(ملحوظة : يلزم الطالب المقدم أن يكون معه بوكيه من الورد الملون .. وتكون في يده وهو يقدم الإذاعة )
بستان المعرفة
مديرنا الفاضل..أساتذتي الكرام.. أخواني الطلاب..
الســــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بضعة أيام مضت ومرت الساعات.. ونحن لم نلقاكم..وكانت طويلة جداً علينا..
والــيوم.. اليوم.. نعلن عن موعدٍ يتجدد لنا معكم..
فمع إشراقةهذا الصباح الجميل قام طلاب الصف السادس/ب بقيادة رائد الصف الأستاذ/ ..............بزيارة لأحد بساتين العلم والمعرفة وجمعنا باقة من الورود والأزهار..
ال
الأولى :
عطرة يفوح أريجها ليبعث الطمأنينة في قلوبنامتمثلة في آيٍ من الذكر الحكيم يتلوها عليكم الطالب/
ال
الثانية:
نرجسية فواحه يبقى شذاهاملازماً لنا متمثلة في مقتطفات من الحديث النبوي الشريف يقدمه الطالب/
ال
الثالثة :
من الياسمين تسر الناظرين وي
عبقها طويلاً متمثلة في قصة بيتين جميلين فهيا نستمع إلى هذه القصة يقصها علينا الطالب /
ال
الرابعة:
من المسك المنعش لأنه يبقى طويلاً ينعش المكان حتى بعد رحيلة عنّــا وهي متمثلة في نشيد بعنوان ( كفى ما كان ) فهيّا نتمايل طرباً مع هذا النشيد وننصت له فيقدمه لكم الطالب /
وأخيراً جمعنا هذه الورود وجعلناها في باقة جميلة .. ويسرنا أن نهديها لمعلمٍ غاب عن بجسده ولكنه ما زال يعيش في قلوبنا .. فلقد كان نعم المعلم ونعم المربي لنا ..
والذي نسأل الله له العافية وأن يخفف عنه مصابه بعد الحادث الأليم الذي حل به ..
فنهدي الأستاذ/ ............... شفاه الله هذه الباقة تعبيراً عن حبنا لهذا المعلم ..يتسلمها نيابة عنه الأستاذ الفاضل /
( ملحوظة : من الممكن إهداء هذا البوكيه من الورد إلى إلى المدير أو الوكيل أو أحد المعلمين ...)
وبعد فهذا ما جاد به الوقت ووسعه الجهد قدمناه بين أيديكم راجين أن تعمّ فيه الفائدة فشكـــــــــراً لكم على إنصاتكم ونشكر من ساهم في إنجاح إذاعتنا لهذا اليوم.. فلا تنسونا من الدعوة الصالحة ..
وآخر دعوانا أن
رب الـعـــــالمين....
قصة بيتين من الشعر
نظم الإمام محمد بن إدريس الشافعي _ رحمه الله _ صاحب المذهب المشهور هـذين البيتين ، فقد كان _ رحمه الله _ معروفاً بشدة ذكائه وحفظه الشديد ، فكان يحفظ الصفحة بمجرد وقوع بصره عليها وذات مرة أراد الحفظ فخانته ذاكرته ، فلم يعرف السبب وهنا ذهب إلى شيخه وأستاذه وكيع بن الجراح ، وشكى له حاله ،فأعلمه شيخه بأنه لا بد وأنه قد وقع في معصية من المعاصي ، وطلب منه أن يستغفر الله ، وأخبره بأن هذا العلم نور من الله عز وجل ، فإذا عصى العبد ربه رفع ذاك النور فنظم الإمام الشافعي ذلك بقوله :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخـبرني بأن الـعـلم نـور ونـور الله لا يهدى لعاصي