خبرين مهمين جدا

خبرين مهمين جدّا

المشكلة الأولى: توقّف آلات صرف النقود

في ألمانيا: توقفت آلات صرف النقود الموجودة في الطرق والمراكز التجارية عن العمل لسبب غريب جدّا

في البداية ظنّت البنوك المالكة لآلات الصرف أنّ الآلات توقّفت عن العمل بسبب البرد الشديد الذي لم يسبق تعرض البلاد له من قبل

ولكن الذي أثار الانتباه أنّ الآلات الموجودة داخل المراكز والأسواق التجارية توقّفت هي الأخرى عن العمل رغم أنّها موجودة في الداخل وفي حالة دفء تام ؟

وكان كل من يضع بطاقة البنك في الآلة تخرج له البطاقة مع ظهور نصّ على الشاشة يقول:
البطاقة غير صالحة ولا يمكن قراءتها ؟

ألبنوك ظنّت أنّ الآلات تعرّضت لعملية تخريب من أشخاص حاولوا سرقتها أو الحصول على أموال باستخدام بطاقات مزيّفة

ولكن الذين اشتكوا كانوا أصحاب بطاقات حقيقية وصحيحة وسليمة

وبالفحص والبحث والتحرّي اتضّح أن برنامج الكمبيوتر الذي يقوم بتشغيل الآلات يعاني مشكلة كبيرة في فهم الرقم 2010 وهو رقم العام الجديد ؟؟

وكان هناك توقع بحدوث هذه المشاكل عند بداية الألفية الثالثة عام 2000 لأن بعض البرامج المالية لا تستخدم الأربع أرقام (2000) وإنّما رقمين فقط وهما الصفرين على اليمين كإشارة لرقم السنة باعتبار أنها في جميع الحالات 19xx وعندما أصبحت السنة 2000 بدأت بعض البرامج تقرأ الرقم 00 وتعتبره خطأ لأن 99 لا يمكن أن يليها 00 وبدأت عملية تعديل لبرامج الكمبيوتر في أوروبا وأمريكا تكلّفت مليارات من أجل جعل الكمبيوتر يفهم أنّ 00 أعلى من 99

ولذلك يبدو الأمر غريبا عندما لا يفهم الكمبيوتر أنّ 09 يليها 10 !!!
فما هي حقيقة المشكلة وما الذي يجري على وجه التحديد ؟
لا أحد يعلم حتّى الآن ولكن تمّ علاج الأزمة في الأيام القليلة الماضية

وعلى من يفهم ما هي المشكلة أن يوضّح لنا فقد غلب حمارنا !!




المشكلة الثانية: السكّر سعره سيزيد ؟

أيضا بسبب كميات الجليد الرهيبة التي تساقطت خلال الأيام الماضية وجعلتنا نضيع وقتا كبيرا في العثور على السيارة الواقفة في الطريق ثم إذا عثرنا عليها نقضي نصف ساعة على الأقل في إزالة الجليد من عليها

وزارات الموصلات والهيئات المسئولة عن صيانة الطرق تقوم برش نوع من الملح في الطرق فيمتص الماء ويسيل ويؤدي بالتالي إلى سيولة الجليد وبالتالي تقليل حالات انزلاق السيارات والمشاة عند سيرهم على الجليد
ولكن المخزون الأوروبي كله نفذ قبل المدّة المقدّرة له بسبب عدم توقّع أي جهة لهبوط هذه الكميات الضخمة من الجليد
شركات إنتاج الملح لا تستطيع إنتاج كميات إضافية فوق طاقتها وهذا يعني عدم رش جزء كبير من الطرق وهذا في غاية الخطورة

معامل الأبحاث قامت بالبحث والتحري بسرعة وتوصّلت إلى نتيجة خطيرة لم يكن أحد يعرفها من قبل؟

فما هي؟ : من الممكن استخدام السكر الناعم في رشّ الطرق بدل الملح وفي هذه الحالة يمتص السكّر الجليد ويسيل ويتسبب في سيلان الجليد مؤديا لنفس النتيجة التي يقوم بها الملح؟

المشكلة ستنتهي ولكن أسعار السكّر سترتفع جدّا وعلى اخواننا الذين يشربون الشاي الثقيل سكّر زيادة أن يشتروا كميات إضافية قبل أن يرتفع السعر

والكلام ده مهم جدا لحبايبنا في المنتدى وهما عارفين نفسهم

ولسّه ياما حنشوف عجايب

رائع مصطفى فى طرحك ، بارك الله فيك وجزاك خيراً