الأم يجب أن تنبه إبنتها على ضرورة حفظ أسرار زوجها وأسرار بيتهاالفتاة قبل الزواج يجب أن تتعلم مهام تدبير البيت: من إعداد الطعام، ونحو ذلك من الأمور اللازمة والضرورية، وخدمة الزوج والقيام بشئونه، وتربية الأبناء
كثير من الأمهات لا يعرفن أن عليهن واجبًا مهمًّا تجاه بناتهن، هذا الواجب لا يتمثل في توفير ما ينبغي من الجهاز المتفق عليه مع الزوج ونحوه فحسب، لكن هذا الواجب يتعدى ذلك إلى أمور أكثر أهمية، وتلك الأمور تتمثل في:
1- طاعة الزوج وتقديره:
ينبغي أن تتعلم الفتاة المقبلة على الزواج أن طاعة الزوج- في غير معصية الله- واجبة، وأن عليها أن تكون مع زوجها هينة لينة، لا تجادله في كل كبيرة وصغيرة، ولا تعانده، ولا تعصي أمره، فإن الرجل هو القائد في الحياة الزوجية، والقائد الذي لا يُطاع أمره يهتز ملكه وينهار. ولا تعني طاعة الزوج تسلطه على زوجته، أو تعنّته، وإنما تعني تنظيم الحياة الزوجية، وسيرها سيرًا طبيعيًّا، بحيث يكون هناك رُبَّان واحد للسفينة.
2- حفظ أسرار الزوج:
من الأمور التي يجب أن تنبه الأم ابنتها المقدمة على الزواج عليها: ضرورة حفظ أسرار زوجها، وأسرار بيتها، فضلاً عن حفظ أسرار الفراش، فإن هذا ألزم وأوجب.
3- حسن تدبير المنزل:
ينبغي أن تتعلم الفتاة قبل الزواج مهام تدبير البيت: من إعداد الطعام، ونحو ذلك من الأمور اللازمة والضرورية، وخدمة الزوج والقيام بشئونه، وتربية الأبناء.
4- حفظ الزوج في غيابه:
فالمرأة الصالحة هي من تحفظ زوجها في غيابه عن البيت: فتحفظ نفسها من أن يتعرض لها أحد بكلمة، ولا بنظرة، ولا تُدخل البيت أحدًا لا يرضى الزوج عن دخوله، ولا تذهب إلى مكان من غير إذنه، وتحفظ ماله من الضياع، ولا تسرف فيه.
5- عدم الامتناع عن فراش الزوج:
وكذا ينبغي أن تتعلم الفتاة المقبلة على الزواج، أنه إذا طلبها زوجها للفراش ينبغي أن تلبي طلبه، ولا تمتنع عنه، إلا لعذر مقبول شرعًا، أو لمرض ونحوه، أما في الأحوال العادية، فيجب أن تلبي رغبته، ولا تمتنع عن فراشه، ولتعلم أن في امتناعها عنه ذنبًا كبيرًا.
[/size]