ب1
الشباب عصب الامة ودمها المتدفق ونشاطها المتجدد هم معقد الأمال و مناط الرجاء هم شراع السفينة الخفاق وقودها المحرك بنشاطهم و عزائمهم و قوة ارادتهم تصل الامة الى بر الأمان و السلام و من
يقل غير ذلك فهو افاك اثيم و كيف لا وهم همزة الوصل بين مرحلة الطقولة البريئة اللاهيية و بين فترة
الشيخوخة العاجزة .
الشباب اخصب مراحل العمر و أقدرها على مواجهة الحياة فى قوة و اقتدار .
ان الشباب عهد القوة و الفتوة و المغامرة فلماذا لانجد الكثير يغامرون .
ان الشباب اليقظ الواعى لا ينتظر ان تتحرك الدولة لكنة يتحرك هو ليشق الطريق لقد واجة بعض الشباب
الحياة فى قوة و شقوا الطربق الى المستقبل و حققوا نجاحا مرموقا ...... فلماذا لا يتخذ الشباب من هؤلاء
الناجحين اسوة حستلا .
ان الحياة لاتريد الخمول و لا الجحود و لكن تريد الحركة و القوة و المغامرة .
ان الشباب و هو يغزو ميادين الاعمال الحرة يحقق وجودة و يقضى على الفتور و الضعف و هناك امثلة
حية للشباب الذى يغزو الأعمال الحرة بصبر و قدرة على الاداء و يجنى من وراء ذلك الحصاد الذى
يرقى بمستواة ماديا .
وفى خاتمة المطاف اوجة نداء من القلب الى الشباب نداء يفيض حبا و اعتزازا بشباب من خيرة شباب العالم قائلا :
أيها الشباب : الحياة الحرة مجا ل ابداع و ميدان كفاح و بالسواعد القوية و بالعقول المتفتحة
بالأرادة والعزيمة تحقق كل ما تريد .......صن نفسك و اياك و الانحرافو كن حسن السلوك مستقيما
تحقق المعجزات و الله معك يحفظك ويرعاك .
LIGHTWAY