«بكري»: البرادعي خنجر في ظهر الوطن.. ويعمل لصالح الغرب و«الإخوان»
طالب مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، بإقالة الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، من منصبه، وذلك بدعوى أنه «خطر على مصر، ويعمل لصالح جماعة الإخوان المسلمين والدول الغربية»، واصفًا البرادعي بأنه «خنجر في ظهر الوطن»، مشيرًا إلى أنه «يستقوي بالدول الأجنبية كالإخوان المسلمين»، مشيرًا إلى أن تلك الدول «تريد ترشيح البرادعي للرئاسة، لخوفهم من شعبية الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع».
وقال، في حسابه على «تويتر»، مساء الثلاثاء: «ما يفعله البرادعي ليس بريئًا، الرجل اتفق مع الإخوان على إدارة اللعبة، هم يتولون الداخل وهو يتولي الخارج، والهدف الوطن»، مضيفًا أن «الاتفاق هو ترشيح البرادعي لرئاسة الجمهوريه تحت زعم الضغط الشعبي، وساعتها يعود الإخوان من جديد، أمريكا ليست ضد المخطط وهي تخاف (السيسي) وتتآمر لإفشاله وغل يده، لذلك راح البرادعي يعرقل تنفيذ خطة إنهاء الاعتصام، ليضع الشعب وجهًا لوجه مع (السيسي) والجيش، ويخدم (الإخوان) ويدفعهم إلى مزيد من الفوضى».
وتابع: «البرادعي استدعى الأجانب وفتح لهم الطريق للزيارات والسجون والحوارات واستباحة البلد، ليساعدوه في مخططه ويضغطوا للإفراج عن مرسي وجماعته، وتغلق الملفات ويعود (الإخوان) للساحة بلا حساب ويسيطرون على البرلمان بالمال والقوة، وبعدها يخرجون في مظاهرات لترشيح البرادعي للرئاسة، فيحققون أهدافهم، والأمريكان والغرب سيهللون وتتحقق المؤامرة».
وأشار إلى أن «البرادعي خدع (جبهة الإنقاذ)، ورشحوه أملاً في أن يفسح المجال لحمدين صباحي، لكنه خدع الجميع وبدأ التنسيق مع (الإخوان) والاتصال بعمرو دراج ومحمد علي بشر، بزعم تحقيق المصالحة، التي تعني إعادة تمكينهم، وراح يثير المخاوف لدى الرئيس ويقول لابد أن نهدئ الغرب ونمرر الفترة بهدوء، فراح يمكّن عناصره ويساعد في نشر الفوضى، وكانت النتيجة أن الشارع بدأ يتساءل: أين التفويض الذي منحناه للسيسي، وحمّلوه مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع».
وواصل «بكري» هجومه بالقول: «تذكروا ما قاله البرادعي عن أن (مهمة الجيش هي فقط مقاومة الإرهاب)»، معلّقا «هذا هو مفهوم البرادعي لمهمة الجيش، وهو الذي جاء بالأجانب وغدًا سيأتي (هولاند) بدعوة أيضًا من البرادعي، إنه مثل الإخوان يستقوي بالخارج ضد بلده، والشعب لابد أن يطالب بإقالة البرادعي، فهو خطر على مصر».
وأكد: «لن نسامح أبدًا كل من جاء بالبرادعي ليتحول إلى خنجر في ظهر الوطن، لم أُخدع فيه قط، إنه لا يعرف مصر ولا أهلها، ما يهمه هو أمريكا والغرب ومصلحته».
وعلّق على تصريحات عضوي الكونجرس الأمريكي، جون ماكين وليندسي جراهام، خلال زيارتهما لمصر، قائلًا: «(ماكين) و(جراهام) جاءا بدعوة من البرادعي ليعطيانا درسًا في الديمقراطية، (ماكين) صديق (الإخوان) وعدو مصر يتكلم عن الفوضى في مصر، و(جراهام) يقول إن (من يحكم الآن ليس منتخبًا، وأن المنتخبين في السجن)، هذه بلاهة سياسية وقفز على الحقائق، لأنها لم تسمع أن مصر شهدت أعظم ثورة أطاحت بعملائهم في مصر».
واختتم بقوله: «لسنا في حاجة لنصائح من أحد، نحن شعب عظيم وجيشنا عظيم وقائد جيشنا وطني شريف، هؤلاء جاءوا ليس فقط لإعادة إنتاج (الإخوان) وإنما أيضًا لترشيح البرادعي رئيسًا بعد أن أزعجهم شعبية (السيسي) والخوف من ترشيحه للرئاسة، الشعب يرفضكم، ومصر لن تكون سلعة لكم وستلقنكم درسًا لن يُنسى».
المصدر المصرى اليوم