منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمهات بلا قلوب (1-5) : أم تذبح ابنتيها الوحيدتين.. وأخرى تقتل ابنتها بعصا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمرو السعيد
عضو برونزى
عضو برونزى
avatar


عدد المساهمات : 141
نقاط : 441
تاريخ التسجيل : 12/11/2009

أمهات بلا قلوب (1-5) : أم تذبح ابنتيها الوحيدتين.. وأخرى تقتل ابنتها بعصا Empty
مُساهمةموضوع: أمهات بلا قلوب (1-5) : أم تذبح ابنتيها الوحيدتين.. وأخرى تقتل ابنتها بعصا   أمهات بلا قلوب (1-5) : أم تذبح ابنتيها الوحيدتين.. وأخرى تقتل ابنتها بعصا Emptyالأربعاء 23 ديسمبر 2009 - 13:13

رغم أن حوادث قتل الامهات لابنائهن تبدو قليلة إذا ما قورنت بجرائم الأسرة سواء بين الأبناء وبعضهم أو بين الأبناء والآباء إلا أن تكرارها في الفترة الأخيرة قد أصاب المجتمع بالصدمة حيث ان تلك الجرائم ضد كل منطق ومخالفة للطبيعة الرحيمة التي خلقها الله في الأم فعندما أراد الله أن يوصي الإنسان وصى الأبناء بآبائهم وخاصة الأمهات ولم "يوصي" الأمهات بابنائهن لأن التراحم جزء من الطبيعة والغريزة التي فطرت عليها الامهات التي تعطي حنانا وحبا..وتهب عمرها في سعادة ورضا بلا حدود وعندما تنقلب هذه الطبيعة وتتحول الى وحش كاسر.. مصدر الخطر والشر تكون الانسانية على حافة الخطر.

أم تذبح ابنتيها الوحيدتين
وقعت أحداث هذه المأساة في منطقة السيدة زينب حيث تجردت أم من جميع المشاعر الإنسانية والأمومة وقامت بذبح طفلتيها الصغيرتين بسكين القسوة وتركتهما تنزفان حتى الموت، وجمعت ملابسهما وملابس زوجها والد الطفلتين وأشعلت فيها النار انتقاما من زوجها وكرها له.. ثم ظلت تتجول بين حجرات الشقة وهي تغني وبيدها السكين الملطخة بدماء طفلتيها.
وتبدأ وقائع الحكاية ببلاغ تلقاه مدير إدارة الإطفاء والحريق بالقاهرة بنشوب حريق بشقة بالطابق الثالث بالسيدة زينب.. انتقلت سيارات الإطفاء إلى الموقع وبعد كسر باب الشقة وإخماد الحريق.. وأثناء ذلك لاحظت شرطة الإطفاء وجود آثار للدماء على أرضية الشقة.. مما جعلهم يتجولون داخل حجرات الشقة، وفي إحداها شاهد أفراد الشرطة جثتين لطفلتين مذبوحتين من الرقبة وسط بركة من الدماء بين سريرين للأطفال.. هالهم المشهد المرعب، فقاموا بإبلاغ شرطة النجدة التي امرت بضبط الأم المتهمة وتدعى إيمان محمد حسن 33عاما.. التي راحت تصرخ بهيستيريا (سامحوني يا أولادي.. سامحوني) و تم اصطحابها إلى قسم الشرطة.. وأسرع رجال التحقيق والمعمل الجنائي إلى الشقة للمعاينة ورفع البصمات.. وأثناء ذلك رن تليفون المنزل.. فقام أحد رجال التحقيق بالرد.. ادرك أن الشخص الذي يتصل هو صاحب الشقة الذي قد أدهشه وجود شخص غريب داخل شقته يرد عليه، فأخبره رجال التحقيق أن حريقا نشب بشقته وأنهم بصدد المعاينة والتحقيق.. عاد الزوج مسرعا إلى مسكنه ليطمئن على طفلتيه وعرف من الجيران أن زوجته أشعلت النار في الشقة فأصيب الأب بحالة هيستيرية مناديا على ابنتيه، وحاول الزوج الذي يدعى أشرف
عبد الفتاح الصعود إلى الشقة للأطمئنان عليهما.. لكن الجيران منعوه من الصعود حتى لا يشاهد المنظر المفجع للذبيحتين، فراح الأب يصرخ في هيستيريا فاقدا عقله ووعيه ويسب زوجته ويتهمها بالجنون، وقد استطاع رجال التحقيق السيطرة عليه بإعطائه حقنة مهدئة بواسطة أحد الأطباء الذي تصادف وجوده بمنطقة الحادث، واصطحبه رجال التحقيق إلى قسم الشرطة.. وهو يردد مجنونة زوجتي.. المجنونة دمرت حياتي.. ولم يكن الأب يعرف بمقتل ابنتيه.

اعترافات الأم
قالت الأم قاتلة طفلتيها: لا تلوموني.. زوجي هو السبب فيما حدث.. فقد دفعني للجنون.. أساء معاملتي والاعتداء على بالضرب بعد عام واحد من الزواج.. لم أعرف معه معنى السعادة طيلة عشر سنوات هي عمر زواجنا.. لقد أفقدني احترام أولادي وجيراني وأهلي.. ولو كان موجودا وقت الحادث لتخلصت منه.. فكرت كثيرا في قتله لكنني لم استطع تنفيذ رغبتي المكبوتة داخلي، أضافت تزوجت السائق بعد حصولي على الثانوية العامة تنفيذا لرغبة عائلتي بطنطا.. وانجبت منه ابنتي (منة الله) وبعد عامين رزقت بالأخرى (مي).. ومنذ 6سنوات انتقلت للإقامة معه بالسيدة زينب.. ويوما بعد يوم كانت معاملته لي تزداد سوءا.. حتى أنه حرمني من الاختلاط بالجيران حفاظا على كرامتي.. وخوفا من معايرة الجيران لي بما ألاقيه من سب وضرب على يد زوجي واتهامه الدائم لي بالجنون..
استطردت القاتلة قائلة: لم يكتف زوجي القاسي باعتداءاته اليومية على بالضرب والشتم.. بل تمادى في قسوته بإدخالي مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية للمرة الأولى منذ أربع سنوات.. وكنت أتردد عليه للعلاج كل عام.. وأمكث بها بعض الوقت بعدها أعود لمنزلي وأولادي.. وآخر مرة كانت منذ عام تقريبا وتم حجزي به لمدة شهرين.. وكان زوجي يستعد لايداعى به قريبا.
وعن علاقتها بزوجها قالت: أكرهه بشدة.. وكنت أتمنى قتله للانتقام مما فعله بي.. وبخله الشديد في الإنفاق على بيته وأسرته.. لقد أصبحت مشاكلنا مستعصية على الحل.. وتكررت مشاجراتنا التي كان يقوم خلالها بالاعتداء علي بالضرب واهانتي المستمرة أمام أولادي، وعن الحادث قالت الأم المتهمة: لم يكن في نيتي قتلهما، قبل الحادث بأسبوع تعدى علي بالضرب والسب بألفاظ خارجة وسب الدين، أنا لا أقول ذلك لكي تعفوني من العقاب، لا.. أنا اتمزق كل دقيقة وكل ثانية أموت فيها الف مرة. لكن من العدل أن يحاسب هو أيضا، أنا خسرت كل حاجة وهو عايش على وش الدنيا.. لقد تجمعت أمامي كل شياطين الجن ومن حولي تحفزني على قتله وأنا عاجزة، واقسم بالله لم يكن في بالي قتل بناتي، لكن شعوري بالقهر والظلم يدمرني لا اتخيل حتى هذه اللحظة أنني قتلتهما.
وصباح يوم الحادث ضربني زوجي قبل خروجه للعمل بعد مشاجرة بسبب مصروف البيت.. وبعد الظهر بقليل تركت الطفلتين في حجرتهما تلعبان.. واتجهت للمطبخ لإعداد أرز بالكبدة لوجبة الغداء.. وأثناء تقطيع الكبدة حدثت مشاجرة بين طفلتي منة الله 8سنوات ومي 6سنوات.. وقمت بضربهما لكن ابنتي الكبرى هددتني بإخبار والدها وقالت: هاقول لبابا إنك بتضربينا علشان يضربك تاني.. فثارت أعصابي ولم أدر بشيء.. جذبتها من شعرها وذبحتها بالسكين التي كانت في يدي، أضافت عندما شاهدت ابنتي الصغرى الدماء تنزف بغزارة من شقيقتها أخذت في الصراخ فجن جنوني وقمت بذبحها أيضا.. كانت صورة زوجي أمامي عندما أقدمت على هذه الجريمة وكأنني أقتله هو، لقد قضيت على أغلى شيء في حياته.. وتبكي تخلصت من عذاب عشر سنين ربنا مش راضي عني.. لن استريح إلا في القبر.. بعدها جمعت ملابس الطفلتين وملابس زوجي وأشعلت بها النار تعبيرا عن كراهيتي لزوجي وانتقاما منه..
تم إحالة المتهمة إلى نيابة حوادث جنوب فاعترفت تفصيليا بالحادث.. فقررت.. وحبس المتهمة احتياطيا للتأكد من قواها العقلية والتحفظ على ما لدى زوجها من أوراق ومستندات تدل على إصابتها بمرض نفسي وعقلي.

أردت تأديب ابنتي فقتلتها!
وبطلة هذه القصة هي أم حاولت أن تؤدب ابنتها فاكتشفت إنها سقطت صريعة بين يديها! هذه قراءة اولية لما حدث للطفلة (أميرة) على يدي أمها.
عاشت انتصار ذات الثلاثين عاما حياة سعيدة مرحة إلا أن مؤشر هذه السعادة بدأ بالانحدار نحو التعاسة والظروف الدرامية والأحداث الدامية.
ابن الحلال جاء وخطفها على حصان أبيض.. شاب من أسرة متوسطة الحال يعمل سائق ميكروباص وجدت فيه الظل الذي تحتاجه أي امرأة في مثل ظروفها ومرت الأيام مسرعة تبدل كل شيء. فالمشاكل أبت أن تتركهما بعد سعادة آنية ليصلا إلى طريق صعب لابد منه..
ولكن المشكلة كانت في ابنتهما أميرة والتي لم تكن قد أكملت عامها الخامس عند الانفصال وبعد صراعات طويلة شهدتها أقسام الشرطة وقاعات المحاكم استطاعت انتصار أن تحتفظ بأميرة في حضنها بأمر القضاء رغم استماتة الأب للاحتفاظ بابنته.. وقررت انتصار أن تعيش لأميرة ولكن تمردها على الزواج لم يمض طويلا فسرعان ما تزوجت برجل آخر يكبرها بأكثر من ثلاثين عاما ويشغل وظيفة أستاذ متفرغ بكلية الهندسة جامعة القاهرة وانتقلت مع ابنتها من شقة أسرتها في ميت عقبة إلى شقة فاخرة في أرقى شوارع الهرم.. وانجبت طفلين من زوجها الثاني لتفتح صفحة جديدة في كتاب السعادة..
ولكن أبت المشاكل أن تتركها فقد رأت ابنتها تلعب لعبة (عريس وعروسة) مع ابنها واعتقدت في البداية أن صفعة صغيرة تكفي لإيقاف الطفلة ولكن تكرار الموضوع أثار غضب الأم فقررت أن تسجل لها شريطا تعترف فيه بخطئها حتى تسمعه لزوجها عندما يأتي أو لأحد من الجيران فتخجل ابنتها من تصرفاتها وترتدع.. ولكن عندما كانت الأم تجهز العجين لعمل كعك العيد وعندما شعرت بغياب ابنتها راحت تبحث عنها في الشقة فوجدتها تلعب لعبتها مرة أخرى فجن جنونها وقامت بضربها بعصا العجين دون وعي حتى فوجئت بها بلا حراك!!
فكان البلاغ الذي تلقاه اللواء عبد الجواد أحمد مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة من مستشفى أم المصريين يفيد وصول الطفلة أميرة محمد سلطان (9سنوات) مصابة بعدة كدمات في أماكن متفرقة من جسدها فارقت على أثرها الحياة قبل وصولها للمستشفى.. وألقت المباحث القبض على الأم القاتلة فأقرت بارتكاب الجريمة وقررت النيابة العامة حبسها أربعة أيام على ذمة التحقيق لحين إحالتها إلى محكمة الجنايات.
الدكتور عادل سلطان أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر يقول: مرتكب الجريمة عادة ما يكون شخصا غير سوى يتميز بشخصية غير ثابتة من أهم سماتها العصبية والاندفاع والاستهانة بالوازع الأخلاقي والديني وينتج ذلك عن خطأ في أسلوب التنشئة منذ الطفولة نتيجة لانعدام الاستقرار الأسري وغياب الضبط الذاتي والمجتمعي في ظل تفشي ظواهر اجتماعية غريبة على المجتمع المصري تعتمد على التقليد الأعمى للغرب، ولا تقع الجريمة داخل نفس الأسرة إلا في ظل توافر عدة عناصر أهمها: إصابة الجاني بمرض نفسي أو طابع مرضي يجعله يشعر بالعدوان نحو المجتمع ويفقده كل القيم.. أو نتيجة للوقوع في دائرة الإدمان وعندئذ لا يفرق المجرم بين أب أو أم أو شقيق وبين آخر من خارج نطاق الأسرة لفقدان السيطرة على تصرفاته وعدم قدرته على تقييم سلوكه وضبطه ويتصل كل ذلك بفقدان الوازع الإيماني وهو ما يؤدي لتخبط نفسي نتيجة للبعد عن الشرائع والقوانين والسنن التي وضعها الله لتحكم العلاقات المختلفة بين أفراد المجتمع دون اعتداء أحد على حقوق الآخر..

--------------------------------------------------------------------------------

رشـا12-06-2004, 08:52 PM
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mr.abdogamel
عضو سوبر
عضو سوبر
Mr.abdogamel


ذكر
عدد المساهمات : 567
نقاط : 907
تاريخ التسجيل : 10/11/2009
العمر : 40

أمهات بلا قلوب (1-5) : أم تذبح ابنتيها الوحيدتين.. وأخرى تقتل ابنتها بعصا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمهات بلا قلوب (1-5) : أم تذبح ابنتيها الوحيدتين.. وأخرى تقتل ابنتها بعصا   أمهات بلا قلوب (1-5) : أم تذبح ابنتيها الوحيدتين.. وأخرى تقتل ابنتها بعصا Emptyالأربعاء 23 ديسمبر 2009 - 21:31

ندعي من ربنا الهداية وربنا يسامح الناس كلها وربنا يقوينا علي العصر اللي احنا قادمين عليه .

أمهات بلا قلوب (1-5) : أم تذبح ابنتيها الوحيدتين.. وأخرى تقتل ابنتها بعصا 648b9d7497dl4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمهات بلا قلوب (1-5) : أم تذبح ابنتيها الوحيدتين.. وأخرى تقتل ابنتها بعصا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قلوب محطمة .. لكنها تبقى قلوب رائعة
» قلوب محطمة .. لكنها تبقى قلوب رائعة
» قلوب رومانسية – قلوب جميلة – قلوب 2013 - صور رومانسية
» بماذا أوصت أم ابنتها عند الزواج....
» لا تقتل طفلك ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: قسم المعلم والطالب :: القصص والروايات-
انتقل الى: