ورحمة الله وبركاته
أخى فى الله
العضو الكريم
هل تأخرت اجابة
ك0؟
هل توقفت عن ال
يائسا0؟
كلنا لدينا الكثير من الرجائات والامنيات التى نتمنى أن يحققها الله لنا ونظل ندعوه وندعو بها
فمنها ما يستجاب ومنها ما يتأخر إجابتها فتحسر
ونحزن ونترك ال
ظنا مناأن الله لا يريد أن يجبها لنا فيصيبنا الحزن واليأس
وذلك لان الانسان عجول ظلوم جهول
يظن ان الخير فى هذه الأمنيه التى يتمنى أن يحققها الله له وأنها سبب سعادته وهو مسكين لا يعلم أنها قد تكون سبب شقائه فى الدنيا والاخرة
فالله وحده هو ما يعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون كل شىء عنده بمقدار يعلم الغيب وما تخفى الصدور فهو أرحم بك من أمك وأبيك
فإذا تأخرت الإجابه إعلم أن هذا هو الخير إن شاء الله
طالما أن الله اختاره لك كما اعلم ان الاجابه مستجابه مستجابه ان شاء الله ولكن للاجابه اشكال:
1-ممكن ان يعجلها الله لك فى الدنيا ويجبها لك كما تمنيت
2-ممكن ان يرفع بها عنك بلاء فى الدنيا
3-ممكن أن يدخرها لك فى الأخرة ووقتها تتمنى لو كانت كل الدعوات قد ادخرت لك من جمال ما تراه من نعيم حينئذ
لذلك لابد ان لا نستحسر ونترك ال
أبدا فالله لا يمل حتى نمل نحن
والله كريم مجيب سميع عليم حكيم أخر عنك الاجابه لحكمه قد لا تعلمها انت وقد تعلمها بعد ذلك عندما يحدث لك خير وقتها تقول
ان الله لم يستجب لى الدعوة الفلانيه
واعلم اخى الكريم
انه اذا تأخرت الاجابه فهذا ليس معناها بالضروره ان الله غضبان عليك مثلا قد يكون الله يحبك ويحب ان يسمع صوتك وصوت انينك وتذللك له
وليس بالضروره سرعة اجابة ال
حب ورضا من الله0
ففى كل الاحوال نحن لا نعلم أين الخير؟
ما علينا هو الاستمرار فى ال
وعدم اليأس ولابد ان نظن بالله خير كما قال سبحانه فى الحديث القدسى ((انا عند ظن عبدى بى)) فان كان ظننا بالله خيرا كان لنا ان شاء الله
اللهم لا تحرمنا اجابة دعائنا بذنوبنا وعاملنا بما أنت اهل له فأنت أهل الرحمة والمغفرة