موضوع: إهداء إلى حبيبتى الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 - 23:03
إهداء إلى حبيبتى
إلى التى علمتنى معنى الحب ، إلى التى رأيتها في أحلامى وعشت معها أسعد أيامى ، إلى التى طلبتُ العلا لأكون كبيراً في عينيها ، إلى من أكتب لها قصائدى ، ولتعلم هي والعالم كله أن كل حرف وكل كلمة كتبتها هى قصيدة حب أكتبها لها . إلى من إحتارت الكلمات في وصفها...،وتاهت الأحرف في كتابتها...ونشدت أذناى الصمت إلى حديثها...يامن أغمضت عيناى شوقاً لرؤيتها..، دليني فاتنتي بأي قول أخاطب رموشكِ ، ومن أي كتاب أكتب الشعر لجمالكِ ، تمنيت لوتسقيني كأساً من دموعكِ ، وأعطيكِ أغلى ما أملك لخاطرك ، فأنتِ دنياي التي أسعد بها ، ليتني طفل باك على ذراعيكِ ، كم تمنيت أن أكون نبضاً بقلبكِ . أخبرينى فاتنتى ماذا يقول قلبكِ لقلبى؟ ولا تسأليني ماذا يقول قلبي لقلبكِ؟ سوى أني أحبكِ ، وحبي وحبكِ قد سبقا زمن الحب بملايين السنين، أخبريني جميلتى ماذا تقول عيناكِ لي؟ سوى أنهما بحر أسافر فيهما! أهاجر منهما! وإليهما! وأرغب أن أسجَّل في تاريخ الحب كأول غريق في أمواجهما. حياتي نورها..ولدنيتي جمالها..بوردها وعطرها..أنتِ جبالي الشامخة أتسلقها وأبني قصور أحلامى وآمالى فوق قمتها..أنتِ صحرائى الشاسعة..أجوب واحاتها أستظل بأشجارها ،غذائي لروحي ثمارها..هوائى أنفاسها..أستقى بقلبى وأرتوي من ينابيع حبها ورقتها وكأنه يستمد نوره من نورها..فتذوب همساتي في أذنيك ،وأتنفس حباً وأشواقاً إليك يا حبيبتى.يامن عشقها قلبى وترنوا لها جوارحى..ويهفو خيالها في أحلام نومى ، إلى من أسهرتني بالدجى وحيداً أنادى وأقول أحبكِ ،أقول وفي قلبى براكين ثائرة وفي عقلى هواجس حائرة من حبيبة هي في شرايين دمى ثائرة ، نعم يا فاتنتى أنتِ أريج عمري وبلسم جروحى ، أنتِ من ملأ حياتي أملاً يا أملى، وجعلتينى أسيراً لخطاكِ،وحبستينى في سجن هواكِ فصرت مملوكاً لكِ، لما لا أكون كذلك وأنتِ من سحرتيني بنظرة فما عدت أدري أبشراً رأيت أم ملاكاً . إليكِ أكتب أشجانى ، إليكِ أصرخ وأنادي ، لا أحد يجيب، لا أحد يسمع ، كيف السبيل إليكِ يامن أحببتكِ ، أصبحت لاأرى في العالم شيئاً إلا أنتِ ، ولا أفكر بأحد سواكِ ولا أتحدث مع أحد إلا وكنتِ أنتِ حديثنا وشاغلنا ، ولا أهمس إلا عنكِ، ولا أفكر إلا بكِ ولم أتمن على الله شيئاً إلا أن يبقيكِ سراجاً منيراً في ظلمات قلبى . إليكِ أكتب يا أجمل بنات حواء ، إليكِ أكتب يا أرق من نسمة الهواء ، إليكِ أهدى قلبى دون نفاق أو رياء، ومن أجلكِ أضحى بعمرى كأرخص فداء، إليكِ أقول أحبكِ كل صباح ومساء ، وعلى قلبكِ أصرخ منادياً فأجيبى النداء ، أحبكِ وإسمكِ بات لي حروفاً وهجاء ، ويداعبني العذارى فأجيب عليهم بالجفاء ، فالقلب لكِ وحدكِ يا أجمل بنات حواء ، بكِ تتوالد الحياة وتخضر الصحراء ، فأنتِ الماء لزهرتي وأنتِ شمس الشتاء ، فرفقاً بى وأعيرينى بعض الإصغاء ، جميلتى إني من وهج عينيكِ كنت أوقد الشموع ، أتلفت في المكان لا أراكِ ، أغمض عيناى فأرى كل ما فيكِ ، بسمات ، نظرات ، وهيام ، ربما أكون بعيناكِ عابر سبيل ، ولكنكِ مصدر ولهي ، أنتِ من نصب الخيام في أشجاني وأدخل أغنية سكونٍ داخل قلبي ، من يترجم صمتها ، من يعزف لحنها ، من يتذوق معناها ، آه منكِ حبيبتى ، كلوحةِ رسَّام ، قد يكون ذلك غرام ، فتعالى يا قلبي فمازال قلبى غِرًّاً تجاوز بالأمس سن الفطام ، قد تسأليني من أنا؟ أنا الذي إذا أتى النهار ، إستظل وسط أحزانكِ ، بين الرموش بالزحام ، كم تمنيت أن ألقاكِ ، فأعانقكِ في شوقٍ ومحبة ، أن آخذكِ بين أحضاني ، أن أقبِّل شفتيكِ ، كي تثقي بحبي وهيامي ، إني فاتنتي أشعر بأنكِ قطعةٌ مني ، ومازلتُ يا حبيبتي في شوقٍ إليكِ ليس بترديد عباراتٍ يتشرَّفُ بها الإنسان ويخطها القلم ، وإنما حبكِ يمتلك القلب ويحرك المشاعر إليكِ ، يا حبيبتي إن عجز قلمى عن التعبير فإن قلبى لن يكف لحظة عن حبكِ بكلِّ نبضةٍ فيه ، إن شئتِ يا حبيبتى أن تعلمي مقدار حبى لكِ ، فهذا قلبي إسأليه؟ فقد علم بأني لكِ الحبيب المخلص ، فاتنتي إن طيفكِ يلاحقني دائماً وكأنَّه ملاكٌ بلباسه الأبيض يأتيني في صحوي ونومى ولا يغيب عن عينى غمضة جفن ، فيرقص له قلبي طرباً من حسن ما يعزف لي من طيفكِ الساحر ، أنتِ في عيناي كطير ينشد الحب على أغصان الشجر ،فيا قارئ كلماتي ، أحبها ولست بمذنب ، أهواها وليس باليد حيلة ، أعشقها وهي أمنيتي ، فيا سامع الصوت أجبنى ، ويا قارئ الكلمات أرشدني ، كيف السبيل إليها ، هي ترى دموع عيناى وتسألني لما البكاء؟ ، أقول لها إني أعاني من حبٍّ دمَّرني.. سلب روحي وكياني..هل من مداوي لي غيركِ يا ملاكى؟.. يا من أشعلتِ نيرانى ، حبكِ ملأ حياتى ، أحبكِ ومن يمنعني ، ياليل هل تسمعني؟ ياليل لماذا تسألني؟ لماذا أسهر وحدى؟ مهلاً ياآلامى توقفى ، وياأحزانى إرحلى ، فمهما لاحقنى خيالها سأنساها ، تُرى هل سأنساها ؟ مُحال.. مُحال.. مُحال ،أحبكِ رغم عذابى ، ستبقين وحدكِ مليكة قلبى ، إعلمي ياروحى الغالية أني وضعتكِ تاجاً على رأسي فأنزلوكِ ، وزرعتكِ زهرةً في حديقة عمري فأذبلوكِ ، جعلتكِ شمساً في سماء حياتي فخسفوكِ ، أشعلتكِ شمعةً في مشوار دربي فأطفأوكِ ، كتبتكِ آيةً في كتاب حياتي فأحرقوكِ ، وضعتكِ قارباً يرسو في بحر عيوني فأغرقوكِ ، تبنيتكِ طفلةً لنفسي لكنهم عني أبعدوكِ ، خطفوكِ من كل دنياى لكنهم لم يعلموا أنهم في قلبي نسوكِ. جميلتي ياروعة المفردات ، حبيبتي ياقُبلة النسمات ، ياسفينتى التي هامت بأحلامي في بحار الذكريات ، أحبكِ ياحلم كلِّ مساء يأخذني إليكِ فأنسى بحبكِ كلَّ الشقاء ، وكلَّ العناء ، حبيبتى آه لو تعلمين بأنني ذقت عذاب الهوى ، ولأجلكِ عشتُ هوان الحياة ، فأين أنتِ يا أجمل الكلمات؟ ، هل تسمعين نداء الآهات؟ وهل سترحمين شهيد الرجاء؟ وتأتين إليه ببعض الأمانى ليعيش ثواني بدون عناء؟ أو فاتركينى واتركى قلبي يسبح على الأبجديات فلعل الأحرف تأخذ بيديه إلى من يشكو الهوى في الأمسيات ، أعيش أهواكِ بكل المعاني وكل اللغات ، ولأجل عينيكِ أخترق بحر الظلُمات.يا شذى عطرى وريحانة حياتى ، يا حبيبة روحي ، يا ثائرة في دماء شرايينى ، يا مقيمةً بين ضلوعي ، يامن أسرتني فأصبحتُ لها ، وأمسيتُ لها ، وكتبتُ لها، وأشعرتُ لها ، وقلت أروع الكلام لأجل أجمل من رأت عيناي ، وأرق صوتٍ همس فى أعماقى ، إن قلبى بستان ليس فيه سوى وردةُ واحدةُ ..أنتِ ..، أنتِ من ملك قلبي ، أحبكِ وسيبقى حبكِ قمراً يضئ ليالي عمري ، أنتِ من سكنتِ قلبي ، أنتِ من أسرتِ فكري ، يا أجمل لحنٍ عزفتُه على قيثارةِ قلبي ، أيُّها النور الأزلي الذي يبدد الظلام ، أين أنتِ ، بحثت عنكِ كثيراً ، سألتُ عنكِ أكثر ، أين أنتِ لتمسحي القطرات الدامية التي علِقَت على فؤادي ، والآن ، يانور حياتي ، ياقمري المنير ، ياشمسي المحرقة ، يانجمتي العالية ، يارفيقة دربي ، وأنيسة وحدتي ، وأملي الذي رجوته ، ياقلبي النابض ، بدمي الثائر ، وعقلي الحائر ، ياأجمل مافي الكون ، ياأرقى إنسانٍ إلى فؤادي ، ياأرق ماسمعت ، وأملح من رأيت ، وأطهر من صافحت ، وأبعد ماتمنيت ، أنتِ نفسي ، أنتِ عشقى ، أنتِ ضوءُ عينيى ، أنتِ من زلزل جوارحي ، أنتِ من جعلتيني أنحت في كل ركنٍ في جسدي أني أعشقكِ ، إعلمي أني بغيرك لاأكون ، البدر البهي الطلعة يشق طريقه بين السحاب الأسود ليراكِ ، لم يكن يوماً جميلاً إلا عندما عكس بهاء ضياكِ ، يمشي الهُوَين ليس تبختراً ، لكنه يمشي لِكَي يحاكي خطاكِ ، سَلِيه عني إن أردتِ لتعلمي أني أُقَبِّل أرضاً تطئها قدماكِ، أجمل مافي هذا الصباح الجميل رؤيةُ مُحيَّاكِ ، عِمتي صباحاً يامن جائتني من عالم الفردوس المستحيل، ياملاكاً من رياض الهوى وافياً يبث الحب في كل ميل ، خطواتكِ إيقاع قيثارةٍ على مدى هذا الممرِّ الطويل ، أسكرتِ هذا الصبح حتى غدا من نشوة الأنغام سكراناً يميل ، أشرقت في عمري منذ الصبا وفي غربتكِ يطوي حياتي الأُفول ، أحييتِ في قلبي الهوى بعدما كان يغدوا مثل دار المحيل ، ماالذي أبثُّه إليكِ ماذا أقول؟.. أخرسَ حسنكِ كلَّ لغةٍ فأجمل تعبير صمت الذهول ، حتى توافيني حبيبتي في موعد اللقاءِ القريب ، أكون قد ضيعت دربي وشعر رأسي غازله المشيب ، والصدر ضاق بما حوى ، والعين لازمها النحيب ، وتقولين حبيبتي أنكِ ستأتين عمَّا قريب ، قد قلتِ ذاكَ سابقاً ثم تأهلتِ للمغيب ، رحماكِ ياسابيةَ العقول فحظي بعدكِ لايُصيب ، أقول أهواكِ..ألم تقرأي على عيوني سرُّ حبي الجميل؟.. أقول أهواكِ وما غيرُكِ أوقفني مرتبكاً يعصر ذهني الذهول ، تفضحني الرعشةُ في جسدي كما تفضح الحُمَّى إرتعاش العَليل ، كل لسانٍ ناطق بالهوى فلتغفري لي صمت لساني الخجول ياجوهرتي النادرة.. أُوجِّه العالم كلَّه بقوةِ حبي لكِ ، أُحارب كل من يقف في طريقي إليكِ ، أضحي بحياتي من أجل عينيكِ ، أتنازل عن عمري كلَّه من أجل لمسةٍ من يديكِ حتى وإن كان العمر صورة في خيالكِ يزينها توقيعكِ عليها بإسمكِ ، فأجعل خيالي مسافراً وقلبي غريقاً في بحر عينيكِ ، وعقلي هائماً في صحرائكِ يبحث عن وردةٍ أنتِ عطرها ، وعن شجرةٍ أنتِ أوراقها وأزهارها وثمارها ، وعن مياهٍ عذبةٍ أنتِ منبعها ، وعن قواميسَ تحتوي على كلمةٍ لم أعثر عليها في كل قواميس الدنيا ، كلمة حب واحدة تترجم مشاعري وأكتب بأحرفها ألف قصيدة حبٍ إليكِ ... إليكِ وحدكِ ياحبيبتي
وستستمر الرحلة وسأستمر فى نزف الأحرف والكلمات
نشوة شوقي عضو vip
عدد المساهمات : 1446 نقاط : 3493 تاريخ التسجيل : 15/03/2013 العمر : 62