هذه نصيحة من أبي أحمد لكل أعزب استقام على منهج الله واسمحوا لي في التشدد في هذه المسألة وذلك لكثرة السوء وضغط أهل الكفر على أهل الإسلام ليخففوا عن قيود العفة والطهارة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور) فقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم محدثات الأمور بالتشبث بالسنة ونحن نقابل التحلل والخلاعة بالتشبث بأسباب العفة والصلاح .. ومع هذه النصائح نقول لأخينا (فاتقوا الله ما استطعتم) وإلى الله ترجع الأمور ..
1. إن كنت تستطيع الزواج من تحمل لمسئولية وموافقة الوالدين وقدرة مادية في الإسكان والإعاشة فتزوج ولو كنت شابا صغيرا .
2. فإن لم تستطيع فعليك بالصيام .. وهنا أنبه الشباب على عدم إكثار النوم في حالة الصيام .. فالمقصود بالصيام التقوى ومقاومة شهوات النفس .. وعلى الشاب تحري الصيام المشروع والذي فيه اتباع للسنة كصيام الاثنين والخميس والأيام البيض وغيرها مما هو مسنون ..
3. القرب من الصحبة الصالحة والبعد عن الصحبة السيئة .. فالصحبة الصالحة تعين الفرد على شيطانه والشيطان مع الواحد ومع الاثنين أبعد .. قال تعالى : ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهة ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)
وأما الصحبة السيئة فإنهم دعاة للشهوات علموا ذلك أم لم يعلموا (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)
4. المحافظة على الصلوات في أوقاتها بخشوعها وأركانها ووضوئها وحسن نيتها .. حتى يتقبلها الله تعالى .. قال تعالى (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )
5. ذكر الله دائما وأبدا .. لأن الإنسان قوي بذكر ربه وأما إن فتر عن ذكر الله تعالى ضعف وتغلب عليه الشيطان .. وبم يأمرهم الشيطان يا ترى .. أبصلاة أم الزكاة ؟؟ أم بالإغراءات والشهوات والفتن ؟؟ يقول تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين * وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون)
6. ال
سلاح فعال في حفظ المرء .. (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) .. (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي )
7. التوقف أمام قصة النبي يوسف عليه الصلاة والسلام .. فإنه لنا أسوة فهو مع وجود جميع الإغراءات فإنه صمد وقاوم ونجح وكان حجة على من بعده .. فمعرفة أن أعلى دواعي الشهوات يمكن أن تقاوم يعطي الأمل والدافع لمقاومتها ومتى ما يأس الشاب من المقاومة اجتاحه جند الشيطان ووساوسه حتى تقضي عليه .. قال تعالى (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)
8. عليك بالإخلاص فالإخلاص لله قوة وأي قوة .. وأصحابها هم أصحاب البطولات .. فهم المنتصرون دائما في معاركهم أمام العدو المتربص (الشيطان) .. قال تعالى عن الشيطان (فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) وبنظرة إلى قصة يوسف عليه الصلاة والسلام (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين) ..
وأولى ساحات القتال مع العدو المتربص هي ساحة النيات والإخلاص ..
9. غض البصر .. حتى عن المرأة العجوز والصبية الصغيرة .. وحتى عن المتحجبة تماما لا يظهر منها شيء من جلدها .. وحتى عن المردان .. وإياك ثم إياك ثم إياك من خائنة الأعين وما تخفي الصدور .. وهي اللمحة يلمحها الشاب للحظة قد تصيبه في مقتل .. وقد يوسوس لك الشيطان : هل هذا رجل أم امرأة ؟ هل هذه متحجبة أم متكشفة ؟ .. هل .. هل.. ويستدرج الشاب لنظرة وإن أعذر الله النظرة الأولى ولكن العذر في الأولى لنظر الفجأة .. وكما قال السلف رحمهم الله جميعا .( الذنوب جراحات .. ورب جرح وقع في مقتل) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (النظرة سهم مسموم من سهام إبليس) ..
أخي لا تستصغر النظرة فإنها سم زعاف وكسر لباب قلبك يجوس فيه عدو الله ذهابا وإيابا وأنت جريح تريد الخلاص .. وكيف تخلص نفسك من عدو كسر باب قلبك ..
وعليه أخي فلا تفتح مجلة تشك في وجود صورة لفاتنة فيها .. ولا تدخل دكانا في مدخله مجلات عليها صور الفاسقات .. فإن كان ولا بد من الدخول فادخل ولا ترفع بصرك في المجلات وإن كنت عازما على شراء مجلة إسلامية بين مجلات الفسق فتذكر قاعدة (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) .. هذه القاعدة تدعوك أن تشتري المجلة من مكان طاهر وإن كلفك وقتا زائدا .. واقصر نفسك عن الأسواق والمجمعات والأماكن المختلطة لتحفظ نظرك من الحرام .. و أحذر من فساق وفاسقات الشاشة والأطباق الشيطانية ..
تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم للبجلي رضي الله عنه عندما سأله عن نظر الفجاءة فقال (اصرف بصرك)
10. عليك بالعلم .. فالعلم طريقك إلى الجنة ومنه تتعلم خطورة الشهوات ويدلك على كيفية تحصين نفسك منها .. ويريك مداخل النفس ومساربها وخطط الشيطان وما يستخدمه من نقاط الضعف عندك قال تعالى عن يوسف عليه الصلاة والسلام (ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه) قال المفسرون أن (برهان ربه) هو العلم .
11. البعد عن الخواطر الدنيئة والتي هي سبيل إشعال الشهوات في النفس .. قال ابن القيم (دافع الخطرة فإن لم تفعل صارت فكرة .فدافع الفكرة فإن لم تفعل صارت شهوة فحاربها فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة فإن لم تدافعها صارت فعلا فإن لم تتداركه بضده صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها).
وقال تعالى ( ولا تقربوا الزنى) فقد حذر الله سبحانه حتى من القرب من الزنى لا بخطرة ولا بنظرة ولا بسماع ولا ببطش ولا بمشي فالحذر الحذر من القرب مما يشعل النفس ويرديها ..
12. الاهتمام بأذكار الصباح والمساء وقراءة آية الكرسي بتدبر والمعوذات .. وقراءة الأذكار المحصنة للفرد والطاردة للشيطان ووسوسته .. (ولعل في الأذكار التي أوردها الشيخ بكر أبو زيد الخير الكثير)
13. إشغال النفس بأعمال الخير البدنية حتى لو كانت صغيرة .. فلا تحقر المعروف فقد يأتي بمعروف أكبر وأكبر .. وانشغل بالأعمال النافعة كالجري والمشي والرياضة المفيدة والنشاطات الإيجابية أو أي عمل تستنفذ فيه الطاقات المكنونة .. في أعمال الخير فلا تبقى طاقة إلا وهي متحركة في الخير .. وإذا لم تشغل طاقات نفسك في طاعة شغلتك في معصية . .
14. تكوين العادات الطيبة .. كالقراءة والشعر وغيرها مما يأخذ حيزا من الطاقات الطيبة وينتفع الإنسان بها أكبر انتفاع .
15. ليكن وقت نومك موحدا يوميا تصلي الوتر وقبل أن تنام تذكر أوراد النوم .. واستمر في ذكر الله تعالى إلى أن تستسلم للنوم .. والحكمة من توحيد وقت النوم أن هذا يعين البدن على التعود على سرعة حضور النوم وقلة التقلب على السرير غير منشغل بطاعة ..
16. زيادة الإيمان فإن الإيمان يخلق كما يخلق الثوب .. وهو يزيد وينقص فإن اطمأن الشاب لزيادة في إيمانه فإن أعداءه ينتظرون نقصان إيمانه بالمرصاد .. وللأسف أن الإنسان لا يشعر بنقص إيمانه حينما ينقص وهذا مدخل خفي للشيطان ..
وبزيادة الإيمان يتقوى الإنسان على حفظ نفسه وفرجه من الشهوات كأحد بنود الإيمان المذكورة في أوائل سورة (المؤمنون) .. ومن طلب الإيمان فعليه بالقرآن وقيام الليل وحضور جلسات الذكر وذكر الله بالغدو والآصال .. مع الحذر من المعاصي وآثارها ..
17. البعد عن أعمال النفاق وصفات المنافقين وعدم مصاحبة أصحاب هذه الصفات المذكورة في القرآن الكريم .. والاهتمام بالنظر في سلامة القلب مما يؤدي إلى النفاق فإن أمراض القلوب المختصة بالإيمان هي أشد خطرا من أمراض القلوب البدنية .. ومن مظاهر أمراض القلب نظر القلب إلى بعض الأعمال والأصوات نظر شهوة كما قال تعالى (ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) نسأل الله العافية.
18. معرفة عذاب الله للزناة ومن هم على شاكلتهم .. فهم في القبر معذبون وفي الآخرة معذبون و كذلك في الدنيا معذبون إلا أن يشاء الله لهم بالتوبة الصادقة أو مغفرة من عنده سبحانه .. ومن عذاب القبر ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن رآهم يعذبون في مثل التنور فهم يتضاغون فيها تأتيهم النار من تحتهم نسأل الله العافية.
19. لا تبق دقيقة من عمرك معطلة .. اعلم أن وقتك إما لك أو عليك .. إما أن تشغله في طاعة أو يشغلك في معصية .. فاستغل وقتك أيما استغلال .. ولا تبق فارغا ..
20. الشعور بمعية الله تعالى ومراقبته يحمي المؤمن من الزلل ..فإذا كان هناك يقين بمعية الله ومراقبته فإن المؤمن يستحيي أن يراه الله في معصية وتقصير .. ولذا كان المؤمن يستحيي من ذنوبه إذا قرأ هذه الآية (ألم يعلم بأن الله يرى) ..
وصدق الشاعر إذ يقول :
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ســــــــاعة ولا أن ما يخفى عليه يغيب
فالشعور الدائم بالمعية يبلغ الانسان إلى درجات الإحسان والمحسنين وقد كان الإحسان سببا لنجاة يوسف عليه الصلاة والسلام ..
21. الاستعاذة الدائمة بالله تعالى .. ألم تسمع قول العبد اللاجئ إلى الله تعالى عندما احتدمت معركة النفس صرخ صرخة حق ببطولة عجيبة أوقف معها زحف الباطل من جند الشيطان وإغواء امرأة العزيز .. إنها صرخة بطولة (معاذ الله ... إنه ربي أحسن مثواي .. إنه لا يفلح الظالمون)
22. الصبر على الابتلاءات والشهوات والتعفف كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ومن يستعفف يعفه الله) .. وبالصبر يكسب المرء الأجر الكبير (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
23. اليقين بأن النفس تزكو بالنصر في الابتلاءات فكل بلاء ينجح فيه العبد يزيده الله رفعة وزكاة.. يقول تعالى (ليميز الله الخبيث من الطيب) وبالصبر على هذه الابتلاءات يصل الإنسان لأعلى درجات الكمال كما قال تعالى (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)
24. اليقين بأن ترك الحبل على الغارب للشهوات لا تزيد الشاب إلا نارا وضيقا .. فهو ضائق بالذنوب التي أثقلت كاهله .. وضائق من لذة نظرة انقطعت وفاتته أو بمعصية لم يبق من آثارها إلا الحسرة والندامة وما أحسن ما قال الشاعر :
يمد ناظره ما ضر خاطره *** لا
بسرور جاء بالضرر
ولا يحسبن الشاب الصالح أن الدخول في الشهوات ولو للحظة عابرة إنما هي لذة وسعادة يسهل العودة منها بل العكس صحيح .. فإن اللذة العابرة تتبعها نارا في القلب وبعدا عن الله تعالى وضيقا في النفس وثقلا في العبادة ووحشة من الأعمال الصالحة ومن الصالحين .. وعندها يقول الفرد لا
بسرور عاد بالضرر ..
25. العلم بأن الصبر عن المعصية فيه من اللذات والسعادة والقوة والأنس بالله مالا يوجد في المعصية .. ففيه سعادة بنصر الله وسعادة بذل الشيطان وسعادة بالأجر والمثوبة .. وسعادة عند لقاء الله سبحانة.
26. في جهاد المعصية سبب للهداية .. قال تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
27. تذكر هذه القاعدة العظيمة (من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه)
28. عدم ضمان توبة الله على العبد .. حيث تبقى المعصية معلقة لا يعلم العبد قبلت توبته أم لم تقبل ولذا فقول الفرد أنني سأتوب لاحقا من أكبر الخداع للنفس .. فكيف يعلم أنه سيتوب أو أنه لو تاب ستقبل توبته .. فالسلامة من الذنب خير من ارتكابه وبقاء الفرد مرتهن بمعصيته ..
29. معرفة أن أول ما فتن به بنو إسرائيل كانت فتنة النساء .. وفي هذا تبيين لعظم المنزلق الذي وقعت الأمم من قبلنا ..
30. البعد عن الخلوة بالأجنبية أو استسهال هذا الأمر .. ومثل هذا يقال ولو كانت المرأة كبيرة .. أو ثقة .. فإن كنت تثق في المرأة أو الرجل فأنت لا تثق بثالثهما وهو الشيطان .
31. البعد عن فتنة الأصوات .. فالأغنيات الماجنة وأمثالها نوع من الفتنة بالأصوات .. وسماع الكلمات المتكسرة في الهاتف نوع آخر من الفتنة وهكذا .. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والأذن تزني وزناها السمع)
32. اليقين بالعاقبة الطيبة للصلاح والعاقبة السيئة للفساد .. تدبر في عاقبة يوسف عليه الصلاة والسلام فإنه مع أنه واجهه الشر وكان من أسباب المواجهة أن دخل السجن بضع سنين .. ولكن العاقبة في ذلك أنه أصبح مكان عزيز مصر لاحقا .. وتدبر لو أن العزيز رآه في ما لا يرضي الله لكان من عاقبته الإبعاد أو القتل .. فانظر عاقبة الخير في الدنيا فكيف بالعاقبة الأخروية عندما يلقى الله تعالى وهو فرح بلقاء ربه .. وهل جزاء الإحسان فرح بلقاء ربه .. وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان..
33. لا سواء بين من ارتكب المعاصي والمحذورات وبين من اتقى الله تعالى .. فالمتقون أسعد الناس وإن لم يتركوا لشهواتهم العنان وإن كانوا هم الفقراء وإن كانوا هم الأقل .. والعصاة أصحاب أسوأ حياة والسوء كل السوء عند معادهم وفي قبورهم ..
فهم (وإن طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين) فإن ذل المعصية على وجوههم ..
والفرق في كتاب الله بين حياة السعداء والعصاة واضح .. يقول الله تعالى : (أفنجعل المسلمين كالمجرمين)
ويقول (أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون)
ويقول تعالى (ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا وكذلك اليوم تنسى)
لا سواء أبدا لا في حياة ولا في ممات ولا في القبور .. ولا في المعاد ولا في الجزاء ..
لا شك أن الذين يموتون من المؤمنين وتقول لهم الملائكة (لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون) ليسوا سواء كالذين يموتون من المجرمين وتقول لهم الملائكة (أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون )..
لا شك أن المؤمنين الذين قال الله عن النار فيهم (لا يسمعون حسيسها وهم عنها مبعدون) .. ليسوا سواء مع الذين يكون لهم مع نار جهنم شيء آخر (إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيضا وزفيرا)
ومن كانت ثيابهم من استبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا ليسوا كالذين (قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها من عم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق)
ليست الروح التي يقال لها (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية) كالروح التي قال الله فيها (لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط)
أسأل الله أن يتقبل منا هذه الكلمات وأدعو الجميع بدراسة لسورة يوسف ففيها من الدروس الشيء العظيم ..
وأنصح النساء ألا يصدقن كل معسول لسان والقلوب قلوب ذئاب .. وكذا الشباب ألا ينجروا وراء كل منحطة وكأنه خلق بهيمة (يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم)
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...