منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مؤثرات طبقة الاوزوون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام سعيد
عضو ذهبى
عضو ذهبى
هشام سعيد


ذكر
عدد المساهمات : 252
نقاط : 725
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 28
الموقع : saidsaleh2002@yahoo.com

مؤثرات طبقة الاوزوون Empty
مُساهمةموضوع: مؤثرات طبقة الاوزوون   مؤثرات طبقة الاوزوون Emptyالثلاثاء 19 يناير 2010 - 18:59

يحتوي الموجز التنفيذي على موجزات رئيسية من التقييم العلمي لاستنفاد الأوزون: 2002، الذي أعده فريق التقييم العلمي لبروتوكول مونتريال الخاص بالأمم المتحدة المتعلق بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون خلال الفترة 2001-2002.

وقد أعد تقييم عام 2002 خلال الفترة 2001/2002 ليكون متاحا للأطراف في بروتوكول مونتريال قبل اجتماعهم في عام 2003، والذي سينظرون فيه في الحاجة إلى تعديل البروتوكول أو مواءمته. ويرجع منشأ فكرة تقييم عام 2002 إلى الاجتماع الحادي عشر للأطراف في بروتوكول مونتريال الذي عقد في 29 تشرين الثاني/نوفمبر - 3 كانون الأول/ديسمبر 1999 في بيجين بالصين، والذي تم فيه تحديد نطاق الحاجات العلمية للأطراف. ونتيجة لذلك فإن تقييم 2002 يحتوي على خمسة فصول علمية تركز على:

● عمليات مراقبة جوية وإسقاطات مستقبلية بشأن المواد (مثل مركبات الكلورو فلورو كربون) التي تراقب بواسطة بروتوكول مونتريال، علاوة على غازات المصدر الأخرى المستنفدة للأوزون؛

● وتقييم لآثار طبقة الأوزون على فئات المواد التي نظر فيها حديثا، المواد القصيرة العمر جدا، التي تعيش لفترة قصيرة جدا في الغلاف الجوي والتي لا ينطبق عليها المفهوم الكلاسيكي الخاص برقم واحد لدالة استنفاد الأوزون؛

● وعمليات مراقبة وتوقعات مستقبلية بشأن طبقة الأوزون في القطب الجنوبي والقطب الشمالي؛

● وعمليات مراقبة وتوقعات مستقبلية بشأن طبقة الأوزون العالمية؛

● وعمليات مراقبة للإشعاع فوق البنفسجي السطحي وسلوكه المستقبلي المتوقع.

ويرد ضمن الفصول وصف للعلاقات المعروفة بين استنفاد الأوزون وتغير المناخ، بما في ذلك التغذية المرتدة بين الاثنين.

وقد بدأ التخطيط الرسمي للتقرير الحالي في كانون الثاني/يناير 2001. وقد تم التماس مدخلات من فريق مخصص من الباحثين الدوليين في طبقة الأوزون، الذين علقوا على مشروع المخطط التمهيدي للتقرير وقدموا اقتراحات بشأن المشتركين المحتملين في عملية التقييم. وعلاوة على ذلك، عينت الأطراف خبراء علميين كانوا أيضا من المشتركين المحتملين.



وقد فحصت المسودات الأولى للفصول في اجتماع عقد في تشرين الثاني/نوفمبر 2001 في فيرفاكس بولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ركز خلاله المؤلفون الرئيسيون وعدد صغير من الخبراء الدوليين على محتوى مسودة الفصول وعلى التنسيق فيما بين الفصول. وقد قام133 عالما من مختلف أنحاء العالم باستعراض المسودات الثانية للفصول في استعراض أنداد بالبريد خلال شهر آذار/مارس 2002. وقد أخذ المؤلفون هذه التعليقات في اعتبارهم خلال إعدادهم للمسودة الثالثة في شهر أيار/مايو 2002. وقام 74 مراجعا علميا من المجتمع الدولي باستعراض المسودات الثالثة في اجتماع لفريق للاستعراض عقد في ليه ديابليريتس بسويسرا في الفترة 24-28 حزيران/يونيه 2002. وقد تم البت في التغييرات النهائية في الفصول في هذا الاجتماع، وقام المشتركون فيه بإعداد الموجز التنفيذي الوارد في هذه الوثيقة.

ويجري إعداد التقرير الكامل من أجل النشر. وستكون النسخ المطبوعة متاحة في شهر نيسان/إبريل 2003.

لقد شارك زهاء 250 عالما من الكثير من البلدان من العالم المتقدم والنامي في تقييم 2002 باعتبارهم مؤلفين رئيسيين، ومشاركين في التأليف، ومساهمين، ومستعرضين. والوارد فيما يلي عبارة عن موجز لتفهمهم الراهن لطبقة الأوزون في الستراتوسفير وعلاقتها بالبشرية.









موجز تنفيذي



"التقييم العلمي لاستنفاد الأوزون: 2002"
النهائي الذي قام به برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية



أعده
فريق التقييم العلمي لبروتوكول مونتريال المتعلق باستنفاد طبقة الأوزون





محظور النشر إلى أن يصدر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية




موجز تنفيذي

تتضمن أحكام بروتوكول مونتريال لعام 1987 المتعلق بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون اشتراطا بأن يقيم الأطراف في البروتوكول قراراتهم في المستقبل على معلومات علمية وبيئية وتقنية واقتصادية راهنة يجري تقييمها من خلال فرق تتكون من مجتمعات الخبراء في مختلف أنحاء العالم. وبغية توفير هذا المدخل لعملية صناعة القرارات، فقد تم تقييم ما حدث من تقدم في تفهم هذه المواضيع في أعوام 1989 و1991 و1994 و1999. وساعدت هذه المعلومات على دعم المناقشات التي دارت فيما بين الأطراف وأفضت إلى التعديلات والمواءمات اللاحقة في بروتوكول عام 1987. والتقييم العلمي لعام 2002 الموجز هنا هو الخامس في هذه السلسلة.

النتائج الرئيسية الحديثة العهد والتفهم العلمي الراهن

منذ التقييم العلمي لاستنفاد الأوزون: 1998، أسفر العديد من الفحوص المختبرية، وعمليات المراقبة الجوية، والدراسات النظرية والنماذجية عن نتائج رئيسية جديدة ودعمت التفهم العمومي بشأن طبقة الأوزون وتأثيرها على الإشعاع فوق البنفسجي. ويجري إلقاء الضوء على هذه الإنجازات في الموجز التالي للتفهم الراهن لتأثير الأنشطة البشرية والظواهر الطبيعية على طبقة الأوزون وللإقران بين طبقة الأوزون والنظام المناخي.

التغييرات التي حدثت في المركبات المستنفدة للأوزون

● تبين عمليات المراقبة في التروبوسفير (أي طبقة الغلاف الجوي السفلى) أن إجمالي الكمية المتوفرة الفعالة المجمعة من المركبات المستنفدة للأوزون مستمرة في التناقص ببطئ من الـذروة التي حدثـت في الفترة 1992-1994. وإجمالي الكلـور في تناقص، في حين لا يزال البروم الناتج عن مواد الهالون الصناعية يتزايد، على الرغم من أن ذلك يحدث بمعدل أبطأ مما كان يحدث فيما سبق (على نحو ما أبلغ عنه في تقييم 1998). وكان إجمالي الكلور في طبقة التروبوسفير من المركبات الكلورو كربونية الطويلة والقصيرة العمر أقل بحوالي 5% في عام 2000 مما كان قد لوحظ في ذروته في الفترة 1992-1994، وكان معدل التغيير في عام 2000 حوالي – 22 جزء في التريليون سنويا (-0.6 % سنويا). وتضاءل تأثير ثلاثي كلورو الإيثان الذي كان مهيمنا ذات يوم على هذا التناقص الإجمالي لأن الكمية المتوفرة من ثلاثي كلورو الإيثان في الغلاف الجوي آخذة في التناقص بشدة. ولم يعد إجمالي الكلور الناتج عن مركبات الكلورو فلورو كربونات الرئيسية يتزايد بعد، على النقيض من الزيادة الطفيفة التي كانت تحدث في وقت تقييم 1998. والكمية المتوفرة في الغلاف الجوي من ثاني كلورو فلورو الميثان وثلاثي كلورو ثلاثي فلورو الميثان مستمرة في التناقص، في حين أبطأ معدل زيادة ثلاثي كلورو ثنائي فلورو الميثان. وإجمالي بروم التروبوسفير الناتج عن الهالونات مستمر في الزيادة بحوالي 3% سنويا، وهو ما يبلغ زهاء ثلثي معدل عام 1996 المبلغ عنه في تقييم 1998. والكمية الملاحظة من المركبات الكلورو فلورو كربونية والهيدرو كلورو فلورو كربونية وثلاثي كلورو الميثان في طبقة الغلاف الجوي السفلى مستمرة في الاتساق مع الإنتاج المبلغ عنه والانبعاثات التقديرية.

● أكد تحليل الهواء المحبوس في الجليد منذ أواخر القرن التاسع عشر أن المصادر غير الصناعية للمركبات الكلورو فلورو كربونية والهالونات والكلورو كربونات الرئيسية ضئيلة الشأن. ومنذ التقييم الأخير، كشف تحليل "هواء الثلج الجليدي" (أي الهواء المحبوس في الثلج فوق الأسطح الجليدية) عن وفرة من الأنواع الطويلة العمر في الغلاف الجوي في الوقت الذي حبس فيه الهواء. ونتيجة لذلك، فقد تم تتبع الاتجاهات الخاصة بالكميات المتوفرة في الغلاف الجوي بالنسبة للكثير من المواد المستنفدة للأوزون على مدار القرن الماضي، إلى ما قبل وجود مصادر صناعية هامة من هذه المركبات بكثير. وتبين هذه السجلات أن النسب المختلطة من المركبات الكلورو فلورو كربونية والهالونات ورابع كلوريد الكربون، وكلورو فورم الميثان ومركبات كلورو فلورو الميثان في أقدم عينات الهواء طفيفة للغاية بالمقارنة مع الكميات التي تم قياسها في الغلاف الجوي الطبيعي في الوقت الحالي. وعلاوة على ذلك، فإن سجلات القرن العشرين المستنبطة لهذه المركبات تتسق بشكل واسع مع البيانات التاريخية المحسوبة استنادا إلى سجلات الإنتاج الصناعي. وتلمح البيانات إلى أنه توجد مصادر طبيعية جمة لبروميد الميثان في الغلاف الجوي. كما أنها تبين زيادات طوال القرن العشرين، غير أن هذه الزيادات لا تسمح بتقدير غير مبهم لكميات الجزيئ الصناعي من انبعاثات بروميد الميثان في السنوات الأخيرة. ولا يزال تقييم هذا الجزيئ، استنادا إلى تقييم لتفهم موازنة هذا الغاز، عند نسبة 10-14% على النحو المقدم في تقييم 1998.

● والكميات المتوفرة من مركبات الكلورو فلورو الميثان في طبقة الجو الدنيا مستمرة في الزيادة. ومركبات كلورو فلورو الميثان من بين الغازات المستخدمة كبدائل انتقالية للمركبات الكلورو فلورو كربونية والهالونات والمذيبات المكلورة. وفي عام 2000، كانت مركبات كلورو فلورو الميثان تمثل 6% من إجمالي الكميات المتوفرة من الكلور من الغازات الاصطناعية في طبقة الغلاف الجوي السفلى. وكان معدل الزيادة في لكلور الناتج عن مركبات كلورو فلورو الميثان ثابتا عند 10 أجزاء في التريليون سنويا في الفترة من 1996 إلى 2000.

● تبين عمليات المراقبة في الستراتوسفير أن إجمالي الكميات المتوفرة من الكلور قد وصلت إلى الذروة أو تكاد، في حين أن من المحتمل أن تكون الكميات المتوفرة من البروم لا تزال تتزايد. ويعتبر مجموع كلوريد الهيدروجين ونترات الكلور بديلا فعالا للكميات المتوفرة من الكلور في الستراتوسفير. وتبين سلسلة زمنية ممتدة من القياسات القائمة على الأرض أن إجمالي كميات عمود الستراتوسفير من هذه الأنواع، والتي نمت باطراد على مدار عدة عقود، قد استقر في السنوات الأخيرة. وعلاوة على ذلك، فإن القياسات القائمة في الفضاء لكلوريد الهيدروجين في طبقة الستراتوسفير الأعلى تبين سلوكا مماثلا إلى حد كبير. وثمة إشارات إلى أن الكميات المتوفرة من البروم في الستراتوسفير قد زادت خلال التسعينيات، غير أن التغييرات في البروم الموجود في الستراتوسفير ليست مميزة مثل تلك الخاصة بالكلور الموجود في الستراتوسفير. وهذه التغييرات الستراتوسفيرية متسقة مع التوقعات المستندة إلى تفهم اتجاهات الغاز النزر في الستراتوسفير، والكيمياء الستراتوسفيرية، والانتقال الجوي من التروبوسفير إلى الستراتوسفير.

● غازات المصدر العضوية القصيرة العمر جدا المحتوية على كلور وبروم ويود لديها إمكانية استنفاد أوزون الستراتوسفير، غير أن التقدير الكمي لإمكاناتها أكثر استعصاء منه في حالة الأنواع الأطول عمرا مثل المركبات الكلورو فلورو كربونية. وتتبقى المركبات القصيرة العمر جدا في الغلاف الجوي لأشهر قليلة أو لما هو أقل لأنها تتحلل كيميائيا بسرعة في التروبوسفير. ومع ذلك فإن جزيئا من انبعاثاتها والمنتجات الناجمة عن تدميرها في التروبوسفير يمكن أن تصل فيما يحتمل إلى الستراتوسفير. فمثلا، تلمح عمليات المراقبة إلى أن ثلاثي بروميد الميثان غير الاصطناعي المنتج إلى حد كبير في المحيطات يسهم بشكل غير ضئيل في إجمالي الكميات المتوفرة من البروم في الستراتوسفير. ويتوقف حجم استنفاد الأوزون بفعل المركبات القصيرة العمر جدا بشكل حاسم على موقع وموسم انبعاثاتها وعلى خواص المنتجات الناجمة عن إدنائها. ولذلك فإن الاستخدام التقليدي لرقم واحد من أجل دالة استنفاد الأوزون، والذي يتيسر بالنسبة للأنواع الأطول عمرا، لا ينطبق مباشرة على الأنواع القصيرة العمر جدا. كما تلمح عمليات محاكاة بنموذج ثلاثي الأبعاد إلى أن المركبات القصيرة العمر جدا المنبعثة في المداريات قد تنتقل بشكل أيسر إلى الستراتوسفير عن تلك المنبعثة عند خطوط عرض أعلى، ومن ثم تفضي إلى فقد أكبر للأوزون بالنسبة للانبعاثات المدارية. وقيم دالة استنفاد الأوزون المقدرة باستخدام نماذج ثلاثية الأبعاد تعتبر غير مؤكدة في الوقت الراهن بسبب الصعوبات التي تواجه في نمذجة تعقيدات عمليات الانتقـال والافتقار إلى بيانات عن منتجات الإدناء التروبوسفيري. وقد بينت دراسة حديثة العهد عن مركب n-propyl bromide، أحد المركبات المقترحة من أجل الاستخدام المحتمل مستقبلا، أنه بالنسبة للانبعاثات التي تكون موحدة فوق الكتل الأرضية العالمية البعيدة عن القطبين، فإن زهاء 0.5% من البروم المنبعث في صورة n-propyl bromide يصل إلى الستراتوسفير مما يسفر عن دالة استنفاد للأوزون تبلغ 0.04. وقيم دالة استنفاد الأوزون الأخرى المبلغ عنها في هـذه الدراسـة تصـل إلى 0.1 من الانبعاثات المدارية، وقيم تصل إلى 0.03 و 0.02 بالنسبة للانبعاثات المحصورة على شمال خط عرض 20 درجة شمالا و30 درجة شمالا على التوالي. ولذلك فإن تأثير المركبات القصيرة العمر جدا يمكن أن يكون بالغ الأهمية إذا ما كانت انبعاثاتها كبيرة.

التغييرات في طبقة الأوزون فوق القطبين وعلى الصعيد العالمي

● كان استنفاد أوزون القطب الجنوبي في فصل الربيع من جراء المواد الهالوجينية كبيراً طوال العقد الأخير. ومنذ أوائل التسعينيات، كان الحد الأدنى لكمية عمود الأوزون الكلي (أي العلوي) تبلغ ~ 100 وحدة دوبسون. واستمرت الكميات الشهرية لعمود الأوزون الكلي في شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر أقل بزهاء 40 إلى 50% من القيم السابقة على ثقب الأوزون، مع نقص محلي يصل إلى 70% بالنسبة لفترات من أسبوع أو نحو ذلك. وخلال العقد الأخير، زاد متوسط حجم مساحة ثقب الأوزون في فصل الربيع، ولكن ليس بنفس السرعة التي كان يحدث بها في الثمانينيات. وتتفاوت مساحة ثقب الأوزون من سنة إلى أخرى، وليس من المتيسر بعد القول بما إن كانت مساحة ثقب الأوزون قد وصلت إلى حدها الأقصى. كما أن ثقب الأوزون استمر أيضا في السنوات الأخيرة في أوائل فصل الصيف، مما زاد من تأثيره على الإشعاع فوق البنفسجي.

● وفي بعض فصول شتاء القطب الشمالي الباردة حديثة العهد خلال العقد الأخير، وصل الحد الأقصى للفقد الإجمالي لعمود الأوزون الناجمة عن المواد الهالوجينية إلى 30%. وخسارة أوزون القطب الشمالي في الشتاء/الربيع متقلبة بدرجة عالية بسبب التغييرات في ظروف الأرصاد الجوية في الستراتوسفير من شتاء إلى آخر، لكنها أصبحت مفهومة الآن بشكل أفضل بسبب العديد من عمليات المراقبة الجديدة والمقارنات النماذجية. وهناك اتفاق عام بين التحليلات التي تقيس كمية الفقد الكيميائي لأوزون القطب الشمالي بالنسبة لفصل الشتاء/الربيع للسنة 1999/2000. لقد تميزت هذه السنة المدروسة جيدا بدرجات حرارة منخفضة مثابرة، وفقد للأوزون تصل إلى 70% قرب 20 كم، وفقد في عمود الأوزون الكلي أكبر من 80 وحدة دوبسون (~ 20- 25%) بحلول أوائل الربيع. وفي المقابل، فإن الفقد الكيميائي التقديري كان صغيرا جدا خلال شتاء 1989-1999 القطبي الأدفأ والأكثر اضطرابا. لقد كانت ثلاثة من فصول شتاء القطب الشمالي الأربعة الأخيرة دافئة، مشفوعة بحدوث القليل من فقد الأوزون؛ وكان ستة من فصول الشتاء التسعة السابقة عليها باردة مع حدوث فقد أكبر في الأوزون.

● لا يزال الأوزون مستنفدا في مناطق خطوط العرض الوسطى لنصفي الكرة الأرضية. ولقد كان متوسط كمية عمود الأوزون الكلي على الصعيد العالمي في الفترة 1997-2001 أقل بنحو 3% من متوسط القيم لما قبل عام 1980. وتحدث التغييرات الملحوظة بالدرجة الأولى في مناطق خطوط العرض الوسطى وفي المناطق القطبية، ولم تلاحظ اتجاهات لها شأنها في عمود الأوزون الكلي في المناطق المدارية (خط عرض 25 درجة شمالاً - 25 درجة جنوباً). وهناك اختلافات في سلوك الأوزون بين نصفي الكرة الأرضية. وعلى وجه الخصوص، فإن متوسط كميات عمود الأوزون الكلي على مدار الفترة 1997-2001 كانت أقل بنسبة 3% و 6% من قيم ما قبل عام 1980 في مناطق خطوط العرض الوسطى في نصف الكرة الشمالي (خط عرض 35 درجة شمالاً - 60 درجة شمالا) ومناطق خطوط العرض الوسطى في نصف الكرة الجنوبي (خط عرض 35 درجة جنوبا-60 درجة جنوبا) على التوالي. وموسمية التغييرات في عمود الأوزون الكلي (1997-2001 بالنسبة إلى ما قبل عام 1980) مختلفة في نصف الكرة الشمالي ونصف الكرة الجنوبي. ففوق مناطق خطوط العرض الوسطى في نصف الكرة الشمالي، يلاحظ أكبر التناقص في الأوزون خلال الشتاء-الربيع (~ 4%)، مع كون التناقص في الصيف-الخريف أكبر بمقدار نصف ذلك تقريبا. وفوق مناطق خطوط العرض الوسطى في نصف الكرة الجنوبي، يبدي التناقص الطويل الأجل في الأوزون نفس الحجم (~ 6%) خلال جميع الفصول.

● تلتقط النماذج التي تشمل تغييرات ملحوظة في الكربون الهالوجيني وغازات المصدر والهباء الجوي (أي الجسيمات الدقيقة العالقة بالهواء) التغييرات الملحوظة الطويلة الأجل في الأوزون في مناطق خطوط العرض الوسطى الشمالية والجنوبية. كما تستنسخ نماذج التقييم الثنائية الأبعاد الكثير من تقلبات الأوزون فيما بين السنين في مناطق خطوط العرض الوسطى في نصف الكرة الشمالي، ولكنها لا تعمل بنفس الجودة في نصف الكرة الجنوبي. فمثلا، تبين عمليات المراقبة سلوكا مختلفا للأوزون في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي في أعقاب ثوران بركان جبل بناتوبو الكبرى في أوائل التسعينيات؛ في حين أن النماذج التي تشمل كيمياء هباء جوي معززة هالو كربون أوزونية تلمح إلى فقد أوزون متماثلة في نصفي الكرة الأرضية خلال الفترة اللاحقة لثوران البركان. وتساعد التغييرات في العمليات الديناميكية على تفسير بعض حالات التقلب في الأوزون في مناطق خطوط العرض في نصف الكرة الشمالي. كما ساهمت في اتجاهات الشتاء-الربيع في نصف الكرة الشمالي. بين أنه لا يمكن تقييم مساهماتها في تغييرات الأوزون بمعزل، نظرا إلى أن العمليات الكيميائية والديناميكية مقترنة ببعضها.

● تتنبأ نماذج الكيمياء- المناخ بأن مستويات الأوزون في القطب الجنوبي في زمن الربيع ستتزايد بحلول عام 2010 نظرا إلى التناقص المتوقع في المواد الهالوجينية في الستراتوسفير. من المتوقع حدوث عودة إلى كميات عمود الأوزون الكلية لما قبل عام 1980 في المنطقة القطبية الجنوبية بحلول منتصف القرن الحالي.

● استنفاد الأوزون في القطب الشمالي متقلب بدرجة عالية ويصعب التنبؤ به، غير أنه لا يبدو من المحتمل أن يحدث ثقب أوزون قطبي في القطب الشمالي مماثل للموجود في القطب الجنوبي. بيد أنه يمكن توقع حدوث أوزون منخفض كالذي شوهد في السنوات الأخيرة مرة ثانية، وسيكون الستراتوسفير في القطب الشمالي أكثر المناطق تعرضا للتضرر من حدوث اضطرابات أخرى (مثلا، إذا ما حدثت زيادة في الكمية المتوفرة من الهباء الجوي في الستراتوسفير من جراء ثوران بركاني) خلال العقد التالي أو نحوه. وليس من التنبؤ به، باستخدام نماذج الكيمياء-المناخ الراهنة، حدوث كميات منخفضة جدا ومستدامة من عمود الأوزون في القطب الشمالي مماثلة لتلك المشاهدة في القطب الجنوبي. إن حدوث مثل هذا الاستنفاد الحاد في الأوزون خلال العقد التالي أو نحوه، في الوقت الذي تكون فيه الكميات المتوفرة من المواد الهالوجينية مقاربة لحدها الأقصى، سيتطلب ظروفا لم يسبق لها مثيل في حوالي أربعين سنة من عمليات المراقبة في الأرصاد الجوية لنصف الكرة الشمالي، ومن ثم فإنه يعتبر غير محتمل الحدوث في المستقبل إلى حد كبير.

● من المتوقع أن يكون استرجاع طبقة الأوزون العالمية متصلا بالدرجة الأولى بتقليل كمية تركيز البروم المكلور، غير أن من المحتمل أن تساهم عوامل أخرى في ذلك. ومن المتنبأ به أن يفضي النقص المتوقع في كمية الكلور والبروم في الستراتوسفير على مدار 50 سنة التالية إلى زيادة في الكمية العالمية من عمود الأوزون الكلي، على الرغم من أن هناك اختلافات في المعدل المتوقع لهذه الزيادة التي تتنبأ بها نماذج مختلفة. ومن المتنبأ به أن يعمل تبريد الستراتوسفير (الراجع بالدرجة الأولى إلى زيادات متوقعة في ثاني أكسيد الكربون) على تعزيز زيادة الأوزون مستقبلا في طبقة الستراتوسفير العليا. بيد أن وضع تقييم يعول عليه لهذا التأثير على عمود الأوزون الكلي مقيد بأوجه عدم التيقن في استجابة طبقة الستراتوسفير السفلى لهذه التغييرات. ويصعب التنبؤ بالتغييرات في الانتقال في الغلاف الجوي، ويمكن أن يكون تأثيرها على الأوزون في الستراتوسفير إيجابيا أو سلبيا. ويتنبأ بأن يكون للزيادات المتوقعة في الميثان وأكسيد النتروز آثار كيميائية بسيطة على معدل الزيادة في عمود الأوزون الكلي على الصعيد العالمي في 50 سنة التالية، ولكنه يمكن أن يكون أكثر أهمية في وقت لاحق من القرن 21. وتتوقف التغييرات المستقبلية في الأوزون في طبقة الستراتوسفير السفلى إلى حد كبير على السيناريو المتبع بالنسبة لانبعاثات سلائف الأوزون في المستقبل، غير أن جميع السيناريوهات التي اتبعها تقرير عام 2001 للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ تفضي إلى زيادات متنبأ بها في الأوزون في التروبوسفير حتى عام 2050.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مؤثرات طبقة الاوزوون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العذاب ليس له طبقة بقلم أبو جنى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: أرشيف المنتدى :: أرشيف المناهج الدراسية :: الثانى الإعدادى-
انتقل الى: