يا أعذب أنغامى
يا أجمل أحلامى
يا نور أيامى
يا من في عينيكِ تشرق شمسى
وتنير عمرى وحياتى
ومن عينيكِ أنهلت حروفى
ولأجل عينيكِ نثرت كلماتى
وخططت أرق طموحاتى
وبنيت أوزان قصائدى
وحفظت قوافى أشعارى
ألف بيت فى عينيكِ
وألف مثلها حين تأتين
وألف حين تتمايلين
وألف حين تكونين مليكتى
أحبكِ مليكتى
سأبقى سجينكِ حبيبتى
فلقد أسرتينى بروحكِ الصافية
كصفاء الماء
كشعاع الضوء فى السماء
كحبيبات الندى تترسم تاجاً
على ورود خدك الناضر
بالشباب والجمال والأنوثة الدائمة
أنتِ النسيم حين يداعب أوراق الشجر
فتتمايل فرحة بأحضانه الدافئة
أنتِ السحاب حين يهمى بحبات المطر
فتنمو أوراق حبى الناشئة
أنتِ النشيد حين يصاحبه
ألحان الوفاء الأبدى
أنتِ من أعانق فى عينيها الروح
أنتِ من داوى الجروح
حبيبتي مليكتى
أحساسى لا يوصف
عندما تلتقى عيناى بعينيكِ
فأرى فيهما
أبعاد الشوق ومعانى الحب
أحساسى لا يوصف
عندما أستمع إلى خلجات صوتكِ العذب
الذي يسري في ع
ويختلط بدمى
أحساسي لا يوصف
عندما تحتضن يداى يديكِ
فيسري الدفء في جسدى
أحساسى لا يوصف
عندما احتضنكِ
فأحس بكل معانى الحب
ويرتعش كل ما فى من شدة العشق
حبيبتي مليكتى
اعتز بنفسى وأفخر
أننى الوحيد بين رجال العالم
من أستطاع أن يقتحم قلبكِ
أكاد أصرخ بأعلى صوتى
وأقول للعالم أننى أحبكِ
أريد أن يعلم العالم
كل العالم
قصة حبنا من البداية
وحتى النهاية
أحبكِ للأبد
وستستمر الرحلة وسأستمر فى نزف الأحرف والكلمات