قصيدة الله من اسماء الله الحسنى

ب1 

الله    جل جلاله


شئ  يتحرك فى  عمقى  

مفهومٌ  أبدً  لا  يُدركْ

شئ يتحرك فى عمقى  

تيارٌمن موجٍ ناعمْ

يمنحنى دفئاً فى دمى

و سكوناً فى روحى الهائمْ

و يقوى روحى من ضعفٍ

فأحسُ السعدَ بها قائمْ

وأعيش الأسماءَ الحسنى  

تياراً من نورٍ    دائم

...................................................

والله هو الأسم الأعظم

فَبِه ندعو....و به  نقْسمْ

لاحدَ له أو تعريف

فهو الأكبرُ  و هو الأعلمْ

و هو الأقوى وهو الأكرمْ

و الله هو الأسم الأعظم  

......................................

قد يُو صفْ بَشَرٌ  بكبير

أو بقوى أو بكريم  

أو بعزير أو بقدير  

أو بعظيم أو  بحكيم

لكن لا يُدعَى باسم الله  

الا خالقنا ليس سواه  

سبحان الله تعالى

لايُعبَدُ أبداً غيرُ اللهْ

مفهومٌ أبداً  لا يدرك

ما أعجزَ عقلَ  الانسان

لكن الروح قد اقتربت

منه فى طُهرٍ نورانى

يمنحُ صاحبها ...ادراكاً

محدوداً .... لكن نورانى

فى هذا كانت تجربتى

مع نورِ اللهِ ,,,الدّيّانِ

وجَّهْتُ النور الى ألمى

بعمودى الفقرى العانى

فشفانى الله من ألمى

و تطهر بالنور كيانى

صيّرنى النورُ مباركةً

ما أبهى نورَ الرحمنِ

..........................................

وبلمسةِ  نورٍ  ناعمةٍ

أشهدُنِى فى حضنِ الأمِّ

أرسمُ موجاتٍ دافئةً

من نورٍ فاض على رسمى

يغمرنى فوقى   و أمامى

يُسْعدُنى   و يطيّبُ أسمى

اشهدُ معجزةً    وافيةً

من فضل الله بأمرالله

شُفيَتْ روحى مما عانت  

و تجدد ايمانى بالله  

ما كان دوائى و شفائى

الا من حبى  لله

....................................

أمضى فى كونً  مجهولٍ

من سار به ضل و تاه

تابعةً قلبى   و بروحى  

وهجٌ من ظماٍ   لا أنساه

و عليها من ذهبٍ صافٍ

مطبوعٌ  أسمك يا الله

lightway

قمة الروعة تلك الكلمات
بارك الله لنا فيك أخى الغالى وأنار طريقك وطريقنا
جزيت خيراً