عدد المساهمات : 189 نقاط : 567 تاريخ التسجيل : 20/11/2009
موضوع: احب الخلق الى الله الجمعة 1 يناير 2010 - 16:06
احب الخلق الى الله[/font]
لله سبحانه على عبده امر امر به وقضاء يقضيه عليه ونعمه ينعم بها عليه فلا ينفك من الثلاثة.
والقضاء نوعان: اما المصائب واما معايب. وله عليه عبوديه في هذه المراتب كلها فاحب الخلق اليه من عرف عبوديته في هذه المراتب ووفاها حقها فهذا اقرب الخلق اليه. وابعدهم منه جهل عبوديته في هذه المراتب فعطلها علما وعملا. فعبوديته في الامر:امتثاله اخلاصا واقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وفي النهي اجتنابه خوفا منه واجلالا ومحبه. *وعبوديته في القضاء المصائب:الصبر عليها ثم الرضا بها وهو اعلى منه ثم الشكر عليها وهو اعلى من الرضا.
*وعبوديته في قضاء المعايب: المبادره الى التوبه منها والتنصل والوقوف في مقام الاعتذار والانكسار عالما بانه لايرفعها عنه الا هو ولا يقيه شرها سواه وانها ان استمرت ابعدته من قربه وطردته من بابه فيراها من الضر الذي لايكشفها غيره حتى انه ليراها اعظم من ضر البدن. *واما عبودية النعم: فمعرفتها والاعتراف بها اولا ثم العياذ به ان يقع في قلبه نسبتها واضافتها الى سواه وان كان كان سببا من الاسباب فهو مسببه ومقيمه فالنعمه منه وحده بكل وجه واعتبار ثم الثناء بها عليه ومحبته عليها وشكره بان يستعملها في طاعته. ومن لطائف التعبد بالنعم ان يستكثر قليلها عليه ويستقل كثير شكره عليها ويعلم انها وصلت اليه من سيده من غير ثمن بذله فيها ولا وسيله منه توسل بها اليه ولا استحقاق منه لها وانها لله في الحقيقه لا للعبد فلا تزيده النعم الا انكسارا وذلا وتواضعا ومحبه للمنعم وكلما جدد له نعمه احدث لها عبوديه ومحبه وخضوعا وذلا وكلما احدث له قبضا احدث له رضا وكلما احدث ذنبا احدث له توبه وانكسارا واعتذارا فهذا هو العبد الكيس والعاجز بمعزل عن ذلك وبالله التوفيق
توقيع : الدنيا فناء
قال صلى الله عليه وسلم((اجتنبوا السبع الموبقات))قالوا:يارسول الله وما هن؟ قال:الشرك بالله،والسحر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق واكل الربا واكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات))متفق عليه.
خالد إبراهيم عضو محترف
عدد المساهمات : 483 نقاط : 491 تاريخ التسجيل : 30/09/2013 العمر : 34
موضوع: رد: احب الخلق الى الله السبت 6 سبتمبر 2014 - 1:33