بسم الله الرحمن الرحيم
رب العالمين الودود الوهاب القوي القهار والصلاة و والسلام على نبيه محمد المصطفى المختار وعلى آله وصحبه الذين جاهدوا معه في اليسر والإعسار ...... أما بعد
ف
وسهلا بكم في إذاعة الصف ( ) في يوم : / / 142 هـ
ـ قال تعالى : (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا وأنصتوا لعلكم ترحمون) فلنستمع بداية إلى تلاوة من سورة يتلوها الطالب
ـ ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) ..خطوتنا التالية في روضة السنة النبوية مع الطالب :
ـ ( خير الوصايا وصايا الآباء لأبنائهم ) فلنستمع لهذه الوصايا الأبوية ولنستفد مما فيها من الحكم والآداب . يقدمها الطالب :
ــ فقرتنا التالية : مؤلف وكتاب .. للطالب :
ــ العرب والرياضيات كلمة للطالب :
***********************
نرجو أن تكون إذاعتنا قد حازت على رضاكم واستحسانكم ........... وإلى اللقاء
===============
الحديث
*عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لن تزول قدم يوم القيامة حتى يسأل عن أربعة : عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين كسبه وفيما أنفقة وعن علمه ماذا عمل به)
*وعن آبي موسى الأشعري رضي الله عنة عن النبي صلى الله علية وسلم قال : إن الله يبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حــتـى تطلع الشمس من مغربها . ( رواة مسلم ) .
======================
مؤلف وكتاب
المؤلف : أو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 310هـ له مؤلفات كثيرة منها هذا التفسير والتاريخ الكبير
الكتاب جمع فيه كل ماصحت روايته عن الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه والتابعين حول تفسير آيات القرآن الكريم فكان أول كتاب عظيم صحيح وضيع في التفسير بالأثر على مذهب السلف رحمهم الله وتابعه في طريقة الثعلبي والوحدي .
من وصايا الآباء
قال الحسن بن علي يوصي أبنه : يابني اذا جالست العلماء فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الصمت ولا تقطع على أحد حديثا وإن طال حتى يمسك
وقال حكيم لابنه يا بني أوصيك بعشرة أشياء فاحفظها تسلم : لا تلاح حديداً ، ولا تشاور غيوراً ، ولا تساكن حسوداً ، ولا تجاور جاهلاً ، ولا تناهض من هو أقوى منك ، ولا تؤاخ مرائياً ، ولا تكثر مجالسة النساء ، ولا تصحب بخيلاً ، ولا تستودع سرك أحداً .
قال لقمان : يا بني جالس قوماً يذكرون الله بطاعته فإن كنت عاماً نفعك علمك وإن كنت جاهلاً علموك وإن نزلت عليك رحمةً من الله أو رزق كان لك نصيب منه. يا بني لا تجالس قوماً لا يذكرون الله فإن كنت عالماً لم ينفعك علمك وإن كنت جاهلاً زادوك جهلاً. وإن نزلت عليهم لعنة أو سخط كنت شريكاً لهم فيه
============================
الرياضيات و العرب
لقد برع العرب في العلوم الرياضية و أجادوا فيها ، و أضافوا إليها إضافات هامة أثارت الإعجاب و الدهشة لدى علماء الغرب ، فاعترفوا بفضل العرب و أثرهم الكبير في تقدم العلم و العمران .
لقد اطلع العرب عل حساب الهنود فأخذوا عنه نظام الترقيم ، إذ أنهم رأوا أنه أفضل من النظام الشائع بينهم و هو نظام الترقيم على حساب الجمل ، و كان لدى الهنود أشكال عديدة للأرقام ، هذب العرب بعضها و كونوا من ذلك سلسلتين ، عرفت إحداهما بالأرقام الهندية و هي التي تستعملها هذه البلاد و أكثر الأقطار العربية و الإسلامية و هي ( 1 ، 2، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ) ، و عرفت الثانية بالأرقام الغبارية ، و قد انتشر استعمالها في بلاد الغرب و الأندلس ، و عن طريق الأندلس دخلت هذه الأرقام إلى أوروبا و عرفت باسم الأرقام العربية (Arabic Number ) و هي : ( 1 , 2 , 3 , 4 , 5 , 6 , 7 , 8 , 9 ) ، و ليس المهم هنا تهذيب العرب للأرقام و توفيقهم في اختيار هاتين السلسلتين أو إدخالهما الى أوروبا ، بل المهم هو إيجاد طريقة جديدة لها و هي طريقة الإحصاء العشري ، و استعمال الصفر لنفس الغاية التي نستعملها الآن .