عدد المساهمات : 294 نقاط : 904 تاريخ التسجيل : 17/12/2009
موضوع: شق وسطك !! الأربعاء 27 يناير 2010 - 15:52
شق وسطك !!
هل نحتاج لمثل هذه البلبلة لنقول نحن هنا !
هل هزمنا .. أو هل يظهر علينا الهزيمة لهذه الدرجة ، أمام الآخرين !
من تلك الدول التي تدعي بمحاكمة داعية لأنه سب فاجر لا ينتمي للإسلام ولا للمسلمين بصلة ، بل انه شر من وطئ الثرى ونسال الله أن يعجل بهلاكه عاجلا غير اجل ومن شايعهم !
من علم الناس إن السعودية بلد سلبي ( مسالم ) كما ادعت ( سمر المقرن ) وكأنها هي تهمة ترسلها بلا إدراك !! من علمها إن الروافض مسلمين وأنهم إخواننا !! لتقوم وتستنكر وتعارض !! سب واحد منهم ! وليس هي فقط بل قام الناعق الأخر (حسن محمد الأنصاري ) بكلام تشمئز منه النفوس ، بدندنته حول سيستانيته !! وكأنه الرجل الخارق !! أين عقولكم يا ناطقين بالعربية ؟!!
وهل عندما نعادي كافر نصبح متهورين وعندما ننعته بأقل مما يستحق نصبح نريد شق الصفوف ، وأي صفوف هذه التي تدعي إنها لم تشق أصلا!
إلى متى ونحن نتظاهر بالمسالمة أو يظن بنا الجميع إننا بلا هوية !
من يسمع ما يحدث أو يشاهد الآن في الجنوب يعرف إن الإسلام والمسلمين بخير ، ويدرك مدى قوتهم !
ولكن جهل من ليس له عقل أو ادارك من هم من أبناء الإسلام !
وماذا يكون من إرادات قوية عندهم
سلم الله لسانك ويدك يا العريفي بما وصفت به الزنديق الفاسق الفاجر السيستاني !
وهذا اقل مما يستحق ، ونصر الله بكم الدين يا أبناء امتنا الإسلامية وبارك فيكم ،
كم نحتاج أن تخرس السنة ، وتقطع أيدي لا تعرف قدر الإسلام والمسلمين !
كم نحتاج أن نكون قوة على مثل هؤلاء المدعين !!
كم نحتاج من وقت لإثبات هويتنا القوية ، وإقامة شرائع الدين !
سب سيد البشر صلى الله عليه وسلم في أهله وصحابته عليهم السلام ورضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين ! ولم يتحرك من تحرك ليقول انه سوف يشق الصف وحاكموا من فعل ذلك !!
وفي ضوء هذه الأحداث لا بد أن يفهم المسلم ، ويعي من عدوه الحقيقي وينظر بعين البصيرة ،
لو فكرنا بعمل مقارنة بين الرافضي والمسلم في الوقت الحالي لنحاول تصور ما يقولون عنا !
وننظر لقوة الرافضة ومن شايعهم ، وضعف المسلم ومن عاونه !
انظر لحال الكافر كيف هو بقوته الهشة يشاطح ويناطح أسياده ، وانظر للمسلم الكسول المنهزم كيف أعطى العصا لعدوه ليضربه بها !!
كم نحزن لمثل هذه الانهزامية التي تهز كيان الأمة ، وفي المقابل كم نفرح عندما نسمع لها انتصارات تشرق وجوهنا بها
ولكنها انتصارات أو أعمال فردية غير منظمة ، في المقابل أعمال قوية منظمة لتلك الشعوب المنهزمة دينيا وأخلاقيا
متى تعي أمتي أنها هي الأقوى ، بربها وبدينها ، وان ما تحتاجه إرادة وعزيمة قوية ، وعمل منظم لتظهره للعالم اجمع !
يا هل ترى هل سوف يكون ذلك اليوم قريب ، أو انه سوف يقضي هؤلاء المرتزقة ، على أخر رمق في امتنا المسلمة القوية !
الأحداث الحاصلة اليوم تستقرا كثيرا من الأمور المخفية ، والمخيفة !