عدد المساهمات : 124 نقاط : 372 تاريخ التسجيل : 27/12/2009
موضوع: الاستنتـــاجات السبت 16 يناير 2010 - 18:56
تبين من نتائج الدراسة: ندرة بعض النباتات الهامة والتي كانت منتشرة في الماضي في العديد من المناطق ، وبعضها في طريقها للانقراض .
تبين من الدراسة بان مساحات واسعة في اليمن تم إزالة غطائها النباتي في عقد التسعينات من جراء التسابق المحموم عل الأراضي من اجل الزراعة والعمران .
تبين من الدراسة نسبة كبيرة من الأسر في الريف اليمني لا يزالون يعتمدون على النبات الطبيعي كمصدر للوقود والطهي .
تبين من الدراسة ندرة الأشجار التي تستخدم أخشابها في البناء في الريف اليمني نتيجة لاستمرارية استخدامها واستهلاكها بالماضي .
تبين بان مساحات واسعة أزيل نباتاتها نتيجة للرعي الجائر وعدم الالتزام بنظام الرعي .
أن الجفاف وقلة الأمطار لسنوات طويلة زادت من حدة تدهور الغطاء النباتي في اليمن وأدت إلى اختفاء نباتات كثيرة.
تبين أيضاً أن انتشار الآفات الحشرية على النباتات مثل الأرضة والإمراض النباتية المختلفة على جذوع الأشجار أدت إلى تناقض في الغطاء النباتي وتدهوره .
تبين من الدراسة أن إستراتيجية صيانة الغطاء النباتي غائبة أي أن المشاريع المحدودة الخاصة بالحد من تدهور الغطاء النباتي لم يستمر تنفيذها وسرعان ما عاد الوضع في هذه المواقع إلى ما كان عليه .
أن تدهور الغطاء النباتي وتعرض النباتات للانقراض في اليمن مشكلة أوجدها الإنسان الذي استمر في هدم هذا المورد الهام دون وعي بنتائج تصرفه وغياب دور السلطة الرقابي ، والجوانب التشريعية والقانونية المنظمة .
تبين أن التوسع في العمران والأراضي وكذا الأنشطة البشرية المختلفة أدى إلى تناقص في الغطاء النباتي وتعرضه للانقراض .
تبين أن من أهم أسباب التدهور والانقراض للغطاء النباتي هو التوسع في الطرقات الأمر الذي أدى إلى القضاء على الغطاء النباتي وتدهوره.
تبين من الدراسة والبحث بان كثير من الدراسات أشارت إلى نباتات كثيرة في طريقها إلى الانقراض وإذ لم تجد الحلول السريعة للمحافظة عليها وعلى أصولها الو راثية لاندثرت وانقرضت .
ثانياً - التوصيات والمقترحات
نظراً لما تتميز به اليمن من الأنواع النباتية الفريدة والمتوطنة فإن البعض منها صار نادرا وأخرى مهددة بالانقراض لذا صار من الضروري المحافظة عليها وحماية هذه النباتات النادرة والمهددة بالانقراض وعليه توصي الدراسة بالتوصيات والمقترحات التالية :-
التوصيات:
توصي الدراسة بضرورة الحفاظ على النباتات من التدهور والانقراض وهذا يتطلب اهتمام كافة الجهات المهتمة بمجال البيئة في اليمن مثل مجلس حماية البيئة ومراكز الأبحاث والجامعات اليمنية .
إقامة الحدائق النباتية والمعشبات والمشاتل لاستزراع النباتات النادرة والمحافظة عليها من الانقراض . ويعتقد أن مشروع البنك الدولي الخاص بمحمية الإنسان والمحيط الحيوي مشروعا نموذجيا سوف يساعد على حماية النباتات نظرا لأنه يتضمن القيام بأبحاث عن الطرق الطبيعية لتكاثر هذه الأنواع المهددة وإنشاء المشاتل لتكاثر النبات .
وحفاظاً على هذه النباتات من التدهور والانقراض لابد من القيام بحصرها وتصنيفها علمياً وتحديد انتشارها الجغرافي .
الإسراع في إقامة المحميات الطبيعية والتي أوصت بها العديد من المنظمات الدولية والعربية والمحلية ، وخاصة الدراسة الصادرة عن الهيئه العامة لحماية البيئة والمحميات المقترحة من اجل حماية النباتات المهددة بالانقراض .
سن القوانين والتشريعات لصيانة الغطاء النباتي من التدهور والانقراض والحفاظ علية وإلزام السلطات المحلية والجهات ذات الاختصاص بتطبيق تلك القوانين والتشريعات .
عدم قطع الأشجار لاستخدامها في الطهي واستخدام بدائل الطاقة الأخرى كالغاز أو الطاقة المتجددة كالشمس وطاقة الرياح بدلا منها .
توعية المواطنين في الريف وتشجيعهم لاستخدام الغاز والعمل على نشر وتعميم خدمة الغاز من اجل المحافظة على النباتات وتسهيل إيصاله إلى المناطق البعيدة بأسعار مناسبة تشجيعا .
تطوير الأفران المنزلية في الريف من حيث المردود والحجم من اجل التخفيف من استهلاك الحطب .
تشجيع غرس الأشجار والنباتات في الأرياف والمدن الرئيسية.
وقف قطع الأشجار ووقف زحف المدن والتحول من استعمال الأخشاب المحلية في البناء إلى مواد أخرى بديلة كالحديد من اجل المحافظة على الثروة النباتية الطبيعية خصوصاً في الأرياف .
شق الطرقات إلى المناطق التي لم تصلها المواصلات في الأرياف اليمنية من اجل وصول الغاز إلى تلك المناطق لاستخدامه وقوداً للطهي بدلا من استخدام النباتات الطبيعية .
المحافظة على الأصول الو راثية للأصناف النباتية النادرة والمهددة بالانقراض والعمل على تنمية هذه المصادر الو راثية وحمايتها وإنشاء المشاتل للإكثار من النباتات المهددة ، وصيانة الأنواع النباتية التي تتعرض للاستغلال من قبل الإنسان بشكل جائر .
أخد الحيطة والحذر عند استغلال أي مورد نباتي طبيعي بحيث لا يؤدي إلى خلل في التوازن البيئي والحفاظ على هذا المورد وتجدده باستمرار .
إدخال التربية البيئية ومفاهيم علم البيئة في المناهج الدراسية لمختلف مراحل التعليم ، مع التركيز على أهمية الثروة النباتية وكيفية المحافظة عليها من التدهور .
نوصي الجهات المختصة والمهتمة بالغطاء النباتي بالإشراف والمراقبة والحفاظ على الغطاء النباتي من التدهور .
الاهتمام بجمع وحفظ المصادر الو راثية المختلفة للنباتات المهددة بالانقراض وسن القوانين والتشريعات التي تعمل على منع تسربها إلى الخارج .
نشر التوعية في المجتمع اليمني من خلال وسائل الأعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقررة .
المقترحات:
أما أهم المقترحات التي أقترحها الباحث من أجل تطوير اتجاه البحث مستقبلاً فيرى الباحث ما يلي :
إجراء دراسة ميدانية لمعرفة النباتات التي انقرضت والمذكورة في القائمة الحمراء .
إجراء دراسة ميدانية لحصر النباتات المهددة بالانقراض مدعمة بالصور الكاملة .
تشكيل القوائم الحمراء Red Lists للأنواع شبه المنقرضة والأنواع المهددة بالانقراض .
تأليف( كتاب معلومات حمراء (Red- data book لتوصيف الوضع البيئي لأنواع النباتات المهددة و مدى الخطورة التي يواجهها كل نوع منها والحد من التأثيرات البشرية والبيئية المختلفة .
إقامة الحدائق و المعشبات النباتية للأنواع المهددة بالانقراض.
جمع الأصول الوراثية و إنشاء بنك للبذور ودعم البنوك الحالية .
الاستفادة من خطوات البحث في إجراء بحوث مماثلة على نباتات أخرى مهددة بالانقراض