منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجهاد ابن المبارك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هشام سعيد
عضو ذهبى
عضو ذهبى
هشام سعيد


ذكر
عدد المساهمات : 252
نقاط : 725
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 28
الموقع : saidsaleh2002@yahoo.com

الجهاد       ابن المبارك Empty
مُساهمةموضوع: الجهاد ابن المبارك   الجهاد       ابن المبارك Emptyالثلاثاء 22 ديسمبر 2009 - 15:48

1/1
لا توجد أخطاء
اسم الكتاب : الجهاد
الاسم المختصر : الجهاد
تصنيف الكتاب : متن/أجزاء

اسم المؤلف : عبدالله بن المبارك
الكنية : أبو عبدالرحمن
اللقب والنسب : الحنظلي مولاهم
ت. الميلاد : 118 ت. الوفاة : 181

معلومات عن النشرة التي تم العزو إليها :

دار النشر : الدار التونسية
مراجعة : نزيه حماد
بلد النشر : تونس
س.النشر : 1972م عدد الأجزاء : 1

[ 1 ] أخبرنا الشيخ أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد الأبنوسي الصيرفي قراءة عليه ببغداد وأنا حاضر أسمع في جمادي الأولى سنة خمس وخمسين وأربعمائة قال أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي المصيصي قال حدثنا أبو يوسف محمد بن سفيان بن موسى الصفار سنة ست عشرة وثلاث مائة بالمصيصة قال حدثنا سعيد بن رحمة أبو عثمان قال سمعت عبد الله بن المبارك قال أخبرني الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني هلال بن أبي ميمونة أن عبد الله بن سلام حدثه أو قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سلام قال تذاكرنا بيننا فقلنا أيكم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل قال فهبنا أن يقوم منا أحد قال فأرسل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا رجلا حتى جمعنا فجعل يشير بعضنا إلى بعض فقرأ علينا { سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون } من أولها إلى آخرها فتلاها علينا عبد الله بن سلام من أولها الى آخرها قال هلال فتلاها علينا عطاء بن يسار من أولها الى آخرها قال الأوزاعي فتلاها علينا يحيى من أولها الى آخرها

[ 2 ] حدثنا أبو يوسف محمد بن سفيان قال حدثنا سعيد بن رحمة قال حدثنا بن المبارك عن سفيان عن محمد بن جحادة عن أبي صالح قال قالوا لو كنا نعلم أي الأعمال أفضل أو أحب إلى الله فنزلت يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم فكرهوها فنزلت { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا } مالا تفعلون إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص

[ 3 ] حدثنا أبو يوسف محمد قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت عبد الله بن المبارك عن بن جريج عن مجاهد قال نزل قوله { لم تقولون مالا تفعلون } إلى قوله { صفا كأنهم بنيان مرصوص } في نفر من الأنصار منهم عبد الله بن رواحة قالوا في مجلس لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعملنا به حتى نموت فلما نزل فيهم فقال بن رواحة لأزال حبيسا في سبيل الله حتى أموت فقتل شهيدا

[ 4 ] حدثنا أبو يوسف محمد قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن محمد بن يسار عن قتادة أنه تلا هذه الآية { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة } فقال ثامنهم الله فأغلى لهم

[ 5 ] حدثنا أبو يوسف محمد قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت عبد الله بن المبارك عن سعيد بن عبد العزيز قال حدثني ربيعة بن يزيد أو بن حلبس أن أبا الدرداء قال عمل صالح قبل الغزو فإنكم إنما تقاتلون بأعمالكم

[ 6 ] حدثنا محمد قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن معمر ويونس عن بن شهاب قال قال أبو الدرداء القتل في سبيل الله يغسل الدرن والقتل قتلان كفارة ودرجة

[ 7 ] حدثنا محمد بن سفيان قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن صفوان بن عمرو أن أبا المثنى الأملوكي حدثه أنه سمع عتبة بن عبد السلمي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال القتلى ثلاثة رجال رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل ذلك الشهيد الممتحن في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة ورجل مؤمن قرف على نفسه من الذنوب والخطايا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فتلك مصمصة محت ذنوبه وخطاياه إن السيف محاء للخطايا وأدخل من أي أبواب الجنة شاء فإن لها ثمانية أبواب ولجهنم سبعة أبواب وبعضها أسفل من بعض ورجل منافق جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فذلك في النار إن السيف لا يمحو النفاق

[ 8 ] حدثنا محمد قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن الحارث بن يمجد حدثه عن عبد الله بن عمر قال الناس في الغزو جزءان فجزء خرجوا يكثرون ذكر الله والتذكير به ويجتنبون الفساد في المسير ويواسون الصاحب وينفقون كرائم أموالهم فهم أشد اغتباطا بما أنفقوا من أموالهم منهم بما استفادوا من دنياهم وإذا كانوا في مواطن القتل استحيوا من الله في تلك المواطن أن يطلع على ريبة في قلوبهم أو خذلان للمسلمين فإذا قدروا على الغلول طهروا منه قلوبهم وأعمالهم فلم يستطع الشيطان أن يفتنهم ولا يكلم قلوبهم فبهم يعز الله دينه ويكبت عدوه وأما الجزء الآخر فخرجوا فلم يكثروا ذكر الله ولا التذكير به ولم يجتنبوا الفساد ولم ينفقوا أموالهم إلا وهم كارهون وما أنفقوا من أموالهم رأوه مغرما وحزنهم به الشيطان فإذا كانوا عند مواطن القتال كانوا مع الآخر الآخر والخاذل الخاذل واعتصموا برؤوس الجبل ينظرون ما يصنع الناس فإذا فتح الله للمسلمين كانوا أشدهم تخاطبا بالكذب فإذا قدروا على الغلول اجترأوا فيه على الله وحدثهم الشيطان أنها غنيمة إن أصابهم رخاء بطروا وإن أصابهم حبس فتنهم الشيطان بالعرض فليس لهم من أجر المؤمنين شيء غير أن أجسادهم مع أجسادهم ومسيرهم مع مسيرهم دنياهم وأعمالهم شتا حتى يجمعهم الله يوم القيامة ثم يفرق بينهم

[ 9 ] حدثنا محمد قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن شعبة عن السدي عن مرة قال ذكروا عند عبد الله قوما قتلوا في سبيل الله فقال إنه ليس على ما تذهبون وترون أنه إذا التقى الزحفان نزلت الملائكة فتكتب الناس على منازلهم فلان يقاتل للدنيا وفلان يقاتل للملك وفلان يقاتل للذكر ونحو هذا وفلان يقاتل يريد وجه الله فمن قتل يريد وجه الله فذلك في الجنة

[ 10 ] حدثنا محمد قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن معمر عن الزهري أن عمر بن الخطاب خرج على مجلس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يتذاكرون سرية هلكت في سبيل الله فيقول بعضهم هم عمال الله هلكوا في سبيله فقد وجب أو وقع أجرهم على الله ويقول قائل الله أعلم بهم لهم ما احتسبوا فلما رآهم عمر قال لهم ما كنتم تتحدثون قالوا كنا نتحدث في هذه السرية فيقول قائل كذا ويقول قائل كذا فقال عمر والله إن من الناس ناسا يقاتلون ابتغاء الدنيا وإن من الناس ناسا يقاتلون رياء وسمعة وإن من الناس ناسا يقاتلون إن دهمهم القتال ولا يستطيعون إلا إياه وإن من الناس ناسا يقاتلون ابتغاء وجه الله أولئك الشهداء وكل امرئ منهم يبعث على الذي يموت عليه وإنها والله ما تدري نفس ما هو مفعول بها ليس هذا الرجل الذي قد تبين لنا أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر

[ 11 ] حدثنا محمد قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن معمر عن الزهري قال أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله كمثل القائم الصائم الخاشع الراكع الساجد

[ 12 ] حدثنا محمد قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن معمر عن عبد الكريم الجزري عن طاوس قال قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم إني أقف المواقف أريد وجه الله وأحب أن يرى موطني فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزلت هذه الآية { فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا }

[ 13 ] حدثنا محمد قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن محمد بن عجلان عن زيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل المجاهد في سبيل الله كالصائم القائم بآيات الله آناء الليل وآناء النهار مثل هذه الإسطوانة

[ 14 ] حدثنا محمد قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن الربيع بن صبيح عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا فيهم عبد الله بن رواحة فغدا الجيش وأقام عبد الله بن رواحة ليشهد الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته قال يا بن رواحة ألم تكن في الجيش قال بلى يا رسول الله ولكني أحببت أن أشهد الصلاة معك وقد علمت منزلهم فأروح وأدركهم قال والذي نفسي في يده لو أنفقت ما في الأرض ما أدركت فضل غدوتهم

[ 15 ] حدثنا محمد قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن القاسم بن الفضل عن معاوية بن قرة قال كان يقال لكل أمة رهبانية ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله

[ 16 ] حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن سفيان عن زيد العمي عن أبي إياس عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لكل أمة رهبانية ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله

[ 17 ] أخبرنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن بن لهيعة قال أخبرني عمارة بن غزية أن السياحة ذكرت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدلنا الله بذلك الجهاد في سبيل الله والتكبير على كل شرف

[ 18 ] حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن الضحاك بن عثمان قال حدثني الحكم بن مينا قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم روحة في سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا وما فيها أو ما عليها

[ 19 ] حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن المبارك بن فضالة عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جابور المصرى
عضو فضى
عضو فضى
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 202
نقاط : 413
تاريخ التسجيل : 12/11/2009

الجهاد       ابن المبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجهاد ابن المبارك   الجهاد       ابن المبارك Emptyالثلاثاء 22 ديسمبر 2009 - 15:51

واللة هزا الموضوع جميل جدا وانا بشكركا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجهاد ابن المبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الجهاد
» ماهية الجهاد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
» الجهاد الحقيقي
» الجهاد في سبيل الله
» مفهوم الجهاد عند الإمام الغزالى .........

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: القسم العام والإسلامى :: الحوار الدينى العام-
انتقل الى: