عدد المساهمات : 64 نقاط : 219 تاريخ التسجيل : 28/10/2009
موضوع: آداب السفر وأدعيته الأحد 27 ديسمبر 2009 - 17:54
إذا أراد أن يسافر: فالمستحب أن يخرج يوم الخميس، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يخرج يوم الخميس. (للبخاري). ويستحب أن يصلي ركعتين قبل الخروج إلى السفر. ولا يسافر واحداً ولا مع واحد بل يخرج مع اثنين أو مع ثلاثة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب (لأبي داود والترمذي وقال حسن) وخير الصحابة أربع، وخير السرايا أربع مئة، وخير الجيوش أربعة آلاف. (لأبي داود والترمذي). وليؤمروا أحدهم. (لأبي داود). ولا يأخذوا معهم كلباً ولا جرساً، فإن النبي صلى الله عليه تعالى وسلم قال: لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس. (رواه مسلم). وإذا نزلوا في آخر الليل فليتجنبوا الطريق فإنها طرق الدواب ومأوى الهوام بالليل. (رواه مسلم). فائدة : نهى النبي صلى الله عليه وسلم نهياً مؤكداً أن تسافر امرأة بغير محرم، وكثير من النسوة عن هذا غافلات. أدعية السفر: اللهم بك أصول وبك أجول وبك أسير. [أخرجه أحمد]. التوديع بال والوصية عند السفر: عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: أن رجلاً قال يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني، قال: عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف، فلما أن ولي الرجل قال: اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر. [أخرجه الترمذي]. وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أريد سفراً فزودني، قال:زوَّدك الله التقوى. قال: زدني. قال: وغفر ذنبك. قال: زدني بأبي أنت وأمي: قال: ويسر لك الخير حيث ما كنت. [أخرجه الترمذي]. وكان ابن عمر رضي الله تعالى عنه يقول للرجل إذا أراد سفراً: أن ادنُ مني أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا فيقول: أستودع اللَّه دينَك وأمانتك وخواتيم عملك. [أخرجه الترمذي]. ويقول الذي يريد السفر لمن يخلفه: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. [ابن السني]. ركوب الدابة: وأُتي علي رضي الله تعالى عنه بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله، فلما استوى على ظهرها قال: ثم قال: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} [الزخرف: 13-14]. ثم قال: (ثلاثاً). وقال: الله أكبر(ثلاثاً). ثم قال: {سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}. ثم ضحك، وقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع كما صنعت. [أخرجه الترمذي]. ال إذا خرج للسفر: روى ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى السفر كبَّرَ (ثلاثاً) ثم قال: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}. اللهم نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى. اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل. وإذا رجع قالهن وزوّد: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون. [أخرجه مسلم]. وعن عبد الله بن سرجس رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله تعالى عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحَوْر بعد الكون ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الأهل والمال. [أخرجه مسلم]. ما يقول عند الصعود والهبوط: وقال أبو موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا إذا نا على واد هللنا وكبرنا... الحديث. [أخرجه البخاري]. وقال جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما: كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا. [أخرجه البخاري] وإذا نزل منزلاً: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. [أخرجه مسلم]. الركعتان إذا نزل منزلاً: روى الحاكم في المستدرك عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: كان النبي صلى الله تعالى عليه وبارك وسلم لا ينزل منزلاً إلا ودعه بركعتين. وإذا أمسى في السفر وأقبل الليل قال: يا أرضُ ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك، ومن شر ما يدب عليك، وأعوذ بالله من أسدٍ وأسْوَد، ومن الحية والعقرب. ومن ساكني البلد، ومن والدٍ وما ولد. [أخرجه أبو داود]. ال حين السحر في السفر: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر وأسحر يقول: سمع سامعٌ بحمد الله وحسن بلائه علينا، ربنا صاحبنا وأفضِل علينا عائذاً بالله من النار. [أخرجه مسلم]. يقول ذلك ثلاثاً يرفع بها صوته. [أخرجه مسلم]. وإذا رجع من سفره: يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده. [أخرجه البخاري]. فائدة : ويهتم ب الركوب وما مر من الأدعية، ولا يغفل عن ذكر الله في القفلة أيضاً. وإذا على بلده قال: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون. ولا يزال يقولها حتى يدخل بلده. [أخرجه البخاري]. وإذا دخل على أهله قال: أوباً أوباً إلى ربنا توباً لا يغادر علينا حوباً. [أخرجه الحاكم]