5- خطبه عبلة
رؤية على الأحداث
-ها هو عنترة بعد أن فشل في حمل والده على الاعتراف ببنوته علنا أمام القبيلة كلها يخرج مغاضبا لا يلوى على شيء ، ضاربا على غير هدى في أرض الله الواسعة حتى تقوده قدماه إلى وادى ذكريات ، الوادى الذى تربى فيه فكان ملعبه وليالى سمره ، ويرعى إبل شداد ويصارع العبيد ويصارعونه .
حتى إذا صار فتى راح يسابق الفتيان على ظهور الخيل ويسابقونه ، وكانت مناظره تحرك قلبه ومراعيه فى الربيع تبعث فيه ال
... وكان كلما ضاق صدره لا يجد ما يفرج كربه غير اللجوء إليه .
-كان فى عزلته فتلك يجول فى أنحاء الوادى ، يجد العزاء فى صحبة الإبل والخيل ، وصيد الوعول والظباء والذئاب والضباع حتى كاد يسمى الإبل أرض الشر إلا عبلة ، وكان فى كل لحظة يزداد حقداً على قومه وعلى أبيه ويقبل على شرب الخمر لينسى .
-وفى يوم كان يركب فرسه ، يملأ صدره من هواء الربيع وتذكره الطبيعية بعبلة ، ويحس به بحوافر فرس . . وكان فرس شيبوب ويلتقى الأخوان ويتحاوران ، ويسرد شيبوب نبأ خطبة عبلة من عمارة بن زياد.
-ويدور الحوار بين عقليتين : عقلية شيبوب التى استكانت إلى واقـعها المرير ، تحاول أن تقنع الآخرين بقبول الواقع! وعقيلة عنترة التى قررت رفض الظلم والحصول على الحرية بمنطق الحوار والسيف.
-ويقرر عنترة الرجوع إلى منازل عبس لينتصف لنفسه بسيفه . ولعلك لاحظت بعد أن فشل فى عزلته قرر أخيراً الرجوع إلى ميدان العراك .
معانى المفردات- يناصبونه العداء : يظهرون له العداء - ناط : علق - يضمرون : يخفون × يظهرون - النجم الساري : السائر ليلاً - حنق : غيظ وغضب × رضا - طالما : كثر ودام - يبارى : يسابق - متون : ظهور الخيل م متن - مباهجها : مفاتنها وزينتها م مبهج - وجداً : حزناً - ال
: الفرح والسعادة - يجول : يسبح ويطوف - يزدرونه : يحتقرونه - يؤثر : يفضل - حال لونه : تغير وتبدّل - العصماء : القوية - المروج الخضراء : السهول الفسيحة م المرج - نوْرة : زهرة - العرار : نوع من النبات الطيب الرائحة - نازعته : حدثته - الربوة : مكان عالٍ ج الرّبا - ساهماً : حزيناً - يزخر : يموج ويضطرب - مهَّد لنفسه : أعدَّ - الشطط : المراد مجاوزة الحد والمخاطرة - الوعر : الصعب - الخسف : الظلم والذل - ضنّ : بخل - قسراً : قهراً وجبراً - بداً : مفراً ، مهرباً- صدر الليل : أول الليل - مسيل : مجرى ج مسايل - مناة : اسم صنم كان يعبد في الجاهلية - هلمّ : اسم فعل بمعنى أقبل .
أهم الأسئلة:
س1: صور كيف كان حال عنترة بعد اعتزاله لقومه ؟
كان شديد الغضب من أبيه وقومه الذين تنكروا له ، فخرج إلي الصحراء لا يدري إلى أين يذهب ، يكره أن تقع عيناه علي الحي الذي فيه قومه .
س2: ما الذي تذكره عنترة في أثناء خروجه من الحي ؟
تذكر عبلة التي تعلق بها أمله وكانت صورتها أمامه مثل نجم بعيد يصعب الوصول إليه .
س3: ما الذي تخيله عنترة ؟ وعلام يدل ذلك ؟
كان يتخيل انه يقتحم زحاماً شديداً صاخباً ، رغم أنه كان في الصحراء مما يدل علي شدة غضبه وثورته العنيفة .
س4: إلي أين اتجه عنترة ؟ ولماذا ؟
ظل عنترة يسير حتى وصل إلي الوادي الفسيح الذي ترعي فيه إبل شداد فقد كان فيه حياته الأولي وموضح لهوه وأسماره ، فقد كان يشعر فيه بالراحة كلما وقعت عيناه علي مناظره البهيجة .
س5: كيف قضى عنترة أيامه ولياليه في الوادي ؟
قضي أيامه ولياليه في رعي الإبل وصيد الحيوانات ، وكاد أن ينسي قومه ، إلا أن صورة عبلة كانت تذكرة دائماً بهم فيزداد حنقاً وحقداً عليهم بسبب رفضهم الاعتراف به ، ثم لجأ للخمر لعله ينسي مما أدي لظهور الضعف عليه بسبب الإفراط في شربها بل إنها كانت تزيد من غضبه علي قومه .
س6: ما الذي كان يتذكره عنترة كلما وقعت عيناه علي منظر أنيق ؟
كان يتذكر عبلة ، وهنا كانت تحدثه نفسه بأن ينزل عن كبريائه ويعود إلي الحلة ولو لوقتِ قصير لعله يفوز بنظره من عبلة أو يسمع صوتها .
س7: ما الخبر الأليم الذي سمعه عنترة ؟ ومن الذي جاء به ؟
الخبر هو خطبة عبلة وجاء به أخوة شيبوب .
س8: من الذي خطب عبلة ؟ وما موقف أهلها ؟
خطبها عمارة بن زياد ، ودبّت الفرحة في الحي حتى أن أباها ذبح عشرة من الإبل .
س9: ما أثر هذا الخبر علي عنترة ؟
استقبل عنترة هذا الخبر في ذهول وغضب شديد وسكت فترة طويلة كأن شيبوب ألقمة حجر ووقف ينظر إلي الصحراء في دهشة وذهول .
س10: بم نصح شيبوب أخاه عنترة ؟
نصحه بألا يجري وراء السراب ، وأن يعرف الحقيقة التي تؤكد أن علبة لا تحب منه غير شعره ، كما أن أباها " مالك " لن يرفض رجلاً من أشراف القوم ويزوج ابنته من عبدٍ ولو كان عنترة .
س11: لماذا ثار عنترة علي العبودية ؟ وماذا قال عن علبة ؟
ثار عنترة علي العبودية لأنها حرمته من الزواج من عبلة ، وقال : إن حبه لعلبة ملك عليه عقله ولا يستطيع أحد أن ينتزعها من قلبه لذلك فلن يرض أن تتزوج من غيره .
س12: كيف هدّأ شيبوب أخاه عنترة ؟
ذكره بأنه لا يملك شيئاً يعينه علي الزواج بها أو منع زواجها من غيره .
س13: ما الذي عابه شيبوب علي عنترة يوم مُناه ؟
عاب عليه أنه أظهر للجميع حبه لعبلة عندما نظر إليها أمام القوم وسكتت هي عن الغناء ، فتأكد الجميع من أن شعره فيها هي ، مما أوقعها في حرج شديد .
س14:علي أي شيء أصرّ عنترة إذا رفض شداد الاعتراف به واستمر في إنكاره ؟
أصرّ علي أن يقاتل شداد وقومه إنصافاً لنفسه ولحريته ، طالما ينكره الجميع ، ووثب إلي جواده وعاد إلي الحي ، وشيبوب من وراءه .
تدريبات
(خرج عنترة من الشعب هائماً على وجهه لا يدرى أين يذهب ، ولم يلتفت إلى ناحية الحي ، كأنه كان يكره أن تقع عينه على الحلة التي تضم الذين يناصبونه العداء ، ويضمرون له الحسد ، ويتنكرون له . ولكنه تذكر عبلة التي ناط بها أمله ، وعلق عليها كل سعادته ) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (يناصبونه) : ............. .
- مضاد (يضمرون) : ....... ..............
- المراد بـ (هائماً) : ................ .
- جمـع (هائماً) : ....................... .
(ب) - ما الظروف التي أدت إلى خروج عنترة من الحي ؟
(ج) - لماذا لجأ عنترة إلى شرب الخمر ؟ ولماذا ازداد حقده على قومه وعلى أبيه ؟
(هكذا قضى أيامه ولياليه هائماً في النهار بين الشعاب ، سابحاً في الليل بين الشجون وهو في كل لحظة تمر به يزداد حقداً على قومه الذين يزدرونه وعلى أبيه الذي يظلمه وينكره ويأبى أن ينسبه إليه مع أنه يعترف ببنوته ) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف ( يزدرونه) : .......... .
- مضاد (يأبـى) : .......... .
- مفـرد (الشجون) : .......... .
- جمع (النهار) : .......... .
(ب) - لماذا ذهب شيبوب للقاء عنترة في الصحراء ؟ وممَ خاف عليه ؟
(ج) - لمَ قبل عنترة الرق في أول الأمر؟ ولمَ رفضه بعد ذلك ؟
( د) - ما الذي قرره عنترة في النهاية بعد علمه بخطبة عبلة ؟
6- البطـل الحر
رؤية على الأحداث
ترى الملك زهيرا فى هذا الفصل قد خرج لغزو طيئ فى عقر دارهم ، وقد أمروا ( شدادا ) على من بقى لحماية الحى وترى عنترة قاوم رغبته فى الخروج للغزو ، كما تراه يخرج كل يوم يجول فى الصحراء ثم يعود بالليل إلى خيمته .
-أما عبلة فقد حجبت من يوم أن خطبت لعمارة بن زياد .
ويحول بخاطر عنترة سؤال : أراضيه عبلة عن زواجها من عمارة أم غير راضية ؟
وتبدو له صورة عبلة وصورة عمارة بجوارها فيتميز غيظا ويجول بخاطره أن ينزعها بجواده : ويفر بها بعيداًً ولكنه لا يلبث أن يلوم نفسه فما كان يفعل ما يدخل الهم على قلب عبلة .
-ويسمع صيحة عالية وينظر فإذا خيل تقبل ، وفرسان عبس يخرجون من جوانب الوادى ، وتكاثر الغزاة ، وفرسان عبس يوقفوهم ، وما هى إلا ساعة حتى انتقلت الحرب إلى فم الشعب ... وتحركت نفس عنترة إلى القتال ، وهم أن يهبط ... وفى كل مرة يغالب نفسه ... وانفرط عقد العبسيين . وانفلت الأمر من أيديهم وراحوا يرتدون ، ورحى المعركة تدور بين البيوت ... وقلب عنترة يثب وحقنه يكبح غضبه .
وخيل إليه عبلة أن أسرت ، أو قضى عليها تحت سنابك الخيل ... فلم يملك نفسه واندفع نازلا عن الربوة ، ووثب على فرسه الأبجر متجها به نحو المعركة .
-وما كاد يسير حتى رأى أباه الذى طلب منه النجدة ودار بينهما حوار انتهى باعتراف شداد بعنترة بعد تمنع عنترة عن القتال حتى يعترف به أبوه وقال الأب : ـ فإذا أردت أن تكون حراً فاعلم أن الحرية لا توهب عطاء ، إنها إذا وهبت كانت كقطعة من العظام تلقى إلى كلب جائع ينتظرها صاغرا " ثم قال له “ ويك عنترة بن شداد ، إنما العبد من يقول لك منذ اليوم غير هذا "
فاندفع عنترة فى أثره حتى صار ، ثم همز الأبجر فسبقه كأنه طير سابح فى الهواء ، وقال لأبيه، الحق بى يا أبى ، وقاتل إلى جانبى .
معانى المفردات
أوقد:أشعل. الشحناء:البغضاء والعداوة.بهيج:يثير .تشفياً:انتقاما.وصمة:عار. ضرب عليها الحجاب:أى لم تعد تظهرعلى الرجال.أترابها:مثيلاتها فى السن والمقصود صديقاتها.م ترب. أنفا:كرهاً.أسخاهم يداً :أكرهم . يهوى:يندفع من مكان مرتفع .الجوى:الحزن.هزيم :صوت رحى المعركة : شدتها ج أرحاء وأرحية .العجاج:الغبار. يكبح:يكظم ويمنع .الشكيمة:حديدة فى اللجام عند فم الفرس ج شكائم.الجموح:التمرد على صاحبه.يئن:يتألم .سنابك:أطراف حوافر الخيل.الأبجر:عظيم البطن.خياله:أمامه .الهراء :كلام لا معنى له .يجللنى: يغطينى .
أرسف:أمشى فيه ببطء. تستباح : تنتهك وتستذل.الخبل: الجنون .العاق:الجاحد العاصي .ضراعة:تواصل وخضوع. تسبى :تؤسر. هراوة:عصا .أنكل:أعاقب.لا أبا لك:
بفقد الأب .أرهف:استمع باهتمام.وضعت أوزارها :المراد انتهت.الأوزار:الأحمال.جاثيا :جالساً على ركبتيه . الصر:ربط ضرع الناقة حتى لا يرضع منها ولدها.ويك:ويحك والمقصود:عجبا لك.منصبا:مكاناُ.الحتوف:الموت.
أهم الأسئلة:
س1: ما الذي فعله عنترة عندما عاد لأرض الحلة ؟
لم يمر يوم منذ عودة عنترة لأرض الحلة إلا وقد حدث قتالاً بينه وبين آل عمارة بن زياد ، وقد أشعل نار البغضاء والشحناء في الحلة بين مناصروه ومناصرو عمارة.
س2: إلي أين خرج فرسان عبس وما حال عنترة عندما رآهم ؟
خرج فرسان عبس تحت قيادة الملك " زهير بن جذيمة " متجهين إلي طيئ لغزوها ، وقد كان قلب عنترة يحترق لعدم مشاركته في غزوهم ولكنه كان يقاوم ذلك الشعور وأصرّ علي البقاء .
س3: لماذا أصرّ عنترة علي القعود عن القتال ؟
أصرّ عنترة علي القعود عن القتال تشفياً في قومه الذين رفضوا الاعتراف بحريته .
س4: لماذا لم يتمكن عنترة من رؤية عبلة بعدما عاد إلي أرض الحلة ؟
لأنها ضُرب عليها الحجاب منذ خِطبتها لعمارة بن زياد ، ولأن أباها وأخاها أمراها بعدم الخروج من المنزل بسبب أحاديث الناس حول حب عنترة لها .
س5: بما حدّث عنترة نفسه عندما جلس علي الربوة في الوادي ؟
كان مشغول بحديث نفسه عن عبلة وزواجها من عمارة بن زياد ، وهل كانت راضية عن زواجها ، وكان كلما تخيلها مع ذلك الشاب عمارة شعر بلهيب يملأ قلبه وأن الضوء يُظلم في عينيه .
س6: في أي شيء فكّر عنترة ؟ ولماذا لام نفسه علي تفكيره ؟
فكّر عنترة في اختطاف عبلة من بيوت عبس والفرار بها إلي حيث لا يراهما احد ، ولكنه لام نفسه علي ذلك حتى لا يُدخل الهم والحزن على قلبها ولكي لا يَجُرُ عليها المشقة في حياتها .
ولذلك كان يقنع بأن ينظر من بعيد إلي خبائها وبأن يقول الشعر فيها .
س7: ما الذي سمعه عنترة أثناء جلوسه علي الربوة ؟ وما موقفه منه ؟
سمع صيحة عالية كأنها هزيمة الرعد ورأي خيلاً تقبل نحو ديار " عبس " ثم خرج إليهم فرسان عبس الذين لم يتمكنوا من صدّ هذا الهجوم العنيف لقلة عددهم .
ولم تمر ساعة حتى بدئوا في تدمير بيوت عبس . وكان عنترة في هذه اللحظة شديد الاضطراب فكلما أراد النزول لقتال الأعداء منعته الأَنَفَة والكبرياء عن مساعدة قومٍ رفضوا حريته .
س8: ماذا فعل فرسان عبس لصد هجوم العدو ؟
خرج فرسان عبس إلي الوادي للدفاع عن أهلهم ولكن لقلتهم فشلوا في هزيمة جيش" طيئ " فتراجعوا إلي فم الوادي حتى تشتتوا ، وأصبحت المعركة تدور بين البيوت التي يدمرها فرسان " طيئ " أثناء المعركة
س9: ما الذي فعله فرسان طيئ بأرض الحلة ؟
هجم فرسان " طيئ " على الحلة فدمروا ببيوت " عبس " وجمعوا الأموال وسبوا النساء لأن ذلك أعلى انتصار للعرب في المعارك ، ولم يصمد أمامهم فرسان عبس لقلتهم وعدم وجود إلا العجائز والشيوخ في " عبس " فقد خرج جيش عبس لقتال " طيء " التي خدعتهم وهجمت على الحلة من طريق آخر.
س10: ماذا تخيل عنترة أثناء مشاهدته للمعركة ؟
تخيل أن المعركة اقتربت من بيت عبلة وأنها أسيرة في يد أحد فرسان طيئ ، فلم يستطيع أن يتمالك نفسه ونزل عن الربوة واتجه إلي فرسه وركب عليه متجه إلي المعركة .
س11: لماذا وقف عنترة ولم يتجه نحو المعركة ؟
وقف عنترة لأنه رأى أباه شداد قادماً نحوه ، فلم يشأ أن ينزل إلا بعد أن يطلب منه ذلك شداد نفسه .
س12: ما الذي طلبه شداد من عنترة ؟ وبماذا ردّ عليه عنترة ؟
طلب شداد من عنترة أن ينصر قومه وينقذهم من العار ، فردّ عليه بان العار أن يطلب الحر من العبد النصر ، فالحر هو الذي ينصر الأحرار والعبيد وليس العكس.
س13: بماذا وصف شداد الحرية ؟
وصفها بأنها لا تُهب ، إنما ينتزعها من أرادها ، فإن وُهبت الحرية كانت كقطعة لحم تلقي لكلب جائع ، أما الحر فهو الذي ينتزعها وهذا هو اليوم الذي يستطيع عنترة انتزاع حريته
س14: ماذا طلب عنترة من شداد ؟ وبماذا ردّ عليه شداد ؟
طلب منه أن يقول له يا بن شداد ولو مرة واحدة ، فرد عليه شداد بأن الاسم لا يغني عن الرجل إذا كان في نفسه عبداً .
ثم قال له إنك عنترة بن شداد ، والعبد هو من يقول لك غير ذلك .
س15: ماذا فعل عنترة بعد ما نال حريته واسم أبية ؟
قال لوالده : الحق بي يا أبي وقاتل بجانبي , وأسرع للميدان يقاتل أعدائه وهو ينشد شعراً يزيده حماساً لقتال عدوه .
تدريبات
(وتفلت الأمر من أيديهم حتى صارت رحى المعركة تدور بين حطام البيوت المقوضة ، فكان فرسان عبس يرتدون خطوة بعد خطوة ، فيخطبون نساءهم وأطفالهم في عماية القتال ، والصياح ، والبكاء من ورائهم يعلو ضجيج القتال ) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (المقوضة) : .................... - مضاد (ضجيج) : .................... .
- المراد بـ (رحى المعركة) : ............... - مفرد (فرسان) : ........
(ب) - ما الذي فعله عنترة عندما رجع إلى الحلة بعد سماعة بخطبة عبلة ؟
(ج) - لماذا لم يخرج عنترة مع القوم لغزو قبيلة طيئ ؟
(إن الحر لا يعرف الشماتة . إنه يشترى نفسه في مثل هذا اليوم يا عنترة ، فإذا أردت أن تكون حراً فاعلم أن الحرية لا توهب عطاء . هلم يا عنترة وأزل عنا معرة ذلك اليوم . فوثب عنترة على فرسه) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (توهب) : .................. .. - جمع (عطاء) : ..................... .
- المراد بـ (الشماتة) : ................ . - مضاد (معرة) : ......... .............
(ب) - ماذا طلب شداد من عنترة ؟ وماذا كان نتيجة الحوار بينهم ؟................
(ج) - ما الذي دفع عنترة إلى الدفاع عن القبيلة والاشتراك في الحرب ضد طيئ ؟
7 – انتصار
رؤية على الأحداث
تركنا عنترة فى الفصل السابق وقد اعترف والده بأبوته وناداه عنترة بن شداد ... مما دفعه إلى الجرى بالأبجر إلى ميدان المعركة . وفى هذا الفصل يعمل القاص على تطوير الحوادث والشخصيات متبعا الخطوط الآتية :-
-وصف المعركة عند وصول عنترة وقد ركز الكاتب على فزع النساء ، وهروبهن بالأطفال ، ليمهد تمهيدا طبيعيا لاختطاف عبلة وتتبع عنترة لآسريها ، ثم نجاتها على يده .
-وقد رسم القاص صورة واقعية لهزيمة عبس وقرب انتصار العدو لدرجة أن فرسان طيئ أقبلوا بهمة على سلب البيوت ثم ظهور التعب على فرسان عبس .
-كل هذا يمهد لبروز عنترة كمنقذ للقبيلة وقاهر للأعداء وأنه أولى الناس بعبلة فلولاه لكانت أمة فى طيئ ويصبح عنترة مرددا شعره ضاربا بالسيف طاعنا بالرمح وتبعث الحياة فى نفوس المنهزمين ويقبل الطائيون عليه يريدون قتله ولكنه ينفذ من صفوفهم ... ويقبل فرسان عبس ويفر العدو ويطارده فرسان عبس أما هو فيلوى عنان فرسه باحثا عن عبلة ويعرف من مروة أنها خطفت وينطلق باحثا عنها .وعند سهل فسيح يؤدى إلى بلاد طيئ جرى عنترة بالأبجر وسار فى هضبة صلبة ... وهناك التقى بشيبوب متنكرا فى ثياب عجوز وأخبره أن عبلة مع مختطفيها عند ماء ( الربابية )
ويدرك عنترة المختطفين ويقتل أحدهما ويهرب الآخرون ويعود بعبلة إلى حلة عبس فعمت الفرحة عبس ويصبح عنترة بطل الأبطال .
معانى المفردات
- يلذن : يحتمين ويلجأن - متسربلاً : لابساً - ينافعوا : يضربوا ويدافعوا - زهو : فخر - المعمعة : صوت الشجعان في الحرب ج معامع - المجلجل : الجهوري - الهجين : هو من كان أبوه عربياً وأمه أعجمية - عدوة : جريه - الكلال : التعب × الراحة - يقدح : يشعل - تتهدى : تنحدر وتتدحرج - المصمتة : الجامدة - عنان : هو لجام الحصان ج أعنَّة - النفيسة : الغالية - يجندل : يصرع ويقتل - تفرى : تطحن وتفتت - سبايا : أسرى م سبية - الأبجر : كبير البطن - أشتات : م شت وهو المتفرق - يفطنوا إليه : ينتبهوا إليه - الفلاة : الصحراء ج الفلوات .
أهم الأسئلة:
س1: صور ما حدث لبيوت عبس علي أيدي فرسان " طيئ " ؟
1- لقد حطم الفرسان أعمدة البيوت وقطعوا حبالها ، وبعثروا أثاثها .
2- وقد خرجت النساء لتحتمي بالصخور وجوانب الوادي .
3- وقد انقسم الفرسان فمنهم من يجمع المال ومنهم من يطارد النساء ليسبيهن وذلك لأنه أكبر شرف عندهم .
س2: ماذا كان همّ عنترة الأول عندما وصل إلي الشعب ؟
كان همه الأول أن يري بيوت مالك بن قراد وقد وجدها خالية محطمة مبعثرة الأثاث .
س3: صف حال فرسان عبس أمام أعدائهم ؟
أوشك الأعداء أن يقضوا علي كل من يقف أمامهم ولم يبق من فرسان عبس إلا قلة من كهول وشيوخ القبيلة لا يستطيعون ردّ الأعداء وكانوا يحاولون الدفاع عن أرضهم في أماكن متفرقة ،
وقد ظهر علي خيولهم التعب وأصبحوا عاجزين عن صد الأعداء ولذلك كانوا مستعدين للفرار من وجه العدو .
س4: ماذا فعل فرسان طئ عندما أحسوا بالنصر ؟
هدأ الفرسان عن القتال وأقبل بعضهم علي سلب أموال البيوت ، وقد طارد البعض النساء لسبيهن وذلك أن أعظم غنائم الحرب هي الأسري والسبايا من النساء فهو أكبر فخر وزهو للفارس .
س5: كيف كان حال عنترة لحظة هجومه علي الأعداء ؟
هجم عليهم كأنه صخرة انحدرت من أعلي الجبل ، وقد كان يضرب بالسيف حيناً ويطعن بالرمح حيناً ، حتى تمكن من تشتيتهم ، وكان حضور عنترة للمعركة قد قذف في قلوبهم الرعب والخوف الشديد .
س6 : ما حال فرسان عبس عندما علموا بق
عنترة وسمعوا صيحته ؟
دبّ الآمل في نفوسهم وعاد من هرب منهم واتجهوا إليه وقد عادت إليهم شجاعتهم فلم يستطع العدو أمامهم الثبات وفروا من أمامهم .
س7: ماذا فعل عنترة بعدما شتت الأعداء وتأكد من هزيمتهم ؟
1- أمر فرسان عبس بمطاردة ما بقي من الأعداء .
2- أسرع إلي وادي الجواء يبحث عن عبلة وينادي علي أهل " قراد " بأسمائهم حتى علم من أخته " مروة بنت شداد" أنهم أسروا عبلة .
س8 : بماذا أحس عنترة عندما تأكد من وقوع عبلة في الأسر ؟
شعر كأن طعنة قد أصابت قلبه وقال : لهم الويل مني ، وأسرع إلي الطريق المؤدي لبلاد "طئ" يقتفي أثر الفرسان الذين أسروها .
س9 : من المرأة التي استغاثت بعنترة ؟ وما حكايتها ؟
المرأة كانت شيبوب ، حيث تنكر في زي امرأة عجوز ووقف أمام فرسان "طئ" عندما أسروا عبلة ، فظنوا أنه خادمتها فأخذوه معهم .
س10: لماذا توقف عنترة أثناء بحثه عن عبلة ؟ وما الذي أثار عجبه ؟
توقف عنترة عندما سمع صوت امرأة تستغيث به ، وليس من عاداته أن يترك امرأة تستغيث به ، ولو كان رجلاً لتركه وسار حيث يريد ، فقد ظن بأنها احدي نساء عبس أو أنها سبيه من قبيلة أخرى وتريد الاستنجاد به ولكنه تعجب كثيراً منها عندما رأي طريقه جريها علي الرمال كأنها رجل وكانت في النهاية أخوه شيبوب.
س11: كيف عرف عنترة مكان عبلة ؟
عندما أوقفه شيبوب أخبره بحيلته لكي يذهب مع عبلة وأخبره بمكان عبلة وأنها مع الفرسان عند ماء " الربابية " فاتجه إليها مع أخيه شيبوب " ، وقتل أحد الفرسان ، وفرّ الآخران بعدما أصابتهم الجراح
ثم عاد بعبلة إلي القبيلة التي امتزجت فيها أفراح النصر بالحزن علي القتلى وبخاصة الحزن علي أسر عبلة ثم تحولت إلي أفراح بعدما أنقذ عنترة عبلة .
تدريبات
(وكان بعض فرسان طيئ قد أحسوا ريح النصر فهدءوا عن القتال ، واقبل بعضهم على سلب البيوت من كل ما فيها من سلاح ومال ، وطارد بعضهم من لاذ بالفرار س1:من نساء وأطفال يريدون أن يأخذوهم أسرى ،وكان أكبر همهم أن يأخذوا النساء ليكن لهم إماء، فقد كان هذا عندهم أكبر زهو للانتصار وصاح عنترة بصوته المجلجل : أنا الهجين عنترة) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (زهو) : ...................- المراد بـ (الهجين) : .......
(ب) - ما الذي فعله بعض فرسان طيئ عندما أحسوا ريح النصر معهم ؟
(ج) - اذكر بعض العادات التي كانت تزهو بها قبيلة طيئ في معاركها.
س2: (اندفع عنترة في جوانب الوادي ينادى بآل قراد ، ويسأل من يراه عن نساء شداد وإخواته ، وما كان يريد من ذلك إلا أن يجيبه قائلاً : قد رأيت عبلة ولكنه لم يجد لها بعد طول البحث أثراً، لقد كانت كل فتاة تنظر كيف تحتال في النجاة بنفسها ، وكانت كل أم تبذل قصاراها لكي تفر بفلذات كبدها ).
( أ ) - هات مرادف (تحتال) و مفرد (فلذات) في جملتين من عندك .
(ب) - ما الذي فعله عنترة عندما وصل وادي الجواء ؟ وما هدفه من ذلك ؟
(ج) كيف استدل عنترة على أن عبلة وقعت أسيرة بعد طوال البحث في وادي الجواء ؟
(وفيما كان عنترة ناظراً إلى الأفق ، لا يلتفت إلى جانب الطريق ، سمع صرخة عن يساره كصرخة المستغيث ، فشد عنان فرسه ليهدئ من عدوه ، والتفت نحو مبعث الصرخة ، فرأى أمامه امرأة في السهل الرملي مقبلة نحوه ) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (مبعث) : ............. - جمع (عنان) : ............ .
(ب)- كان للمرأة التي ورد ذكرها في العبارة دور بارز فيما كان عنترة بصدده وضح (جـ) - كيف استطاع عنترة تخليص عبلة ؟
( د) - ما الذي فعلته قبيلة عبس بعد عودة عبلة ؟