|
| فضل العلم | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أشرف عبد المجيد عضو برونزى
عدد المساهمات : 159 نقاط : 478 تاريخ التسجيل : 24/11/2009 العمر : 27 الموقع : www.concour20.com
| موضوع: فضل العلم الثلاثاء 24 نوفمبر 2009 - 18:12 | |
|
حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسمعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي قوله : ( انقطع عنه عمله ) أي أعماله بدليل الاستثناء والمراد فائدة عمله لانقطاع عمله يعني لا يصل إليه أجر وثواب من شيء من عمله ( إلا من ثلاث ) فإن أجرها لا ينقطع ( صدقة جارية ) بالجر بدل من ثلاث قال في الأزهار هي الوقف وشبهه مما ي نفعه ( وعلم ينتفع به ) أي بعد موته ( وولد صالح يدعو له ) قال ابن الملك قيد الولد بالصالح لأن الأجر لا يحصل من غيره وإنما ذكر ه تحريضا للولد على ال لأبيه . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه مسلم .
حدثنا محمد بن حاتم المكتب حدثنا علي بن ثابت حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قال سمعت عطاء بن قرة قال سمعت عبد الله بن ضمرة قال سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي قوله : ( حدثنا محمد بن حاتم المؤدب ) الزمي بكسر الزاي وتشديد الميم , الخراساني نزيل العسكر , ثقة من العاشرة ( أخبرنا علي بن ثابت ) الجزري أبو أحمد الهاشمي مولاهم , صدوق ربما أخطأ , وقد ضعفه الأزدي بلا حجة من التاسعة ( حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ) العنسي بالنون الدمشقي الزاهد صدوق يخطئ ورمي بالقدر وتغير بآخره من السابعة ( قال سمعت عطاء بن قرة ) السلولي بفتح المهملة وضم اللام الخفيفة صدوق من السادسة ( قال سمعت عبد الله بن ضمرة ) السلولي وثقه العجلي من الثالثة .
قوله : ( إن الدنيا ملعونة ) أي مبغوضة من الله لكونها مبعدة عن الله ( ملعون ما فيها ) أي مما يشغل عن الله ( إلا ذكر الله ) بالرفع . . . ( وما والاه ) أي أحبه الله من أعمال البر وأفعال القرب , أو معناه ما والى ذكر الله أي قاربه من ذكر خير أو تابعه من اتباع أمره ونهيه لأن ذكره يوجب ذلك . قال المظهر أي ما يحبه الله في الدنيا , والموالاة المحبة بين اثنين . وقد تكون من واحد وهو المراد هنا يعني ملعون ما في الدنيا إلا ذكر الله وما أحبه الله مما يجري في الدنيا وما سواه ملعون . وقال ال : هو من الموالاة وهي المتابعة ويجوز أن يراد بما يوالي ذكر الله تعالى طاعته , واتباع أمره واجتناب نهيه ( وعالم أو متعلم ) قال القاري في المرقاة : أو بمعنى الواو أو للتنويع فيكون الواوان بمعنى أو . وقال ال : قوله وعالم أو متعلم في أكثر النسخ مرفوع واللغة العربية تقتضي أن يكون عطفا على ذكر الله فإنه منصوب مستثنى من الموجب . قال الطيبي رحمه الله هو في جامع الترمذي هكذا وما والاه . وعالم أو متعلم بالرفع , وكذا في جامع الأصول إلا أن بدل أو فيه الواو . وفي سنن ابن ماجه أو عالما أو متعلما بالنصب مع أو مكررا والنصب في القرائن الثلاث هو الظاهر والرفع فيها على التأويل . كأنه قيل الدنيا مذمومة لا يحمد ما فيها إلا ذكر الله وعالم أو متعلم انتهى ما في المرقاة . قال المناوي : قوله ملعونة أي متروكة مبعدة متروك ما فيها أو متروكة الأنبياء والأصفياء كما في خبر : لهم الدنيا ولنا الآخرة . وقال : الدنيا ملعونة لأنها غرت النفوس بزهرتها ولذتها فأمالتها عن العبودية إلى الهوى وقال بعد ذكر قوله وعالما أو متعلما : أي هي وما فيها مبعد عن الله إلا العلم النافع الدال على الله فهو المقصود منها , فاللعن وقع على ما غر من الدنيا لا على نعيمها ولذتها , فإن ذلك تناوله الرسل والأنبياء انتهى .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه ابن ماجه والبيهقي .
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة قال أبو عيسى هذا حديث حسن
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي قوله : ( من سلك ) أي دخل أو مشى ( طريقا ) أي حسية أو معنوية ( يلتمس فيه ) أي يطلب فيه والجملة حال أو صفة ( علما ) نكره ليشمل كل نوع من أنواع علوم الدين قليلة أو كثيرة إذا كان بنية القربة والنفع والانتفاع . وفيه استحباب الرحلة في طلب العلم . وقد ذهب موسى إلى الخضر عليهما الصلاة والسلام وقال هل : { هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا } ورحل جابر بن عبد الله من مسيرة شهر إلى عبد الله بن قيس , في حديث واحد ( طريقا ) أي موصلا ومنهيا ( إلى الجنة ) مع قطع العقبات الشاقة دونها يوم القيامة .
قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه مسلم مطولا .
حدثنا نصر بن علي قال حدثنا خالد بن يزيد العتكي عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ورواه بعضهم فلم يرفعه
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي قوله : ( أخبرنا خالد بن يزيد العتكي ) بفتح العين المهملة والفوقية الأزدي البصري صاحب اللؤلؤ صدوق يهم من الثامنة ( عن أبي جعفر الرازي ) التميمي مولاهم مشهور بكنيته , واسمه عيسى بن أبي عيسى عبد الله بن ماهان , وأصله من مرو , وكان يتجر إلى الري صدوق سيئ الحفظ خصوصا عن مغيرة , من كبار السابعة ( عن الربيع بن أنس ) البكري أو الحنفي بصري نزل خراسان صدوق له أوهام رمي بالتشيع من الخامسة .
قوله : ( من خرج ) أي من بيته أو بلده ( في طلب العلم ) أي الشرعي فرض عين أو كفاية ( فهو في سبيل الله ) أي في الجهاد لما أن في طلب العلم من إحياء الدين وإذلال الشيطان وإتعاب النفس كما في الجهاد ( حتى يرجع ) أي إلى بيته .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه الدارمي والضياء المقدسي .
:lol!: :lol!: :lol!: :lol!: مع تحيات طيور الجنة
| |
| | | الحسن مجدى عضو ملكى
عدد المساهمات : 698 نقاط : 1709 تاريخ التسجيل : 19/11/2009
| موضوع: رد: فضل العلم الثلاثاء 8 ديسمبر 2009 - 16:08 | |
| ا علي هذا الموضوع الاكثر من رائع | |
| | | shadow عضو vip
عدد المساهمات : 3980 نقاط : 3981 تاريخ التسجيل : 11/12/2014 العمر : 26
| موضوع: رد: فضل العلم الثلاثاء 9 يوليو 2019 - 8:25 | |
| | |
| | | | فضل العلم | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |