أختاه..حفظك الله وسترك وعافاك في دينك ودنياك ووسعك برحمته يوم العرض عليه..جل جلاله..اللهم آمين..
اختي الغافلة..لايضاهي العفة والحشمة شي فالدنيا..لأنها حفظ لك بعد حفظ الله..وقتل وقهر للشيطان اللعين..
كثرت في بنات وطننا الغالي ظاهرة نسأل الله العلي القدير ان يعدل الحال الى افضل حالاًً منه الآن..آلا وهي ظاهرة عدم الاحتشام والله المستعان...
آخذن من طابع البلدان المجاورة والانظمة العلمانية نبراس لهن..واللتي تدعوا الى تحرر المرأة..!!!
وهناك عدة محاور لمخالفة المرأة سنة المصطفى علية الصلاة والسلام... وسأحاول جاهداً..سردها وفق ماأراه مناسباً لطبيعة الطرح..
1- الطيب (العطر)..وقد حذر المعصوم علية الصلاة والسلام..اشد التحذير من خروج المرأه للمسجد ويصاب منها طيب (( لاحظي يارعاك الله وهذا محرم وهو لبيت الله))..فما بال الاسواق والاماكن اللتي يتواجد فيها الاختلاط بكثرة...
الدليل... (( حدثنا محمد بن كثير حدثنا سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن عبيد مولى أبي رهم عن أبي هريرة قال لقيته امرأة وجد منها ريح الطيب ينفح ولذيلها إعصار فقال يا أمة الجبار جئت من المسجد قالت نعم قال وله تطيبت قالت نعم قال إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول لا تقبل صلاة لامرأة تطيبت لهذا المسجد حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة ))
التفسير.. ( عن عبيد ) : هو ابن أبي عبيد ( مولى أبي زهم ) : بضم الراء وسكون الهاء ( ولذيلها ) : أي لذيل المرأة ( إعصار ) : بكسر الهمزة ريح ترتفع بتراب بين السماء والأرض وتستدير كأنها عمود ( فقال يا أمة الجبار ) : ناداها بهذا الاسم تخويفا لها ( حبي ) : أي محبوبي ( فتغتسل غسلها من الجنابة ) : أي كغسلها من الجنابة . قال القاري : بأن يعم جميع بدنها بالماء إن كانت تطيبت جميع بدنها ليزول عنها الطيب , وأما إذا أصاب موضعا مخصوصا فتغسل ذلك الموضع انتهى . قلت : ظاهر الحديث يدل على الاغتسال في كلتا الصورتين والله أعلم . قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه , وفي إسناده عاصم بن عبيد الله العمري ولا يحتج بحديثه .
2- اللباس وتقليد أعداء الله تعالى..
الدليل..(( حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا))
التفسير.. قوله صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها , وإن ريحها توجد من مسيرة كذا وكذا )
هذا الحديث من معجزات النبوة , فقد وقع هذان الصنفان , وهما موجودان . وفيه ذم هذين الصنفين قيل : معناه كاسيات من نعمة الله عاريات من شكرها , وقيل : معناه تستر بعض بدنها , وتكشف بعضه إظهارا بحالها ونحوه , وقيل : معناه تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها .
وأما ( مائلات ) فقيل : معناه عن طاعة الله , وما يلزمهن حفظه . ( مميلات ) أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم , وقيل : مائلات يمشين متبخترات , مميلات لأكتافهن . وقيل : مائلات يمشطن المشطة المائلة , وهي مشطة البغايا . مميلات يمشطن غيرهن تلك المشطة . ومعنى ( رءوسهن كأسنمة البخت ) أن يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوهما .
2-الزينة لغير المحرم في غير حاجة..
الدليل في سنن الترمذي ... (( حدثنا علي بن خشرم أخبرنا عيسى بن يونس عن موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد عن ميمونة بنت سعد وكانت خادما للنبي صلى الله عليه وسلم قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها ))
التفسير... قوله : ( مثل الرافلة ) قال في النهاية الرافلة هي التي ترفل في ثوبها أي تتبختر , والرفل الذيل ورفل إزاره إذا أسبله وتبختر فيه انتهى . ( في الزينة ) أي في ثياب الزينة ( في غير أهلها ) أي بين من يحرم نظره إليها ( كمثل ظلمة يوم القيامة ) أي تكون يوم القيامة كأنها ظلمة ( لا نور لها ) الضمير للمرأة . قال الديلمي : يريد المتبرجة بالزينة لغير زوجها .
4-التشبه بالرجال (( واللتي يعانين منها الكثير من الغافلات))
الدليل.. حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء
التفسير... ( أنه لعن المتشبهات من النساء بالرجال إلخ ) : قال الطبري : المعنى لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في اللباس والزينة التي تختص بالنساء ولا العكس .
قال الحافظ : وكذا في الكلام والمشي فأما هيئة اللباس فتختلف باختلاف عادة كل بلد فرب قوم لا يفترق زي نسائهم من رجالهم في اللبس لكن يمتاز النساء بالاحتجاب والاستتار وأما ذم التشبه بالكلام والمشي فمختص بمن تعمد ذلك , وأما من كان ذلك من أصل خلقته فإما يؤمر بتكلف تركه والإدمان على ذلك بالتدريج , فإن لم يفعل وتمادى دخله الذم ولا سيما إن بدا منه ما يدل على الرضا به وأخذ هذا واضح من لفظ المتشبهين . وأما إطلاق من أطلق كالنووي أن المخنث الخلقي لا يتجه عليه اللوم فمحمول على ما إذا لم يقدر على ترك التثني والتكسر في المشي والكلام بعد تعاطيه المعالجة لترك ذلك وإلا متى كان ترك ذلك ممكنا ولو بالتدريج فتركه بغير عذر لحقه اللوم انتهى .
قال المنذري : وأخرجه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه....
اختاه أأصبحتي في مأمن من الله تعالى..!!! هل ضمنتي الجنة؟!! وانتي تعلمين ان النساء اكثر أهل النار؟!!! اتعلمين انك عورة على غير المحرم.؟!!! ماذا عسى ان يكون جوابك للمنكر والنكير في القبر..!!! اذا سئلتي عن شبابك فيما افنيتيه؟!! اما زلتي مؤلمة لدنيا زائلة..؟!! أما ترين ان الزمن تقارب والفتن قد بدأت معمتها نسأل الله الحفظ من الفتن..!
اختاه والله اللذي لا إله الا هو لم اتجرئ على كتابة هذا الموضوع ونقل الاحاديث وتفسيرها الا من حرقتي على غفلة بناتنا ونسائنا واخواتنا وامهاتنا عن الغرض الاساسي لوجودهم..(( وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون..))
لنحبس شهواتنا لأن النار محفوفة بالشهوات... ونصبر على مانكره...لأن الجنة محفوفة بالمكاره...