الإيرانيين من أجل تخويفهم وإبقائهم فى منازلهم. وقد أعرب النظام عن ذلك بإعدام اثنين ممن شاركوا فى الاحتجاجات قبل عشرة أيام، فى الوقت الذى ينتظر فيه آخرون الإعدام لنفس الاتهامات.
4 آلاف جندى بريطانى يشاركون فى أكبر هجوم على طالبان
◄ نطالع بالصحيفة تقرير عن مشاركة 4 آلاف جندى بريطانى فى أكبر معركة ضد طالبان فى أفغانستان. وتشير الصحيفة إلى أن هذه القوات تستعد للمشاركة فى أكبر هجوم عسكرى على طالبان منذ بداية الحرب الأفغانية عام 2001. وستشن القوة الضاربة التى تضم جنودا بريطانيين وأمريكيين وأفغان هجوماً على بعض المناطق الأكثر خطورة فى وسط هلمند فى سلسلة من الغارات الجرئية التى تعد الأكبر منذ حرب الخليج الأولى، كجزء من عملية "مشترك".
وسيتجاوز هذا الهجوم، الذى لا يزال موعد بدئه سرياً، عملية "بانثر كلاو" التى تمت الصيف الماضى وقتل فيها 10 جنود بريطانيين وأصيب أكثر من مائة. وتهدف هذه المهمة إلى "قصم ظهر" طالبان فى هلمند، إلا أن القادة العسكريين حذروا من أن الخسائر ربما تكون الأعلى خلال السنوات الثمانية الماضية. ويعتقد كبار الضباط إن هناك خطورة حقيقية من أن القوات البريطانية ربما تفقد طائرة هليكوبتر من طراز شينوك والتى ستشارك القوات فى الهجوم، وحذروا الرأى العام من اللوم بسبب الخسائر.
است
7 ملايين سيارة فى بريطانيا خلال العقد الماضى
◄ من أخبار السيارات، تقول الصحيفة إنه تم است
أكثر من 7 مليون سيارة فى بريطانيا فى السنوات العشرة الماضية، وأشارت إلى وجود مخاوف جديدة على سلامة السيارات على الطرق البريطانية بعد الكشف عن هذا الرقم.
وتشمل الأرقام التى كشفت عنها صنداى تليجراف عن أنه تم است
أكثر من 480 ألف سيارة تويوتا، فى واحدة من أكبر عمليات است
السيارات التى تقوم بها الشركة اليابانية. وبحسب الإحصاءات الرسمية، فإن تويوتا التى تعد الأولى بين عشر شركات رائدة فى صناعة السيارات فى بريطانيا اضطرت إلى است
7.1 مليون سيارة لإصلاحها منذ عام 2000.
وتوقع الخبراء زيادة عدد السيارات التى سيتم استدعاؤها فى المستقبل لتصنيعها من نفس الخامات التى صنعت منها السيارات المعيبة.
وأضافت التليجراف أن أفضل خمس شركات للسيارات من حيث المبيعات فى بريطانيا وهى فورد وتويوتا وبيجو وفاكسهول وفولكس فوجان قد استدعت ما يقرب من 5.1 مليون سيارة منذ عام 2000، فى حين أن الشركات التى تليها فى المبيعات، وهى "بى إم دبليو"، وأودى ونيسان وهوندا وسيترون، استدعت مليونى سيارة خلال الفترة نفسها.
إندبندنت أون صنداى:الزعماء الأفارقة يستغلون النظام المالى الأمريكى فى تهريب الأموال
◄ كشفت الصحيفة على أن عدداً من زعماء القارة الأفريقية يستخدمون النظام المالى الأمريكى لحماية ملايين من الدولارات، وتوضح الصحيفة ذلك قائلة إن العديد من الروساء فى القارة السمراء وأقاربهم ومعاونيهم يستخدمون البنوك الغربية بما فيه البنوك البريطانية لنقل مئات الملايين من الدولارات خارج بلادهم فى حسابات وشركات يسيطرون عليها، بحسب ماورد فى تقرير صدر مؤخراً لمجلس الشيوخ الأمريكى.
ووفقاً لما ورد فى التقرير، فإن رئيس الجابون عمر بونجو أحضر عام 2007 مليون دولار من الورقة المالية فئة المائة دولار إلى الولايات المتحدة فى حقيبة، كما كشف عن أن تيدور أويانج نجل رئيس غينيا الاستوائية نقل أكثر من 100 مليون دولار فى تمويلات مشتبه فيها عبر حسابات بنكية أمريكية، من بينهم 30 مليون دولار لشراء مقر إقامة فى مالبو، وكذلك إنه فى الفترة ما بين عامى 2000 إلى 20008، قامت جنيفر دوجلاس الزوجة الرابعة لنائب الرئيس النيجيرى السابق بمساعدة زوجها فى جلب أكثر من 40 مليون دولار فى تمويلات مشتبه بها إلى الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين البنوك التى تمت من خلالها هذه العمليات المشبوهة بنك أمريكا وسيتى بنك، وبنك HSBC.
التايمز: ليلى غنام أول امرأة تتولى منصب محافظ رام الله
نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا عن ليلى غنام أول امرأة فلسطينية تشغل منصب محافظ رام الله، وقالت إن غنام (35 عاما) كانت ضابطة مخابرات فلسطينية سابقة، عينها الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى إطار خطته لقمع حركة حماس فى رام الله، التى تعتبر العاصمة غير الرسمية للسلطة الفلسطينية.
وقالت التايمز إن ليلى غنام، الحاصلة على الدكتوراه فى علم النفس، ترقت حتى وصلت إلى رتبة نقيب فى جهاز المخابرات الفلسطينى.
وأشارت إلى أنها كلفت شخصيا من عباس لضمان عدم وصول حماس إلى السلطة وإزاحة حركة فتح التى يتزعمها فى الضفة الغربية، كما حدث فى قطاع غزة عام 2007.
ونقلت الصحيفة عن غنام قولها من مكتبها المتواضع فى الطابق الخامس من بناية تطل على رام الله قولها إن "أى محاولة للقيام بعمل غير قانونى من قبل حماس سيقابل بقبضة من حديد".
وأضافت الصحيفة أن تعيين عباس لغنام فى هذا المنصب، الذى يتضمن أيضا السيطرة على القوات الفلسطينية فى المنطقة، حركة ذكية فى مدينة تعج بالنساء اللواتى يرتدين الجينز والتنورات القصيرة، فى حين ترتدى غنام الحجاب وتنتمى إلى أسرة محافظة ومتدينة.