لقد رودت الآيات تحض على ال
و الابتهال إلى الله عز وجل …
و سر ذلك هو سر الإسلام الذى دعا إلى التوحيد الخالص . البرئ مما يشوب العقيدة الصافية فالله قريب من عباده يجيب دعوة من دعاه ….
يقول تعالى بسورة الأعراف : ( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) )
و يقول بسورة بسورة البقرة : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) )
و يقول بسورة الإسراء : ( قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً ( 110) )
و كذلك السنة المطهرة …
يقول رسول الله صلي الله عليه و سلم :
الجامع الصغير. الإصدار 3,22 - لجلال الدين السيوطي
المجلد الخامس >> باب: حرف اللام
7602- ” ليس شيء أكرم على الله تعالى من ال
“
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده والبخاري في الأدب والترمذي والحاكم في المستدرك عن أبي هريرة
تصحيح السيوطي: صحيح
المصدر
كتاب الدعوات المأثورات اللهم جمع و تقديم و تحقيق محمد عاشور لجمع الأدعية أو أحاديث الدعوات ص 25