عدد المساهمات : 105 نقاط : 325 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 29
موضوع: سليم الأول الأحد 20 ديسمبر 2009 - 13:41
حكم السٌلطنة مدّة ثمانية سنين من 1512إلى 1520. كان أبوه يريد أن يولي العهد لابنه أحمد، وهو أكبر أولاده ، ولكن ابنه سليم اضطره ، بتأييد الجيش الإنكشاري و مكائد أمه اليهودية ليونا ، أن يوليه العهد ، فخلع نفسه وولاه الخلافة وتوفي بعد عشرين يوما . وكان حوله ملكين يعأديانة وقد اتفقا عليه ، وهما السلطان إسماعيل الصفوي حاكم إيران ، وكان شيعي المذهب ، والسلطان قنصوه الغوري حاكم مصر والشام فقاتل الأول في معركة جالديران وانتصر عليه ودخل (تبريز) عاصمة ملكه واستولى على عرشه وخزائن ملكه وأسر زوجة الشاه المهزوم وذلك في 14/ رجب 920/ هـ و 4/9/1514م وقاتل قانصوه الغوري في معركة (مرج دابق) شمال حلب وذلك في 25/رجب 922/هـ و (24/8/1516م) وفيها قُتِلَ قنصوه الغوري بعد خيانة جان بردي الغزالي وخاير بك له وانضمامهما للجيش العثماني. ثم زحف سليم على مصر مصطحباً معه اخر الخلفاء العباسيين "المتوكل على الله الثالث" وقاتل الملك (طومان باي) خليفة الغوري وقتله واستولى على مصر (وولى عليها خاير بك), والشام و سلّم له الحجاز, و منحه لقب (أمير المؤمنين) بمباركة الخليفة الأسير و والده الخليفة المخلوع "المستمسك بالله يعقوب" . وعاد السلطان سليم إلى القسطنطينية متوجا بنصر عظيم . وقد وضع الخطة لفتح جزيرة (رودس) ولم يمهله الموت فتوفي في يوم 9/شوال 926/هـ و (22/9/1520م) وخلفه ابنه السلطان سليمان الأول ، وإبان فترة حكم سليم الأول توسعت مساحة الدولة العثمانية من 2،4 مليون كم مربع إلى 6،5 مليون كم مربع.
ويروي ابن إياس ان لدى خروج سليم الأول من مصر أخذ معه كميات كبيرة من الكنوز والأموال. كما يروى انه لدى احتلاله للقاهرة نقل أمهر فنانيها وحرفييها إلى اسطنبول.
علاقتة بفلسطين اصدر فرمانا يمنع اليهود من الهجرة فلسطين و لسيناء في عام 1518 م .
شخصيته كان السلطان سليم شجاعا ذكيا طموحا عظيم الهيبة ذو عزيمة تفل الحديد ونفس تحب الغزو و الجهاد وكان يميل إلى القوة والعسكرية بل يعده المؤرخون أحد العبقريات العسكرية في التاريخ لدهاءه وإنجازاته العسكرية و كان سريع الغضب نادرا ما يُرى مبتسما متجهم الوجه حتى لقبه سفراء الدول الأجنبية بالعابس. و يصفه من رآه من معاصريه بأنه كان عظيم اللحية شاحب الوجه ونحيف البدن و لا يضع الحلق في أذنيه كما تخيل بعض الرسامون الغربيون لأنها محرمة على الرجال عند المسلمين.وعلى الرغم من بطشه وجبروته إلا أن السلطان سليم كان يجل العلماء والأدباء ويقدمهم في مجلسه ويحسن إليهم كذلك شجع رعاياه على العلم وطلبه، كما أنه أي السلطان كان عارفا بالفقه و الشعر و التاريخ. ويروى انه كان يكتب الشعر بالفارسية. توفٌٍيَ سنة 152
جومانة عضو vip
عدد المساهمات : 6816 نقاط : 6982 تاريخ التسجيل : 02/11/2009