الصين تنشىء مدرسة بالمنوفية لدعم التواصل بين البلدين
كاتب الموضوع
رسالة
{ دعاء } الادارة
عدد المساهمات : 427 نقاط : 1061 تاريخ التسجيل : 12/06/2013 العمر : 48
موضوع: الصين تنشىء مدرسة بالمنوفية لدعم التواصل بين البلدين الإثنين 21 أكتوبر 2013 - 15:47
ألقت وسائل إعلام صينية الضوء على مشروع (مصري – صيني) مشترك فى إطار الإتفاقات الثنائية فى مجال التعليم، وهو مشروع المدرسة التي أنشأتها الصين بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية ، ووصفتها بأنها تعد جسراً مهما للتواصل الحضاري والتكنولوجي بين مصر والصين ، ونموذجاً يمكن أن يحتذى به ، في تطوير المدارس الحكومية المصرية. وخلال التقرير الذي تم إعداده ونشر بعدد من وسائل الإعلام الصينية المحلية الصادرة اليوم الأربعاء حول المشروع المصري الصيني المشترك ، أعرب عدد من المسئولين والخبراء المصريين عن أملهم في تواصل التعاون مع الصين لتطوير المنظومة التعليمية في مصر، فى وقت تعتبر مدرسة (مصر الحرة التجريبية المتميزة للغات) والتي يطلق عليها (المدرسة الصينية) من ضمن مدرستين أنشأتهما الحكومة الصينية هدية لمصر، والأخرى بمدينة 6 أكتوبر في الجيزة. من جانبه ، قال محافظ المنوفية الدكتور أحمد شيرين فوزي إن مدرسة (مصر الحرة التجريبية المتميزة للغات) أو (المدرسة الصينية) توجد بضاحية كفر المصيلحة بمدينة شبين الكوم ، حيث بدأ إنشائها العام 2009 ، وبدأت العمل بشكل جزئي العام 2010 ، قبل أن يتم العمل بها بشكل كامل هذا العام ، تمثل أحد أشكال قوة ومتانة العلاقة بين الشعبين المصري والصيني. وأضاف فوزي إن “المدرسة تمثل إسهاما من جمهورية الصين لتطوير التعليم في مصر، وتقدم نموذجا يمكن الاحتذاء به في تطوير البنية الأساسية للتعليم ولا يوجد منها سوى مدرستين الأولى بضاحية كفر المصيلحة بشبين الكوم، والثانية بمدينة 6 أكتوبر”. وأعرب محافظ المنوفية عن أمله في أن يتم الإستفادة من الخبرات والتجارب الصينية في تطوير المدارس المصرية ، لتحقيق طفرة في التعليم ، متطلعاً إلى المزيد من التعاون مع الحكومة الصينية والإستفادة من الخبرات الصينية في مختلف المجالات، خاصة في مجال تطوير التعليم. وأكد مدير التربية والتعليم بمحافظة المنوفية محمد الشريف أن هناك ضغطاً شديداً من أولياء الأمور لإدخال أبنائهم للمدرسة الصينية ؛ ما اضطرنا لفتح 7 فصول إضافية بالمدرسة لاستيعاب المزيد وتخفيف الضغط عليها ، وإن المدرسة تتميز بالمباني الرائعة والتكنولوجيا العالية والإدارة الجيدة والحاسمة ، مشيراً إلى أن المدرسين بها يتم اختيارهم بعناية فائقة ، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى نواتج تعليم مرتفعة للغاية بالمدرسة. وأوضح أن هناك ترحيبا من الجانب الصيني لتدريس اللغة الصينية ، وكان هناك تواصل بين المدرسة والجانب الصيني على ذلك ، ولكن بعد التطورات التي أعقبت الثورة توقفت هذه الاتصالات ، معربا عن أمله بأن يتم التواصل مجددا في الصدد .. مشددا على أن “المدرسة الصينية ، يمكنها بجدارة أن تكون جسرا للتواصل بين الحضارتين المصرية والصينية باعتبارهما الأقدم تاريخيا ، ويمكنها أن تكون جسرا للتواصل نحو المستقبل من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة وبرامج ووسائل التعليم المتطورة. وتعتمد المدرسة الصينية على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم من خلال السبورة التفاعلية الناطقة والتي تمكن الطلاب بدون الحاجة إلى مدرسين للتعامل مع الموضوعات وحل التمارين المختلفة ، الحاسبات الآلية سواء “اللاب توب”أو “الاي باد” بشكل واسع بعد أن تم تحويل كل المناهج الدراسية من الشكل الورقى إلى الإلكتروني ، وتضم عددا من المعامل عالية التقنية مثل معمل اللغات، ومعمل المالتي ميديا ، ومعمل للحاسب الآلي الذي يتدرب فيه التلاميذ في المراحل الأولى على استخدام الكمبيوتر قبل اعتمادهم على الحاسبات الشخصية ، إضافة لمعمل للعلوم والتكنولوجيا ، حيث شارك تلاميذ المدرسة بالعديد من الابتكارات والأفكار والاختراعات في عدد من المسابقات المحلية والعربية. أ ش أ
_________________
الصين تنشىء مدرسة بالمنوفية لدعم التواصل بين البلدين