سأكتب للغرة الحائرة ,,,,* وأكتب للمقلة الساهرة
وأكتب للجذوة الفائرة ,,,,* وأكتب للفكرة الثائرة
تحوم ال
حول الضياء ,,,,* فلا تجتنى منه غير الفناء
حذار ولا تفرحى باللقاء ,,,,* فذا زمن قل فيه الوفاء
إذا كنت فى
عارمة ,,,,* فكونى القوية والحازمة
أفيقى فإنك كالحالمة ,,,,* ولا عيش للهمة النائمة
أأنت الرشيدة والعاقلة ,,,,* تسرين للحتف كالجاهلة
ورغم الذكاء ترى غافلة ,,,,* وتمضين للفخ كالذاهلة
حرام تضيعين هذا الشباب ,,,,* حرام تزفينه للعذاب
حرام تبيعينه بالتراب ,,,,* حرام فلا تستهينى الصعاب
تطيعين هذا الفؤاد الغرير ,,,,* ألم تعرفى بعد كيف المصير ؟
ستبكين يوماً بدمع غزير ,,,,* وما من مجير وما من نصير
سينفض عنك جميع الصحاب ,,,,* وتضحين ألعوبة للذئاب
يغنى قصيدك فوق الرباب ,,,,* بكل الطعان وكل السباب
إذا كنت حائرة فاسمعى ,,,,* حنانا بنفسك لا تسرعى
لقد كنت بالأمس فى مجمع ,,,,* بشأن الحيارى فلا تجزعى
كثيرون يبغون هذا الجمال ,,,,* يرومونه متعة فى حلال
يضحون من أجله كل مال ,,,,* ليحظوا بقرب اللقا والنوال
وعندئذ يهتدى الحائر ,,,,* ويخلد للراحة الشاعر
ويرجع عن غيه الفاجر ,,,,* ويحلو إذا اجتمع السامر
لأجلك أبذل ما أستطيع ,,,,* لتبقى كتاج يزين الجميع
وتحيين مثل زهور الربيع ,,,,* تعيشين أنشودة لا تضيع