موضوع: موضوع تعبير رائع بعنوان التعاون الإثنين 8 أبريل 2013 - 22:11
موضوع تعبير رائع بعنوان التعاون التعاون هو ركيزة أساسية ومثلى في ديننا الإسلامي الحنيف ، حث عليه ديننا في القرآن الكريم وبسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، بواسطته يرقى الإنسان وينال وتيرة أفضل للعيش مكرما ، كيف لا والتعاون يجمع الحيوانات فلم لا يجمع البشر ، ديننا الإسلام الحنيف وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم فيجب علينا الإئتمار بتعاليم ديننا وبسنته صلى الله عليه وسلم ، وعليه يجب علينا أن نغرس شجرة الفضيلة في قلوبنا وأن نجتر شجرة الشر بغصونها الشائكة وأن نعمل كل الفضائل والشيم الحسنة لنرقي الحياة فنسعد دنيا وآخرى فاذا تعاونت مع شخص فانه سوف يبادلك عندما تحتاج اليه و التعاون هو مساعدة الناس بعضهم بعضًا في الحاجات وفعل الخيرات. وقد أمر الله -سبحانه- بالتعاون، فقال: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} فضل التعاون: والتعاون من ضروريات الحياة؛ إذ لا يمكن للفرد أن يقوم بكل أعباء هذه الحياة منفردًا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان معه فضل ظهر فلْيعُدْ به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل من زاد فلْيعُدْ به على من لا زاد له) وحث النبي صلى الله عليه وسلم على معونة الخدم، فقال: (ولا تكلِّفوهم ما يغلبهم فإن كلَّفتموهم فأعينوهم) والله -سبحانه- خير معين، فالمسلم يلجأ إلى ربه دائمًا يطلب منه النصرة والمعونة في جميع شئونه، ويبتهل إلى الله -سبحانه- في كل صلاة مستعينًا به، فيقول: {إياك نعبد وإياك نستعين} وقد جعل الله التعاون فطرة في جميع مخلوقاته، حتى في أصغرهم حجمًا، كالنحل والنمل وغيرها من الحشرات، فنرى هذه المخلوقات تتحد وتتعاون في جمع طعامها، وتتحد كذلك في صد أعدائها. والإنسان أولى بالتعاون لما ميزه الله به من عقل وفكر. وعن فضل التعاون:حينما يتعاون المسلم مع أخيه يزيد جهدهما، فيصلا إلى الغرض بسرعة وإتقان؛ لأن التعاون يوفر في الوقت والجهد، وقد قيل في الحكمة المأثورة: المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) وقال صلى الله عليه وسلم: (يد الله مع الجماعة) وقال صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضُه بعضًا) والمسلم إذا كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. وقال صلى الله عليه وسلم: (وعَوْنُكَ الضعيفَ بِفَضْلِ قُوَّتِكَ صدقة) التعاون المرفوض: نهى الله -تعالى- عن التعاون على الشر لما في ذلك من فساد كبير، فقال تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} والمسلم إذا رأى أحدًا ارتكب معصية فعليه ألا يسخر منه، أو يستهزئ به، فيعين الشيطان بذلك عليه، وإنما الواجب عليه أن يأخذ بيده، وينصحه، ويُعَرِّفه الخطأ.
نشوة شوقي عضو vip
عدد المساهمات : 1446 نقاط : 3493 تاريخ التسجيل : 15/03/2013 العمر : 62