عدد المساهمات : 105 نقاط : 325 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 29
موضوع: إثيوبيا أو جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية الخميس 24 ديسمبر 2009 - 16:04
العربية القديمة "بالحبشة"، هي دولة تقع فوق الهضاب في القرن الأفريقي. ولها أطول تاريخ من الاستقلالما عدا بين أعوام 1936 - 1941 حيث اجتاح الجيش الإيطالي إثيوبيا. ومن ثم هزمت القوات الإثيوبية و البريطانية القوات الإيطالية و استعادت أثيوبيا السيادة الكاملة بعد توقيع الاتفاق الأنجلو إثيوبي في ديسمبر 1944.
محتويات [أخفِ] 1 التاريخ 2 الحبشة و الإسلام 3 الدين 4 مناطق إثيوبيا 5 اقتصاد إثيوبيا 6 العلاقات العربية الإثيوبية 7 مصادر 8 مواضيع ذات صلة
[عدل] التاريخ والأحباش كونوا لهم في القرن السابع قبل الميلاد مملكة أكسوم وعاصمتها مدينة أكسوم. وكانت مملكة أكسوم قد قامت علي ساحل البحر الأحمر فيما يعرف حاليا بإريتريا. ففي سنة 500 ق.م. قامت المجتمعات المختلطة الساحلية من الفلاحين المحليين والتجار المهاجرين من جنوب شرق شبه الجزيرة العربية بتطوير لغتهم ونظام كتابتهم. وأصبحت الموانيء منذ القرن الأول موحدة تحت سبطرة مملكة عاصمتها أكسوم وبينما كانت مدينة مروي تنهار كانت مدينة أكسوم تزدهر. وكانت مميزة لمعمارها من الحجارة المميز ولاسيما أعمدة إستلا (مادة) المنقوشة والأعمدة الحجرية. وفي منتصف القرن الرابع تحول الملك عيزانا Ezana للمسيحية وارتبط بالكنيسة القبطية المصرية. وفي القرن السابع م. أصبح البحر الحمر تحت سيطرة المسلمين وفقدت أكسوم تجارتها وإتصالها بالمحيط الهندي. وتلاشت المملكة في القرن العاشر. وأصبحت تابعة للكنيسة بإثيوبيا. وفي إثيوبيا (حبشة) قامت في الهضبة الإيثيوبية مملكة إثيوبيا سنة 800 م. وكان الفلاحون يفلحون الوديان الخصبة ويدفعون الضرائب للطبقة الحاكمة . وكانوا يشيدون الكنائس المنحوتة في الصخور مازال معظمها قائما حتي اليوم . ومن حضارتها المسلات التي يصل ارتفاعها 60 قدما و كل مسلة عبارة عن كتلة جرانيتية واحدة . وكلمة إثيوبيا معناها الوجه )الاسمر) ومن أكبر قبائل الحبشة شعب اورومو من سكان مناطق اوروميا في الوسط والشرق والغرب والجنوب الشرقي]. وهذه الكلمة أطلقت علي الحبشة وجنوب مصر بالنوبة وسواحل شرق أفريقيا علي البحر الأحمر وجنوب بلاد العرب التي تطل علي المحيط الهندي. ولقد أطلق عليها في التوراة حبشت.وتعني كلمة الحبشة الشعوب المختلطة المتزاوجة مع العرب أفروسامية .
[عدل] الحبشة و الإسلام كانت الحبشة المكان الأول الذي ضم وأحتضن المسلمين الأوائل عند هجرتهم الأولى وهربهم بدينهم وفرارهم من كفار مكة. وبالرغم من أن الصلات بين الأحباش والمسلمين كانت في عهد الرسول r طيبة وودية ، إلا أنه بدأت بعض الاحتكاكات بين الأحباش والدول الإسلامية بعد ذلك منذ عهد عمر بن الخطاب . ويذكر أن ميناء جدة تعرض لغارات الأحباش مما أضطر المسلمين لرد هذا العدوان .
وفي عام 83 هـ – اضطر المسلمون لاحتلال مدينة قريبة من الحبشة وذلك لضمان مراقبة تحرك الأحباش ، وقد وجدت بهذه الجزر نقوش عربية وشواهد قبور ترجع إلى منتصف القرن الثالث الهجري مما يدل على أن العرب المسلمين كان لهم بهذه الجزر حتى هذا التاريخ .
وقد سجل لنا التاريخ مراحل متعددة بين ممالك الطراز الإسلامي ومملكة حبشه المسيحية فقد طمع الأحباش في مد سلطانهم لهذه الممالك التي ننحكم بحكم موقعها في منطقة القرن الأفريقي في التجارة الخارجية عبر المحيط .
وقد أرسلت الملكة " هيلانة " ملكة الحبشة في عام 1510 رسولاً إلى الملك " عمانويل" ملك البرتغال بهدف الاتفاق على عمل مشترك ضد القوى الإسلامية ، لكنها أيضاً كانت تنوي مهاجمة مكة وهي في هذا بحاجة لمساعدة الأسطول البرتغالي الذي أحرز انتصارات حاسمة على الأساطيل الإسلامية في المحيط الهندي .
وقد استجابت البرتغال لهذا الطلب الحبشي وأرسلت قوة على رأسها أحد أبناء فاسكوداجاما ، وقد منيت القوات البرتغالية بخسائر فادحة وقتل قائدها – لكن لم تستطع القوارب الإسلامية أن تحقق نصراً على الحبشة والقوات المؤازرة لها .
[عدل] الدين طبقاً لآخر إحصاءِ وطني للسكان 2007 ،يشكل المسيحيون 66.5 % مِنْ سكانِ البلادَ (43.5 % أرثوذكسي أثيوبي، 19.3 % طوائف أخرى كبروتستانت وكاثوليك)، مسلمون 30.9 %، وممارسو المعتقداتِ التقليديةِ 2.6 % [1]هذا يُوافقُ كتابَ حقائق وكالة المخابرات المركزيةِ المُجَدَّدةِ العالميِ، تمارس الديانة المسيحية على نحو واسع في إثيوبيا [2] المسيحية أرثذوكسية لَها تاريخ طويلة في إثيوبيا تَعُودُ إلى القرن الأولِ، حضور مهيمن في وسط وشمال إثيوبيا. كلتا المسيحية الأرثوذكسية والبروتستانتية لَها وجود كبير في جنوب وغرب إثيوبيا. هناك أيضا مجموعة قديمة صغيرة مِنْ اليهود، ( يسمون ب بيت إسرائيل)، يَعِيشُون في شمال غرب إثيوبيا، مع ذلك أكثر هاجرَ إلى إسرائيل في العقود الأخيرة للقرنِ العشرونِ كجزء مِنْ مهماتِ الإنقاذَ قام به الحكومة الإسرائيلية، عملية موسى والعملية سليمان [3] يَعتبرُ بَعْض العلماءِ الإسرائيليينِ واليهودِ هؤلاء اليهود الأثيوبيينِ بأنهم القبيلة الإسرائيلية المفقودة.
مملكة أكسوم (شمال اثيوبيا اريتريا وشمال الصومال أو صوماليلاند) كَانتْ واحدة من أوّل الأممِ التي تبنّت المسيحيةِ رسمياً، عندما القديس فريمنتيوس الصورية، مسمّى آبا سلامة ("أبّ السلامِ") في إثيوبيا، حوّلَ الملكَ إيزانا أثناء بدايات القرن الرابعَ. ويَعتقدُ الكثيرَ بأنّ بشارة الانجيل دَخلَت إثيوبيا قبل ذلك بكثير ، عندما زار الوزير (المسؤولِ الملكيِ) كما وصف في الكتاب المقدس في سفر أَعمال 8:26-39 بوزير كنداكة والذي تم عماده مِن قِبل القديس فيليب، الداعية في الفصل الثامنِ أعمال الرُسلِ. اليوم، كنيسة التوحيدية الأثيوبية الأرثذوكسية، هي جزء من كنائس الأرثوذكس المشرقين ، وتعد الطائفة الأكبر في البلاد ، مع وجود عدد مِنْ البروتستانت كما يطلق عليهم اثيوبيا باسم بنتاي(Pentay) منذ أن وَجدَ القرن الثامن عشرَ هناك a صغير نسبياً (uniate) الكنيسة الكاثوليكية الأثيوبية وجدت في القرن الثامن عشر وهي طائفة صغيرة العدد أقل من 1% وتتبع بابوية الفاتيكان ِ [1]
إنّ الاسمَ "إثيوبيا" (بالعبرية كوش) مَذْكُورةُ في التوراةَ في مرات العديدةَ (سبع ثلاثون مرة). الحبشة تُذْكَرُ أيضاً في الإسلام في الأحاديث النبوية. يَعتقدُ أكثر العلماءِ الغيرِ الاثيوبين بأنّ استعمالَ التعبيرِ أشارَ إلى مملكةِ كوش بشكل خاص أَو أفريقيا خارج مصر عُموماً
الإسلام في إثيوبيا يَعُودُ إلى تأسيس الدينِ الإسلامي في 615 ميلادية، عندما نصح الرسول محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابه (الصحابة) للنَجاة من الاضطهاد في مكة المكرمة ويُهاجروا إلى الحبشة (التي تضم حاليا اثيوبيا واريتريا وصوماليلاند) وكان آنذاك الملك هو أصحمه بن أبجر النجاشي. علاوة على ذلك،
هناك أديان أفريقية أصلية عديدة في إثيوبيا، بشكل رئيسي واقعة في المنطقة الجنوبية الغربيةِ البعيدةِ والمناطق الحدوديةِ الغربيةِ. عُموماً، يَعِيشُ المسيحيين عموماً في المرتفعاتِ، بينما مسلمون وأتباع الأديانِ الأفريقيةِ التقليديةِ يَمِيلونَ إلى سُكُون المناطقِ السهليَّةِ الأكثرِ في الشرقِ وجنوب البلادِ.
إثيوبيا أيضاً الوطنُ الروحيُ لحركةِ راستفاري، الذي يَعتقدُ أتباعَها إثيوبيا هي صهيونُ.وأن الإمبراطور هيلاسيلاسي هو السيد المسيح، , وقد رفضهم الامبراطور هيلاسيلاسي وبل وطردهم لأنه كَانَ مسيحياً أرثذوكسياً أثيوبياً بثبات. [4]
[1].
[عدل] مناطق إثيوبيا مقال تفصيلي :مناطق إثيوبيا أقاليم إثيوبيا العرقيةقامت حكومة الجبهة الشعبية لتحرير إثيوبيا بتقسيم إثيوبيا إلى تسع مناطق (بالأمهرية: "كيليلوتش"، ومفردها: "كيلي") حسب الأعراق. وهم:
عفار أمهرة بني شنقول - قماز جامبلا هرري أوروميا أوجادين الأمم الجنوبية تيجراي وبالإضافة إلى ذلك هناك مدينتان ذواتا وضع خاص (بالأمهرية: "أستدادر أكبابيوتش"):
أديس أبابا ديرة داوا [عدل] اقتصاد إثيوبيا زراعة القهوة.السمسم
[عدل] العلاقات العربية الإثيوبية هجرة المسلمين إلى الحبشة بعيدا عن اضطهاد مشركي مكة، مما جعل لمسيحين الحبشة مكانة عزيزة في قلوب المسلمين. الأمهرة، الأقلية العرقية الحاكمة في الحبشة على مر العصور، لديها حساسية مفرطة تجاه مختلف الأعراق المساكنة والمجاورة ومنهم المصريين والعرب. تحالف حكام الحبشة، في القرون 16 و 17، مع مختلف الدول الأوروبية (مثل البرتغال وهولندا وإيطاليا) ضد الدول الإسلامية المجاورة (مصر، اليمن، الصومال، العفر، الحجاز، مروي). مسيحيو الحبشة كانوا يتبعون الكنيسة القبطية المصرية (حتى عام 1974) بما تستدعيه تلك العلاقة من حميمية واحتكاكات. سيرة سيف بن ذي يزن، من عيون التراث العربي والمكتوبة في العصر المملوكي، تدور في مجملها حول الحروب العربية الحبشية. أكثر من 70% من فيضان نيل مصر يأتي من النيل الأزرق الذي ينبع من الهضبة الحبشية. مشاريع إثيوبيا لإقامة سدود على النيل الأزرق تقابل بقلق بالغ من المصريين. حملة الحبشة (1874 - 1877) المصرية في عهد الخديوي إسماعيل. تحالف سفاري المضاد للمد الشيوعي (عام 1975) (والمكون من الولايات المتحدة و مصر السادات والمغرب والسعودية و كينيا وإيران الشاه) اعتبره منجستو هايلا مريام مؤامرة مصرية موجهة ضد إثيوبيا. وفي خطبة له عام 1979 حطم زجاجات مملوءة دماً على اسمي مصر والسعودية. منذ 1991 أتت إلى الحكم حكومة يتزعمها ميليس زيناوي قائد جبهة تحرير تجراي (TLF الإنفصالية سابقاً) وهي على علاقة وثيقة بالخرطوم. شهدت علاقات إثيوبيا تحسنا ملحوظا مع كل دول الجوار العربية ماعدا إريتريا التي يحكمها إساياس أفويرقي قائد الجبهة الشعبية للتحرير التجرينية (TPLF)، والتي كانت شديدة القرب (عرقياً وسياسياً) من جبهة تحرير تجراي (TLF) خلال سني الثورة.
جومانة عضو vip
عدد المساهمات : 6816 نقاط : 6982 تاريخ التسجيل : 02/11/2009
موضوع: رد: إثيوبيا أو جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية الأحد 19 يناير 2014 - 16:18