العجب كل العجب
خالد الملا – شيطان مهرج يرتدي عمامة
الدكتورضياء النعيمي
ان العرب قبل الاسلام لبسوا العمامة وهي تدل على صلابة وقوة وكمال عقل من يضعها فوق راسه واقرت السنة المطهرة لبس العمامة فهي تاج الملائكة ، وهي علامة التقوى والإخلاص والأخلاق والتعلق الكامل بالإسلام ، وان الذي يضع العمامة على رأسه في عصرنا الحاضر يعلن عن انتمائه للعلماء أو لطلبة العلم الشرعي وهم الذين اتخذوا من نشر الدين الإسلامي وأحكامه وتعاليمه حرفة لهم في اصلاح العباد ومواجهة كل انواع الفساد والانحراف ، وصاحب العمامة لا يعبأ أوقع على الموت ام وقع الموت عليه.
الا ان المدعو خالد الملا وان كان يلبس عمامة بيضاء يتجاوز قطرها نصف المتر الا انه ليس برجل بل هو من اشباه الرجال ، فهو خوار ضعيف جبان متردد ، سفيه وجاهل احمق وهو فاسق ثم منافق مرتد باع دينه بدنيا غيره بلا ثمن قبضه ، واتخذ من الاسلام صورته ومن الخسة والكفر منهجنا له يسعى به بين اخوانه من شياطين الانس من السياسيين الطائفين والفاسدين الماجورين اذناب المحتل عملاء الاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي المجوسي لعراق العزة والكرامة جمجمة العرب وكنز الرجال ومادة الامصار ورمح الله في الارض ، وهو لم يكتفي بان يكون من وعاض السلاطين الملعونين وما يقوم به من تضليل الناس بمدح وتمجيد شخوص العملاء في حكومة الاحتلال ومنحهم الشرعية الدينية بل تجاوز ذلك مرارا ، ولم يكتفي بالسكوت عن اخطاءهم وتجاهل ظلمهم بل جعل من ظلمهم عدلا ومن جرائمهم مكارم وصب جام حقده على ابناء شعبنا الشرفاء فتارة يصفهم بالإرهاب وتارة يصف المجاهدين والمقاومين منهم بقطاع الطرق والقتلة الماجورين حاشى الشرفاء كل ذلك .
خالد الملا عبدالوهاب المولود في البصرة عام 1967 منافق باع دينه ودنياه، بعد ان أثبت بمواقفه السياسية وتصريحاته المتواصلة منذ الاحتلال حتى يومنا الراهن، انه رجل انتهازي ، مستعد للتعاون مع الشيطان لكسب ملذاته ومصالحه، وهو يدعي انه يحمل لقب (دكتور) بلا دراسة ولا اطروحة ولا شهادة حاله كحال اصحابه الجدد وحلفائه بعد الاحتلال ، وخالد الملا تقمص صفة بعثي منذ عام 1984 عندما كان طالباً في المرحلة المتوسطة بالبصرة، ، ونظراً لما كان يتمتع به يومذاك من كفاءة في مراقبة ورصد التنظيمات الطائفية المرتبطة بإيران وقابليته على التملق والنفاق واجادته حينها لكتابته للتقارير التي كان يقدمها الى مديرية امن محافظة البصرة والتي كان اسمه السري لديها "الليث الابيض"، فقد كان مقربا من المسؤولين ولاهثا وراء عطاياهم ، ويذكر انه كان محاضرا في المعهد الإسلامي بالبصرة الخاص بالدورة الإيمانية للرفاق أعضاء الكادر المتقدم للحزب والدولة ونال حظوة لدى محافظي البصرة وامناء سر الفروع فيها واختاره يحيى العبودي ليراس وفد شعبي انطلق الى بغداد لتسليم مفتاح البصرة الذهبي الى عدي صدام حسين لمناسبة عيد ميلاده ، والقى امامه خطاباً يطفح بكلمات الاشادة ومفردات المديح والنفاق وسط تصفيق من معه ، وهو عضو المجلس الوطني في الدورة الخامسة ولديه عدة كتابات تمجد الحزب والثورة والقائد الشهيد صدام حسين ( رحمة الله عليه)
ففي مقالته بعنوان (الصدق) في جريدة البصرة العدد 90 في تموز 2002 الصفحة الثالثة يصف فيها القائد صدام حسين رحمة الله عليه بقوله (وهكذا أيها القاري الكريم ونحن نتحدث عن الصدق وندعوك إليه لابد إن نعرج إلى تأكيد القائد العظيم حفظه الله ورعاه وهو يؤكد على خلق الصدق وهذا إن دل على شيء إن يدل على ذلك الإيمان العميق الذي وهبه الله للقائد العظيم فبارك الله بك سيدي القائد وأنت تدعونا إلى الصدق وبارك اله بك يا سيدي القائد وأنت تدلنا على طريق الصدق وبارك الله بك وحماك الله من كل سوء وأنت تأخذ الأمة وترشدها إلى الصدق لأنك تعلم بان الصدق نجاه . ونسال الله أن يحفظ قائدنا صدام) ، وكتبت في جريدة البصرة العدد96/2002 يقول(لكن الحق اقوى من كل شيء وهذا ما سمعناه من قائدنا المؤمن يوم التقى بأعضاء القيادة بتاريخ 8/8/2002 بمناسبة يوم النصر العظيم وبشرهم وبشرنا جميعابان النصر حليفنا وننتصر بعون الله تعالى عندها قلت بان قائدنا يستقرا المستقبل بجدية وإيمان عميقين ، فهو متيقن للنصر لانه يعرف إن النصر للمؤمنين وان الخسارة للكافرين) وبتلك الكتابات والتقارير وغيرها فقد سبق خالد الملا الاخرين في تملقهم وكذبهم وهو من استلم مكرمة رئاسة الجمهورية عام 2002قبل الاحتلال بأشهر بمناسبة الاستفتاء ؟ وهو يقينا لم ينسى كل ذلك.هكذا كان يكتب خالد الملا، وهكذا كان يكيل الاطراء والاعجاب بالشهيد صدام حسين وحزب البعث، ولكنه تناسى كل ذلك وانكر، وهو يظن ان ذاكرة الناس قد تنسى مواقفه السابقة وخطبه الرنانة زورا وبهتانا.
بعد الاحتلال سافر إلى سورية الشقيقة هاربا من التصفية الجسدية من قبل مليشيات الطائفية المجوسية ! وفي سوريا التقى عبد اللطيف الهميم وأصبح عضوا في هيئة علماء ومثقفي العراق ومسئولا عن الجنوب في هذه الهيئة ، وعندها اظهر ما يبطنه من النفاق والمداهنة والحقد والجبن فتحالف مع أعدائه بالأمس واخذ يجول ويصول ويلقي الخطب وينشر المقالات على عكس ما كان عليه ، فالحرباء تتعلم منه التلون والشيطان يتعلم منه الكذب والدجل والنفاق .
لبس خالد الملا ثوب العمالة بشكل علني فانظم الى الائتلاف الوطني (الشيعي) في الانتخابات البرلمانية الاخيرة و ظهر بعمامته وهو يقف خلف الجلبي حين أعلن عن تشكيل ائتلافهم الطائفي ،وهو من قال في كلمته (لوكان البعث دينا" أو نبيا"لكفرت به)، ونقول له اطمئن فانك قد كفرت بما انزل على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) منذ ان واليت المحتل واذنابه ووقفت بصفهم اللعين ضد ابناء شعب العراق ، فأهل البصرة رفضوا التصويت له بعد ان عرفوا خسته بل واعرضوا عن الصلاة في مسجد (العبايجي) بالبصرة ان كان هو حاضراً ، ثم انزله المصلون من المنبر وطردوه شر طرده، فاضطر الى مغادرة البصرة متنقلاً بين بغداد وطهران وقم، وعندما يذهب الى البصرة فان ثمانين مرافقاً وحارساً يصطحبونه في عشرين سيارة (دفع رباعي) تبرعت بها ايران له.
ومع ان خالد الملا هو اليوم من قادة الائتلاف ، يحضر اجتماعاته ويشارك في جلساته متى ما ارادوا ، الا انهم يسخرون منه ويتهكمون عليه ويستخدمونه بذلة كصوت أجوف لإذاعة بياناتهم للإيحاء بان الائتلاف غير طائفي ، وهم يعيرونه
ا بماضيه وهو راض بالذل والهوان بعد ان عود نفسه على تقبل العار والشنار.
وبعد ان كان يطبل خالد الملا في الاشادة بالرئيس الراحل صدام حسين وحزبه ونجله عدي قبل الاحتلال الامريكي، تحول الى داعية طائفي متطرف في التسبيح بحمد الخميني والخامنئي وتثمين مواقفهم لعلهم يرضون عنه فهو من يقول (ان شخصية الامام الخميني تعتبر العنوان الاسلامي الاعم والاشمل للامة الاسلامية وان الامام الخميني هو رجل امة وليس رجل طائفة او قبيلة او قومية، وهذا في القران الكريم حينما قال الله تعالى لسيدنا ابراهيم عليه السلام (ان ابراهيم كان امة))، ولان الخيانة تغلغلت في عروق خالد الملا، لم يعد صوتاً قبيحاً يدافع عن ايران ويتهجم على عروبة وعرب العراق فقط، وانما تطاول لشتم العرب عموما ودول الخليج العربي خصوصا تنفيذاً لأوامر وتوجيهات المرشد الايراني الاعلى كما صرح هو بذلك لقناة (العالم) الايرانية في 12 اذار 2011 ، وبعد ان بايع مرشدهم الاعلى دعا مفكري الامة ونخبها الثقافية الى تحمل مسؤولياتها في تبني توجيهات كبيرهم وتوظيفها لصالح الامة الاسلامية (لتحويلها لعقيدة مجوسية) خاب وخسئ وهو ومرشده الاعلى ، وسائل الاعلام الايرانية نشرت له صورة وهويقبل يد خامنئي ، فهواتخذ من قم وطهران قبلة له.
وخالد الملة العميل لإيران المجوس هو من أصر على تغيير اسم الخليج العربي إلى "الخليج الفارسي"، في مؤتمر عقد بكردستان؟ مؤخرا.
ويقدم الخبيث الخنيث الزنيم خالد الملأ نفسه كرجل دين (مرموق مرتدينا عمامته) وهو يهاجم وسائل الأعلام موبخاً إياها لافترائها، كما يقول، على نائب رئيس حكومة الاحتلال حينها والذي اعترف جلاوزته بسرقة مصرف الزوية ، فهو في تقديره معصوم ، وخالد الملا بمداهنته ودجله تمادى برثاء امامه الذي تناثرت اشلائه في النجف عندما دخلها حتى وأوصله إلى مرتبة الربوبية والإلوهية خاب وخسئ هو ومعصومه عن السرقة وامامهما.
ولم يكتفي الزنيم خالد الملا بنفي التهمة عن زبانية الحكومة الطائفية حول قضية اغتصاب النساء العراقيات في معتقلات وسجون حكومة الاحتلال ، حيث أستنكر أشد الاستنكار هذا المنافق قضية اغتصاب النساء العراقيات بل وزاد من عنده بقوله: (بأن هؤلاء النسوة السجينات قد قدمن له عريضة موقعة يطالبن فيها مني برفع دعوى قضائية في المحاكم ضد وسائل الاعلام والفضائيات التي روجت لقضية اغتصابهن وتعذيبهن في السجون) ، لقد حاول تبريره هذه الافعال الدنيئة للحكومة الطائفية لمجرد أنه يرغب بالحصول على منصب (رئيس الوقف السني) ، وهو بذلك يقاتل ويستميت بالدفاع عن سيده (الاخرق) ويتملق له بمناسبة وبدون مناسبة ، فخالد الخسة نفى وجود معتقلات يعتدى عليهن بالسجون العراقية ولكن سيده الاخرق ورئيس اللجنة السباعية)الفارسي)اعترف بوجود معتقلات نساء يعتدى عليهن بتعسف وقد مكثن في السجون دون محاكمة لسنوات ، فخاب وخسأ خالد الملا والى مزبلة التاريخ مصيره ، ثم ان خالد الملا هو من برر للمليشيات قتلهم للعراقيين فشاركهم في كل قطرة دم سفكت اخزاه الله فهو صاحب القول الذي شرع للمليشيات قتل العراقيين (المليشيات لا تتحرك الا اذا استفزت فلا تتهموها بالطائفية والارهاب بل اتهموا من تعرض لها ) فوالله ان في قولته هذه لدرس يتعلم منه الشيطان الكذب والبهتان والخداع فقد تخطى الشيطان في دجله.
وخالد العمالة والدجل هو صاحب تصريخ الفتنة والتحريض على قتل العراقيين عندما قال (التفجيرات التي تحصل بالعراق تحدث بصدى خطباء الفتنة في التظاهرات) ،ولهذه المواقف المشينة وغيرها رفض شيخ الازهرالامام الاكبراستقباله في مصر رغم ما بذل من وساطات لذلك.
كمااصدر خالد الملا بتوجيه من سيده الاخرق فتوى شيطانية يجوز فيها حرق علم العراق ذي النجوم الثلاثة وفيه كلمةالله أكبر ، وقال في بيان له)انه يجب احراق اعلام المتظاهرين ولو كانت فيه عبارة الله اكبر)– قبحه الله على تلك الفتوى ، وأنه يدعي بأن المتظاهرين يرفضون الاستماع الى كلام الحكومة، بينما هو بخبث سريرته ينسى بأن الشعب هو الذي يفوض الحكومة وبالتالي هي التي يجب أن تستمع الى صوته وليس العكس.
واخير زاد من تملقه ومتاجرته بعمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم دون خجل فقد نزع الله منه الايمان والحياء فاصبح مهرجا (قرقوز) وبدل من ان يكون كلامه قال الله وقال الرسول اصبح يلقي بالنكات وبما يضحك سيده الاخرق رئيس الوزراء لعله ينال رضاه ويبدو أن القرقوز خالد الملا قد أجاد هذا الدور ، فقد أظهرته أحدى القنوات الفضائية العراقية في مشهد يبدو أنه كان يروي لسيده الاخرق نكتة ، حتى أنفجر هذا الاخير ضاحكا وبدء يمسد بيده على ركبته من شدة الضحك ومعروف عن سيده انه صاحب وجه قبيح كوجه الخنزير اكلح املح اسود عبوس متجهم يعكس للناس قبح سريرته والنظر اليه والى قرقوزه (المدعو خالد الملا) يقبض الصدر ويُوَرِّثُ الْكَلَحَ .
وقد استنكر بعض العملاء كهذا الوزير وذاك النائب المجزرة البشعة التي ارتكبتها المليشيات والجيش الحكومي الطائفي في ساحة التظاهر والاعتصام ساحة الغيرة والشرف في الحويجة ، الا خالد الملا فجاء في تعليقه على مجزرة الحويجة وماتبعها من احداث ان (الجيش العراقي قادر وسيطهر البلاد من هؤلاء الأشخاص الذين ظهروا في ساحات الاعتصام يحملون باجات لجيش رجال الطريقة النقشبندية وحزب البعث) خاب وخسئ فهؤلاء المتظاهرون هم خيرة العراقيون الشرفاء.
وفي لقاء لخالد الملا مع قناة الفيحاء (الفحيح)قال العميل الدجال خالد الملا إن المتظاهرين ضربوا الجيش في الفلوجة لأنهم معبؤون بالخطب النارية التحريضية التي يلقيها الشيوخ الذين يرتقون المنصات في ساحات الاعتصام، ويأججون المتظاهرين ويقولون لهم إن من كتب الدستور خنزير زنديق)، وكل الشرفاء يعلمون ان الدستور الذي يدافع عنه هذا الخبيث كتبه الصهيوني نوح فيلدمان، مستشار بريمر، الذي اراده ان يكون قانونا لتقسيم العراق وتفكيكه.
واخر ما جاء به هذا الكذاب الاشر ، فقد استدعاه سيده رئيس وزراء حكومة الاحتلال ليكون خطيب للصلاة الموحدة للسياسيين ، ولا عجب فالخطيب ابليس معمم والمستمعون شياطين الانس ، حيث قال في خطبته (التحالف القاعدي البعثي قتل أبنائنا ورمل نسائنا)ثم دعا سياسيي السوء إلى (التحالف كما تحالف الأمين العام لحزب البعث عزة الدوري مع القاعدة) ، ونقول ما مصلحة هذا الكذاب القرقوز المهرج في تبرئة الغزاة والمحتلين والموساد ومليشيات أيران المجوسية وأجهزة السلطة الطائفية من جرم سفك الدم العراقي وهو يلقي بمسؤولية ذلك فقط على القاعدة ويربط ما بين المليشيات الايرانية التي اسموها القاعدة بكل قبحها وجرمها وآثامها بالعراقيين الشرفاء من ابناء البعث ، والعالم كله يعلم ان البعث اصبح اليوم عنونا لكل الشرفاء المقاومون والدرع الواقي لحماية البوابة الشرقية للأمة العربية ويتهمه زورا وبهتانا بقتل العراقيين منذ العام 2003؟- يقينا انه ليس هناك اي ثمن يمكن ان يحصل عليه مهما كان العطاء سخيا مقابل كل تلك الخيانة لله ولرسوله والشعب ،ولكن صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدق ـ فقد روى الطبراني في الكبير عن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَا أَسَرَّ عَبْدٌ سَرِيرَةً إِلا أَلْبَسَهُ اللهُ رِدَاءَها إِنْ خَيْراً فَخَيْرٌ وَإِنْ شَرّاً فَشَرٌّ( ، نعم .. فو الله .. لا ينفع فقهاء السوء هؤلاء معاذيرهم ومحاولة ستر باطنهم المنحرف أبداً، فها انتم تنظرون إلى أن الله قد ألبسهم رداء الخزي والعار والانحراف، ناهيك عن مداهنة السراق والقتلة والطائفيين الفاسدين ومشاركتهم في جرمهم بالقول والعمل .. وما خفي كان أعظم وأشنع.فمن كان مع الله كان الله معه، ومن تولى الشيطان وكله الله إلى نفسه، بل يتولى الله تعالى فضيحته وكشف سريرته المخزية وخصوصاً إذا كان ممن يتبرقع ببرقع الدين وهو من الدين براء، فالله ستار العيوب إن كان صاحبها ممن يرتجى منه الصلاح والتوبة، وإلا يهتك الله ستره ويفضحه على رؤوس الإشهاد، فسبحانك ربي ما أحلمك ... والى أي مرحلة وصل هؤلاء المنحرفون حتى نزعت عنهم سترك وهتكتهم .. فهؤلاء قد ارتموا بأحضان الشيطان وتنكروا لشعبهم وامتهم وخانوا امانتهم واساءوا لعمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فكان الله لهم بالمرصاد وفضحهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم على امثال هذا الدجال المهرج القرقوزالمدعو خالد الملا ، فقد كان عارا شنارا في عائلته ، وعذرا من اباءه واجداده الذين خدموا دينهم وصانوا العمامة التي وضعوها فوق رؤسهم تيجانا.