اللواء أحمد جمال الدين: الإخوان يسعون لتخريب المنشآت.. والشرطة لن تسمح بسيناريو جمعة الغضب
وصف اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، ما يدور فى مصر حاليا بأنه «حرب ضد الإرهاب» تخوضها قوات الجيش والشرطة بكل بطولة واستبسال لإحباط مخططات نشر الفوضى وقطع الطريق أمام تنفيذ المخطط «الصهيونى - الأمريكى» فى مصر.
وقال «جمال الدين»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»: إن موقف الشرطة خلال هذه الأحداث أكثر من رائع؛ لأنها تدافع عن وطن دون أن تخضع لمحاولات الابتزاز وهجمات الإرهابيين الذين يسعون لنشر الفوضى وتخريب المنشآت الشرطية والحكومية والسيطرة على الشارع، مشيرا إلى أن الشرطة المصرية استوعبت الدرس جيدا ولن تسمح بتكرار سيناريو 28 يناير وستواصل التصدى بكل استبسال لكل محاولات تهديد الأمن القومى للبلاد وكل ما من شأنه ترويع المواطنين.
وأكد وزير الداخلية السابق ضرورة استيعاب القيادات الإخوانية للدرس هى الأخرى والاستجابة لدعوات المصالحة تحت مظلة الأزهر الشريف؛ لأن اختيارهم لسيناريو الفوضى والعنف سيدمر الجماعة، قائلا: «اسمعوا لصوت العقل وعودوا لرشدكم؛ لأن ما تسعون إليه بعيد المنال ولن يتحقق لأن مصر شعبا وحكومة لن تسمح بذلك أبدا».
وحول إصدار وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم تعليماته للقوات باستخدام الرصاص الحى فى الدفاع عن المنشآت قال «جمال الدين» إن وزير الداخلية كان موفقا جدا فى قراره؛ لأن العنف وما تواجهه البلاد من مخاطر يتطلب ذلك فضلا عن أن القانون والدستور يكفلان للشرطة حق استخدام السلاح فى هذه الحالات خاصة فى الدفاع عن أرواحهم وعن أرواح المواطنين وحماية منشآت الدولة.
وطالب «جمال الدين» بتقنين اللجان الشعبية وإن كان لا بد من وجودها فيجب أن يكون ذلك بالتنسيق التام مع الجيش والشرطة حتى لا تتحول الأمور إلى عكس المقصود منها وتأتى بنتائج سلبية، كما طالب بأن تكون الدعوات الشعبية لمساندة الجيش والشرطة مقننة هى الأخرى، قائلا: «شىء جيد أن يكون هناك ظهير شعبى للحكومة.. لكن يجب أن نخلى الساحة لها للتعامل مع المخاطر حرصاً على حياة الجماهير».