منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ابو لؤلؤة المجوسى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى الديب
عضو محترف
عضو محترف
مصطفى الديب


ذكر
عدد المساهمات : 487
نقاط : 1524
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

ابو لؤلؤة المجوسى Empty
مُساهمةموضوع: ابو لؤلؤة المجوسى   ابو لؤلؤة المجوسى Emptyالإثنين 21 ديسمبر 2009 - 13:20

يرجى الاطلاع:
نداء شخصي من
مؤسس ويكيبيديا جيمي ويلز [أغلق][افتح]ويكيبيديا إلى الأبد معرفتنا المشتركة هي كنزنا المشترك، ساعدنا في حمايته. [افتح]ويكيبيديا إلى الأبد معرفتنا المشتركة هي كنزنا المشترك، ساعدنا في حمايته. ندعوك للمساهمة في أسبوع الطب وهو أحد الأسابيع المتعددة من أسابيع الويكي.ندعوك للمساهمة في تطوير مقالة باراغواي ضمن مشروع تطوير بلد الأسبوع
أبو لؤلؤة المجوسي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراجعة الحالية (غير مراجعة)اذهب إلى: تصفح, البحث
أبو لؤلؤة الفيروزي النهاوندي (بالفارسية: پیروز نهاوندی) اسمه "فيروز" ويكنى أبا إسلام، وهو تابعي جليل بالنسبة للشيعة، فارسي الأصل، من سبي نهاوند. كان مولى عند المغيرة بن شعبة. قتل عمر بن الخطاب.

محتويات [أخفِ]
1 حياته
1.1 اغتيال عمر بن الخطاب
1.1.1 الروايات السنية
1.1.2 الروايات الشيعية
2 تراثه
3 مصادر


[عدل] حياته
[عدل] اغتيال عمر بن الخطاب
[عدل] الروايات السنية
صحيح البخاري (جزء 3 - صفحة 1353 - رقم 3497): عن عمرو بن ميمون قال: رأيت عمر بن الخطاب قبل أن يصاب بأيام المدينة وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف قال كيف فعلتما أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق ؟ قالا حملناها أمرا هي له مطيقة ما فيها كبير فضل. قال انظر أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق. قالا لا. فقال عمر: لئن سلمني الله لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدي أبدا. قال فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب. قال (عمرو بن ميمون): إني لقائم ما بيني وبينه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب، وكان إذ مر بين الصفين قال استووا حتى إذا لم ير فيهم خللا تقدم فكبر وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس، فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول قتلني الكلب حين طعنه. فطار العلج بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه، حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم سبعة. فلما رأى ذلك رجل من المسلمين، طرح عليه برنسا. فلما ظن العلج أنه مأخوذ، نحر نفسه، وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه. فمن يلي عمر فقد رأى الذي أرى، وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون غير أنهم قد فقدوا صوت عمر وهم يقولون "سبحان الله سبحان الله". فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة، فلما انصرفوا قال (عمر): يا ابن عباس انظر من قتلني. فجال ساعة ثم جاء فقال: غلام المغيرة. قال: الصنع؟ قال: نعم. قال: قاتله الله لقد أمرت به معروفا، حمدلله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام.

قال ابن سعد في الطبقات الكبرى (3|345): أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال: كان عمر لا يأذن لسبي قد احتلم في دخول المدينة حتى كتب المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة يذكر له غلاما عنده صنعا ويستأذنه أن يدخله المدينة ويقول إن عنده أعمالا كثيرة فيها منافع للناس إنه حداد نقاش نجار فكتب إليه عمر فأذن له أن يرسل به إلى المدينة وضرب عليه المغيرة مئة درهم كل شهر فجاء إلى عمر يشتكي إليه شدة الخراج فقال له عمر ماذا تحسن من العمل فذكر له الأعمال التي يحسن فقال له عمر ما خراجك بكثير في كنه عملك فانصرف ساخطا يتذمر فلبث عمر ليالي ثم إن العبد مر به فدعاه فقال له ألم أحدث أنك تقول لو أشاء لصنعت رحى تطحن بالريح فالتفت العبد ساخطا عابسا إلى عمر ومع عمر رهط فقال لأصنعن لك رحى يتحدث بها الناس فلما ولى العبد أقبل عمر على الرهط الذين معه فقال لهم أوعدني العبد آنفا!!

فلبث لي ليالي ثم اشتمل أبو لؤلؤة على خنجر ذي رأسين نصابه في وسطه فكمن في زاوية من زوايا المسجد في غلس السحر فلم يزل هناك حتى خرج عمر يوقظ الناس للصلاة صلاة الفجر وكان عمر يفعل ذلك فلما دنا منه عمر وثب عليه فطعنه ثلاث طعنات إحداهن تحت السرة قد خرقت الصفاق وهي التي قتلته ثم انحاز أيضا على أهل المسجد فطعن من يليه حتى طعن سوى عمر أحد عشر رجلا ثم انتحر بخنجره فقال عمر حين أدركه النزف وانقصف الناس عليه قولوا لعبد الرحمن بن عوف فليصل بالناس ثم غلب عمر النزف حتى غشي عليه قال بن عباس فاحتملت عمر في رهط حتى أدخلته بيته ثم صلى بالناس عبد الرحمن فأنكر الناس صوت عبد الرحمن فقال بن عباس فلم أزل عند عمر ولم يزل في غشية واحدة حتى أسفر الصبح فلما أسفر أفاق فنظر في وجوهنا فقال أصلى الناس قال فقلت نعم فقال لا إسلام لمن ترك الصلاة ثم دعا بوضوء فتوضأ ثم صلى ثم قال اخرج يا عبد الله بن عباس فسل من قتلني قال بن عباس فخرجت حتى فتحت باب الدار فإذا الناس مجتمعون جاهلون بخبر عمر قال فقلت من طعن أمير المؤمنين فقالوا طعنه عدو الله أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة قال فدخلت فإذا عمر يبد في النظر يستأني خبر ما بعثني إليه فقلت أرسلني أمير المؤمنين لأسأل من قتله فكلمت الناس فزعموا أنه طعنه عدو الله أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة ثم طعن معه رهطا ثم قتل نفسه فقال حمدلله الذي لم يجعل قاتلي يحاجني عند الله بسجدة سجدها له قط ما كانت العرب لتقتلني.

روى ابن عساكر في تاريخ دمشق (جزء 44 - صفحة 441) من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: لما طعن عمر وكانتا طعنتين فخشي أن يكون له ذنب إلى الناس لا يعلمه فدعا عبد الله بن عباس وكان يحبه ويأتمنه فقال أحب أن تعلم عن ملأ من الناس كان هذا فخرج ابن عباس ثم رجع إليه فقال يا أمير المؤمنين ما أتيت على ملأ من المسلمين إلا يبكون كأنما فقدوا اليوم أبناءهم قال فمن قتلني قال أبو لؤلؤة المجوسي عبد المغيرة بن شعبة. قال فرأينا البشر في وجهه وقال حمدلله الذي لم يقتلني رجل يحاجني بلا إله إلا الله يوم القيامة أما إني قد كنت نهيتكم أن تحملوا إلينا من العلوج فعصيتموني.

ويتفق أهل السنة أن الدافع وراء أبي لؤلؤة هو حقده على عمر لقيامه بفتح بلاد فارس. قال ابن تيمية في منهاج السنة: "وأبو لؤلؤة كافرٌ باتّفاق أهل الاسلام، كان مجوسيا من عباد النيران... فقتل عمر بغضا في الإسلام وأهله، وحبا للمجوس، وانتقاما للكفار لما فعل بهم عمر حين فتح بلادهم، وقتل رؤساءهم، وقسم أموالهم"[1]. لكنهم يختلفون إن كان هناك من شارك أبا لؤلؤة أم لا. إذ أن عبد الرحمن بن أبي بكر قد رأى -غداة طعن عمر- أبا لؤلؤة والهرمزان (قائد فارسي غدر المسلمين ثم ادعى الإسلام) وجفينة (نصراني من الحيرة) يتناجون. ولما رؤوا عبد الرحمن سقط منهم خنجر له رأسان، وهذه الشهادة هي التي جعلت عبيد الله بن عمر يتسرع فيشتمل على سيفه فيقتل به الهرمزان، ويهم بقتل جفينة.

[عدل] الروايات الشيعية
بعض الشيعة يقولون بأنه أسلم وأصبح من شيعة علي[1]. قال الميرزا عبد الله الأفندي: "إن فيروز قد كان من أكابر المسلمين، والمجاهدين، بل من اخُلَّص أتباع أمير المؤمنين عليه السلام"[2]،وقال: "والمعروف كون أبي لؤلؤة من خيار شيعة علي"[3]، وهناك من الشيعة من عدّه مجرمًا ارتكب جريمة قتل عمر بن الخطاب و أقيم عليه حد القتل في المدينة ولا يرون أن قبره الذي في إيران حقيقيا وإنما دفن بعد أن أقيم عليه القصاص بالقتل في المدينة .

وتذكر بعض الروايات أنه نجى بعد مقتل عمر[4] وهرب إلى مدينة قاشان الإيرانية حيث مات فيها[5].

[عدل] تراثه

قبر أبو لؤلؤة في إيران.تدعي عائلة "عظیمی" في مدينة قاشان في إيران الانتساب إليه، ويزعم أبنائها أنهم من ذريته [بحاجة لمصدر]. ويسميه الشيعة بابا شجاع الدين[6]، و يوجد مقام في مدينة قاشان في إيران يُزعم انه مقام أبولؤلؤة. في مؤتمر الدوحة للحوار بين المذاهب الإسلامية لعام 2007، طالب بعض الحاضرين بإعلان دعوة صريحة من المراجع الدينية الشيعية تتوجه إلى الحكومة الإيرانية من أجل إزالة المرقد. وقال الدكتور محمد علي آذر شب الأستاذ بجامعة طهران: إنه لا يمكن إزالة مزار أبو لؤلؤة من إيران ، واعتبر أن هذا المزار يعبر عن تيار ديني في إيران لسنا أوصياء عليه بل أضاف في عناد واضح أنه ليس من حق دعاة التقريب ولا من رسالتهم أن يطالبوا بإزالة هذا المزار ref>http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=29551&Page=1&Part=8</ref> و قد ذكر آية الله علي التسخيري وهو أحد كبار المرجعيات الشيعية في إيران، في مقابلة مع قناة العربية في 24 -1-2007 قال فيه "إن أبا لؤلؤة رجل مجرم أقيم عليه الحد في المدينة المنورة ودفن فيها ولم تنقل جثته إلى إيران، والقبر الموجود في كاشان، مجرد مكان وهمي ليس له اعتبار ولا يزوره أحد" [7]. وقد قامت الحكومة الإيرانية في شهر يونيو/حزيران 2007 بإغلاق المزار للزيارات تمهيداً لهدمه[7].

في 4 أبريل 2007 قام مجهولون بتخريب المزار قاموا بتدمير القبر وتحطيم القسم الأكبر من المزار الواقع في أطراف مدينة كاشان الإيرانية. عملية تخريب القبر وتهديم المشهد المبنى عليه، جاء عقب كلمة ألقاها أحد رجال الدين الإيرانيين في كاشان وطالب فيها بضرورة التمسك بالوحدة الإسلامية وإزالة كل أسباب التفرقة بين المسلمين.[8]

[عدل] مصادر
^ سفينة البحار (ج7 ص560)
^ سفينة البحار (ج7 ص559)
^ رياض العلماء (ج5 ص507)
^ جاء في عقد الدرر (ص74): "وكان أبو لؤلؤة رجل شجاع سريع الركض. وكان كل من لحقه من الناس ضربه بذلك المنقار، حتى قتل ثلاثة عشر رجلاً، ونجى هارباً"
^ "فرحة الزهراء عليها السلام" للشيخ أبو علي الأصفهاني ص125
^ الكنى والألقاب - عباس القمي - ج2 ص62، ج1 ص147
^ أ ب http://www.alarabiya.net/articles/2007/06/13/35462.html
^ تخريب مزار أبو لؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب في إيرانإيلاف، 27 اكتوبر 2009
تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%84%D8%A4%D9%84%D8%A4%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%88%D8%B3%D9%8A"
التصنيفات: فرس | موالي | مجوس | وفيات 23 هـ
التصنيف المخفي: مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
معاينةمقالة نقاش عدل هذه الصفحة تاريخ أدوات شخصيةجرّب البيتا لُج / أنشئ حسابًا الموسوعة
الصفحة الرئيسية
الأحداث الجارية
أحدث التغييرات
أحدث التغييرات الأساسية
بحث
إبحار
المواضيع
أبجدي
بوابات
مقالة عشوائية
المشاركة والمساعدة
اتصل بنا
بوابة المجتمع
مساعدة
الميدان
تبرع
صندوق الأدوات
ماذا يصل هنا
تغييرات ذات علاقة
الصفحات الخاصة
نسخة للطباعة
وصلة دائمة
استشهد بهذه الصفحة
بلغات أخرى
English
فارسی
Bahasa Melayu

آخر تعديل لهذه الصفحة في 17:05، 17 ديسمبر 2009. النصوص متوفرة تحت رخصة المشاع المبدع نسبة المصنف إلى مؤلفه - المشاركة على قدم المساواة. قد تنطبق بنود إضافية أخرى. انظر شروط الاستخدام للتفاصيل. سياسة الخصوصية عن ويكيبيديا عدم مسؤولية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابو لؤلؤة المجوسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لؤلؤة جزر الهند الغربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: القسم العام والإسلامى :: شخصيات خلدها التاريخ-
انتقل الى: