منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العشرة المبشرين بالجنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمدسامح
عضو مبدع
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 105
نقاط : 325
تاريخ التسجيل : 22/11/2009
العمر : 29

العشرة المبشرين بالجنة Empty
مُساهمةموضوع: العشرة المبشرين بالجنة   العشرة المبشرين بالجنة Emptyالثلاثاء 22 ديسمبر 2009 - 11:52

هنا سوف أقص عليكم العشرة المبشرين بالجنة


وهم




(1)
أبو بكر الصديق ..رضي الله عنه



(2)
عمر بن الخطاب..رضي الله عنه



(3)
عثمان بن عفان..رضي الله عنه



(4)
عليّ بن أبي طالب..رضي الله عنه



(5)
الزبير بن العوام ..رضي الله عنه



(6)
سعد بن أبي وقاص..رضي الله عنه



(7)
أبو عبيدة بن الجراح..رضي الله عنه



(8)
طلحة بن عبيد الله..رضي الله عنه



(9)
عبد الرحمن بن عوف..رضي الله عنه



(10)
سعيد بن زيد..رضي الله عنه
__________________

أبو بكر الصديق
"الصديق"

هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد القرشي التميمي ، كنيته أبو بكر ، وكنية أبيه ابو قحافة ، كان يتاجر في الثياب وكان يحبه الناس لحسن خلقه ويحبون حديثه لعلمه بالأنساب ، وهو رفيق النبي صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام وبعده.
وكان اسمه عبد الكعبة فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ، وهو أول من أسلم من الرجال. قال له النبي صلى الله عليه وسلم :أنت عتيق الله من النار فسميّ عتيقاً ، وصدّق النبي صلى الله عليه وسلم يوم الإسراء والمعراج فسميّ الصديق ، ولم يتخلف من مشهد واحد من المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم وثبت يوم أُحُد ويوم حُنين حين فر الناس ، أسلم على يده عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وطلحة وغيرهم ، وأعتق سبعة من العبودية منهم بلال بن رباح.
وأبو بكر خير الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان رجلاً كريماً تصدق بماله كله لله ، وهورفيق النبي في الهجرة وخليفته من بعده ، وهو الذي ثبت يوم موت النبي صلى الله عليه وسلم وذكّر المسلمين بأن موته حق .
خاض حروباً طاحنة ضد المرتدين لردهم إلى الإسلام ، ووردت في فضائله أحاديث كثيرة .
ولد أبو بكر بعد الرسول بسنتين وأشهر وتوفي بعده بسنتين وثلاثة أشهر في جمادي الآخر سنة ثلاث عشرة للهجرةواستخلف من بعده عمر بن الخطاب على المسلمين.


]
عمر بن الخط[IMG]http://www.7ammil.com/data/3421/3445/storm_978039396_1289618420.jpg[/IMGاب
"الفاروق"


(1)
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن قرط القرشيّ العجويذ ، كنيته أبو حفص ، ولقبه الفاروق لأن الله سبحانه وتعالى فرق به بين الحق والباطل بعد إسلامه.
ولد عمر بن الخطاب بعد عام الفيل بثلاث عشر سنة ، وكان من أشراف قريش في الجاهلية وكان شديداً على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين ثم كتب الله له الهداية فأسلم على يد النبي صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا : اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام (أبا جهل).
التجأ عمر بن الخطاب ليلة إلى المبيت خارج بيته فجاء إلى الحرم ودخل في ستر الكعبة والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يصلي وقد استفتح سورة (الحاقة) ، فجعل عمر يستمع إلى القرآن ويعجب ، قال عمر :قلت في نفسي ، هذا والله شاعر كما قالت قريش، قال فقرأ محمد "إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليل ما تؤمنون" ، قلت :كاهن قال محمد :ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون..."إلى آخر الآيات ، يقول عمر ، فوقع الإسلام في قلبي وكان هذا وقوع أول نواة للإسلام في قلب عمر ولكنه لم يسلم.
وكان من حدة طبعه وفرط عداوته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه خرج يوماً متوحشاً سيفه يريد القضاء على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلقيه رجل من قومه فقال له : إلى أين يا عمر ؟ ٌال : أريد أن أقتل محمداً .قال له الرجل : وكيف تأمن من بني هاشم وقد قتلت محمداً ؟قال له عمر : ما أراك إلا وقد صبوت وتركت دينك الذي كنت عليه ن قال له الرجل : أفلا أدلك على العجب يا عمر ؟إن أختك وزوجها قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه ، فمشى عمر حتى وصل دار أخته وزوجها وكان عندهم خباب بن الأرت ومعه صحيفة بها سورة طه يقرئهما إياها ، فلما سمع خباب صوت عمر توارى وسترت فاطمة أخت عمر الصحيفة ، وكان عمر قد سمع حين دنا من البيت قراءة خباب ، فلما دخل قال : ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم ؟ فقالا : ماعدا حديثاً تحدثناه بيننا ، قال :فلعلكما قد صبوتما . قال له زوج أخته فاطمة : يا عمر ، أرأيت إن كان الحق في غير دينك ..فوثب عمر عليه فأوقعه ، فلما جاءت فاطمة تساعد زوجها لطمها عمر لطمة أسالت الدماء من فمها ، فقالت : ياعمر إن كان الحق في غير دينك ؟ أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله . فلما يئس عمر ، ورأى ما بأخته من الدم ندم واستحى وقال : أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرؤه ، قالت أخته : إنك رجس ،ولا يمسه إلا المطهرون ، فقم واغتسل ، فقام فاغتسل ثم أخذ الكتاب وقرأ حتى انتهى إلى قوله تعالى " إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري" فقال : ما أحسن هذا الكلام وأكرمه ..دلوني على محمد ، فلما سمع خباب قوله قال : أبشر يا عمر ، فإني أرجو أن تكون دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لك ، إن رسول الله في الدار التي في أصل الصفا .
أخذ عمر سيفه ثم انطلق إلى الدار فضرب الباب فقام رجل ينظر من خلال الباب فرأى عمر ومعه سيفه فأخبر الرسول ، واستجمع القوم فقال لهم حمزة : افتحوا الباب ، فإذا كان جاء يريد خيراً بذلناه له ، وإن كان جاء يريد شراً قتلناه بسيفه ، والرسول بالداخل فقام وقال لعمر : أما أنت منتهياً يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما نزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب ، فقال عمر : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأسلم فكبر أهل الدار تكبيره سمعها أهل المسجد.

(2)
أثار إسلام عمر ضجة بين الكفار ، روى ابن اسحق بسنده عن عمر قال : لما أسلمت تذكرت : أي أهل مكة أشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عداوة ، قلت أبو جهل ، فأتيت حتى ضربت عليه بابه فخرج إليّ ولم يكن قد سمع بإسلامي ، فقال : ما جاء بك ؟ قال عمر : جئت لأخبرك إني قد آمنت بالله وبرسوله محمد وصدّقت بما جاء به . قال فضرب الباب في وجهي وقال :قبحك الله وقبح ما جئت به.
وبعد أن أسلم عمر استشار النبي صلى الله عليه وسلم في أن يخرج المسلمون ويعلنوا إسلامهم في المسجد الحرام ، فأذن له وخرج المسلمون وكانوا أربعون رجلاً في صفين يتقدم أحدهما حمزة بن عبد المطلب ، ويتقدم الثاني عمر بن الخطاب ، وبإسلامه رضي الله عنه قويت شوكة المسلمين.
عندما جاء الأمر بالهجرة إلى المدينة ، تعمد عمر أن يهاجر في العلن ليغيظ الكفار ، فطاف بالبيت سبعاً ثم أتى المقام فصلى ، ثم وقف وقال : من أراد أن تثكله أمه ويؤتم ولده وترمل زوجته ، فليلقني وراء هذا الوادي ، فما تبعه أحد .
شهد عمر الغزوات مع النبي ، وهو أبو حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها ، وكثيراً ما نزل القرآن موافقاً لآراء عمر .
تولى عمر خلافة المسلمين بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ودامت خلافته عشر سنوات ، وفي عهده أصبحت الدولة الإسلامية الدولة الأولى في العالم حيث تمت الفتوحات التي بدأت في عهد أبي بكر ، وكسرت شوكة الروم وزالت دولة الفرس نهائياً من الوجود ، وفتحت العراق والشام ومصر والجزيرة وغيرها .
وهو أول من سمي بأمير المؤمنين ، وأول من اتخذ التاريخ الهجري ، وأول من جمع الناس على قيام رمضان ، وأول من دون الدواوين في الدولة الإسلامية.
استشهد رضي الله عنه وعمره ثلاث وستين سنة بعد أن طعنه أبو لؤلؤة المجوسي وهويصلي بالناس ودفن بجوار قبري النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر رضي الله عنه.


عثمان بن عفان
"ذو النورين"


هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي ، أسلم في أول الإسلام على يد أبي بكر ، تزوج من رقية ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلما ماتت زوجه الرسول بأختها أم كلثوم فسميّ ذا النورين .
كان عثمان بن عفان مع الذين هاجروا إلى الحبشة ، وكان واسع الثراء كثير النفقات ، فقد جهّز وحده نصف جيش العسرة ، واشترى بئر رومة التي في المدينة وجعلها لابن السبيل ، وكان حيياً تستحي منه الملائكة وقد بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وببيت في الجنة.
وليّ عثمان بن عفان الخلافة بعد مقتل عمر بن الخطاب سنة أربع وعشرين للهجرة ، وخرج عليه في آخر حياته مجموعة من الرجال الأشقياء فحاصروه ، وأبى أن يقاتلهم حقناً لدماء المسلمين فقفزوا على بيته وقتلوه وهو يقرأ القرآن. وكان مقتله فاجعة عظيمة فجعت المؤمنين وفتحت عليهم أبواب الفتنة ، وعرف هذا اليوم الأسود بيوم الدار.
علي بن أبي طالب


هو عليّ بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي ، وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته السيدة فاطمة سيدة نساء العالمين وأبو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب الجنّة. وهو أول من أسلم من الصبيان وكان عمره يزيد عن العاشرة ، تآخى النبي صلى الله عليه وسلم معه عندما آخى بين المسلمين وقال له : أنت أخي في الدنيا والآخرة.
نام عليّ في فراش النبي صلى الله عليه وسلم عندما خرج للهجرة وأمره الرسول أن يبقى في مكة ليؤدي ما عند الرسول من أمانات إلى أهلها ، شهد غزوة بدر وغزوة أحد وأصيب فيها إصابات بالغة ، وفي غزوة تبوك أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الراية في أول يوم لأبي بكر فلم يفتح له ، فأعطاها في اليوم الثاني لعمر فلم يفتح له ، فقال الرسول : لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه . فأعطاها لعليّ وفتح الله على يديه.
كان عليّ عالماً يسأله الناس ولا يسألون بعده أحد، وقد ولاه النبي صلى الله عليه وسلم قضاء اليمن . بايع أبا بكر بعد وفاة النبي وبايع عمر من بعده ثم بايع عثمان من بعد وفاة عمر ، فلما قُتل عثمان أجمع الناس على مبايعة عليّ على الخلافة ، واختلف عليه بعض الناس ومنهم معاوية من أهل الشام امتنع عن مبايعته وطالبه بدم عثمان وكانت فتنة شديدة على المسلمين ، وقعت فيها موقعتان شهيرتان هما الجمل وصفين وبعدها اتفق عليّ ومعاوية على التحكيم حقناً للدماء ، فخرج على عليّ فريق من أصحابه ورفضوا قبول عليّ التحكيم مع معاوية ،وهؤلاء الذين خرجوا عليه هم الخوارج ، وقد قاتلهم عليّ رضي الله عنه .وقرر ثلاثة من الخوارج قتل عليّ ومعاوية وعمرو بن العاص وتوجه كل واحد منهم إلى الرجل الذي اختاره ليقتله ، فلم يفلح منهم في هدفه إلا قاتل عليّ وهو عبد الرحمن بن ملجم ، فضرب عليّ غدراً بسيفه المسموم وهوفي طريقه لصلاة الفجر في رمضان سنة أربعين للهجرة .
قال عنه ابن عباس : لقد أعطيّ عليّ تسعة أعشار العلم ، وأيم الله لقد شاركهم في العشر العاشر.

الزبير بن العوام

"حواريّ رسول الله "


هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن قصي بن كلاب وكنيته أبو عبد الله ، حواريّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته صفية . أسلم وهوابن خمس عشرة ويقال ابن اثنتي عشرة سنة وهو من السبعة السابقين إلى الإسلام. وهوزوج أسماء بيت أبي بكر ، ومن ضمن من هاجر إلى الحبشة . شهد كل الغزوات وكان من أعظم الفرسان وأشجعهم ، قال عنه عمر بن الخطاب : الزبير ركن من أركان الدين .
شهد موقعة الجمل محارباً لعليّ بن أبي طالب وقتله عبد الله بن جرموذ غدراً وحمل رأسه إلى عليّ فبكاه عليّ ولم يأذن لقاتله بالدخول عليه وكان ذلك في سنة ستة وثلاثون للهجرة وكان عمر الزبير وقتها سبعة وستون عاماً.

سعد بن أبي وقاص


هو سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري ، أسلم وسنه سبع عشرة سنة ، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله ، ودعا له الرسول صلى الله عليه وسلم فقال :اللهم استجب لسعد إذا دعاك . فكان لا يدعو إلا استجيب له . شهد جميع الغزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم وأبلى بلاءً حسناً يوم أُحُد .
عينه عمر بن الخطاب على الجيوش التي سيرها لقتال الفرس فهزمهم ، وهو الذي فتح مدائن كسرى وهو الذي بنى الكوفة .
وفي زمن الفتنة اعتزل سعد الفريقين وتوفي وعمره خمس وخمسين سنة تقريباً ودفن بالمدينة.
أبو عبيدة بن الجراح
"أمين هذه الأمة"


هو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن ضبة بن الحارث بن فهر ، وكنيته أبو عبيدة ، وكان من ضمن من هاجر إلى الحبشة .شهد كل الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ويوم بدر اضطر لقتل أباه فقد كان كافراً وكان يلاحقه ليقتله .ولاه عمر بن الخطاب قيادة الجيوش ومات بسبب الطاعون سنة ثمان عشرة للهجرة.

طلحة بن عبيد الله


هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد القرشيّ التميميّ ، من السابقين إلى الإسلام ، وقد عُذب عذاباً شديداً ، لم يشهد بدر لأنه كان يتحسس أخبار المشركين كما أمره الرسول صلى الله عليه وسلم ..أسماه الرسول يوم أُحُد طلحة الخير ، ويوم حنين طلحة الجود ، ويوم العسرة طلحة الفياض .
أبلى يوم أُحُد بلاءً حسناً وحمل الرسول على كتفيه وأصيب بضع وسبعين إصابة ، اشترك في حرب الجمل ضد عليّ ، وقتله مروان بن الحكم.


عبد الرحمن بن عوف


هو أحد الثمانية السابقين إلى الإسلام ، عرض عليه أبو بكر الإسلام فسارع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعه ، هاجر إلى الحبشة وشهد كل الغزوات .
كان عبد الرحمن بن عوف محظوظاً بالتجارة إلى حد أثار عجبه فقال : لقد رأيتني لو رفعت حجراً لوجدت تحته فضة وذهباً . آخى الرسول بينه وبين سعد بن ربيع ، وكان كريماً لأقصى حد ، وبلغ من جوده أنه قيل أن أهل المدينة جميعاً شركاء لابن عوف في ماله ، ثلث يقرضهم ، وثلث يقضي عنهم ديونهم ، وثلث يصلهم ويعطيهم . ترك بن عوف ميراثاً كبيراً من الذهب حين أرادوا قسمته كانوا يضربون السبائك بالفؤوس حتى مجلت أيدي الرجال ، وكانت قافلته يبدأ أولها بالشام وتنتهي بالمدينة .
وكان ثراء بن عوف مصدر خوف له ، فقد جئ له يوماً بطعام الإفطار وكان صائماً ، فلما وقعت عليه عيناه فقد شهيته وبكى ثم قال : استشهد مصعب بن عمير وهو خير مني فكُفن في بردة إن غطت رأسه بدت رجلاه ، وإن غطت رجلاه بدا رأسه ، واستشهد حمزة وهو خير مني ، فلم يوجد له ما يكفن به إلا بردة ، ثم بسط لنا في الدنيا ما بسط ، وأعطينا منها ما أعطينا وإني لأخشى أن تكون قد عُجّلت لنا حسناتنا .
توفي عبد الرحمن بن عوف في العام الثاني والثلاثين من الهجرة .

سعيد بن زيد


هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدويّ القرشيّ ، وهو ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته ، حضر جميع الغزوات عدا بدر لقيامه بالتجسس على الكفار مع طلحة بن الزبير .
كان والده زيد بن عمرو قد اعتزل الجاهلية ووحد الله تعالى ومات قبل بعث الرسول صلى الله عليه وسلم فسأل سعيد الرسول : يا رسول الله إن أبي كان كما بلغك عنه ، ولو أدركك آمن بك ، فاستغفر له. قال الرسول صلى الله عليه وسلم : نعم وإنه يجئ يوم القيامة أمة واحدة .
توفي بالمدينة سنة واحد وخمسون من الهجرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shadow
عضو vip
عضو vip
shadow


ذكر
عدد المساهمات : 3980
نقاط : 3981
تاريخ التسجيل : 11/12/2014
العمر : 26

العشرة المبشرين بالجنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العشرة المبشرين بالجنة   العشرة المبشرين بالجنة Emptyالثلاثاء 9 يوليو 2019 - 21:00

جزاك الله خيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العشرة المبشرين بالجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العشره المبشرين بالجنه من ولادتهم وحتى وفاتهم
» طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة
» العشره المبشرين بالجنه من ولادتهم وحتى وفاتهم(4)
» العشرة المبشرون بالجنة
» العشره المبشرين بالجنه من ولادتهم وحتى وفاتهم (6)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: القسم العام والإسلامى :: من حياة الصحابة والمصلحين-
انتقل الى: