ملخص درس حرب اكتوبر الثالث الاعدادى ترم ثانى

حرب اكتوبر 1973
كانت حرب اكتوبر 1973 بين مصر وسوريا من جانب واسرائيل من جانب اخر بهدف استرداد سيناء والجولان

اسبا ب حرب اكتوبر 1973
رفض اسرائيل نداءات السلام والانسحاب من الاراضى التى احتلتها فى 1967
الاعداد للحرب
* الاستفادة من جميع الامكانات العربية وتصفية الخلافات وتوحيد الصف العربى
إعداد الجبهة الداخلية
- رفع الرقابة على الصحف - اصدار دستور دائم لمصر 1971
- الغاء الحراسات والاجراءات المقيدة للحريات - القضاء على مراكز القوى

الحرب على الجبهة المصرية
كان من نتائج الضربة الجوية ونيران المدفعية على طول القناة :
1) عبور الآليات العسكرية المصرية الى سيناء
2) تدمير خط بارليف فى 6 ساعات وانتشار القوات المصرية على الضفة الشرقية للقناة
3) أسر مئات الجنود الاسرائليين و تحطيم عدد كبير من المعدات العسكرية الاسرائلية

الحرب على الجبهة السورية
* بدات سوريا ومصر الهجوم فى لحظة واحدة طبقا للاتفاق العسكرى بينهما .
* هاجمت القوات السورية المواقع الإسرائيلية فى هضبة الجولان واندفعت نحو خط (الوان ) وهو خط الدفاع الاسرائيلى بالجولان ويمتد على طول الحدود السورية 70 كم ويشبه بارليف
* تم ردم الخندق العريض واقيمت عليه المعابر
* استمر الطيران السورى تقديم دعمه للقوات البرية التى اخترقت خط الدفاع الاسرائيلى ووصلت لعمق 20 كم داخل الهضبة
* تم رفع العلم السورى على جبل الشيخ وخسرت اسرائيل الكثير من الجنود والمعدات فطلبت مسا عدة الولايات المتحدة


الدعـم العـربى اثنـاء الحـرب
1) تقديم بعض الول العربية الدعم العسكرى والبعض الاخر قدم الدعم المادى
2) خفض انتاج البترول العربى ثم منعه تماما عن الدول المساندة لاسرائيل
3) حظر الصادرات النفطية العربية الى الولايات المتحدة
4) شاركت بعض الدول العربية فى الحرب مثل العراق والجزائر وليبيا والاردن والمغرب والسعودية والسودان والكويت وتونس
* ساعدت كوريا الشمالية مصر كما ساعدت باكستان سوريا .
دور الولايات المتحدة الأمريكية
1) أقامت الولايات المتحدة الأمريكية جسرًا جويًّا لتقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل.
2) قدمت الولايات المتحدة مساعدات مالية عاجلة لإسرائيل بمقدار2.2 بليون دولار.
3) قدمت معلومات عسكرية لإسرائيل ساعدتها على إحداث ثغرة فى منطقة الدفرسوار التابعة للجيش الثالث الميدانى
4) تدخلت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وتم إصدار القرار 338 الذى يقضى بوقف جميع الأعمال الحربية بدءًا من يوم22 أكتوبر1973 وقبلت مصر القرار، بعدها بدأت مباحثات السلام بين الطرفين بالسويس

النتائج والدروس المستفادة من حرب السادس من أكتوبر1973

-1 تعد نقطة تحول في الصراع العربي/الإسرائيلي، وأثبتت أن منطق القوة لا يمنح سلامًا.
-2 تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، وعودة الثقة للمقاتل المصري والعربي.
-3 تقويض أسس العقيدة القتالية للقوات الإسرائيلية، وقد ظهر ذلك واضحًا في فقد الدبابات الإسرائيلية
قدرتها بسبب قوة فاعلية القذائف والصواريخ المصرية المضادة للدبابات، كما فشلت كذلك الطائرات الإسرائيلية من الاقتراب فى قناة السويس تجنبًا لمواجهة
شبكة الصواريخ المصرية المنتشرة غرب قناة السويس.
-4 انتهاء نظرية الأمن الإسرائيلية:
* إن انهيار الخطوط الدفاعية والتحصينات القوية مثل خط بارليف دفعت الإسرائيليين للاعتراف بأنه انتهى كخط دفاعي، وعلينا أن نعيد دراساتنا وأن نعمل على التمركز في أماكن دفاعية جديدة )قال ذلك وزير الدفاع الإسرائيلي( وعلينا كذلك أن نعيد استراتيجيتنا وبناء قوتنا العسكرية على أسس جديدة.
* والمعنى الأهم في نظر وزير الدفاع الإسرائيلي هو أنتهاء نظرية الأمن الإسرائيلي بالنسبة لسيناء، وثبت كذلك أن الموانع الطبيعية والصناعية لا يمكنها أن تقف حائلاً أمام الجيوش الحديثة بما لديها من تجهيزات وأسلحة ومعدات.
وأضاف وزيرالدفاع الإسرائيلي بأن علينا نحن الإسرائيليين أن نفهم أننا لا يمكننا الاستمرار في الإعتقاد بأننا القوة الوحيدة العسكرية في الشرق الأوسط، فهناك حقائق جديدة علينا أن نتعايش معها
5- غيرت حرب أكتوبر 1973 م موازين القوة والاستراتيجيات والإعداد والتخطيط وكفاءة الفرد المقاتل وأهمية التعاون بين القيادتين السياسية والعسكرية.
6- أثارت التفكير حول مستقبل بعض الأسلحة وضرورة تطويرها
7- أنهت حرب أكتوبر 1973 حالة اللاسلم واللاحرب، وأفسحت المجال للمفاوضات السياسية من منطلق القوة العربية.
8- أظهرت حرب أكتوبر1973م، أهمية استخدام سلاح النفط العربي.
9- أثرت حرب أكتوبر في العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول المحبة للسلام في آسيا وأفريقيا وأوربا.

الدرس الرابع : مصر والنزاع العربى الإسرائيلى
جهود مصر فى إنهاء النزاع وبناء السلام
أ( مبادرة الرئيس السادات لزيارة إسرائيل من أجل السلام 1977
لقد نادى الرئيس السادات بالسلام العادل لكل شعوب المنطقة، ودعا العالم كله إلى مساندته في التطلع إلى السلام الدائم بعد سلسلة من الحروب استنزفت طاقات وموارد البلاد البشرية والمادية، ومهدت الطريق أمام إسرائيل للقبول بمبدأ التفاوض بين الأطراف المهتمة والمعنية بالقضية.
ب( مؤتمر كامب ديفيد سبتمبر 1978
في الخامس من سبتمبر 1978 دعا الرئيس الأمريكي كارتر السادات وبيجين إلى اجتماعات في كامب ديفيد واستمرت الاجتماعات حتى تم التوصل إلى إتفاق للسلام بين مصر وإسرائيل، ونتيجة لحرص مصر على حقوق الشعب الفلسطيني أكدت المعاهدة على الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفسطيني.

ج( معاهدة السلام26 مارس 1979
تم توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بمشاركة ورعاية أمريكية وقد نصت المعاهدة على ما يلى
1) انسحاب إسرائيل الكامل من سيناء التي احتلتها عام 1967
2) إنهاء حالة الحرب بين مصر وإسرائيل وحل المنازعات بالطرق السلمية.
3) احترام كل طرف لسيادة واستقلال الطرف الآخر
4) إقامة علاقات ودية طبيعية )سياسية – اقتصادية – ثقافية( بين الدولتين.
5) إقامة مناطق محدودة السلاح على جانبي الحدود.
6) احترام حرية الملاحة في الممرات الدولية.
7) البدء بمفاوضات لإنشاء منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
8) التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242
* أثارت هذه المعاهدة ردود أفعال عربية ودولية بل وداخلية برغم الجهود التي بذلها الرئيس السادات لتحقيق السلام الشامل وتأييده لكل المبادرات السياسية التي تتفق مع
الأهداف والمواقف العربية، إلا أن الأيدى الآثمة اغتالت الرئيس السادات أثناء الاحتفال السنوي في 6أكتوبر 1981 م.
* خلفه الرئيس حسني مبارك بعد إجراء استفتاء على اختياره رئيسًا للجمهورية فى 14 اكتوبر 1981
وبدأت صفحة جديدة في مسار تحقيق السلام العادل والشامل للنزاع العربي الإسرائيلي. حيث أكد الرئيس حسني مبارك أن مصر ترحب بكل المبادرات، وإن اختلفت فى الصيغ فإنها تتفق في الخطوط العامة الرئيسية للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.

د ( الانسحاب الكامل من سيناء25 إبريل 1982
قام الرئيس محمد حسني مبارك برفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملةً من المحتل الإسرائيلي، فيما عدا منطقة طابا الواقعة على رأس خليج العقبة حيث حدث خلاف على تعيين مكان بعض علامات الحدود، واتفق الطرفان على مبدأ التحكيم
29 سبتمبر 1988 أصدرت هيئة التحكيم حكمها لصالح مصر
19 مارس1989 استعادت مصر طابا وعادت إلى السيادة المصرية، وبذلك تكون مصر قد استردت آخر جزء من أراضيها


هـ(مؤتمر مدريد للسلام 1991
* عقد هذا المؤتمر في مدريد عاصمة إسبانيا برعاية كلً من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي )سابقًا(، وكانت الدعوة إليه تؤكد مبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات مجلس الأمن أرقام
* شاركت مصر بفاعلية في هذا المؤتمر نظرًا لدعوته إلى حل النزاع العربي الإسرائيلي في ضوء قرارات الأمم المتحدة وعلى أساس مبدأ الأرض مقابل السلام.

و) إتفاقية أوسلو 1993
* كان من نتيجة مؤتمر مدريد حدوث مفاوضات اتسمت بالسرية في مدينة أوسلو النرويجية أسفرت عن توقيع اتفاق برعاية أمريكية فى 13 سبتمبر 1993 بواشنطن بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية ونصت الاتفاقية على :
1- إقامة سلطة حكومية ذاتية انتقالية فلسطينية )تعرف الآن بالسلطة الوطنية الفلسطينية( ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية.
2- تغطي المفاوضات القضايا المتبقية )القدس – اللاجئون – المستوطنات – الترتيبات الأمنية – الحدود – العلاقات والتعاون(.
3- إنشاء قوة شرطة فلسطينية قوية لضمان حفظ الأمن والنظام.
* أيدت مصر الاتفاقية وما حدث من اتفاقات أخرى تتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية.

مزايا تحقيق السلام وحل الصراع العربي الفلسطيني/ الإسرائيلي
1) الاستقرار الداخلي للبلاد العربية
2) يدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإصلاح البنية الأساسية للبلاد.
3) يشجع رؤوس الأموال العربية والأجنبية للاستثمار في مصر وغيرها من الدول العربية.
4) يزيد من حركة السياحة مما يؤدي إلى زيادة الدخل القومي وتوفير العملات الأجنبية اللازمة لتلبية الاحتياجات وإقامة المشروعات الوطنية وتحقيق التنمية فى مصر بشكل خاص ومنطقتنا العربية بشكل عام