اذاعة مدرسية صباحية عن الرسول صلى الله عليه وسلم والتعريف به
مقدمة عن الرسول الاعظم
رب العالمين، الذي أرسل محمدًا رحمة للعالَمين وجعله مثلاً كاملاً وأسوة حسنة للمؤمنين، وحجة على خَلقِه أجمعين، حيث جعل رسالته عامة للناس كافة، والصلاة والسلام على نبينا الرؤوف بالمؤمنين،الذي بُعث بمكارم الأخلاق للناس أجمعين .. وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدِّين..
زملائي الأعزاء
********
سنتحدث اليوم عن أعظم الخلق وأطهرهم.. عمن ضحى براحته من أجل أمته ..سنتحدث عن عظيم قرن الله كمال الإيمان بمحبته وطاعته سنتنقل بين صفاته ومآثره ...نسعدُ بالحديث عنه ..والإستماع إلى روعة أخلاقه.. وننهل من معين سيرته الصافي فننتقل كالنحلة التي تنتقل بين الورود..فترشف من ذا الرحيق وترشف من ذاك ..
سنبدأ رحلتنا مع آيات عطرة من كتاب الله والطالبة (( ...................))
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29)
*************************************************
زملائي ...مامقدار حبنا لرسول الله ؟؟ وإلى أي حدٍ نضحي من أجله ؟
تساؤل سنجد إجابته لدى الطالبة ((................... ))
الموضوع....
لزوم محبته صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده ووالده والناس أجمعين "، أخرجه البخاري ومسلم.
**************************************** *
((زملائي هل تريد ات تعرف مقياس حبك لرسول الله إذن إستمع الى الزميلة((.....................))
الموضوع ...
علامة محبته صلى الله عليه وسلم:
إن من أحب شيئاً آثرَ موافقته، وإلا لم يكن صادقاً في حُبه، وكان مُدعياً، فالصادق في حب النبي صلى الله عليه وسلم من تظهر علامة ذلك عليه، وأولها: الإقتداء به، واستعمال سنته، واتباع أقواله وأفعاله، وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، والتأدب بآدابه في عُسره ويُسره، ومنشطه ومكرهه، وشاهد هذا قوله تعالى:
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بنيَّ إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غِشٌ لأحدٍ فافعل "، ثم قال لي: يا بُنَيَّ وذلك من سنتي ، ومن أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة ".فمن اتصف بهذه الصفة فهو كامل المحبة لله ورسوله، ومن خالفها في بعض هذه الأمور فهو ناقص المحبة.
**************************************** ****
اختي الطالبة...
أتعلمى ثمرة هذا الحب ... أتعلمى أي مكسب ستكسب إن أنت أحببته عليه أفضل الصلاة والسلام ..فلنستمع إلى الطالبة (( ....))
الموضوع....
ثمرة محبته صلى الله عليه وسلم:من ثمرة محبته عليه الصلاة و السلام،
مرافقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين لحديث عائشة رضي الله عنها: " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم،فقال يا رسول الله: إنّك لأحبَ إلى من نفسي وإنك لأحب إليَ من ولدي وإني لأكون في البيت فأذكرك، فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك،وإذا ذكرت موتك عرفت إنَك دخلت الجنة رفعت
مع النبيين، وإنّي إذا دخلت خشيت أن لا أراك فأنزل الله تعالى:
{وَمَنْ يُطع الله والرَّسُولَ فأُولَئكَ مع الذين أنْعَمَ اللهُ عَلَيهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحيِنَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفيِقاً}
ختاما أخواتي ...سمعنا جميعا عن أولئك الحاقدون الكفره الذين تعرضوا لحبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ..خابو وخسروا ..اولئك الذين إعتقدوا بأفكارهم الضعيفة أنهم يستطيعون أن يجرحوا المسلمين في نبيهم الحبيب ..ولكن نحن نُعلنها صيحة قوية ..ونخبرهم أن الله قد كفى نبيه المستهزئين ..ورغم صغر أعمارنا إلا أننا نستطيع عمل الكثير ..فمن مقاطعة لمنتجات أولئك الكفرة ...إلى ال
عليهم ..إلى التمسك بسنة الحبيب المصطفى والعمل بها ..
ونخبرهم أنكم وإن عدتم واعتذرتم ..سنبقى مقاطعين لكم نصرة لحبيبنا المصطفى عليه أتم الصلاة والتسليم ...
**************************************** *******
والان .....هاهي رحلتنا الممتعة مع أحب الخلق محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة
وأتم التسليم قاربت على الإنتهاء ولم تنتهي سيرته العطرة..ولم ينتهي معينه الصافي ..
وهانحن نُعلنها..نُشهدك ربنا أننا نُحب نبيك المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..
وسنتبع سيرته الرائعة ما استطعنا ..لننال شفاعة الحبيب يوم نلقاه ..
اخواتكم في الصف .... نستودعكم الله وندعو لكم بنهار رائع ويومٍ ماتع في رضى الله.
ولا تنسي أختي دورك في نصرة رسول الله .....
و
ورحمة الله وبركاته