معـاني المفـردات : 1- نـادى بك الموت : دعـا وهـتـف 2 - تسـدر : تـتحير . تختـال : تـتـبختـر تـنصب : تميـل 3 - تجافـيك : تباعـدك . تلافـيك : تداركك 4 - أخفـق : خاب ولم ينجح . المسعى : الطلب . تـلـظيت : احتـرقـت وتـلهبت 5 - الإهـتـشـاش : الطرب والفـرح 6 - تغـاممت : أظهرت الغـم 7 - تعـاصي : تخالف . البر : ضد العـقـوق . تعـتـاص : تصعـب . تـزور : تميـل 8 - غــر : خـدع 9 - الرمس : القـبر 10 - لاحظك : أبصرك ونظرك ورعاك . طـاح بك : أهلكـك . اللحظ : النظر بمؤخـرة العـين تيهــًا 11 - الوعـظ : النصح . جـلا : كشف 12 - تـذري : تصب الدمع . لا جمع يـقي في عَرصة الجمع : أي لا عشيـرة تـقـيك يوم الحشر 13 - تـنـحط : تسرع في الهبوط 14 - الرهـط : الأهـل والقـوم . السَـم : ثـقـب الإبـرة ، يريد به ضيق القــبر 15 - رم : بلى 16 - العـرض : الوقوف للحساب 17 - الصراط : الجسر الذي يعبر عليه والطريق ، والمراد به هنا الموعود به في القرآن ، وهـو الجسر الذي يمتد على شفير النار ومن سلكه نجا. أم : قصـد 18 - طم : علا وعظـم 19 - الغـُمـر : الجاهـل الذي لم يجرب الأمور . لما يحـلو به : أي العمل الصالح 20 - يَـهـِي : يضعـف ويذهـب من وهى السقـاء . أقـلعـتَ : كفـفـَت ورجعـت 21 - تنـفـث السم : تمـُجّـه 22 - تراقـيك : ترفـعـك 23 - ما ينكـل إن هَـم : لا يرجع إن عـزم 24 - جانب صَعَـر الخـد : أي ميـل خـدك كبـرا ً . ساعـدك الجَـد : وافـاك البخت والحظ 25 - زم : قـيد . نـد : نـفـر وذهـب شارداً 26 - يقـال نفـّس عنه : إذا فـرّج عـنه . البث : الحـزن . نـث : نشر الكلام 27 - رم العمل الرث : أصلح العمل الشبيه بالثوب الخـلق البالي 28 - ورش : أي وأصلح ، يقال رشت الرجل إذا أصلحت حاله من كسوة وغيرهـا . انحَص : تناثر وتساقط . بما عم ّوما خص : بما كثر وبما قل من العطية 29 - لا تأس : لا تأسف ولا تحـزن . اللم : الجمع 30 - الضم : كناية عن البخـل وجمع المال 31 - الضير : الضـر 32 - مركب السير : عبـارة عن طريق الآخـرة . لـُجّـة اليم : معظم ماء البحر، عبارة عن منـاقــشة الحساب 33 - أوصِيت يا صـاح : عـوهـِدتَ يا صاحبي 34 - طــُوبى : طـيب العـيش . يأتم : يقـتـدي
تسبيح الله .. قل للطبيب
إبراهيم علي بديوي
بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا أذنبت ياربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلا كا دنياي غرتني وعفوك غرني *** ماحيلتي في هذه أو ذا كا لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاكا يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدري له ولكنه إدراكا أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاكا يامنبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا يامرسل الأطيار تصدح في الربا *** صدحاتها إلهام [. ...] يامجري الأنهار : ماجريانها *** إلا انفعالة قطرة لنداكا رباه هأنذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواكا وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواكا ونسيت حبي واعنزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** يارب حلواً قبل أن أهواكا أنا كنت ياربي أسير غشاوة *** رانت على قلبي فضل سناكا واليوم ياربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلب البصير أراكا ياغافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب: قلب تائب ناجاكا أترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ترفض تائبا حاشاك يارب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمته يداي لا أتباكى أنا لست أخشى من لقاء جهنم *** وعذابها لكنني أخشاكا أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربي وأخشى منك إذ ألقاكا يارب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراكا مالي وما للأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناكا مالي وما للأقوياء وأنت يا *** ربي ورب الناس ماأقواكا مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوك وقسم الأملاكا إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواكا وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاكا وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواكا فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا أدعوك ياربي لتغفر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداكا فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ماخاب يوما من دعا ورجاكا يارب هذا العصر ألحد عندما *** سخرت ياربي له دنياكا علمته من علمك النوويَّ ما *** علمته فإذا به عاداكا ما كاد يطلق للعلا صاروخه *** حتى أشاح بوجهه وقلاكا واغتر حتى ظن أن الكون في*** يمنى بني الانسان لا يمناكأ و ما درى الانسان أن جميع ما *** وصلت إليه يداه من نعماكا؟ أو ما درى الانسان أنك لو أردت *** لظلت الذرات في مخباكا لو شئت ياربي هوى صاروخه *** أو لو أردت لما أستطاع حراكا يأيها الانسان مهلا وائتئذ *** واشكر لربك فضل ماأولاكا واسجد لمولاك القدير فإنما *** مستحدثات العلم من مولاكا الله مازك دون سائر خلقه *** وبنعمة العقل البصير حباكا أفإن هداك بعلمه لعجيبة *** تزور عنه وينثني عطفاكا إن النواة ولكترنات التي *** تجري يراها الله حين يراكا ماكنت تقوى أن تفتت ذرة *** منهن لولا الله الذي سواكا كل العجائب صنعة العقل الذي *** هو صنعة الله الذي سواكا والعقل ليس بمدرك شيئا اذا *** مالله لم يكتب له الإدراكا لله في الآفاق آيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداكا ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناكا والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لها أعياكا قل للطبيب تخطفته يد الردى *** ياشافي الأمراض : من أرداكا؟ قل للمريض نجا وعوفي بعد ما *** عجزت فنون الطب : من عافاكا؟ قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا ياصحيح دهاكا؟ قل للبصير وكان يحذر حفرة ***فهوى بها من ذا الذي أهواكا؟ بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام *** بلا اصطدام : من يقود خطاكا؟ قل للجنين يعيش معزولا بلا *** راع ومرعى : مالذي يرعاكا؟ قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء *** لدى الولادة : مالذي أبكاكا؟ وإذا ترى الثعبان ينفث سمه *** فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا؟ وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو *** تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟ وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت ***شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟ بل سائل اللبن المصفى كان بين *** دم وفرث مالذي صفاكا؟ وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا *** ميت فاسأله: من أحياكا؟ وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً *** فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاكا؟ وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً *** فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكا؟ قل للنبات يجف بعد تعهد *** ورعاية : من بالجفاف رماكا؟ وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو *** وحده فاسأله : من أرباكا؟ وإذا رأيت البدر يسري ناشرا *** أنواره فاسأله : من أسراكا؟ وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد *** كلّ شيء مالذي أدناكا؟ قل للمرير من الثمار من الذي *** بالمر من دون الثمار غذاكا؟ وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله : من يانخل شق نواكا؟ وإذا رأيت النار شب لهيبها *** فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟ وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً *** قمم السحاب فسله من أرساكا؟ وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال *** جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟ وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج *** طغى فسله: من الذي أطغاكا؟ وإذا رأيت الليل يغشى داجيا *** فاسأله : من ياليل حاك دجاكا؟ وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً *** فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا؟ هذي عجائب طالما أخذت بها *** عيناك وانفتحت بها أذناكا! والله في كل العجائب ماثل *** إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟ يا أيها الإنسان مهلا مالذي *** بالله جل جلاله أغراكا؟ حاذر إذا تغزو الفضاء فربما *** ثآر الفضاء لنفسه فغزاكا؟ اغز الفضاء ولا تكن مستعمراً *** أو مستغلا باغيا سفاكا إياك ان ترقى بالاستعمار في *** حرم السموات العلا إياكا إن السموات العلا حرم طهور *** يحرق المستعمر الأفاكا اغز الفضاء ودع كواكبه سوابح *** إن في تعوبقهن هلاكا! إن الكواكب سوف يفسد أمرها *** وتسيء عقباها إلى عقباكا ولسوف تعلم أن في هذا قيام *** الساعة الكبرى هنا وهناكا أنا لا أثبط من جهود العلم أو *** أنا في طريقك أغرس الأشواكا لكنني لك ناصح فالعلم إن *** أخطأت في تسخيره أفناكا سخر نشاط العلم في حقل الرخاء *** يصغ من الذهب النضار ثراكا سخره يملأ بالسلام وبالتعاون *** عالماً متناحراً سفاكا وادفع به شر الحياة وسوءها *** وامسح بنعمى نوره بؤساكا العلم إحياء وإنشاء وليس *** العلم تدميراً ولا إهلاكا فإذا أردت العلم منحرفاً فما *** أشقى الحياة به وما اشقاكا
أسماء الله الحسنى
د. مروان عرنوس
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة ) . أخرجه البخاري
نادى المحِبُّ بليلهِ ربَّاه *** أسماءَك الحُسْنى تَلَتْ شَفَتاه ويذرِّفُ الدمعاتِ يفجرُها الدُجى *** يا طالَما جادَتْ بها عَيْناه وبَلاؤُه نَحَتَ الردَى بعظامِه *** والهمُّ في لججِ الشقا أشقاه رحمنَ هذا الكونِ أنتَ رحيمُنا *** أنتَ العزيزُ وذلَّ مَنْ عاداه ملكٌ وقدُّوسٌ سلامٌ مؤمنٌ *** ومهيمنٌ يا فوزَ مَنْ أرضاه فاللهُ جبارٌ قويٌ واحدٌ *** متكبـرٌ لَلكبريـاءُ رِدَاه هوَ خالقٌ هوَ بارئٌ ومصورٌ *** واللهُ غفارٌ لِمَنْ لبَّاه واللهُ قهَّارٌ لكلِ مكابرٍ *** فإلهُه ياللَغرورِ هواهُ واللهُ وهابٌ لكلِ عبادِه *** واللهُ رزاق لِمَنْ أَنشاه واللهُ فتَّاحٌ عليمٌ ، علمُهُ *** وَسِعَ الأراضي كلَها وسَمَاه هُوَ خافضٌ هوَ رافعٌ هوَ قابضٌ *** هوَ باسطٌ تَهَبُ الندى كفاه وَهوَ المُذِلُ لِمَنْ يعادي شَرعَهُ *** وَهو المُعِزُّ لكلِ مَنْ والاه نادَيْتُ كنْ لي يا سميعُ فليسَ لي *** إلا البصيرُ تضمُّني عَيْناه وَلجَأْتُ للحَكَمِ اللطيفِ فإنهُ *** عدلٌ خبيرٌ راجياً رَحماه فهوَ الحليمُ ولا عظيمَ سوى الذي *** تَطوي السما لمَّا يشا يُمناه وطلبْتُ إحسانَ الغفورِ فَمَنْ أتى *** بابَ الشكورِ فجودُه يغشاه وهو العليُّ هو الكبيرُ من احتمى *** بحمى الحفيظِ فحفظُه يرعاه وهوَ الحسيبُ هو المقيتُ وربُّنا *** ربٌ جليلٌ جلَّ في عَليْاه وإذا الكريمُ جزى وكان رقيبَنا *** ومجيَبنا فانعَمْ بما أَعْطَاه فاللهُ وهَّابُ العطايا واسعٌ *** وَهوَ الحكيمُ قضاؤُه نرضاه يَدعوكَ عبدُكَ يا ودودُ مسبِّحاً *** رَباً مَجيداً قلبُه يهواه أوَ لستَ أنتَ الباعثَ الحقَ الذي *** يُدْعَى الشهيدَ ارحَمْ فأنتَ مناه وإليك وكَّلَ أمرَهُ اكشِفْ همَّهُ *** نِعمَ الوكيلُ لِمَا تُحِبُّ هَواه أنتَ المتينُ ،وليَّ من قد آمنوا *** مَنْ للضعيفِ إذا الحميدُ قلاه يامُبدئَ الخلقِ المُعيدَ لهم ويا *** مُحصٍ لِمَا يُنشي وما أنشاه الطفْ بِنا مُحيي الوَرَى ومُمِيَتهم *** فالقلبُ لا يَنساكَ يا مَوْلاه ياحيُّ يا قيُّومُ إنْ حُشِرَ الجميـ *** ـعُ وقلبُنا يَدعوكَ يا رباه بالواجدِ الرحمنِ أسألُ ماجِداً *** صَمَدَاً يُعِزُّ وواحِداً بعلاه مُتوسِّلاً بالقادِرِ الأحدِ انتصرْ *** إِذ أنَتَ مقتدرٌ قصَدْتُ حِمَاه أنتَ المقدِّمُ والمؤخِّرُ أوَّلٌ *** والآخِرُ الوالي و لَيْسَ سواه الظاهرُ البّرُّ الرؤوفُ الباطنُ الـ *** ـتَّوَّابُ و المتعالي ما أعلاه يا خَيرَ منتقمٍ لِمَنْ ظُلِمَ انتقمْ *** فهُوَ العفوُّ وكلُّنا بِحِماه يا مالكَ الملكِ الكريمَ وذا الجلا *** لِ وصاحبَ الإكرامِ ما أَبهاه واحكمْ لنا بالقسطِ إنكَ مقسطٌ *** ياجامعَ الأبرارِ تَحتَ لِواه أنتَ الغنيُّ وأنتَ مُغني مَنْ تشا *** وأتى الفقيرُ إليْكَ هلْ تنساه ؟ فلتُعطِ يا مغني فجودك مانعٌ *** عَمَنْ تشاءُ ومَنْ يَشا أغناه يامَنْ يضرُّ ، دعوتُكم قد شَّفني *** هَمٌّ وضرُّ مسَّني ربَّاه فاكشفه إنكَ نافعٌ وَقِنِي الأذى *** يامَنْ شفى أَيُّوبَ حين رَجَاه يا نورُ يا هادي أنِرْ ظلماتِنا *** وَبحَبِْل هَدْيكَ شُدَّ مَنْ قَدْ تاهوا أنتَ الرشيدُ بديعَ هذا الكونِ و الـ *** ـملكوتِ أينَ الفجرُ عَمَّ ضِياه ؟ يا مَنْ هوَ الباقي ويَفنيِ كلَّ مخـ *** لوقٍ ويبقى الحيُّ ما أبهاه يا وارِثَ الأكوانِ عاثَ الهمُّ في *** قلبي وفي أرجائِهِ مأواه فصبرتُ بل أنتَ الصبورُ فكن له *** واحطِم بلائي مَنْ لـهُ إلاه؟ أدعوكَ بالحسنى مِنَ الأسما استجبْ *** أحصَيْتُها أأنَالُ مِنْ نَعْمَاه تسعونَ زادَتْ تسعةً نقِشَتْ على *** قلبي ولفظُ اللهِ روحي فداه وَبِهَا أُدنْدِنُ شَادِياً مُتَلهِّفاً *** كالطيرِ يَرجُو القطرَ بُلَّ صَداه أيَردُّ جوُدك راجِياً متوسِّلاً *** أحْيا الدُجى يَرجُوكَ ياالله
* * * من ديوان " مصاحف تمشي" د .مروان عرنوس
الله ضـيـعنا لـمَّـا أضـعنـاه
نايف بن سليمان الشمري مدرس بالمعهد العلمي بحائل
من لي بفجر فما أحلى محيـاه *** يقضي على الليل أولاه وأخـراه من لي بنور من الآثام ينقذنـا *** إذا أحـبتـنا في غـيهب تـاهوا يا أيها الفجر كم فيك من أمل *** أرى برؤيـتـه ماض أضعـنـاه بالله يـا شيخنا ما بـال أمـتنا *** قد ضـيعت مجدنا حتى نسـيناه بالله يا أبت ما بـال مسجدنـا *** قـفر وما هكذا يـوماً عـهدناه أين المصلون ماذا حل في بلدي *** وأين قـدوتـنا حـقاً فـقدنـاه ما بالنا يا أبي نـمشي على مهلٍ *** والغرب يـا أبت يـحدو مـطاياه صغيرنا يـا أبي يلـهو بدميـته *** وشيخـنا يا أبـي غـرته دنـياه نشكو إلى الله جهلاً من أحبتنا *** نـشكوا إلى الله مـنهم ما لقـيناه ومـا أُبرئ نـفسي إنـنا بشرٌ *** نـعشـوا إلى الله أحيـاناً وننساه ابن الجزيرة يا شيخي يـضلله *** بث من الغـرب يأتينا فـنـرضاه ابن الجزيرة يهـوى ما يدمره *** البـث يقـتـلـنا والنـاس تهواه ابن الجزيرة رمز للأولى كتبوا *** سفر الفتوحات مـا أحلى وأبـهاه ابن الجزيرة تـاج لا يلائمنا *** ابن الجزيرة لـفظ ضـاع مـعناه ابن الجزيرة شخص مات يا أبت *** ابن الجزيـرة شيء مـا رأيـنـاه ابن الجزيرة ثوب عز صاحبه *** ولـيس ينفعنا مـهما ارتـديـناه جراحنا يا أبي في كل ناحـية *** وجـسم أمتـنا يشـكو رزايـاه وفي كوسوفا بنيات تـعاتبنا *** فنـنـزوي خـجلاً مـما فـعلناه أمالها من يلم الشعث في عجل *** أمـالـها مـنقـذ والله يـرعـاه لسنا الذين هتكنا عرضها أبداً *** لكنـنا فـي يـد الباغـي تركـناه ومـا هدمنا مصلانا بمعولنـا *** كـلا أُخيىَّ ولكـنَّـا هـجـرنـاه خوف أحاط بنا ذل يلازمـنا *** صـراخ أخـوتـنا شيء ألفـنـاه تاريخنا مشرق أمدي مواعظه *** هـلاَّ على عجـل يـوماً قـرأنـاه قل لي بربك عن أسباب محنتنا *** فـربما مجدنا الـماضي أعـدنـاه فأطرق الشيخ حيناً ثم عاوده *** حـنينه فـارتـوى بالـدمع لحياه وقال قولة حق لا نظير لـها *** الله ضـيـعنا لـمَّـا أضـعنـاه
في ذكر الموت
الدكتور عثمان قدري مكانسي
وإذا ألمّ بيَ الألمْ *** وعرفت أني للعدمْ فإلى الإله نهايتي *** فهو الغفورُ لما ألَمّ وهو الكريم يجيبني *** ويريجني من كل غمّ وهو المقيل لعثرتي *** وهو المزيل لكل طمّ يا ربُّ فاغفر زلّتي *** واحفظ فؤادي من مذمّ أنت المًرجّى في الحيا *** ة وفي الممات وماأهمّ واهد السبيل فإنني *** بك أستجير وأعتصمْ ولقد أتيتك تائباً *** مِن قبلِ توبتيَ الندمْ فاقبل إلهي توبتي *** وامحُ المساوي من أمَمْ هبني الجنان تفضّلاً *** يا واهباً كلّ النّعمْ واجعل مقامي دانياً *** لنبينا خيرِ النَّسَمْ ولصاحبيه وَمن يَلي *** والكلُّ في الجُلّى قممْ