عدد المساهمات : 461 نقاط : 1313 تاريخ التسجيل : 21/11/2009 العمر : 30 الموقع : مدرسه شنواي
موضوع: من أخلاق المصطفى _ صلى الله عليه و سلم _ ... الأحد 27 ديسمبر 2009 - 13:09
بسم الله و الصلاة و السلام على الخلق سيدنا و حبيبنا محمد _ على أفضل الصلاة و أجل التسليم _ ثم أما بعد ..
أحب أتكلم عن الحبيب و أذكر القليل من أخلاقة و لو أردت أن أذكر كل أخلاقة لمتلأت الصفحات و جفت الأقلام ...
نبدأ
{ بسم الله الرحــمن الرحــيم }
كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم ، عن أنس رضي الله عنه قال" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا" - الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي. قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) [ القلم 4 ] قالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله : كان صلى الله خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام ، حيث قال عليه الصلاة والسلام: (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) سنن الترمذي . وكان من كريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم ، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم ، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة ـ رضي الله عنها ـ كأن يقول لها: (يا عائش )، ويقول لها: (يا حميراء) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: (يا ابنة الصديق) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها. كان يعين أهله ويساعدهم في أمورهم ويكون في حاجتهم ، وكانت عائشة تغتسل معه صلى الله عليه وسلم من إناءٍ واحد، فيقول لها: (دعي لي) ، وتقول له: دع لي. رواه مسلم وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم - رواه أحمد. قال صلى الله عليه وسلم "إن من أعظم الأمور أجرًا النفقة على الأهل" رواه مسلم.. ومن دلائل شدة احترامه وحبه لزوجته خديجة رضي الله عنها، إن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها (صديقاتها)، وذلك بعد مماتها وقد أقرت عائشة رضي الله عنها بأنها كانت تغير من هذا المسلك منه - رواه البخاري
و هاذي قصيدة ( كعب بن زهير) في مدح الحبيب المصطفي _ صلى الله عليه و سلم ...
نبئت أن رسول الله أوعدني *** والعفو عند رسول الله مأمول مهلا هداك الذي أعطاك نافلة ال *** قرآن فيها مواعيظ وتفصيل لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم *** أذنب ولو كثرت في الأقاويل لقد أقوم مقاما لو يقوم به *** أرى وأسمع ما لو يسمع الفيل لظل يرعد إلا أن يكون له *** من الرسول بإذن الله تنويل حتى وضعت يميني ما أنازعه *** في كف ذي نقمات قيله القيل فلهو أخوف عندي إذ أكلمه *** وقيل إنك منسوب ومسئول من ضيغم بضراء الأرض مخدره *** في بطن عثر غيل دونه غيل يغدو فيلحم ضرغامين عيشهما *** لحم من الناس معفور خراديل إذا يساور قرنا لا يحل له*** أن يترك القرن إلا وهو مفلول منه تظل سباع الجو نافرة*** ولا تمشي بواديه الأراجيل ولا يزال بواديه أخو ثقة *** مضرج البز والدرسان مأكول إن الرسول لنور يستضاء به *** مهند من سيوف الله مسلول في عصبة من قريش قال قائلهم *** ببطن مكة لما أسلموا زولوا زالوا فما زال أنكاس ولا كشف *** عند اللقاء ولا ميل معازيل شم العرانين أبطال لم *** من نسج داود في الهيجا سرابيل بيض سوابغ قد شكت لها حلق *** كأنها حلق القفعاء مجدول ليسوا مفاريح إن نالت رماحهم *** قوما وليسوا مجازيعا إذا نيلوا يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم *** ضرب إذا عرد السود التنابيل لا يقع الطعن إلا في نحورهم *** وما لهم عن حياض الموت تهليل
و في الختام أتمنى أنكم قد إستفدتم ...
و لي مواضيع أخرى و لن أكل أو أمل من العمل في هذا القسم المبارك ...