عدد المساهمات : 11 نقاط : 36 تاريخ التسجيل : 01/01/2010
موضوع: << إذاعة مدرسية >> الجمعة 1 يناير 2010 - 16:27
الحمدُ للهِ حمداً يليق بعظمته وجلالِ قدرته الخالق الرازق المتفرد بالخلق الواسع الفضل جلَّ شأنه وعلا ، والصلاة والسلام على النبي المصطفـى المُرسل رحمةً للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين..
مُديرُنا العلم راعي المعالي والهمم فوج الشذا بعينِ روضاتِ القلم معلمينا البررة النور من نهج الهدى .. أيدي العطاء والندى زملائنا الطلاب الساعون بجد واجتهاد نحو العلوم النافعة الصحبة الخيرة على درب المسيرة..
ورحمة الله وبركاته نقدم لكم نحن طلاب الصف السادس الابتدائي ( ب ) إذاعتنا الصباحية لهذا اليوم المشرق بشمس وجوهكم الوضاءة ، وخير بداية تشريعٌ بآية شواهدُ التمثيل من محكم التنزيل يتلوها على مسامعكم الطالب /
* صدق الله العظيم ، ومن أبلغ الكلام ، وأعذبه ، وأصدقه إلى أنفع الحديث ، وأطهره وأوجزه نفعاً ، وإفادة كلام المصطفى شفيع الأمة وإمام الأئمة ، الوافي الذمة ، فمع الحديث الشريف والطالب /
* صدق الرسول الكريم.. معاً أحبتنا نجول في ميدان الحكم ، والعبر نور على الدرب.. غذاء روح ، وطهارة قلب حكم وعبر ، والطالب /
* وعلى مرفأ غزة هاشم نقارع الأحبة الجراح ونقاسم ، وندعو الله جلت قدرته النصُرة ، والعزة ، وذلك من خلال كلمتـنا الصباحية ، وهي بعنوان - في فلسطين – فمع الكلمة والطالب /
*والآن أيها الأحبة نبحر معكم نحو غذاء الفكر في فقرة " مما قالوا " نثري بها ثقافتنا ، ونُنمِي بها معارفَنا نحو ما يُفيدُنا وينفعُنا فمع فقرة " مما قالوا " ، والطالب /
*ونختمُ إذاعتنا الصباحية بقطعة أدبية في شأن غزة الأبيّة يلقيها على مسامعكم زميلنا الطالب // * وبهذه القطعة الأدبية نكون قد وصلنا بكم أحبتنا إلى نهاية إذاعتنا الصباحية فصفحاً إن بدا منا بما قد كان تقصيرٌ*** وما تعريضُنا بالعزمِ في التبرير تمريرٌ داعين الله أن يجمعنا بكم على الخير اً.. والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
يقرأ الطالب سورة الفيل ، ثم يتلوها الفقرات حسب ترتيبها في المقدمة
قال صلى الله عليه وسلم: ((إن بين أيديكم فتناً كقطعِ الليلِ المُظلم يصبحُ الرجلُ فيها مُؤمناً، ويمُسي كَافراً، ويمسي مُؤمناً، ويُصبحُ كافرا.. ))
صدق الرسول الكريم
حكم وعبر:-
الحكمة الأولى :- " غُربةُ الإنسان حيثُ يجدُ نفسهُ يوم الحساب "
الحكمة الثانية :- " من أراد السعادة الحقيقية فليبحث عن أهل التقوى "
الحكمة الثالثة :- " فكر في نهاية الطريق قبل أن تسلكهُ "
فِي فلسطين أقدامٌ تَقتلُ مزارع يعشقُ أرضهُ بجنونِ ولا يَبخلُ عَليها بِصَادرِ نزفِ جبينه وَلو سُئل قَبلَ أن يَقتلوه :- كَيف يُريد أن يُقتل؟ لأجاب :- اغَرسوا فِي قَلبي غُصْن زيتون
فِي فلسطين صَاروخٌ يتلهفُ لرحمِ منصتهِ رُسِمت عَلى مُحياهُ ابتسَامةٌ عِبرية وفِي الجَاْنبِ الآخَر طِفلٌ أمَاْمَ مَنزلهِ المُتهَالك بيدهِ قطعة حلوى ، ولا يعلمُ أنَّهُ يحْتَضِر يَسقطُ الصَاْروخ يُستشهدُ الطفل يُهدمُ المنزل وتبقى قِطعةُ الحَلوى فِي انتظَارِ طِفل آخر لا تبخلوا أحبتنا بدعائكم ، وعطائكم على فلسطين ولن يضيع الله أجر المحسنين و ورحمة الله وبركاته
فقرة ما قالوا
من أقوالهم:-
قال يحي بن معاذ(مسكينٌ ابنُ آدم لو خاف النار كما يخافُ الفقر دخل الجنة)) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (( إن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفرُ صاحبه بعد إيمانه )) وقال ابن القيم: ((التوكل: نصف الدين ))
هذا والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
المقطوعة الأدبية:- أيُها الشعرُ تَجَلــى ليس يُغني العَددُ ألهُ يألمُ حَرْفــــــي زُمـرةٌ تَرتعدُ؟!! إن في غَزة عزمٌ ثائـــــــرٌ ينتسبُ لرجَاْلٍ صَدقوا الله على ما عاهدوا